حكايات من طوكر ! (ق.ق.ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    نصوص جميلة مدهشة اخي العزيز

    ما قصرت

    تبا للافاعي كم اكرهها - بكل اشكالها

    كان عنوان نصي النثري الاخير - افاعي الارض - فنصحوني بتغيير العنوان لان الكل سيهرب منه فغيرته الى احداق الزيتون نهر

    على كل

    لماذا لا تضع معنى طوكر في النص يا اخي العزيز فكثيرون لا يعرفونها وانا منهم

    دم بكل الخير والالق

    تحياتي وتقديري
    ==================================

    ** الراقى الاديب مصطفى .........

    شاكر لك قراءتك الجميلة.. ومرورك الراقى..

    يعنى هربت خوفا من ابتعادهم عن النص رعبا من الافاعى ه

    سلمك وايانا من شرور لدغاتها ..

    =========
    بخصوص طوكر:
    نعم:
    هو مكان موحش قديما كان جيلنا القديم عندما يغضب يقول: باوديك على طوكر.. وبالسؤال اتضح انه مكان فى شرق السودان تكثر فيه اشجار غريبة جدا جدا كرؤوس وجذوع الشياطين وينتشر به حكايات الجن والشياطين والكشعوذين ايضا ..

    تحايا عبقة بالزعتر................
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
      الأخ العزيز/م.زياد..
      مدينة طوكر تقع فى ساحل البحر الأحمر شرقى السودان في دلتا نهر بركة المنحدر من المرتفعات الأرترية ..
      وعندنا فى مصر فى زمن الأحتلال البريطانى كان الموظفين المغضوب عليهم ينفون إليها..
      أما تلك البقرة الأفعى فجرمها يعود على الثور نفسة..
      لك كل التحية ودمت على أبداع دائم..
      ================================

      ** الراقى الاديب السيد البهائى.........

      نعم. هى فى شرق السودان وقد شرحت لاخى مصطفى شىء حولها.. موحشة جدا وخرافاتها كثيرة والعياذ بالله.. وخاصة قديما قبل نصف قرن!!

      شاكر قراءتك واثرائك الراقيين ..

      تحايا عبقة بالرياحين....................
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • منى المنفلوطي
        أديب وكاتب
        • 28-02-2009
        • 436

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
        رمقته بلحظها، مالت عليه بقطوفها ناضجة، رمته بشباكها.. فتهلل وجه شيطانه لشيطانها.. فتبارزا ببيض الهند..في القريب منهما وقف حَكم بينهما .. كان واثقا مبتسما ؟ .. يُخرج من جوانبه غزلا.. ويقطر شرابا من عنب معتق !!

        ****

        عندما لدغته، كان يتسلق شجرة عالية، وعرقه ينصب منه كمزراب.. فارتخت أعصابه، وضعفت عزيمته.. فهوى قبل أن يبلغ قطوفها الأربعين! .. وقبيل ارتطامه بالأرض، استيقظ على صراخ طفلته.. وبجانبها كانت تنوح وتتلوى رقطاء متبرجة.. كان قد استقدمها بعد موت غزالته !!


        ****

        عندما طرق بابه واعظ جليل ناصحا..هرول في الفجر يسلك طريق المسجد.. قبل وصوله ..تسمرت قدماه، وزاغ بصره، حتى شُلت حركته.. فعاد أدراجه زاحفا على بطنه.. لم يجد لبيته أثرا.. فضرب على جبهته بكفه.. فأدماها نتوء قد برز من جانبي جبهته .. فاستيقظ فزعا على فحيح زوجته.. كانت بقرنين في مقدمة رأسها !!

