المثليه الجنسيه بين التفهم والتسويق فى الاعلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رقيه المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 591

    المثليه الجنسيه بين التفهم والتسويق فى الاعلام


    المثليه الجنسيه موجوده بواقعنا منذ فتره ، ولكنها كانت تتم تحت في الخفاء ، ولم يحاول أحد الكشف عنها بل نحاول التكتم .. ثم بدأنا بدعوى التوعية والتفهم بتناولها فى الأعمال الابداعيه فمثلا عماره يعقوبيان

    تناول الفيلم الشذوذ الجنسى بطريقة حميدة فأوضح لنا الفيلم سببا من أسباب وجودها ، وكان بمثابه جرس إنذار للجميع وتنبيه لعواقبها
    وبدأ المجتمع يتفهم هذه الحالات لا يقبلها نظرا لأنها محرمة وإنما يتفهم أسباب وجودها
    لكن الوضع مختلف في الإعلام العالمى حيث نجد فى أفلام هوليود العلاقات المثلية أمر واقع والجميع يتقبله وهذا يغرس في المشاهد عدم الاستنكار
    هذا فى الافلام ولكن الفيلم لا يؤثر كما تؤثر المسلسلات
    على سبيل المثال grey's anatomy

    يبدأ المسلسل بأحداث طبيعية تجذب المشاهد للتعايش داخل المسلسل وبالفعل نجح المسلسل فى جذب انتباه الجميع ومع الوقت نجد أن كل من بالمستشفى فى مرحلة ما ارتبطوا ومارسوا الجنس
    الخطر ليس فى دعوه ممارسه الجنس لأن هذا واقعهم ، ولكن الخطر فى التطور بعد ممارسه الجنس بين الجميع فنجد المشاهد يتعايش بكل وجدانه مع الشخصيات ومع العلاقات ومع الوقت نجد المثلية الجنسية قد تخللت العلاقات وينجح المسلسل فى كسب تعاطب وتعايش المشاهد للعلاقات المثلية وما تحمله من مشاعر فهذا خطر كبير لأن هذا التواجد الدرامي للمثلية أو الشذوذ ..لا يعد توعيه أو دعوى للفهم من أجل العلاج والمواجهة .. بل تسويق صريح للمثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي




    ثم نجد مسلسلا آخر nip tuck

    يظهر المسلسل وكأنه يحاول أن يبحث قضية أيهما أهم الجمال الداخلى أم الخارجى ، وهذه قضية جميلة وجميل أن يتبناها عمل إبداعى لا خلاف على ذلك .
    ثم ينجح فى جذب الانتباه وتعايش المشاهد مع الشخصيات والعلاقات والأحداث ومن جديد يعرض علينا مشاهد ممارسه الجنس وكأنها أمر طبيعى جدا وهذا ليس مجال الموضوع الآن ، ولكن مع تتابع العلاقات والحلقات وتطورها يبدأ المسلسل في زرع هذه الفكرة وهى التخلى عن الجمال الخارجى والاهتمام بالجمال الداخلى ولكن بصورة أكثر خبثا .. فيبث العرض للعقول أنه يجب التخلى عن الشكل بكل أنواعه فلا يهم جمال الوجه ولا يهم جمال الجسد ويبدأ فى بث هذه الفكرة لا يهم نوع الجسد فالجمال الداخلى يجعلنا نتغاضى عن نوع الجسد فالحب موجود بين الجميع
    وتبدأ المثلية الجنسية في مشاهد مغلفة بالمشاعر الرومانسية
    هذا ما لفت انتباهى مؤخرا وأحاول أن أبحث عن إجابه
    هل هذا فى مخيلتى فقط؟
    هل دعوى عدم الحكم على أخطاء الاخرين تصل بنا للتسويق للخطأ؟
    أين الإبداع العربى فى مواجهه هذا الهجوم؟

