هل يجب أن يكون نقد الأدب الفلسطيني( فلسطينيا)...؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الأطرش
    أديب وكاتب
    • 25-12-2007
    • 85

    هل يجب أن يكون نقد الأدب الفلسطيني( فلسطينيا)...؟؟؟

    [align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحية عطرة وبعد:
    قد يتضح المراد من العنوان السابق ذكره ولا أريد الإطالة أو الإسهاب بل أرغب في تأخير طرح وجهة نظري في الموضوع عينه علّها تتبدل أو تتعدل بعد معرفة آرائكم ووجهات نظركم والتي أنا بأمس الحاجة إليها ولذلك أكتفي بداية بطرح السؤال الآتي :
    هل بالضرورة أن يكون النقدالموجه للأدب الفلسطيني نقدا فلسطينيا حتى تكتمل دائرته...؟ أم أن أي نقد من خارج البيئة الفلسطينية قد يستطيع تكميل تلك الدائرة...؟
    أرجو ممن يهمه الأمر إفادتنا برأيه
    ... مع الشكر الجزيل...
    [/align]
    sigpic
    عجيبٌ كيف
    نتألّمُ
    لفقد شيءٍ مؤقّت
    وغيرنا يفقد ما نملكُ للأبد
    ويبتسم
    !
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #2
    الأستاذ الكريم محمد الأطرش
    سؤال نقدي قيّم، ولكن يمكن تعميمه، فيكون:

    هل يجب أن يكون النقد الموجه لأدب بيئةٍ ما نقداً منتمياً إلى بيئة الأدب نفسها حتى تكتمل دائرته ؟ أم أن أي نقد من خارج بيئة الأدب يستطيع تكميل تلك الدائرة ؟

    وأختصرُهُ بالآتي:

    هل يجب أن يكون النقد منتمياً إلى بيئة الأدب نفسها لتكتمل دائرة النقد ؟.

    مهما يكن، فلننتظر ما تجودُ به أقلام النقّاد والأدباء والباحثين للإجابة عن سؤالك الكريم.

    مع التقدير
    د. وسام البكري

    تعليق

    • محمد الأطرش
      أديب وكاتب
      • 25-12-2007
      • 85

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
      الأستاذ الكريم محمد الأطرش

      سؤال نقدي قيّم، ولكن يمكن تعميمه، فيكون:

      هل يجب أن يكون النقد الموجه لأدب بيئةٍ ما نقداً منتمياً إلى بيئة الأدب نفسها حتى تكتمل دائرته ؟ أم أن أي نقد من خارج بيئة الأدب يستطيع تكميل تلك الدائرة ؟

      وأختصرُهُ بالآتي:

      هل يجب أن يكون النقد منتمياً إلى بيئة الأدب نفسها لتكتمل دائرة النقد ؟.

      مهما يكن، فلننتظر ما تجودُ به أقلام النقّاد والأدباء والباحثين للإجابة عن سؤالك الكريم.


      مع التقدير
      استاذي القدير أشكر لك مداخلتك القيمة وأتقبّل اقتراحك الجميل بالتعميم ولكن إذا كان لا بد من ذلك فأرجو النظر بشكل خاص في الأدب الفلسطيني لكوني أولا محتاج لهذه المعلومة على نحو خاص وثانيا ما ينطوي تحت الوضع العام للشعب الفلسطيني بمعاناته وقضيته وحيثياته هل يستوجب معايشة ذاك الوضع حتى نتمكن من الحكم على الادب النابع من أرضيته...؟ إذا أخذنا في المقابل خصوصية ذاك الأدب مقارنة مع الأدب العربي في الجهة الأخرى.
      فأرجو إذا ما كان هناك تعميما يشمل البيئة الأدبية أن يكون هناك وجهة نظر خاصة بالبيئة الفلسطينية
      دمت لنا ودام قلمك مع الشكر الجزيل لك ولباقي الأعضاء الكرام.
      sigpic
      عجيبٌ كيف
      نتألّمُ
      لفقد شيءٍ مؤقّت
      وغيرنا يفقد ما نملكُ للأبد
      ويبتسم
      !