        إلى اللقاء.
        الأولى : الحكم الواثق هو الشيطان يزين الأعمال....
        الثانية: هي الزوجة الثانية(التي استقدمها بعدموت غزالته اي الزوجةالأولى ) ولم تكن بعد قد أكملت اربعين يوما ليجد طفلته هي التي تأذت منها

        الثالثة:هي الندم بعد فوات الاوان

        هكذا قرات قصصك والعامل المشترك بينهما هو التخبط في اتخاذ القرارات والنتيجة معاشرةافعى دمرت ما بنيت وتدمر ما تبني...
        اتمنى ان اكون محقة في استناجاتي؟؟

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #19
          كان جرس إيقاع الأحداث السردية مخيفا
          التصوير بولويسيا
          ومع ذلك، لا أخيفك، الأخيرة أضحكتني


          صديقي

          ثمة خوف حقيقي بين السطور

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • م. زياد صيدم
            كاتب وقاص
            • 16-05-2007
            • 3505

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
            الأولى : الحكم الواثق هو الشيطان يزين الأعمال....
            الثانية: هي الزوجة الثانية(التي استقدمها بعدموت غزالته اي الزوجةالأولى ) ولم تكن بعد قد أكملت اربعين يوما ليجد طفلته هي التي تأذت منها

            الثالثة:هي الندم بعد فوات الاوان

            هكذا قرات قصصك والعامل المشترك بينهما هو التخبط في اتخاذ القرارات والنتيجة معاشرةافعى دمرت ما بنيت وتدمر ما تبني...
            اتمنى ان اكون محقة في استناجاتي؟؟
            ===============================

            ** الاديبة الراقية منى ...........

            جميل جدا هذا الاثراء ينم عن قراءة فى صلب النصوص..

            اهلا وسهلا بك هنا واسعدنى مرورك الراقى.

            تحايا عبقة بالرياحين...............
            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
            http://zsaidam.maktoobblog.com

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
              كان جرس إيقاع الأحداث السردية مخيفا
              التصوير بولويسيا
              ومع ذلك، لا أخيفك، الأخيرة أضحكتني


              صديقي

              ثمة خوف حقيقي بين السطور

              تحية خالصة
              -----------------------------------------------------------

              ** اخى الاديب الراقى معاذ............

              شاكر قراءتك الثاقبة .. لان الخوف مهيمن نعم ولكن طالما حدث فالعبرة قد تجل وقعها وهنا قد نجح النص بهدفه..

              تحايا عبقة بالزعتر......................
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • جميلة الكبسي
                شاعرة وأديبة
                • 17-06-2009
                • 798

                #22
                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                الحية ترمزعادة للعدو الغادر
                تختلف أشكالها .. تتفق أهدافها
                تلدغ من حيث الأمان .. وهنا الألم
                دمت في سرداب الوفاء المنقرض أيها المبدع
                وشكرا لك
                [/align]
                [/cell][/table1][/align]
                *
                * *
                * * *

                " أنا من لا تمل الأمل "

                * * *
                * *
                *

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                  [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                  الحية ترمزعادة للعدو الغادر
                  تختلف أشكالها .. تتفق أهدافها
                  تلدغ من حيث الأمان .. وهنا الألم
                  دمت في سرداب الوفاء المنقرض أيها المبدع
                  وشكرا لك
                  [/align]
                  [/cell][/table1][/align]
                  =========================

                  ** الراقية الاديبة جميلة ............

                  لك الشكر على هذه القراءة الراقية والمرور الجميل.

                  تحايا عبقة بالرياحين.................
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • عادل عثمان محمد
                    • 13-04-2010
                    • 3

                    #24
                    طوكر الذهب المسوكر

                    =========
                    بخصوص طوكر:
                    نعم:
                    هو مكان موحش قديما كان جيلنا القديم عندما يغضب يقول: باوديك على طوكر.. وبالسؤال اتضح انه مكان فى شرق السودان تكثر فيه اشجار غريبة جدا جدا كرؤوس وجذوع الشياطين وينتشر به حكايات الجن والشياطين والكشعوذين ايضا ..