    تعبت من البحر
    لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

  • حامد السحلي
    عضو أساسي
    • 17-11-2009
    • 544

    #2
    هل أفهم أن هذه دعوة لتفهم ما تسمينه المثلية ونسميه "المسلمين منصوب على الاختصاص" شذوذا جنسيا وخلقيا محتقرا؟
    وما الذي تقصدينه بالمجتمع؟
    بعض أصوات تعلوا مدعومة من الغرب ومستقوية به للتفهم هل هذا هو المجتمع؟

    تعليق

    • رقيه المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 591

      #3
      استاذى حامد السحلى


      انا لا ادعو للمثليه الجنسيه اطلاقا وحين اقصد بان المجتمع بدا يتفهمها اقصد كما اوضحت ان المجتمع اصبح على قدر اكبر من الوعى لملاحظه الاخطار التى تؤدى الى هذا النوع من الشذوذ
      وهذا ما اقصده بتفهم المثليه الجنسيه فاصبح المجتمع اكثر وعى لتفادى حدوث هذا المرض وكما اوضحت اننا نتفهمها ولكن لا نقبلها لانها محرمه بجميع الديانات السماويه ليس الدين الاسلامى فقط


      والموضوع محاوله للفت الانتباه لما يرسله الاعلام الغربى للعقول
      وهو ان يجعلنا نتعايش مع هذه العلاقات بوجداننا ومع الوقت سيصل الاعلام الغربى بنا لتقبلها
      فانا الفت الانتباه لهذه الكارثه التى لا تقبلها الفطره ولا يقبلها اى دين سماوى

      اتمنى ان اكون وضحت وجهه نظرى وهدفى من الموضوع
      تحياتي
      تعبت من البحر
      لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

      تعليق

      • حامد السحلي
        عضو أساسي
        • 17-11-2009
        • 544

        #4
        أستاذة رقية المنسي

        إذا خانك التعبير
        في قضايا حاسمة وتتعرض لتشويه لا يمكن للشخص أبدا أن يكون حياديا
        ما رأيك مثلا أن أقول (اختلاف وجهات النظر بين الإسرائيليين وسكان غزة بقيادة حماس مما أدى لتبادل إطلاق النار)
        أليست هذه (الحيادية) هي عين الخيانة وتشويه الحقائق

        عذرا وشكرا
        دمت في طاعة الله

        تعليق

        • أحمد عيسى
          أديب وكاتب
          • 30-05-2008
          • 1359

          #5
          [align=right]
          الاعلام الغربي تناول المثلية بطريقته الخاصة .. قدمها بصورة مثيرة جنسياً ، داعياً ومحرضاً لها كما في فيلم Gia أو فيلم murhuland drive
          وقدمها في اطار سيرة ذاتية مروجاً لأفكار أبطالها وكأنه يتحدث عن سبارتاكوس أو مالكولم اكس في فيلم Milk ، وتناولها في اطار جنسي محض في أفلام كثيرة يغلب عليها الطابع الكوميدي ..
          هم بدورهم بدأوا يتقبلون المثلية الجنسية حديثاً ، ولم تكن أصلاً أمراً عادياً أو شائعاً ان يجاهر به في المجتمعات الغربية .. ربما كان "لنضال " بين قوسين : هارفي ميلك دوراً كبيراً في تقبل المجتمع الغربي لهذه الفكرة ..رغم أنه تم اغتياله ..