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الأطرش مشاهدة المشاركة
        استاذي القدير أشكر لك مداخلتك القيمة وأتقبّل اقتراحك الجميل بالتعميم ولكن إذا كان لا بد من ذلك فأرجو النظر بشكل خاص في الأدب الفلسطيني لكوني أولا محتاج لهذه المعلومة على نحو خاص وثانيا ما ينطوي تحت الوضع العام للشعب الفلسطيني بمعاناته وقضيته وحيثياته هل يستوجب معايشة ذاك الوضع حتى نتمكن من الحكم على الادب النابع من أرضيته...؟ إذا أخذنا في المقابل خصوصية ذاك الأدب مقارنة مع الأدب العربي في الجهة الأخرى.
        فأرجو إذا ما كان هناك تعميما يشمل البيئة الأدبية أن يكون هناك وجهة نظر خاصة بالبيئة الفلسطينية
        دمت لنا ودام قلمك مع الشكر الجزيل لك ولباقي الأعضاء الكرام.
        الأستاذ الكريم محمد الأطرش
        لم أقصد تغيير العنوان، بل تذكرتُ الأدباء العرب في المَنافي أو في المَهاجرِ، فَوَردَ في ذهني انطباقه عليهم، وأما في الأدب الفلسطينيّ، فالأمر أصعب، لا سيّما أنه يتجزّأ بين أهل الضفة والقطاع، وعرب 48 في داخل إسرائيل، والمَنافي.

        وأتمنى لك ولموضوعك كل التوفيق.
        د. وسام البكري

        تعليق

        • محمد الأطرش
          أديب وكاتب
          • 25-12-2007
          • 85

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الكريم محمد الأطرش

          لم أقصد تغيير العنوان، بل تذكرتُ الأدباء العرب في المَنافي أو في المَهاجرِ، فَوَردَ في ذهني انطباقه عليهم، وأما في الأدب الفلسطينيّ، فالأمر أصعب، لا سيّما أنه يتجزّأ بين أهل الضفة والقطاع، وعرب 48 في داخل إسرائيل، والمَنافي.

          وأتمنى لك ولموضوعك كل التوفيق.
          أستاذي الكريم لم تزدد في الصورة إلا إشراقا أشكرك على الإهتمام والمتابعة مع ولا أنكر رغبتي الشديدة لمعرفة رأيك في الموضوع إن رغبت في إفادتنا مشكورا
          دمت بخير
          sigpic
          عجيبٌ كيف
          نتألّمُ
          لفقد شيءٍ مؤقّت
          وغيرنا يفقد ما نملكُ للأبد
          ويبتسم
          !

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #6
            الأستاذ محمد الأطرش؛

            النقد وجهة نظر، ولمسة بارع على لوحة فنان لتزيدها نضارة وكمالا، نرى في السابق انحصار النقد في المغرب والأندلس مثلا دون أن يكون التجاوب مع أهل المشرق.

            فاللمسة الحانية برؤية تكاملية مهمة الناقد أيا كان. فليس النقد طعنا وجرحا إظهارا لمساوئ النص، وإنما هي نظرة طبيب فنان لللوحة أبدعها صاحبها بقلم فنه الرفيع، ونثر دررها تغري العيون، ومر عليها من رأى كان من الأولى أن يكون الأمر على هذه الشاكلة أو تلك لمزيد لمعان جواهرها، وإبراز المكنون من نفائسها.

            فهل نشترط على هذا الذواق للفنون الجميلة أن يكون فرنسيا حتى يكون فنه فرنسيا أصيلا.؟(حيث أن فرنسا تشترط ليكون الأدب أصيلا لا بد أن يكون صاحبه ذا جنسية فرنسية) ومن الإهانة للكتاب المغرب العربي الذين يكتبون بالفرنسية أن أدبهم لا يعتبر فرنسيا وإنما يعتبرونه أدب المغرب العربي مكتوبا بالفرنسية.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 22-03-2010, 20:12.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • مصطفى خيري
              أديب وكاتب
              • 10-01-2009
              • 353

              #7
              اخي العزيز
              محمد الاطرش المحترم
              تحياتي
              كيف نفصل بين الادب الا بخصوصية مضمونه
              خصوصية المضمون هي بيئته كما قال الدكتور وسام الموقر
              اما النقد فهو التفاعل الفني مع القصيدة بالتذوق والتخصص دون ارتباط بالبيئة
              فالنقد كما قال الاستاذ الجابري مرور بارع على لوحة مبدع
              مع تقديري لطرحك الموضوعي
              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 22-03-2010, 21:12.