                    تحايا عبقة بالزعتر................[/QUOTE]



                    وأنا أبحر في فضاء الشبكة العنكبوتية , شدني العنوان ( حكايات من طوكر) , فرحت أبحث عن تلك الحكايات , وأنا أرجو أن أجد فيها ملاذاً , ألقي فيه مرساتي وأضم أشرعتي بعد طول إبحار . وقرأت حكايات القاص زياد صيدم , ولم أستطع أن أحدد العلاقة بينها وبين طوكر , إلا بعد ردود القاص على المداخلات التي ورد فيها :
                    - طوكر : قديما عندنا كانمعناه المكان الموحش المليىء بالجن والعفاريت وتسكنه اشباح وحتى الاشجار الموجودةحاليا كما افادونى اناس زاروا المكان كانها جذوع شيطانية غريبة جدا . هو مكان فىشرق السودان .
                    - بخصوص طوكر:
                    نعم: هو مكانموحش قديما كان جيلنا القديم عندما يغضب يقول: باوديك على طوكر.. وبالسؤال اتضح انهمكان فى شرق السودان تكثر فيه اشجار غريبة جدا جدا كرؤوس وجذوع الشياطين وينتشر بهحكايات الجن والشياطين والكشعوذين ايضا .
                    - نعم. هى فى شرق السودان وقد شرحت لاخى مصطفى شىء حولها.. موحشة جدا وخرافاتها كثيرةوالعياذ بالله.. وخاصة قديما قبل نصف قرن!!

                    وأصبت بالصدمة .
                    · طبعاً لا حيلة لنا في القديم , فنحن لا نملك أن نغيره , ولكننا نتحكم في حاضرنا , ونعمل على جعل مستقبلنا أكثر جمالاً , وذلك على إفتراض صحة ما أورده القاص من معنى لطوكر قديماً .
                    · لقد سألت العديد من الأخوة الفلسطينيين , ومن غزه بالتحديد , وهم من أسر كبيرة ومعروفة , ولا يزال كبار السن فيها أحياء , ولم يستطع أي منهم أن يتذكر أنه سمع بطوكر خيراً كان أم شرا , فالكلمة غير معروفة لديهم , ولم يستطع أي من المشاركين في هذا المنتدى , أن يعرفها بذلك المعنى سوى القاص !
                    · من أين جاء القاص بكل تلك المعلومات والإفتراءات عن طوكر . لقد ولدت بطوكر , وكذلك أبي وجدي , ولم نسمع فيها بحكايات للجن والشياطين والمشعوزين , كما أننا لم نري الجن والشياطين حتى نقارن بينهم وبين الأشجار في طوكر ! فالأشجار المحيطة بطوكر نوعان من أشجار المسكيت Mesquite ( شلينسس وجيوفلورا ) وموطنها الأصلي حوض الأمازون وتوجد في بعض دول أميركا اللاتينية ( شيلي – الأرجنتين ) والإسم العلمي لها هو PROSOPIS JULIFLORA ,
                    · يبدو أن القاص زياد صيدم مسكون بالجن والشياطين , ولذلك فقد إستطاع أن يوجد وجه الشبه بينها وبين الأشجار في طوكر , كما أن ذلك يظهر بوضوح في أغلب أعماله المنشورة في هذا المنتدي ( حكايات من طوكر- رهان مع الشيطان – نساء وعناكب ) .
                    · يبدو أن القاص قد إستعار مقولة ( بوديك طوكر ) من المصريين , حيث أنها وردت في بعض الأفلام المصرية القديمة , كما أن الكثيرين من أفراد الشعب المصري يستخدم تلك الكلمة بمعنى المنفى , ومرجع ذلك إلى العام 1896 عندما كان شاعر النيل حافظ إبراهيم , يعمل في قوات الحربية , وتم نقله للعمل في السودان أيام الحكم الإنجليزي , حيث عمل في الخرطوم وسواكن ( ميناء على البحر الأحمر يبعد عن طوكر 90 كيلومتر ) تحت أمرة ( كتشنر ) وأثناء تواجد شاعر النيل مع رفقاءه من الضباط المصريين في سواكن , قام معهم بإنشاء جمعية وطنية سرية , تم إكتشافها من قبل الأنجليز وتم القبض عليهم , ووجهت لشاعر النيل تهمة تحريض الضباط على العصيان والتمرد , وتم نفيه إلى طوكر لقربها من ميناء سواكن , ويبدو أن فترة النفي صادفت الفترة الممتدة من منتصف شهر يونيو وحتى منتصف شهر سبتمبر , حيث تتعرض طوكر خلال تلك الفترة , لرياح قوية مصحوبة بالأتربة , ولم ينفى إليها قبل ذلك أو بعده أي شخص من أي جنسية , حتى من السودان , وهذا أصل الحكاية , أما أن طوكر مكان موحش وتكثر فيه أشجار غريبة جداً جداً كرؤوس وجزوع الشياطين , وتنتشر بها حكايات الجن والشياطين والمشعوذين , وأن خرافاتها كثيرة , فكل ذلك من بنات أفكار القاص , أو من خياله الجامح , وقد كان من المفترض أن يلتزم بالمصداقية , وأن يكلف نفسه دقائق معدودة , للبحث عن صحة ما أورده .


