هَلِّلُويا
لأنك في بيت لحمٍ وُلِدتْ
وكانت الناصرة ... لك ناصرة
ولأنك مع طَوَفان النيل عُدتْ
وبالأردن اعتمدت
سَجَدْتَ في القدس ... وفُتِحَتْ لك أبوابها
فتهاديتَ فوق الأتان وسعف النخيل
ودوَّى بالكون صوت جليل
هذا هو ابني الحبيب
تناولوا قُرْبانه
فرتَّلنا له مع الملائكة
هَلِّلُويا ... هَلِّلُويا
أهلاً بالقادم
لأنكَ أتَيْتَ
من أكُفِّ البراعم
سيتَجَلَّى الوعد
وإيقاع الأناشيد
في كل طفل سوف يولد
ولأنكَ قُمْتْ
ورميتهم بحجارة من سِجّيل
امتشقوا أحقادهم
وغَدَتْ مجالسهم
مشغولة بالتشاور لوأدك
صُلِبْتَ ........
وما صلبوك ...
إلا بغفوةٍ من زمن ...
لم يلبي لمكروب نداء
اعتمر كوفيّتك
اقرأ الفاتحة
وامتطي صهوة
التين والزيتون والزعتر
لا تَرْحَم أحداً
من جنونِ خبز الطابون
إنها لغة الجوع
في قعر أجران الفقراء
أنتَ ....
يا مَنْ تلوذُ بالصمت
في حضرةِ الجمر
انهض
أهل الكهف استيقظوا
هَرْوِلْ نحو المقابر
رَنِّمْ مع العنادل
الفتى ....
رغم آلامه
وتاج القتاد
ماضٍ بدربه ... يتقدَّمُ
لا غرابة .....
إن هو صُلِبَ ثانية ؟
وغدا التاريخ ألعوبة
بيد يهوى
اصعد الجلجلة
واغرُز صليبك عن يساره**
هَلِّلُويا ... هَلِّلُويا
هذا قَدَرَك ...
وعليه ... لا تُساوِمْ
لأنك في بيت لحمٍ وُلِدتْ
وكانت الناصرة ... لك ناصرة
ولأنك مع طَوَفان النيل عُدتْ
وبالأردن اعتمدت
سَجَدْتَ في القدس ... وفُتِحَتْ لك أبوابها
فتهاديتَ فوق الأتان وسعف النخيل
ودوَّى بالكون صوت جليل
هذا هو ابني الحبيب
تناولوا قُرْبانه
فرتَّلنا له مع الملائكة
هَلِّلُويا ... هَلِّلُويا
أهلاً بالقادم
لأنكَ أتَيْتَ
من أكُفِّ البراعم
سيتَجَلَّى الوعد
وإيقاع الأناشيد
في كل طفل سوف يولد
ولأنكَ قُمْتْ
ورميتهم بحجارة من سِجّيل
امتشقوا أحقادهم
وغَدَتْ مجالسهم
مشغولة بالتشاور لوأدك
صُلِبْتَ ........
وما صلبوك ...
إلا بغفوةٍ من زمن ...
لم يلبي لمكروب نداء
اعتمر كوفيّتك
اقرأ الفاتحة
وامتطي صهوة
التين والزيتون والزعتر
لا تَرْحَم أحداً
من جنونِ خبز الطابون
إنها لغة الجوع
في قعر أجران الفقراء
أنتَ ....
يا مَنْ تلوذُ بالصمت
في حضرةِ الجمر
انهض
أهل الكهف استيقظوا
هَرْوِلْ نحو المقابر
رَنِّمْ مع العنادل
الفتى ....
رغم آلامه
وتاج القتاد
ماضٍ بدربه ... يتقدَّمُ
لا غرابة .....
إن هو صُلِبَ ثانية ؟
وغدا التاريخ ألعوبة
بيد يهوى
اصعد الجلجلة
واغرُز صليبك عن يساره**
هَلِّلُويا ... هَلِّلُويا
هذا قَدَرَك ...
وعليه ... لا تُساوِمْ
**يساره
ولمّا وَصَلوا إلى المكان الذي يدعى ألجلجلة ،
صلبوه هناك مع المُجْرِمَيْن ، أحدهما عن اليمين
والآخرَ عن اليسار .
وأخذ واحد من المجرمَيْن المصلوبَين الذي عن يساره
يجَدِّف عليهِ فيقول : " ألَسْتَ أنتَ المسيح ؟ إذن خَلِّص نفسك وخلّصنا ! "
ولكن الآخر الذي عن اليمين كلَّمهُ زاجرا فقال : " أحَتّى أنت لا تخاف
الله ، وأنت تعاني العقوبة نفسها ؟ أما نحن فعقوبتنا عادلة لأننا ننال الجزاء
العادل لقاء ما فعلنا . وأما هذا الإنسان ، فلم يفعل شيئا في غير محله . "
إنجيل لوقا
تعليق