              تعليق

              • مصطفى خيري
                أديب وكاتب
                • 10-01-2009
                • 353

                #8
                اخي العزيز
                محمد الاطرش
                تحياتي
                النقد ليس له وطن

                مابين البارع والمبدع لقاء في مفترق الطرق ضروري ان يمر عليه اي اديب وشاعر
                بغير النقد لا انتشار
                كيف قرانا ادونيس والبياتي والسياب والماغوط ونزار والملائكة وعبدالصبور
                نقرا درويش ومعين بسيسو وسميح القاسم وتوفيق زياد واحمد دحبور
                هؤلاء انفسهم كانوا يبحثون عن انفسهم بين اولئك
                فكان بسيسو يبحث عن يساره في مصر والعراق والاتحاد السوفييتي واسبانيا وشيلي ومحمود درويش يبحث عن فلسفة الشاعر عند ادونيس والادب الفرنسي والبياتي تفاعل مع ظاهرة ادب المقاومة وكذلك كل النقاد مثل رجاء النقاش في مصر تابع سميح القاسم ودرويش وغيرهما وصار جيل من شعراء السبعينات والثمانينات على مستوى العالم العربي يكتب شعره على اوزان ادب المقاومة فالنقد ليس له الا الادب وليس مثل الشعر يقول ذاته ولكن يقول اهتماماته وتفاعله الذي يجعله قريبا من الادب الفلسطيني او غيره
                يبقى الادب الفلسطيني ظاهرة عربية عامة لانه يحمل هموم القضية العربية الاولى
                النقد ليس له حدود وبيئته الانتاج الادبي ايا كانت بيئته
                هذا ما اراه ملتصقا بالادب الفلسطيني الذي احتفل به كل العالم
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 22-03-2010, 21:15.

                تعليق

                • محمد الأطرش
                  أديب وكاتب
                  • 25-12-2007
                  • 85

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ محمد الأطرش؛


                  النقد وجهة نظر، ولمسة بارع على لوحة فنان لتزيدها نضارة وكمالا، نرى في السابق انحصار النقد في المغرب والأندلس مثلا دون أن يكون التجاوب مع أهل المشرق.

                  فاللمسة الحانية برؤية تكاملية مهمة الناقد أيا كان. فليس النقد طعنا وجرحا إظهارا لمساوئ النص، وإنما هي نظرة طبيب فنان لللوحة أبدعها صاحبها بقلم فنه الرفيع، ونثر دررها تغري العيون، ومر عليها من رأى كان من الأولى أن يكون الأمر على هذه الشاكلة أو تلك لمزيد لمعان جواهرها، وإبراز المكنون من نفائسها.


                  فهل نشترط على هذا الذواق للفنون الجميلة أن يكون فرنسيا حتى يكون فنه فرنسيا أصيلا.؟(حيث أن فرنسا تشترط ليكون الأدب أصيلا لا بد أن يكون صاحبه ذا جنسية فرنسية) ومن الإهانة للكتاب المغرب العربي الذين يكتبون بالفرنسية أن أدبهم لا يعتبر فرنسيا وإنما يعتبرونه أدب المغرب العربي مكتوبا بالفرنسية.
                  الأخ الحبيب محمد جابري أشكر لمستك الرقيقة تدل على ريشة مبدع إن شاء الله ولكن أرى من الواجب هنا مزيدا من التوضيح والتعمق في دائرة الأدب الفلسطيني الذي يحتاج لنظرة فاحصة أكثر منها عابرة حتى يستقيم الحديث ويخصص بشكل أكبر فالبيئة الفلسطينية بما تحويه وما شابها من تغيرات أنتجت أدبا متنوعا مختلفا جله ينطوي تحت سقف واحد و في اتجاه واحد ولكن بمسارات مختلفة أكثر تعقيدا وخصوصية وكثرت الأسلاك الشائكة والجدران الشاهقة حتى باتت النظرة معدومة أو غير واضحة أو مشوهة عبر وسائل الإعلام وغيرها ومن هنا ينبع السؤال... فالأمر يتعدى كونه محور حول الذات أو تعبير عن تجربة معينة يمكن لأي كان عيشها بمجرد الكلمات... أشكر حصورك الكريم مرة أخرى وأرجو المتابعة
                  دمت بخير
                  sigpic
                  عجيبٌ كيف
                  نتألّمُ
                  لفقد شيءٍ مؤقّت
                  وغيرنا يفقد ما نملكُ للأبد
                  ويبتسم
                  !