                    · تعريف بسيط لطوكر
                    هي مدينة صغيرة تقع في شرق السودان , وتبعد عن ميناء بورتسودان مسافة ( 145 كيلو متر ) وتحيط بها دلتا طوكر الزراعية التى تبلغ مساحتها ( 406000 فدان ) , وأهل طوكر في معظمهم من قبائل البجا ,ولكن ولما كانت تتمتع به طوكر من خيرات , فقد هوى إليها الكثيرين من السودانيين ومن الجنسيات الأخرى مثل ( الهنود واليمنيين والمصريين والإيرانيين والأكراد ) كسباً للرزق , ومازالوا متواجدين بها , وقد إشتهرت طوكر بزراعة القطن والمحاصيل الزراعية الأخرى , وكانت تقام فيها بورصة عالمية للأقطان , يتهافت عليها الكثير من الشركات العالمية , وكانت أكثر الفترات إزدهاراً في طوكر هي الفترة الممتدة من عام 1950 وحتى العام 1960 , حيث إرتفع سعر قنطار القطن في البورصة من مبلغ 3 جنيه إلى 12 جنيه , وأطلق بعده على طوكر مقولة ( طوكر الذهب المسوكر ) تعبيراً عن الغنى الذي أصاب أهلها .

                    وأخيراً :
                    · الإعتراف بالذنب فضيلة , ومن الشجاعة التى يجب أن يتحلى بها المرء هي الإعتراف بالخطأ , فقد أرسلت رسالة عبر البريد للقاص , معترضاً على ما كتبه من معنى لطوكر , وطالباً منه أن يعتذر لطوكر وأهلها , و لكن يبدو أن هدير المدافع وأصوات الطلقات النارية في غزة الصابرة الصامدة , قد أخذت منه هذه وتلك , فإختار الصمت !!! تحريض الضبَّاط علىالعصيان والتمرُّد، . فحاكموا أعضاءها ومنهم «حافظ» وسجنوا بسجن

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عادل عثمان محمد مشاهدة المشاركة
                      =========
                      بخصوص طوكر:
                      نعم:
                      هو مكان موحش قديما كان جيلنا القديم عندما يغضب يقول: باوديك على طوكر.. وبالسؤال اتضح انه مكان فى شرق السودان تكثر فيه اشجار غريبة جدا جدا كرؤوس وجذوع الشياطين وينتشر به حكايات الجن والشياطين والكشعوذين ايضا ..

                      تحايا عبقة بالزعتر................


                      وأنا أبحر في فضاء الشبكة العنكبوتية , شدني العنوان ( حكايات من طوكر) , فرحت أبحث عن تلك الحكايات , وأنا أرجو أن أجد فيها ملاذاً , ألقي فيه مرساتي وأضم أشرعتي بعد طول إبحار . وقرأت حكايات القاص زياد صيدم , ولم أستطع أن أحدد العلاقة بينها وبين طوكر , إلا بعد ردود القاص على المداخلات التي ورد فيها :
                      - طوكر : قديما عندنا كانمعناه المكان الموحش المليىء بالجن والعفاريت وتسكنه اشباح وحتى الاشجار الموجودةحاليا كما افادونى اناس زاروا المكان كانها جذوع شيطانية غريبة جدا . هو مكان فىشرق السودان .
                      - بخصوص طوكر:
                      نعم: هو مكانموحش قديما كان جيلنا القديم عندما يغضب يقول: باوديك على طوكر.. وبالسؤال اتضح انهمكان فى شرق السودان تكثر فيه اشجار غريبة جدا جدا كرؤوس وجذوع الشياطين وينتشر بهحكايات الجن والشياطين والكشعوذين ايضا .
                      - نعم. هى فى شرق السودان وقد شرحت لاخى مصطفى شىء حولها.. موحشة جدا وخرافاتها كثيرةوالعياذ بالله.. وخاصة قديما قبل نصف قرن!!