          نأتي الى الدراما العربية ، المصرية منها على وجه الخصوص لأنها الأجدر والأجرأ ..
          للأسف أصبح تناول هذا الموضوع مجرد دعاية للممثل ، لكي ينال أكبر قدر من الهجوم ، وبالتالي أكبر قدر ممكن من الدعاية له وللفيلم ..
          كما قالت الأخت رقية ، كان دور خالد الصاوي في عمارة يعقوبيان ، مقبولاً بعض الشيء ، رغم أنني رأيته فجاً الى أبعد مدى ..
          أما ما بعد ذلك فكان فضيحة بكل ما في الكلمة من معنى ..
          لم يكن هناك أي لزوم درامي لمشهد غادة عبد الرازق وهي تتحرش بسمية الخشاب في "حين ميسرة "..
          وكان شذوذ " علا غانم " في " بدون رقابة " مقرفاً ويدعو للاشمئزاز ، لميكن له أي لزوم درامي ، ناهيك عن أن الفيلم أصلاً لا يحمل رسالة ولا قضية وكان مجرد "خلطة " من مشاهد الاغراء والجنس والمثلية والتعري للوصول الى شباك التذاكر فقط ..

          وعليه نرى أن السينما المصرية عالجت هذا الموضوع بطريقة فجة ، واذا كان الهدف هو " معالجة المشكلة " أو "التنوير بالمشكلة " فأنا أرى أن المشكلة قد تكون في ازدياد كلما قررت الدراما العربية تناولها بالمزيد من الأعمال ..


          تقبلي تحيتي أخت رقية
          [/align]
          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

          تعليق

          • رقيه المنسي
            أديب وكاتب
            • 01-01-2010
            • 591

            #6
            استاذى حامد السحلى
            اين خاننى التعبير فى الموضوع؟
            ارجو ايضاح الجمله التى ترى ان بها معنى مخالف لما قصدته واوضحته لك فى ردى
            تقبل تحياتى
            تعبت من البحر
            لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

            تعليق

            • رقيه المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 591

              #7
              استاذ احمد عيسى

              اشكرك على مشاركتك القيمه وما اضفته يدعم موضوعى فمن شاهد هارفى ميلك سيرى ان المقصود من الفيلم هو كسب تعاطف المشاهد معه ومع قضيته
              وهذه الرساله اصبحت واضحه فى اغلب الاعمال حاليا
              حين اتساءل عن دور الاعلام العربى فى الرد ومواجهه هذه الرساله
              فلا اطالب بمزيد من الادوار الساقطه كما اوضحت حضرتك
              بينما اطالب باعمال تنذر المجتمع من بدايه هذه الامراض على سبيل المثال يعقوبيان الفيلم اوضح سبب الشذوذ واوضح عاقبته على البواب وعلى الصحفى نفسه فكان بمثابه رساله للاباء لمزيد من الاهتمام والرعايه ورساله للمثلين انفسهم بان عواقب هذا التطرف وخيمه
              اطالب الاعلام العربى بالتنبيه للاسباب وجود هذا المرض وهذا التطرف
              اطالب الاعلام العربى بايضاح نهايه كل المتطرفين والخارجين عن الفطره وعن الشريعه
              وافر تحياتى لعقليتك استاذ احمد
              تعبت من البحر
              لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #8
                ما يبث بالافلام واقع لكن للاسف ترويج بضاعه فاسده ودفع ضغفاء النفس والمراهقيين للاقبال عليها وربما كانت اكثر من ذالك لكنها تربى وتبث السموم فى المراهقين اكثروتبنى جيلا من الامبالاه للاخلاق

                وقد راينا فى برنامج بالخط الاحمر العريض ما هو اكثر من الافلام وايضا برنامج خطوه الى يذاع على قناه ابو ضبى

                الاعلام كلما زاد بانتقاد الافلام زادت الافلام ربحا ويكفى لمنتج الفلم ان ينشر عن محتوى فلمه لاى اعلامي حتى يصل مشاهديه للملايين

                المسؤول هى الدوله والرقابه وان حضرت الرقابه على الفلم تجده يباع فى السوق السوده بجميع انحاء العالم
                واعتقد الرقابه الان فى الجيب الشمال الصغيره مغلقه بسحاب مع شيك بمبلغ وقدره

                تحياتى تقبلى مرورى
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • رقيه المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 591