                  تعليق

                  • محمد الأطرش
                    أديب وكاتب
                    • 25-12-2007
                    • 85

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                    اخي العزيز

                    محمد الاطرش
                    تحياتي
                    النقد ليس له وطن

                    مابين البارع والمبدع لقاء في مفترق الطرق ضروري ان يمر عليه اي اديب وشاعر
                    بغير النقد لا انتشار
                    كيف قرانا ادونيس والبياتي والسياب والماغوط ونزار والملائكة وعبدالصبور
                    نقرا درويش ومعين بسيسو وسميح القاسم وتوفيق زياد واحمد دحبور
                    هؤلاء انفسهم كانوا يبحثون عن انفسهم بين اولئك
                    فكان بسيسو يبحث عن يساره في مصر والعراق والاتحاد السوفييتي واسبانيا وشيلي ومحمود درويش يبحث عن فلسفة الشاعر عند ادونيس والادب الفرنسي والبياتي تفاعل مع ظاهرة ادب المقاومة وكذلك كل النقاد مثل رجاء النقاش في مصر تابع سميح القاسم ودرويش وغيرهما وصار جيل من شعراء السبعينات والثمانينات على مستوى العالم العربي يكتب شعره على اوزان ادب المقاومة فالنقد ليس له الا الادب وليس مثل الشعر يقول ذاته ولكن يقول اهتماماته وتفاعله الذي يجعله قريبا من الادب الفلسطيني او غيره
                    يبقى الادب الفلسطيني ظاهرة عربية عامة لانه يحمل هموم القضية العربية الاولى
                    النقد ليس له حدود وبيئته الانتاج الادبي ايا كانت بيئته

                    هذا ما اراه ملتصقا بالادب الفلسطيني الذي احتفل به كل العالم
                    أستاذي الفاضل مصطفى خيري... أشكر اهتمامك وجميل طرحك ولكن بالإضافة إلى ما سبق وأن ذكرته ردا على الأخ محمد جابري أن لا أحد ينكر إشراقة تلك الأسماء في سماء الأدب الفلسطيني وإيصالها وحملها لبعض القضية وإيصالها للعالم بجهود جبارة لا أحد ينكرها ولا أحد ينظرها إلا بعين الإمتنان والتقدير ولكني أستاذي الفاضل كما سبق وأن ذكرت أعيد ذكره هنا لتعزيز فكرة الخصوصية التي لا ينكرها أحد فالملابسات في فهم القضية الفلسطينية لها تاريخ على مر الزمن منذ بدايتها عند الإخوان العرب خاصة والعالم عامة حتى شوه ذلك الأدب الفلسطيني في مرحلة سابقة حيث أصبح كل ما يخرج من الأدب يتلقاه العالم بدافع العاطفة بعيدا عن الادب والنقد حتى قال القائل ( أنقذونا من هذا الحب) فأخي العزيز حتى عندما يتقبل الأدب الفلسطيني من غيره قد يتقبل بطريقة غير موضوعية بعيدة عن النقد... وعندما نتكلم عن أدباء ممن ذكرت لا بد لنا من السؤال في أي حقبة كانوا وعلى ماذا اقتصر نقلهم للقضية الفلسطينية والشاهد الأول على المفارقة هو ظهور ما يعرف بأدب القضية الذي يختلف في كينونته عن الأدب الفلسطيني بحد ذاته هذا دون أن ننسى أني كما سبق وأن ذكرت أن البيئة الفلسطينية بيئة خصبة للتغير الدائم المتواصل وحين أتكلم عن تجربتي الخاصة خارج فلسطين أجد أخي الكريم أنه على مستوى الأدب والنقد وعلى مستوى الشارع هناك عدم وضوح وهناك غمامة كثيفة تحجب الشعب العربي والعالم عن البيئة الفلسطينية والواقع الفلسطيني
                    أشكر مرورك الجميل وملاحظاتك القيمة وأرجو أن تبقى معنى أستاذي الفاضل دمت بخير
                    sigpic
                    عجيبٌ كيف
                    نتألّمُ
                    لفقد شيءٍ مؤقّت
                    وغيرنا يفقد ما نملكُ للأبد
                    ويبتسم
                    !

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #11
                      الأستاذ الفاضل محمد الأطرش

                      أهلاً وسهلاً بك ثانيةً في الصالون الأدبي ...

                      كأنك تريد أن يعرف العالَم أن الأدب الفلسطيني أعم وأوسع وأشمل من أدب القضية الفلسطينية.

                      الآن .. العالَم لا يرى في الأدب الفلسطيني سوى أدب القضية الفلسطينية ...!!.

                      هل هذا ما أردتَ حضرتك إيصاله إلينا أم أني أسأتُ الفهم ..