                      وأصبت بالصدمة .
                      · طبعاً لا حيلة لنا في القديم , فنحن لا نملك أن نغيره , ولكننا نتحكم في حاضرنا , ونعمل على جعل مستقبلنا أكثر جمالاً , وذلك على إفتراض صحة ما أورده القاص من معنى لطوكر قديماً .
                      · لقد سألت العديد من الأخوة الفلسطينيين , ومن غزه بالتحديد , وهم من أسر كبيرة ومعروفة , ولا يزال كبار السن فيها أحياء , ولم يستطع أي منهم أن يتذكر أنه سمع بطوكر خيراً كان أم شرا , فالكلمة غير معروفة لديهم , ولم يستطع أي من المشاركين في هذا المنتدى , أن يعرفها بذلك المعنى سوى القاص !
                      · من أين جاء القاص بكل تلك المعلومات والإفتراءات عن طوكر . لقد ولدت بطوكر , وكذلك أبي وجدي , ولم نسمع فيها بحكايات للجن والشياطين والمشعوزين , كما أننا لم نري الجن والشياطين حتى نقارن بينهم وبين الأشجار في طوكر ! فالأشجار المحيطة بطوكر نوعان من أشجار المسكيت Mesquite ( شلينسس وجيوفلورا ) وموطنها الأصلي حوض الأمازون وتوجد في بعض دول أميركا اللاتينية ( شيلي – الأرجنتين ) والإسم العلمي لها هو PROSOPIS JULIFLORA ,
                      · يبدو أن القاص زياد صيدم مسكون بالجن والشياطين , ولذلك فقد إستطاع أن يوجد وجه الشبه بينها وبين الأشجار في طوكر , كما أن ذلك يظهر بوضوح في أغلب أعماله المنشورة في هذا المنتدي ( حكايات من طوكر- رهان مع الشيطان – نساء وعناكب ) .
                      · يبدو أن القاص قد إستعار مقولة ( بوديك طوكر ) من المصريين , حيث أنها وردت في بعض الأفلام المصرية القديمة , كما أن الكثيرين من أفراد الشعب المصري يستخدم تلك الكلمة بمعنى المنفى , ومرجع ذلك إلى العام 1896 عندما كان شاعر النيل حافظ إبراهيم , يعمل في قوات الحربية , وتم نقله للعمل في السودان أيام الحكم الإنجليزي , حيث عمل في الخرطوم وسواكن ( ميناء على البحر الأحمر يبعد عن طوكر 90 كيلومتر ) تحت أمرة ( كتشنر ) وأثناء تواجد شاعر النيل مع رفقاءه من الضباط المصريين في سواكن , قام معهم بإنشاء جمعية وطنية سرية , تم إكتشافها من قبل الأنجليز وتم القبض عليهم , ووجهت لشاعر النيل تهمة تحريض الضباط على العصيان والتمرد , وتم نفيه إلى طوكر لقربها من ميناء سواكن , ويبدو أن فترة النفي صادفت الفترة الممتدة من منتصف شهر يونيو وحتى منتصف شهر سبتمبر , حيث تتعرض طوكر خلال تلك الفترة , لرياح قوية مصحوبة بالأتربة , ولم ينفى إليها قبل ذلك أو بعده أي شخص من أي جنسية , حتى من السودان , وهذا أصل الحكاية , أما أن طوكر مكان موحش وتكثر فيه أشجار غريبة جداً جداً كرؤوس وجزوع الشياطين , وتنتشر بها حكايات الجن والشياطين والمشعوذين , وأن خرافاتها كثيرة , فكل ذلك من بنات أفكار القاص , أو من خياله الجامح , وقد كان من المفترض أن يلتزم بالمصداقية , وأن يكلف نفسه دقائق معدودة , للبحث عن صحة ما أورده .


