تقدم خنزير بطلب إلى هيئة تغيير الأسامي بتغيير اسمه بعد موجة الاتهامات التي نالته و اسمه بعلاقته بالأنفلونزا التي عصفت بعدد غير هين من البشر ، لكن الهيأة رفضت الطلب و بررت ذلك بكون السجل الذي يحتوي الألقاب قد نفذ بسبب حجز ذوي النفوذ للأسماء بهدف تغييرها أيضا ، لكن الخنزير لم يستسلم بل تقدم إلى المحكمة بهدف المطالبة بحقه المدني في تغيير اسمه،و الحصول على صفة أخرى، وبعد صراع طويل مع المحاكم و الإدارات العربية، قرروا أخيرا أن يمنحوه اسم كاتب وافته المنية،و كان معارضا للنظام العربي برمته ، لكن الخنزير المسكين تنبه إلى المضايقات التي سيتعرض لها إذا ما قبل الأمر ، لذلك اشترط عليهم ما سيلي :
أولا الحصول على حرية التعبير و التطرق لجميع المواضيع دون قيد أو شرط.
ثانيا تعلم الكتابة و القراءة و الكف عن نعته بالخنزير في قنوات الإعلام و خاصة الجزيرة .
ثالثا نسبة جميع أسماء الكتاب العرب المعارضين للنظام، الأحياء و الأموات، للخنازير الراغبة في تغيير أسماءها .
و أخيرا تبرئة المجتمع الخنزيري من التهمة المنسوبة إليه.
و افهم يا فاهم
و اضحك
وبعد ضحكك
ابكي على مستقبلك القادم
تحيات مصطفى خداد
إيطاليا
تعليق