[align=center]
حروف هاربة من رماد الكلمات
***
/أردت أن أجر الحرف من تلابيبه وأجتاحه من مكمن الدهشة فيه.
أردت أن ألبس من ثوبه رداء أتدثر به من صقيع الكلمات الجارحة.
أردت أن أن أهمس الحرف طوفانا في وجه الحروف الجافة التي تجرح الشفاه وتجفف الحبر من تلافيف الذاكرة.حين تمر ومعها دخانها المتصاعد من صدر أكلته الغربة وتاه في عتمه الألسنة.
هل لي أن أقف أمام زحف المفردات الهاربة من مواطن عفن الذات التي ركبت الحرف على صهوة جواد التخطي والقفز على أجساد الآخرين بهمسة هنا وبلمزة هناك وبجرة حكمة جرتها من براءة آية أو حكمة حديث نبوي أستعمل في غير موضعه لتكتسب النفوس الضعيفة براءة يوسف .وحكمة لقمان ومقدرة سليمان. وأشياء أخرى تبطنها النفوس.
ما أصغر نفوسنا حين تنفتح أبوابها الشرهة على عالم فيه من رقصات العقل ما يمنحنا .ألا ننظر إلى ذواتنا حين تجوع على لغة الانبهار على عالم الكتابة فتعمينا الأنوار المسلطة على بعض الخربشات.فندعي المعرفة .[/align]
حروف هاربة من رماد الكلمات
***
/أردت أن أجر الحرف من تلابيبه وأجتاحه من مكمن الدهشة فيه.
أردت أن ألبس من ثوبه رداء أتدثر به من صقيع الكلمات الجارحة.
أردت أن أن أهمس الحرف طوفانا في وجه الحروف الجافة التي تجرح الشفاه وتجفف الحبر من تلافيف الذاكرة.حين تمر ومعها دخانها المتصاعد من صدر أكلته الغربة وتاه في عتمه الألسنة.
هل لي أن أقف أمام زحف المفردات الهاربة من مواطن عفن الذات التي ركبت الحرف على صهوة جواد التخطي والقفز على أجساد الآخرين بهمسة هنا وبلمزة هناك وبجرة حكمة جرتها من براءة آية أو حكمة حديث نبوي أستعمل في غير موضعه لتكتسب النفوس الضعيفة براءة يوسف .وحكمة لقمان ومقدرة سليمان. وأشياء أخرى تبطنها النفوس.
ما أصغر نفوسنا حين تنفتح أبوابها الشرهة على عالم فيه من رقصات العقل ما يمنحنا .ألا ننظر إلى ذواتنا حين تجوع على لغة الانبهار على عالم الكتابة فتعمينا الأنوار المسلطة على بعض الخربشات.فندعي المعرفة .[/align]
تعليق