                      · تعريف بسيط لطوكر
                      هي مدينة صغيرة تقع في شرق السودان , وتبعد عن ميناء بورتسودان مسافة ( 145 كيلو متر ) وتحيط بها دلتا طوكر الزراعية التى تبلغ مساحتها ( 406000 فدان ) , وأهل طوكر في معظمهم من قبائل البجا ,ولكن ولما كانت تتمتع به طوكر من خيرات , فقد هوى إليها الكثيرين من السودانيين ومن الجنسيات الأخرى مثل ( الهنود واليمنيين والمصريين والإيرانيين والأكراد ) كسباً للرزق , ومازالوا متواجدين بها , وقد إشتهرت طوكر بزراعة القطن والمحاصيل الزراعية الأخرى , وكانت تقام فيها بورصة عالمية للأقطان , يتهافت عليها الكثير من الشركات العالمية , وكانت أكثر الفترات إزدهاراً في طوكر هي الفترة الممتدة من عام 1950 وحتى العام 1960 , حيث إرتفع سعر قنطار القطن في البورصة من مبلغ 3 جنيه إلى 12 جنيه , وأطلق بعده على طوكر مقولة ( طوكر الذهب المسوكر ) تعبيراً عن الغنى الذي أصاب أهلها .

                      وأخيراً :
                      · الإعتراف بالذنب فضيلة , ومن الشجاعة التى يجب أن يتحلى بها المرء هي الإعتراف بالخطأ , فقد أرسلت رسالة عبر البريد للقاص , معترضاً على ما كتبه من معنى لطوكر , وطالباً منه أن يعتذر لطوكر وأهلها , و لكن يبدو أن هدير المدافع وأصوات الطلقات النارية في غزة الصابرة الصامدة , قد أخذت منه هذه وتلك , فإختار الصمت !!! تحريض الضبَّاط علىالعصيان والتمرُّد، . فحاكموا أعضاءها ومنهم «حافظ» وسجنوا بسجن[/QUOTE]

                      ===============================

                      ** الاخ الطيب عادل محمد / المحترم.......

                      فعلا هى توقف شركة الكهرباء هنا وبقاء قطاع غزة تحت رحمة الكهرباء القادمة من الاحتلال فهى لا تكفى طبعا فكان ما كان من سويعات قليلة تصلنا.. فلم التزم الصمت ابدا وهذا اول دخولى من كام يوم فقط..

                      بداية اهلا وسهلا بك اخى الطيب..

                      تطلب منى الاعتذار لاهل طوكر ؟؟!!
                      ان كنت انا قد اخطات بحق البشر منهم او اى انسان كان فقد وجب الاعتذار طبعا ..اما وانى لم اغلط فى اى منهم فلماذا تريد تثبيت خطأ على لسانى؟؟

                      انا فى توضيحى اشرت الى ان كبار السن عنا يذكرونها وما يزالون يا طيب وسمعتها باذناى قديما من والدى رحمه الله ومن اخرين .. لاحظ شيا:
                      من سالتهم انت قد يكونوا من العائلات الغزية المواطنة هنا وليست المهاجرة من العام 1948 مثل سكان القطاع المهاجرين بعد النكبة ويمثلون 60% من اجمالى سكان قطاع غزة فقد لا يعلمون هذا من كان يسكن هنا قديما و لهذا انا استدل على ما يعرف بالتاريخ الشفوى على لسان الجيل القديم.. وهو تاريخ مثبت وموثق فى اغلبه.. كذلك قبل عقدين فقط حدثنى شخص من العسكر بانه ذهب فى رحجلة الى طوكر وشاهد ما قمت انا بوصفه هنا وهذا أكد ما يقوله الجيل القديم.. لاحظ ان المدينة قد لا تكون هى المقصودة وانما الاقليم كله وقد سمى بطوكر نسبة الى وجود هذه القرية باسمها اللامع بمعنى لو ذهبت الى المناطق المجاورة قد ترى وتشاهد احاديث عن ما كان يقال قديما.. مع احترامى الشديد للسكان المقيمين فى المدينة جميعهم ومن يقيم فى كل السودان الشقيق .. لهذا:

                      اتمنى ان :1. سؤال الجيل القديم عن ما كان يقال قبل نصف قرن
                      2. الابتعاد بمسافة 50 كيلو متر فى قضاء طوكر والبحث عن تلك الاشجار المفزعة والتى حدثنى بها من رآها قبل 20 عاما فقط وبعينيه وبنفسه لانه استذكر ما كان يقال فذهب يستكشف الامر ولا اقول شوارع القرية او البلدة وانما على الاطراف منها...