                      مع الاعتذار والتقدير.
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #12
                        [align=center]
                        الاخ محمد المحترم
                        تحياتي
                        ككل الشعوب هو الفلسطيني
                        ككل العرب هو عربي مابين مسلم ومسيحي
                        فيه كل المذاهب وفيه كل الافكار ويطل على البحر الاحمر العربي كما يطل على البحر العربي الاوربي - الابيض المتوسط -
                        وهي فلسطين التي استشهد لاجلها مائة الف مصري والاف مؤلفة من اشاوس العراق وسوريا والاردن ولبنان والجزائر والمغرب وتونس والجزيرة العربية واليمن والسودان كما استشهد الفلسطيني
                        كانت قضية كل العرب
                        كانت دعوة التحرير هي دعوة الوحدة
                        وكان التضامن في حده الادني يعني ان فلسطين همنا المشترك
                        وتحولت المعاني وانقسمنا شيعا واحزاب
                        مراحل في النضال خضناها كعرب جميعنا وفلسطين ياوحدنا
                        في تلك المراحل كان هناك الادب الفلسطيني
                        وكانت الحاضنة العربية له جاهزة تماما كما كانت في ميدان المعركة
                        لا تنسى ان هناك ادباء من فلسطين انطلقوا في العراق والشام ولبنان
                        وكان هناك من ادباء فلسطين في دول الخليج العربي والسعودية
                        وفي المغرب العربي من تونس والجزائر وليبيا انطلقت مشاعل ومشاعل
                        ومن السودان وايضا الصومال اهتزت مشاعر وصفقت للاوائل
                        لماذا بات السؤال مطروحا وبشدة منذ زمن غير قليل عن خصوصية الادب الفلسطيني وعن مرجعية القضية الفلسطينية الوطنية - ذلك هو اثم المرحلة -
                        قبل النكبة كان الكرمي وفدوى طوقان واخيها ابراهيم وعبدالرحيم محمود وكانت كلها تقول الشعر في الرسالة مع كبار الشعراء العرب وتجد النقد والترحيب والقضية في الاذهان قضية عصابات صهيونية مارقة تؤيدها بعض الجهات الاستعمارية البريطانية النافذة
                        فكان في الادب حركة حياة مابين الحمية العروبية والعقيدة والعاطفة
                        وصدمتنا النكبة حتى اصبح الفلسطيني وهم والاسرائيلي حقيقة
                        والتف العرب حول القضية الفلسطينية وكان اللاجيء المشرد الذي تحتضنه امته العربية
                        تعلمه وتثقفه في دول المواجهة وتقبله مدرسا في دول الثراء
                        هنا او هناك كان الشاعر والاديب الفلسطيني يكتب وياخذ حيزا كبيرا
                        كان هارون الرشيد وجبرا جبرا ومعين بسيسو واقلام كثيرة لم تحظ بذات المحورية لانها كانت ضمن الصف العربي الواحد فلا تجزئة ولا تعريف الا بالعربي دون القطري حتى كانت نكسة يونية 1967 والكل بات يقول / نفسي نفسي فكانت نفسي تركز على المقاومة تبحث عن كرامة ضائعه فقال درويش عاشق من فلسطين / سجل انا عربي
                        سجل انا عربي
                        وحين تم ترحيله
                        كانت كل الاقلام العربية تحتفل به وكان له مكتبه الفاخر في الاهرام القاهرية بجوار محفوظ والحكيم وهو في بداياته وكتب عنه وعن زملائه من شعراء فلسطين 48 اكبر النقاد والادباء العرب جملة وتفصيلا ولا نستثني احدا فحصلوا على شهرة ودعاية اوسع واكبر من شعراء وادباء سبقوهم في التجربة امثال السياب والبياتي وصلاح عبدالصبور وادونيس وقد لا اتجاوز ان قلت بان هؤلاء مع اقتراب شعراء المقاومة منهم ومحاكاتهم حصلوا على الشهرة ذاتها وتحول نزار قباني من شاعر العواطف الى شاعر مقاومة
                        اذن هناك تلاقح مابين الفلسطيني والعربي وحتى العالمي
                        بسيسو ودرويش واميل حبيبي وكثيرون ترجمت اعمالهم لعدة لغات
                        ربما كانت مع الادب الفلسطيني بدايات الترجمة للغات اجنبية
                        ربما كانوا روادا في العالمية
                        لكن الادب الفلسطيني انطلق من بيئة عربية ناقدة حاضنة حتى وهو يكتب خصوصيته الحادة تحت مظلة القرار الوطني المستقل وفلسفته العامة
                        المشكلة حقيقة ليست في تلك المراحل الثلاثة السابقة وهي
                        ماقبل النكبة ومابين النكبة والنكسة ومابين النكسة والانتفاضة
                        المشكلة هي مرحلة التحول من ثورة الى سلطة
                        اصبح هناك انغلاقا - تعتيما- ضحالة - ربما
                        لكن الكتابة الاجتماعية والوجدانية زادت لدى الاديب الفلسطيني
                        اصبح يقول ما يقوله كل اديب عربي
                        هناك وقفات اعجازية في انتفاضة الحجارة وانتفاضة الاقصى
                        صدقني لا زلت ابحث عن تاريخها الادبي الفلسطيني
                        اريد ادب الانتفاضة الفلسطينية بعمقها ومعانيها
                        وارجو ان تقرا في النقد للاستاذ نبيل عودة هنا في الملتقى وهو من كبار الادباء الفلسطينيين داخل الخط الاخطر
                        اخي محمد
                        البحث متشعب ومتنوع لكن البيئة تنتج الادب وتنتظر النقد من كافة ارجاء الدنيا
                        مع كل المودة
                        [/align]