                  #9
                  عزيزتى سحر الخطيب
                  لا خلاف على ان الهجوم على هذا التطرف فى الاعلام يزيد من انتشاره
                  ولهذا لا اطالب بالهجوم فى البرامج او الصحافه
                  وانما اطالب بالرد بنفس الاسلوب عن طريق تناول هذه القضايا بالشكل المفترض انه يفيد المجتمع
                  كما اوضحت بالتوعيه لاسبابها وعواقبها وكيفيه علاجها
                  اشكرك على ردك الكريم
                  تقبلى وافر احترامى
                  تعبت من البحر
                  لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

                  تعليق

                  • حامد السحلي
                    عضو أساسي
                    • 17-11-2009
                    • 544

                    #10
                    المثليه الجنسيه موجوده بواقعنا منذ فتره ولكن كانت تحت ستار ولا احد يحاول الكشف عنها بل نحاول التكتم ثم بدانا بدعوى التوعيه والتفهم بتناولها فى الاعمال الابداعيه
                    أخت رقية أنت هنا تقرين بوجود الشذوذ وتسميه مثلية جنسية وهو مصطلح فرض علينا فرضا واستخدامك له مع قولك بوجوده يوحي تلقائيا أنك تدعمين ما يقوله من يروجون للأمر بأن هذا الأمر موجود بنفس النسبة في الغرب وأنه أمر خلقي وليس اختياري
                    وتقولين نحاول التكتم عليه ثم بدأنا فهذا يعني أنكم كنتم تحاولون التكتم ثم بدأتم بتناوله في أعمال "إبداعية" وهي إشارة ضمنية إلى أن التكتم هو دفن للرأس في الرمال ثم بدأتم الاستيقاظ والوعي؟؟

                    أما "نحن" فنرفض الأمر ونعتبره شذوذا ولم ولن نبدأ بتناوله بل نصر على أن يبقى طي الكتمان ومحتقرا من قبل المجتمع أشد الاحتقار وإن تناولناه فمن هذا الباب ومن باب أنه أعظم جريمة دون الكفر
                    وإن وُجد وهو موجود كما الكفر والنفاق وكل الآثام في كل المجتمعات ففي الحدود الدنيا

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                      أما "نحن" فنرفض الأمر ونعتبره شذوذا ولم ولن نبدأ بتناوله بل نصر على أن يبقى طي الكتمان ومحتقرا من قبل المجتمع أشد الاحتقار وإن تناولناه فمن هذا الباب ومن باب أنه أعظم جريمة دون الكفر
                      وإن وُجد وهو موجود كما الكفر والنفاق وكل الآثام في كل المجتمعات ففي الحدود الدنيا
                      الفاضل الأستاذ حامد ..

                      أخالفك الرأي أستاذنا فهذا الأثم أصبح متفشيا مهما حاولنا

                      إغفال هذا والمرور عليه مرور الكرام دون توضيح

                      لأبعاد هذا الاثم المتفشي في كل الدول العربية دون إستثناء

                      وقد كان في الماضي من يكون على هذا الأثم يتخفى

                      عن أعين الناس أما الآن أصبح يجاهر بنفسه ، بل أصبحت

                      هناك تظاهرات وتجمعات منهم يحملون اللافتات ويصرون

                      أن تكون لهم نقابة أو جمعية أو ماشابه لترعى حقوقهم

                      في المجتمع ...

                      وهذه التجمعات والتظاهرات نهارا جهارا وقد قمت بعمل

                      رصد لهذا الاثم في بعض العواصم العربية بالصور ..

                      وشكرا لك








                      ماجي


                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        عضو أساسي
                        • 17-11-2009
                        • 544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة


                        الفاضل الأستاذ حامد ..

                        أخالفك الرأي أستاذنا فهذا الأثم أصبح متفشيا مهما حاولنا

                        إغفال هذا والمرور عليه مرور الكرام دون توضيح

                        لأبعاد هذا الاثم المتفشي في كل الدول العربية دون إستثناء

                        وقد كان في الماضي من يكون على هذا الأثم يتخفى

                        عن أعين الناس أما الآن أصبح يجاهر بنفسه ، بل أصبحت

                        هناك تظاهرات وتجمعات منهم يحملون اللافتات ويصرون

                        أن تكون لهم نقابة أو جمعية أو ماشابه لترعى حقوقهم

                        في المجتمع ...