                      لكن:
                      لو رايت انت يا طيب انى ما ازال مصرا وانت لا تزال مصرا فقد اكشف لك بعض من اوراق ما تزال طية الكتمان عندى !!! لتصديق ما قلته انا .,

                      شكرا جزيلا لك واهلا وسهلا بك وبكم جميعا ..

                      تحياتى العطرة............
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • عادل عثمان محمد
                        • 13-04-2010
                        • 3

                        #26
                        طوكر الذهب المسوكر

                        ** الاخ الطيب عادل محمد / المحترم.......

                        فعلا هى توقف شركة الكهرباء هنا وبقاء قطاع غزة تحت رحمة الكهرباء القادمة من الاحتلال فهى لا تكفى طبعا فكان ما كان من سويعات قليلة تصلنا.. فلم التزم الصمت ابدا وهذا اول دخولى من كام يوم فقط..

                        بداية اهلا وسهلا بك اخى الطيب..

                        تطلب منى الاعتذار لاهل طوكر ؟؟!!
                        ان كنت انا قد اخطات بحق البشر منهم او اى انسان كان فقد وجب الاعتذار طبعا ..اما وانى لم اغلط فى اى منهم فلماذا تريد تثبيت خطأ على لسانى؟؟

                        انا فى توضيحى اشرت الى ان كبار السن عنا يذكرونها وما يزالون يا طيب وسمعتها باذناى قديما من والدى رحمه الله ومن اخرين .. لاحظ شيا:
                        من سالتهم انت قد يكونوا من العائلات الغزية المواطنة هنا وليست المهاجرة من العام 1948 مثل سكان القطاع المهاجرين بعد النكبة ويمثلون 60% من اجمالى سكان قطاع غزة فقد لا يعلمون هذا من كان يسكن هنا قديما و لهذا انا استدل على ما يعرف بالتاريخ الشفوى على لسان الجيل القديم.. وهو تاريخ مثبت وموثق فى اغلبه.. كذلك قبل عقدين فقط حدثنى شخص من العسكر بانه ذهب فى رحجلة الى طوكر وشاهد ما قمت انا بوصفه هنا وهذا أكد ما يقوله الجيل القديم.. لاحظ ان المدينة قد لا تكون هى المقصودة وانما الاقليم كله وقد سمى بطوكر نسبة الى وجود هذه القرية باسمها اللامع بمعنى لو ذهبت الى المناطق المجاورة قد ترى وتشاهد احاديث عن ما كان يقال قديما.. مع احترامى الشديد للسكان المقيمين فى المدينة جميعهم ومن يقيم فى كل السودان الشقيق .. لهذا:

                        اتمنى ان :1. سؤال الجيل القديم عن ما كان يقال قبل نصف قرن
                        2. الابتعاد بمسافة 50 كيلو متر فى قضاء طوكر والبحث عن تلك الاشجار المفزعة والتى حدثنى بها من رآها قبل 20 عاما فقط وبعينيه وبنفسه لانه استذكر ما كان يقال فذهب يستكشف الامر ولا اقول شوارع القرية او البلدة وانما على الاطراف منها...

                        لكن:
                        لو رايت انت يا طيب انى ما ازال مصرا وانت لا تزال مصرا فقد اكشف لك بعض من اوراق ما تزال طية الكتمان عندى !!! لتصديق ما قلته انا .,

                        شكرا جزيلا لك واهلا وسهلا بك وبكم جميعا ..

