تويت
عين على الحياة
عين على الحياة
أرضعت طفلها،الذي بلغ ربيعاً ونيف، وضعته على صدرها،ثم نهضت، فمشت نحو النافذة، رفعته بكلتا يديها نحو عنان السماء لتطل به على الحياة،صوب بندقيته نحو قلبه ،ضغط على الزناد، فانفجر دمه.
-
-
لا بد أنه كان يرصد حركتها ،
و يتابعها ،
و أنها كانت تفعل ذلك فى أوقات ثابتة و منتظمة
و إلا كيف صاده بمجرد أن رفعته ؟
أم أنها قدمته للحياة ، و بجملة واحدة هدمت الزمن
و أذا به فى قلب الميدان طائرا صاده قناص ؟!!
ربما .. و لكنها بحق قوية
هات ما عندك
محبتىالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-03-2010, 14:05.sigpic -
الاخ ربيع
تحياتي ازجيها اليك من ارض يستباح فيها دم الطفل الفلسطيني كما المناضلين الكباروكما الارض والمقدسات
مرورك عبقا بنوار الدوالي
وتعقيبك جاء جميلا
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 22-03-2010, 16:47.تعليق
-
ما أراه إلا وصل بالحياة إلى عنان السماء ،كما أرادت أمه الثكلى،مهما قتلوه ألف مرة ،تحيتي أخي ،عماد موسى لألقك الزاهر
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame]تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
****************
صديقي الراقي صاحب الذوق الراقي أشكرك على هذه القرءاة الجميلة التي منحت النص بعدا جميلا.
تحياتيتعليق
-
...فانفجرتْ وحشيته
لقد كان وحشا ابن وحش
لقد انتكس وتهاوت أنيابه
فلاح له لحما طريا
يمارس فيه سيرة أجداده
جميل رغم دماء الحمل التي سالت على رأسي
تحية خالصةصفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/muadalomari
{ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}تعليق
-
يتربصون حتى بمواليدنا الأعداء ...
قد تكون محض صدفة ؟ وقد تكون لا...
لكن أمهاتنا يقدمن كل يوم عيون قد لايكونن نظرها على الحياة ..؟!
بحثت عنك في عيون الناس
في أوجه القمر
في موج البحر
فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
ياموطني الحبيب...
هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)تعليق
-
لن أعتبر أن رصد القاتل لهذا الطفل كان بالمصادفة
هم يترصدون كل ما يتحرك نحو حب الوطن
بأي شكل من الأشكال . .
استخدام الطفل هنا كان قاسياً موجعاً . .
وددت لو تنتهي القصة عند ( وضغط على الزناد )
لأن ( فانفجر دمه ) وجدتها زائدة هنا ، وأن تبقى صورة النهاية
لذائقة القارىء . . فهذا أولى . .
تقبل تحيتي وودي . .
دام نهارك سعيداً . .
** أحمد فؤاد صوفي **
همسة :
( بكلتا يديها = بكلتي يديها )تعليق
-
أخي الكريم،
راقني البناء هنا..
تحية تقدير..تعليق
-
يقتلون الأطفال الرضع.. ويبقرون بطون الحوامل.. لعلمهم الأكيد بأن هلاكهم سوف يأتى على أيد هؤلاء الأبطال..
لحرفك كل تحية.. ولكلماتك الشجية عميق تحياتى..
دمت بكل حب وود..الحياة قصيره جدا.
فبعد مائه سنه.
لن يتذكرنا احد.
ان الايام تجرى.
من بين اصابعنا.
كالماء تحمل معها.
ملامح مستقبلنا.
تعليق
-
هدير الجميلي
صباح جميل مملتئ بعبق الحياة ودفءالشمس
أشكرك على التعقيب الجميل
مع تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 08-04-2010, 05:22.تعليق
-
عين على الحياة
الاستاذ أحمد صوفي
الاحتلال يتربص بأطفالنا دائما
يحلمون بوطن جميل
أشكرك على تحليلك للقصة
تحياتيتعليق
-
الاستاذ ربيع عقب الباب
صباح جميل في ربيع أجمل
مزدان بالورود
أشكرك على قراءة القصة
مع تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 08-04-2010, 05:26.تعليق
-
السيد البهائي
صباحك جميل
وفنجان قهوة ألذ وأطيب
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 08-04-2010, 05:24.تعليق
تعليق