حافة الرصيف
السَاعة الثَانِية عشرة ستدق عقارب الساعة
إنها لحظة عيد ميلادي المكلوم سأختار شتائمي لوحدي
وعلى أجنحة بعوضة سأرسل بقايا الأمنيات الضالة
ولترقص تلك الشموع في غفلة من أمرها
بلا مكان بلا وطن
مجرد رغبات على حافة الرصيف.
إنها لحظة عيد ميلادي المكلوم سأختار شتائمي لوحدي
وعلى أجنحة بعوضة سأرسل بقايا الأمنيات الضالة
ولترقص تلك الشموع في غفلة من أمرها
بلا مكان بلا وطن
مجرد رغبات على حافة الرصيف.
خرائط
خرائط تجر معها الخيبة، جيش أخرس بلا حذاء بلا سلاح
وعلى سطح الأرض جلس النحس اللعين
يلمع قصائده الثورية
ويسكب في كؤوس المارة نبيذ الشقاء
وعلى سطح الأرض جلس النحس اللعين
يلمع قصائده الثورية
ويسكب في كؤوس المارة نبيذ الشقاء
انتحار
مدينة بلا قمر تسكنهاالأشباح، تدغدغها الليالي الملاح
سكارى لغويون بدون معنى
مصابون بحمى الادراك
اندلق النصف الأول في رغيف الحاجة
وانتحر النصف الأخر في المحيط
سكارى لغويون بدون معنى
مصابون بحمى الادراك
اندلق النصف الأول في رغيف الحاجة
وانتحر النصف الأخر في المحيط
هروب
يبحث عن تعويذة للخروج ،يستنشق غبار الصباح
كلامه من طين وصمته بكاء
سيشتعل الرماد في بوثقة الجرم المشهود
دفن اخر أحلامه مند زمن ويزيد.
كلامه من طين وصمته بكاء
سيشتعل الرماد في بوثقة الجرم المشهود
دفن اخر أحلامه مند زمن ويزيد.
عجب!
أمشاج من الصراخ،أفواه عطشى تتسلق عناقيد الجاذبية
تتمدد كفراشة متمردة ترضع حمما من البركان
يغازلها البحر بردا وسلاما فتأبى الانصياع
فيغريها غداء البؤس و زيف اللقمة الملتهبة
سقط الخيار الأخير.. كم هو صغير هذا العالم...!
تتمدد كفراشة متمردة ترضع حمما من البركان
يغازلها البحر بردا وسلاما فتأبى الانصياع
فيغريها غداء البؤس و زيف اللقمة الملتهبة
سقط الخيار الأخير.. كم هو صغير هذا العالم...!
تعليق