                        وهذه التجمعات والتظاهرات نهارا جهارا وقد قمت بعمل

                        رصد لهذا الاثم في بعض العواصم العربية بالصور ..

                        وشكرا لك








                        ماجي


                        أخت ماجي

                        تقولين هذا الإثم متفشي هل لديك إحصائية أم أن دمشق حالة شاذة؟
                        لا تحيليني أبدا إلى الإعلام فالإعلام يريد للظاهرة أن تتفشى

                        وتقولين إن هؤلاء يجاهرون؟؟؟؟؟؟؟؟
                        هل أنا غائب عن الوعي ؟
                        لم أسمع بهذا إلا في الكويت؟
                        وفي العراق حدثت بعض حوادث القتل لهؤلاء فقامت الدنيا "الغربية" من أجلهم تماما كما تقوم من أجل يهودي وتنسى ملايين الفلسطينيين
                        هل لك أن تأتينا بأمثلة؟

                        هذه ما تزال جريمة يعاقب عليها القانون في جميع البلدان العربية حسب علمي

                        لهذا أرجوك لا تكوني بوقا داعما للإعلام

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                          [align=right]

                          لم يكن هناك أي لزوم درامي لمشهد غادة عبد الرازق وهي تتحرش بسمية الخشاب في "حين ميسرة "..

                          الأخ الفاضل الأستاذ أحمد ..

                          هذا هو حال العشوائيات وطبقة تعيش تحت خط الفقر
                          وقد كان المشهد ضمن السياق الدرامي وقد وظف لكشف
                          هذه الطبقة وإلقاء الضوء عليها ..، حتى يكون للحكومة
                          دورها المأمول في رفع معاناة عن هذه الطبقة التي يحولها
                          الفقر إلى الشذوذ في كل الأفعال وليس جنسيا فقط ..

                          وعليه نرى أن السينما المصرية عالجت هذا الموضوع بطريقة فجة ، واذا كان الهدف هو " معالجة المشكلة " أو "التنوير بالمشكلة " فأنا أرى أن المشكلة قد تكون في ازدياد كلما قررت الدراما العربية تناولها بالمزيد من الأعمال ..

                          إلقاء الضوء على هذه المشاكل واجب الفن بشكل عام
                          ففي المسلسلات التلفزيونية عندما تعرض لنا هذا البذخ
                          في الفيلات والشقق الفايف ستار أجد أنها بعيدة جدا
                          عن واقعنا ولا تشكل واقعا إلا لطبقة معينة أما واقع الحياة
                          فيزخر بشىء آخر ..
                          ورصد السينما لهذه الموبوقات والسينما أحد الفنون المؤثرة
                          في الشعوب والمنوطة بمعايشة الواقع وإلا تحولت لفنتازيا
                          لا تمت لنا بصلة ..
                          أما أن تقول أن هذا الرصد يسهم في زيادته فهذا مناف
                          للحقيقة لآن من تربى على الأخلاق عندما يشاهد فيلما
                          يحكي عن واقع أناس آخرين لن يتشبه بهم لأنه يملك
                          سلاحه المقاوم ولن يؤثر فيه مليون فيلم ...
                          وأما من لا دين له ولا أخلاق فأعتقد أنه ليس بحاجة
                          لفيلم حتى يمارس دعارته الحياتية خاصة في ظل
                          السماوات المفتوحة التي تبث كل هذا على مدار الأربع
                          والعشرين ساعة ..