                        تعليق

                        • محمد الأطرش
                          أديب وكاتب
                          • 25-12-2007
                          • 85

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الفاضل محمد الأطرش


                          أهلاً وسهلاً بك ثانيةً في الصالون الأدبي ...

                          كأنك تريد أن يعرف العالَم أن الأدب الفلسطيني أعم وأوسع وأشمل من أدب القضية الفلسطينية.


                          الآن .. العالَم لا يرى في الأدب الفلسطيني سوى أدب القضية الفلسطينية ...!!.

                          هل هذا ما أردتَ حضرتك إيصاله إلينا أم أني أسأتُ الفهم ..

                          مع الاعتذار والتقدير.
                          أهلا بك أستاذي القدير من جديد وتمنيت أن لا أوضع في مثل هذا الموقف أبدا وإلا لما بدأت الموضوع بطرح السؤال بكل موضوعية حتى أني لم أشأ الإدلاء بوجهة نظري في البداية علّي أجمع من زهرات أذهانكم وطيبات أفكاركم ما يكون لي صورة واضحة عن الموضوع وأعتقد أن ذلك كان واضحا منذ البداية ورحبت بفكرتك الجميلة عن تعميم الموضوع طالبا أن يكون للأدب الفلسطيني زاوية خاصة في آراء الأعضاء الأفاضل لحاجة كنت قد وضحتها سابقا وأتعجب لهذا التأويل المفاجئ الذي حمّل الكلام فوق طاقته على ما أظن فلا أستاذي الفاضل لم أقصد شيئا ولاأريد أن أخبر العالم شيئا بل كل ما أردته أن أكون فكرة عن السؤال الذي طرحته بكل بساطة وأعتذر إن كان في كلامي بعض الحماس مسبقا ولكن الله شاهد على ما أقول وفي حالة كان هناك أي ضرر أو حساسية من الموضوع فيمكنك التصرف بإلغائه.
                          أعتذر من جديد مع التقدير.
                          دمت بخير
                          sigpic
                          عجيبٌ كيف
                          نتألّمُ
                          لفقد شيءٍ مؤقّت
                          وغيرنا يفقد ما نملكُ للأبد
                          ويبتسم
                          !

                          تعليق

                          • محمد الأطرش
                            أديب وكاتب
                            • 25-12-2007
                            • 85

