القدس تنادينا
دعينا لا تنادينا فقد جفت موانينا
وفوق رؤوسنا الجوفاء يا ليلايَ ...
قد سقطت صوارينا
ألا تدرين يا ليلايَ أن الشمس ...
قد هجرت شواطينا
وأن بلابل اللوزات قد فرَّت
وما عادت تناغينا
دعينا لا تنادينا فقد شاخت أمانينا
ويكفينا
ونحن هنا
وعن بعد
نساندكم
نؤيدكم
نطمئنكم
(( بأن قلوبنا معكم ))
وأن سيوفنا تهتز - إن سُلت -
لتدعمكم
لكم منا حناجرنا
لكم منا محابرنا
لكم منا عيون الشعر والأدب
وأطنان من الخطب
وشلال من الغضب
***
دعينا
لا تنادينا
فقد رجفت أيادينا
وصارت رنة الدينار ِ...
في الدنيا لنا دينا
***
ألا تدرين يا ليلايَ ...
أن أصابع الجلاد ِ ..
تملأ فاهنا طينا
وتزرع في روابينا
عيوناً تحسب الأنفاسَ ...
لو سخنت تقاضينا
دعينا في ثقوبِ الأرض لا حسّ ..
ولا خبرُ
دعينا في ظلام القبر ِ
لا شمس ولا قمرُ
دعينا في (( مصارفنا ))
نضم الألف للألف ِ
دعينا في مقاهينا
ندسُّ الإصبع المشلول في الأنف ِ
فنحن (( مواكبٌ )) تمشي بلا رأس ِ
ونحن (( نوادل ُ)) في ساحة العرس ِ
أضعنا راية الأمس ِ
نسينا صخرة القدس ِ
دعينا لا تنادينا فقد جفت موانينا
وفوق رؤوسنا الجوفاء يا ليلايَ ...
قد سقطت صوارينا
ألا تدرين يا ليلايَ أن الشمس ...
قد هجرت شواطينا
وأن بلابل اللوزات قد فرَّت
وما عادت تناغينا
دعينا لا تنادينا فقد شاخت أمانينا
ويكفينا
ونحن هنا
وعن بعد
نساندكم
نؤيدكم
نطمئنكم
(( بأن قلوبنا معكم ))
وأن سيوفنا تهتز - إن سُلت -
لتدعمكم
لكم منا حناجرنا
لكم منا محابرنا
لكم منا عيون الشعر والأدب
وأطنان من الخطب
وشلال من الغضب
***
دعينا
لا تنادينا
فقد رجفت أيادينا
وصارت رنة الدينار ِ...
في الدنيا لنا دينا
***
ألا تدرين يا ليلايَ ...
أن أصابع الجلاد ِ ..
تملأ فاهنا طينا
وتزرع في روابينا
عيوناً تحسب الأنفاسَ ...
لو سخنت تقاضينا
دعينا في ثقوبِ الأرض لا حسّ ..
ولا خبرُ
دعينا في ظلام القبر ِ
لا شمس ولا قمرُ
دعينا في (( مصارفنا ))
نضم الألف للألف ِ
دعينا في مقاهينا
ندسُّ الإصبع المشلول في الأنف ِ
فنحن (( مواكبٌ )) تمشي بلا رأس ِ
ونحن (( نوادل ُ)) في ساحة العرس ِ
أضعنا راية الأمس ِ
نسينا صخرة القدس ِ
تعليق