                          [/align]
                          شكرا لك ودائما لك كل التقدير والإحترام

                          وأرق التحايا









                          ماجي

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                            أخت ماجي
                            المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة


                            تقولين هذا الإثم متفشي هل لديك إحصائية أم أن دمشق حالة شاذة؟
                            لا تحيليني أبدا إلى الإعلام فالإعلام يريد للظاهرة أن تتفشى

                            وتقولين إن هؤلاء يجاهرون؟؟؟؟؟؟؟؟
                            هل أنا غائب عن الوعي ؟
                            لم أسمع بهذا إلا في الكويت؟
                            وفي العراق حدثت بعض حوادث القتل لهؤلاء فقامت الدنيا "الغربية" من أجلهم تماما كما تقوم من أجل يهودي وتنسى ملايين الفلسطينيين
                            هل لك أن تأتينا بأمثلة؟

                            هذه ما تزال جريمة يعاقب عليها القانون في جميع البلدان العربية حسب علمي

                            لهذا أرجوك لا تكوني بوقا داعما للإعلام

                            أعتقد أستاذنا أن للحديث طريقة معروفة

                            ومالونته لسيادتك بالأحمر لا يدخل ضمنه

                            وكل إنسان له حق التعبير عن رأيه

                            وأن يحظى بكامل الإحترام

                            شكر الله لك






                            ماجي



                            تعليق

                            • رزان محمد
                              أديب وكاتب
                              • 30-01-2008
                              • 1278

                              #15
                              هل دعوى عدم الحكم على اخطاء الاخرين تصل بنا للتسويق للخطا؟
                              اين الابداع العربى فى مواجهه هذا الهجوم؟



                              منذ القدم لم تكن السينما العربية، أو الغربية إلا معولًا هدامًا للقيم العامة المرتبطة بالأديان في المجتمعات، ابتداءً بأفلام الأطفال من صور متحركة ، ولكافة الأعمار، مرورًا بمسلسلات المراهقين التي تشكل أكبر الخطر على الفكر ومن ثم التصرف في هذه المرحلة الحرجة، والألعاب الأولاد 3D ثلاثية والتي هي باعتراف الغرب وليس نحن المسلمين من الخطورة بمكان في إثارة اللاوعي عند اللاعب، وانتهاءً بأفلام الكبار التي لاتدع تهتكًا في الأخلاق إلا ودعتْ له، وتشكل السينما العربية المرآة العاكسة لكل ماتبثه السينما الغربية وبدون تفكير بشكل وبطريقة عرض وبهدف يدعو وبكل صراحة للإشمئزاز.
                              أقصد لم يكن هدف السينما العربية بشكل عام يومًا النصح، أو طرح مشكلة بشكل علمي، أو العلاج، أو تقديم الحلول، منذ نشأت وحتى الآن، وإنما على العكس كان هدفها تبرير الخطأ، والتعاطف مع الراقصة أو المتحللة خلقيًا وإلباسها ثوب الطهارة بشكل يدعو للرثاء،وبأنها إما ضحية أو مضحية لجلب الدواء لأم مريضة أو أب كسيح ، بصورة غير واقعية أو منطقية.
                              لم يشجع الإسلام يومًا، على نشر الرذائل والمعاصي مهما كثرت في المجتع، حتى وإن كان الهدف العلاج، على اعتبار " إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا" كي لا تصبح الرذيلة أمرًا تألفه النفس لشيوعه.

                              لماذا نستغرب اليوم هذا النوع من الأفلام الغثة الخطرة، وقد أمرتنا أمريكا بحذف آيات الجهاد من منهاهجنا التعليمية والتربوية، كرهًا، فكيف نستغرب من منتجي الأفلام السينمائية العربية الانقياد و التبعية طوعًا؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 22-03-2010, 22:17. سبب آخر: نقص كلمة
                              أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                              للأزمان تختصرُ
                              وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                              وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                              سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                              بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                              للمظلوم، والمضنى
                              فيشرق في الدجى سَحَرُ
                              -رزان-

                              تعليق

                              يعمل...
                              X