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                            [align=center]
                            الاخ محمد المحترم
                            تحياتي
                            ككل الشعوب هو الفلسطيني
                            ككل العرب هو عربي مابين مسلم ومسيحي
                            فيه كل المذاهب وفيه كل الافكار ويطل على البحر الاحمر العربي كما يطل على البحر العربي الاوربي - الابيض المتوسط -
                            وهي فلسطين التي استشهد لاجلها مائة الف مصري والاف مؤلفة من اشاوس العراق وسوريا والاردن ولبنان والجزائر والمغرب وتونس والجزيرة العربية واليمن والسودان كما استشهد الفلسطيني
                            كانت قضية كل العرب
                            كانت دعوة التحرير هي دعوة الوحدة
                            وكان التضامن في حده الادني يعني ان فلسطين همنا المشترك
                            وتحولت المعاني وانقسمنا شيعا واحزاب
                            مراحل في النضال خضناها كعرب جميعنا وفلسطين ياوحدنا
                            في تلك المراحل كان هناك الادب الفلسطيني
                            وكانت الحاضنة العربية له جاهزة تماما كما كانت في ميدان المعركة
                            لا تنسى ان هناك ادباء من فلسطين انطلقوا في العراق والشام ولبنان
                            وكان هناك من ادباء فلسطين في دول الخليج العربي والسعودية
                            وفي المغرب العربي من تونس والجزائر وليبيا انطلقت مشاعل ومشاعل
                            ومن السودان وايضا الصومال اهتزت مشاعر وصفقت للاوائل
                            لماذا بات السؤال مطروحا وبشدة منذ زمن غير قليل عن خصوصية الادب الفلسطيني وعن مرجعية القضية الفلسطينية الوطنية - ذلك هو اثم المرحلة -
                            قبل النكبة كان الكرمي وفدوى طوقان واخيها ابراهيم وعبدالرحيم محمود وكانت كلها تقول الشعر في الرسالة مع كبار الشعراء العرب وتجد النقد والترحيب والقضية في الاذهان قضية عصابات صهيونية مارقة تؤيدها بعض الجهات الاستعمارية البريطانية النافذة
                            فكان في الادب حركة حياة مابين الحمية العروبية والعقيدة والعاطفة
                            وصدمتنا النكبة حتى اصبح الفلسطيني وهم والاسرائيلي حقيقة
                            والتف العرب حول القضية الفلسطينية وكان اللاجيء المشرد الذي تحتضنه امته العربية
                            تعلمه وتثقفه في دول المواجهة وتقبله مدرسا في دول الثراء
                            هنا او هناك كان الشاعر والاديب الفلسطيني يكتب وياخذ حيزا كبيرا
                            كان هارون الرشيد وجبرا جبرا ومعين بسيسو واقلام كثيرة لم تحظ بذات المحورية لانها كانت ضمن الصف العربي الواحد فلا تجزئة ولا تعريف الا بالعربي دون القطري حتى كانت نكسة يونية 1967 والكل بات يقول / نفسي نفسي فكانت نفسي تركز على المقاومة تبحث عن كرامة ضائعه فقال درويش عاشق من فلسطين / سجل انا عربي
                            سجل انا عربي
                            وحين تم ترحيله
                            كانت كل الاقلام العربية تحتفل به وكان له مكتبه الفاخر في الاهرام القاهرية بجوار محفوظ والحكيم وهو في بداياته وكتب عنه وعن زملائه من شعراء فلسطين 48 اكبر النقاد والادباء العرب جملة وتفصيلا ولا نستثني احدا فحصلوا على شهرة ودعاية اوسع واكبر من شعراء وادباء سبقوهم في التجربة امثال السياب والبياتي وصلاح عبدالصبور وادونيس وقد لا اتجاوز ان قلت بان هؤلاء مع اقتراب شعراء المقاومة منهم ومحاكاتهم حصلوا على الشهرة ذاتها وتحول نزار قباني من شاعر العواطف الى شاعر مقاومة
                            اذن هناك تلاقح مابين الفلسطيني والعربي وحتى العالمي
                            بسيسو ودرويش واميل حبيبي وكثيرون ترجمت اعمالهم لعدة لغات
                            ربما كانت مع الادب الفلسطيني بدايات الترجمة للغات اجنبية
                            ربما كانوا روادا في العالمية
                            لكن الادب الفلسطيني انطلق من بيئة عربية ناقدة حاضنة حتى وهو يكتب خصوصيته الحادة تحت مظلة القرار الوطني المستقل وفلسفته العامة
                            المشكلة حقيقة ليست في تلك المراحل الثلاثة السابقة وهي
                            ماقبل النكبة ومابين النكبة والنكسة ومابين النكسة والانتفاضة
                            المشكلة هي مرحلة التحول من ثورة الى سلطة
                            اصبح هناك انغلاقا - تعتيما- ضحالة - ربما
                            لكن الكتابة الاجتماعية والوجدانية زادت لدى الاديب الفلسطيني
                            اصبح يقول ما يقوله كل اديب عربي
                            هناك وقفات اعجازية في انتفاضة الحجارة وانتفاضة الاقصى
                            صدقني لا زلت ابحث عن تاريخها الادبي الفلسطيني
                            اريد ادب الانتفاضة الفلسطينية بعمقها ومعانيها
                            وارجو ان تقرا في النقد للاستاذ نبيل عودة هنا في الملتقى وهو من كبار الادباء الفلسطينيين داخل الخط الاخطر
                            اخي محمد
                            البحث متشعب ومتنوع لكن البيئة تنتج الادب وتنتظر النقد من كافة ارجاء الدنيا
                            مع كل المودة
                            [/align]
                            ما أجمل هذه البوتقة الرائعة أخي الفاضل العزيز يسري راغب وأشكرك على هذه المشاركة الجميلة المفيدة وكزاك الله عنا كل خير ولكني أخي الحبيب والأخوة الأفاضل لا أدري لماذا بدأت أشعر بأن الموضوع يؤخذ على محمل التعصب للأدب الفلسطيني وإظهار تفرّده عن غيره وأرى الأخوة الأفاضل بدأو يحاولون رأب الصدع الذي لا أساس لوجوده. أيها الأخ العزيز أرجو عدم الخروج عن مغزى السؤال الأساس لهذا الحوار ( هل يحتاج الأدب الفلسطيني لنقد فلسطيني...؟) بكل بساطة لا أدعو لغير ذلك ولا أحاول الوصول إلى غير ذلك أشكر جهدك الجميل مرة أخرى وأرجو المتابعة.
                            دمت بخير
                            sigpic
                            عجيبٌ كيف
                            نتألّمُ
                            لفقد شيءٍ مؤقّت
                            وغيرنا يفقد ما نملكُ للأبد
                            ويبتسم
                            !