                        تحياتى العطرة............[/quote]





                        القاص زياد صيدم


                        لك الشكر أجزله على الصفة الجميلة التى حملتني إياها ( الطيب ) وممنون لذلك , وكذلك شكراً جزيلاً على الترحيب .


                        1- إنقطاع الكهرباء في غزة نتيجة لنفاد الوقود خبر معروف , تناقلته كل وسائل الإعلام , ولكن رسالتى لك عبر البريد الإلكتروني سبقت ذلك وكانت بتاريخ 01/04/2010م إلا أنك لم ترد عليها , ثم لماذا ترد وأنت ترفض فكرة الإعتذار أصلاً ؟ وترى إنك لم تخطئ في حق أحد كي تعتذر .



                        2- أنت ترفض الإعتذار بحجة أنك لم تخطئ بحق البشر أو أي إنسان كان , متناساً أنه في كل الدنيا يرتبط الإنسان بالمكان , وتصبح كل ذرة تراب فيه جزءاً مكملاً له , لا يعرف بدونه , فعندما يتحدث أي شخص كان عن غزة بسوء أو يقدم معلومة مغلوطة عنها , ألا ينبري له من أبنائها من ينافح ويدافع عنها ؟ لانه لا تعرف غزة إلا بالغزاوين , ولا يعرف إلغزاوين إلا بغزة , أليس هذا هو منطق الإنسان والمكان منذ الأزل ؟ .



                        3- عندما تقول أن طوكر تكثر فيها حكايات الجن والشياطين والمشعوزين والخرافات , ألا تقصد سكانها من البشر ؟ وهل توجد حكايات ومشعوزين وخرافات دون بشر ؟ أليس هذا خطأ بحق البشر يستوجب الإعتذار ؟



                        4- تطالبنى أن ألاحظ أن المدينة ( طوكر ) قد لا تكون هي المقصودة , إنما الإقليم كله , وقد سمى بطوكر نسبة إلى وجود هذه القرية بإسمها اللامع , وهذا تعريف جديد لطوكر !


                        من سمى الإقليم بطوكر ؟ ومن أين لك تلك المعلومة ؟ التى لم أسمع بها من قبل ! ثم لماذا لم تذكر أنك لا تقصد المدينة بعينها في تعريفك لطوكر ؟


                        ثم تعود وتطالبني بالإبتعاد لمسافة 50 كيلو متر عن طوكر لأبحث عن تلك الأشجار المفزعة؟


                        إذا كانت توجد غابات أو أشجار ( وما أكثرها في السودان ) على بعد 50 كيلو متر عن طوكر هل توصف طوكر بها ؟


                        هل يعقل ذلك ؟ ولماذا لم تذكر أنها على بعد 50 كيلو متر عن طوكر في تعريفك , ثم دعك من هذه الأشجار فهى ما خلق الله على أرضه , وما تراه أنت مفزعاً , قد يراه غيرك بصورة مختلفة , فالذوق العام للبشر ليس موحداً وإلا لبارت السلع , ولتوقفت الحياة لعدم التجديد , وكم من أشياء غريبة توجد أو تمارس من قبل الناس في شتى أصقاع الأرض , ولكنك تتحدث عن مدينة في شرق السودان إسمها طوكر تكثر بها الخرافات ويكثر بها المشعوزين , وحكايات الجن والشياطين , حري بك أن لا تجرح مشاعر الناس , وأن توجه قلمك لعدوك .



                        5- ثم تعود في نهاية ردك لتلوح تحت ( لكن ) بأوراق ما تزال طى الكتمان عندك , يجب أن تعلم أنه لا مشكلة لدينا في ان تعرض ما عندك , فأنا من أبناء طوكر , خبرتها حياً حيا , وشارع شارع , وبيت بيت , أعرف ما جاورها , وأعرف أصقاعها وتخومها وغاباتها , ولي في كل شجرة فيها ذكرى وحكاية , بشرط أن تلتزم بالصدق والأمانة .
                        وأخيراً : هل تعتقد أن صفة ( الطيب ) التى أسبغتها علي تبيح لك أن تصيب وطني وأهلي في مقتل , وأن تذبحني من الوريد إلى الوريد ؟

                        تعليق

                        يعمل...
                        X