*** (( من الألف إلى الآن )) ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد علي الركن
    شاعر في خدمة المشاعر
    • 20-05-2009
    • 583

    *** (( من الألف إلى الآن )) ***

    [frame="13 98"]

    منذ البدايةِ ...
    كنتُ كهلاً ... يافعاً
    احملُ وزري على متن ِ ضميري
    أتعبني السؤالُ ..!
    كيف يجرحُ القلمُ يعافيرَ النقاءِ
    كيف تشيبُ القصيدةُ هماً من أجلهم
    هم ... من هم .؟
    أتُرَاهم من ظلموا الباطلَ حين تعفـّفوا
    أو قتلوا الكُفرَ حين تصدّقوا
    لماذا ندافعُ ...؟
    وعن من ..؟
    هل إن رأيناهم تعجبنا أجسادهم ..؟
    أم نملأُ مدادَ التمكّن ِ من مدواةِ الغرور
    أم نـُملي فقط لأجل أن نـُملي
    من يُملي لنا .. إنّ كيده لمتين ..؟
    وهل تزرُ قصيدة ٌ وِزر أخرى ..
    لاينبغي للحبر ِ أن يرشي الجمالَ
    لايُدرَكُ المِسكُ إلا بصعودِ التـّلال ِ
    فالمجدُ مجدٌ وإن طالَ النضالُ
    أخبروني ....
    لماذا تنعدمُ الحياة ُ بعد أن نقطعَ السماء ..؟
    وكيف نعثرُ على المجدِ في غياهبِ الفضاء ..؟!!
    كيف نكتشفُ عيوبَ الحائطِ .. إن لم نـُزِل ِ الطلاء .؟
    لأجل هذا .. فل نحتسي الحساء
    ونشرب كأس القلم ... ونثمل في الألم
    لنـُخرجَ شيطانَ النزعةِ ... والكِبر ِ
    وعنجهية َ المِدواةِ ... والحِبر ِ
    ونخط ُّ بمدادِ الضّمير
    قرآنَ الكَلِم
    ها أنذا أقول قولي ..
    وشياطينهم حولي
    بسحرهم .. يجاهدون سلبي .. شأسي وبأسي
    كَسَرُوا ريشتي واستبدلوها .. بريشةٍ من يأسي
    حَرَقوا حِرزي ... سرقوا فأسي
    سرقوا محبرتي وقالوا ... الآن فل تـُملي .!
    فأغطستُ ريشتهم في مدواةِ جأشي
    وكتبتُ ...
    للشعر ربٌّ يحميهِ ...
    إنـّي أوكلتُ للشعر أمري
    [/frame]
    [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
    أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
    أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
    أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
    أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
    فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
    لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
    سوى النقاء
    ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
    على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
    أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
    أرى ..
    ما وراء .. وراء الجدار
    [/gdwl]
  • محمد علي الركن
    شاعر في خدمة المشاعر
    • 20-05-2009
    • 583

    #2
    للرفع لأنها تشتاق إلى مصافحتكم
    [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
    أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
    أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
    أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
    أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
    فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
    لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
    سوى النقاء
    ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
    على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
    أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
    أرى ..
    ما وراء .. وراء الجدار
    [/gdwl]

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #3
      كنتُ كهلاً ... يافعاًاحملُ وزري على متن ِ ضميريأتعبني السؤالُ ..!كيف يجرحُ القلمُ يعافيرَ النقاءِكيف تشيبُ القصيدةُ هماً من أجلهمهم ... من هم .؟أتُرَاهم من ظلموا الباطلَ حين تعفـّفواأو قتلوا الكُفرَ حين تصدّقواصباح الخير شاعرنا الراقي محمد قصيدة جميلة بروحها وأفكارها وبتدفق نبضها ممتعة فكل الشكر لك ولهذا الجمال ووكلت الشعر لنا وكانت حروفك متألقة كروحك نرجو تفاعلك مع قصائد الشعراءميساء العباس
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • محمد علي الركن
        شاعر في خدمة المشاعر
        • 20-05-2009
        • 583

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
        كنتُ كهلاً ... يافعاًاحملُ وزري على متن ِ ضميريأتعبني السؤالُ ..!كيف يجرحُ القلمُ يعافيرَ النقاءِكيف تشيبُ القصيدةُ هماً من أجلهمهم ... من هم .؟أتُرَاهم من ظلموا الباطلَ حين تعفـّفواأو قتلوا الكُفرَ حين تصدّقواصباح الخير شاعرنا الراقي محمد قصيدة جميلة بروحها وأفكارها وبتدفق نبضها ممتعة فكل الشكر لك ولهذا الجمال ووكلت الشعر لنا وكانت حروفك متألقة كروحك نرجو تفاعلك مع قصائد الشعراءميساء العباس

        الأستاذة ميساء

        شكرا لك ...

        وأعدك بالتواصل

        تحية تليق
        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
        أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
        أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
        أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
        أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
        فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
        لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
        سوى النقاء
        ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
        على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
        أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
        أرى ..
        ما وراء .. وراء الجدار
        [/gdwl]

        تعليق

        • مهتدي مصطفى غالب
          شاعروناقد أدبي و مسرحي
          • 30-08-2008
          • 863

          #5
          [align=center]
          نصٌّ خطف نفسه من الشاعرية إلى الأيقاع الخارجي الشكلي فكسر بعض أجنحة أفكاره الجميلة و صيغه الشعرية ... التي تقارب الشعر حيناً و تفرُّ منه أحيان وراء القافية ..
          لك محبتي و مودتي
          [/align]
          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
          القصيدة...قلب...
          كالوردة على جثة الكون

          تعليق

          يعمل...
          X