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الأطرش مشاهدة المشاركة
                              أستاذي الفاضل مصطفى خيري... أشكر اهتمامك وجميل طرحك ولكن بالإضافة إلى ما سبق وأن ذكرته ردا على الأخ محمد جابري أن لا أحد ينكر إشراقة تلك الأسماء في سماء الأدب الفلسطيني وإيصالها وحملها لبعض القضية وإيصالها للعالم بجهود جبارة لا أحد ينكرها ولا أحد ينظرها إلا بعين الإمتنان والتقدير ولكني أستاذي الفاضل كما سبق وأن ذكرت أعيد ذكره هنا لتعزيز فكرة الخصوصية التي لا ينكرها أحد فالملابسات في فهم القضية الفلسطينية لها تاريخ على مر الزمن منذ بدايتها عند الإخوان العرب خاصة والعالم عامة حتى شوه ذلك الأدب الفلسطيني في مرحلة سابقة حيث أصبح كل ما يخرج من الأدب يتلقاه العالم بدافع العاطفة بعيدا عن الادب والنقد حتى قال القائل ( أنقذونا من هذا الحب) فأخي العزيز حتى عندما يتقبل الأدب الفلسطيني من غيره قد يتقبل بطريقة غير موضوعية بعيدة عن النقد... وعندما نتكلم عن أدباء ممن ذكرت لا بد لنا من السؤال في أي حقبة كانوا وعلى ماذا اقتصر نقلهم للقضية الفلسطينية والشاهد الأول على المفارقة هو ظهور ما يعرف بأدب القضية الذي يختلف في كينونته عن الأدب الفلسطيني بحد ذاته هذا دون أن ننسى أني كما سبق وأن ذكرت أن البيئة الفلسطينية بيئة خصبة للتغير الدائم المتواصل وحين أتكلم عن تجربتي الخاصة خارج فلسطين أجد أخي الكريم أنه على مستوى الأدب والنقد وعلى مستوى الشارع هناك عدم وضوح وهناك غمامة كثيفة تحجب الشعب العربي والعالم عن البيئة الفلسطينية والواقع الفلسطيني
                              أشكر مرورك الجميل وملاحظاتك القيمة وأرجو أن تبقى معنى أستاذي الفاضل دمت بخير
                              الأستاذ الكريم محمد الأطرش
                              على الرغم من حدة مشاركتي السابقة، فليس هناك أفضل من الإيضاح للوصول إلى الهدف بأقصر طريق ممكن.
                              وأما فكرة مشاركتي السابقة التي نفيتَها حضرتك فإنها مستمدة من كلامك في المقتبس في أعلاه، وبخاصةٍ المؤشّر باللون الأحمر وبالحجم الكبير.

                              المهم ... مهما يكن الأمر، فإننا مررنا بمثل هذه المرحلة في العراق، وإن كانت قصيرة جداً قياساً على مرحلتكم التي ما زالت مستمرة، وأقصد الحرب العراقية الإيرانية التي توقفت فيها النظرات والدراسات النقدية الشاملة، فأصبح الهاجس أدب المعركة ولا غير، والنقد المقدّم سواء من داخل العراق أو من غير العراقيين (خارج البيئة العراقية) يصبّ في خدمة هذا الأدب، وتناسوا غيره من الفنون الأدبية. وهو أيضاً كوصفك يتميّز بأدب المرحلة، ويتلقاه غير العراقيين بدوافع شتى.

                              أتمنى لك التواصل في موضوعك الكريم .. مع خالص التقدير
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X