تويت
وطن... ليس أكثر
سمّيتك آلاف الأسماء...
ما كنت أنا الذي ألّفتها...
ما كنت أنا الذي ركّبتها...
ولكني بتاريخك الطاهر...
...قرأتها...
...سمعتها...
بصمت ترابك
بصرخات كل ثائر...
ألفيتها...
بين الأرض والسماء...
فأنا لم أعد أجهل أيّا من تلك اللغات...
فلقد تعلمت الأنين بصمت مذ ولدت
... فلم ألجأ للبكاء...
فأنا لم أعد أجهل أيّا من تلك اللغات...
فإن سواها لم يكن أكثر من كلمات...
وعندما عشقتك (فلسطين) لم تكن لتنفعني أيّ كلمات...
أسماؤك في شوارعنا لم تعد أنت...!؟
وفي قلوبنا مسحت بعض ملامحها الدموع...
ولكنك...أنت...
من منا ليس أسيرا لأجلك وأنت أسيرة كل ضلوع...؟!
قهر... أم ذل...ّ أم خنوع...
أي الأسماء كانت لا أبالي...
حين أسقط وأنا تملأني السعادة...
لأن ترابك... آخر ما رأيت عند الركوع...
لا أبالي...
ما دام لي في كل جدار وسادة...
وفي القيد قلادة...
لا أبالي...
ما دام لي في سطور الغيب جنة وشهادة...
توقف لحظة أيها التاريخ...
تنهّد...
لا تسجّل إسماً قد تمرّد...
لا تكتب أن الجرح تعدّد...
فأنا بين أشلاء وطني لازلت عبداً مقيّد...
أمامي عبد وآخر خلفي نجرّ بعضنا بحكم مؤبّد...
والرصاصة لا تقتل قيدي...
لا تفرّق بين أبيض أوأسود...
ولكن الجرح فرّق...!!!
ما جمعته أسماؤك الآن تفرّق...
بين حرف... وآخر
... ضاع بعضك...
وباقي الأبجدية تحرق...
والضاد... نائمة على الأسود والأزرق...
وأنت فلسطين لا زلت أنت تسكبين الأحمر فالأحمر فالأحمر...
دعيني أحدّث عنك...
أنا الذي لم أؤمر...
فكم بأمر عنك تحدثوا...
وحصدت ذلّ زرعهم حين أثمر...
دعيني...
أنا الظلم تكرّر...
دعيني...
أنا حرّ تحرّر...
أنا الهوية...
أنا البندقية...
أنا السلام... أنا اللثام ومن تحتي طفل أسمر...
أيها الراحل كيف تغفو بعد في دمي...
شرايين الأرض تناديك...
يمنعها عنك آلاف من الخدم...
أولهم كفن... وآخرهم نور يواسيك...
دفنت عمرك في التراب الذي عشقت...
دَيناً يردّ إليك...
فهنيئا بما قدّمت...
آه يا سيدي...
ما كان الذي بنا لو أنك كنت...
آه تنزف من مجد صنعت...
وأخرى نهضت تردّد...
تجهّز... أيها التاريخ كي تتجدّد...
فإذا مااشتدّ الظلام لابد من نهار يولد...
فاكتب بدمي أو بدمي...
على الحرائق لن تخمدي...
اكتب بدمي أو بدمي...
تحت الزلازل لن ترقدي...
ثورتي أمي... وغيرة والدي...
أمل لكل أمل مقعدِ...
خارطتي فلسطين ووجهتي...
بها سيكون حتفي كما كانت ولادتي...
حضانتي كانت وفي الخيمة كانت دميتي...
كلها أرضي بجبالها وسهولها وحصيد مرارتي...
لست لونا واحد فليس للجرح أكثر من دواء...
فداؤك دائي وكما ترين أرى في القدس الشفاء...
أسماؤك هي ذاتها أسمائي
...فسأبقى...
وأنت فلسطين البقاء...
ما كنت أنا الذي ألّفتها...
ما كنت أنا الذي ركّبتها...
ولكني بتاريخك الطاهر...
...قرأتها...
...سمعتها...
بصمت ترابك
بصرخات كل ثائر...
ألفيتها...
بين الأرض والسماء...
فأنا لم أعد أجهل أيّا من تلك اللغات...
فلقد تعلمت الأنين بصمت مذ ولدت
... فلم ألجأ للبكاء...
فأنا لم أعد أجهل أيّا من تلك اللغات...
فإن سواها لم يكن أكثر من كلمات...
وعندما عشقتك (فلسطين) لم تكن لتنفعني أيّ كلمات...
أسماؤك في شوارعنا لم تعد أنت...!؟
وفي قلوبنا مسحت بعض ملامحها الدموع...
ولكنك...أنت...
من منا ليس أسيرا لأجلك وأنت أسيرة كل ضلوع...؟!
قهر... أم ذل...ّ أم خنوع...
أي الأسماء كانت لا أبالي...
حين أسقط وأنا تملأني السعادة...
لأن ترابك... آخر ما رأيت عند الركوع...
لا أبالي...
ما دام لي في كل جدار وسادة...
وفي القيد قلادة...
لا أبالي...
ما دام لي في سطور الغيب جنة وشهادة...
توقف لحظة أيها التاريخ...
تنهّد...
لا تسجّل إسماً قد تمرّد...
لا تكتب أن الجرح تعدّد...
فأنا بين أشلاء وطني لازلت عبداً مقيّد...
أمامي عبد وآخر خلفي نجرّ بعضنا بحكم مؤبّد...
والرصاصة لا تقتل قيدي...
لا تفرّق بين أبيض أوأسود...
ولكن الجرح فرّق...!!!
ما جمعته أسماؤك الآن تفرّق...
بين حرف... وآخر
... ضاع بعضك...
وباقي الأبجدية تحرق...
والضاد... نائمة على الأسود والأزرق...
وأنت فلسطين لا زلت أنت تسكبين الأحمر فالأحمر فالأحمر...
دعيني أحدّث عنك...
أنا الذي لم أؤمر...
فكم بأمر عنك تحدثوا...
وحصدت ذلّ زرعهم حين أثمر...
دعيني...
أنا الظلم تكرّر...
دعيني...
أنا حرّ تحرّر...
أنا الهوية...
أنا البندقية...
أنا السلام... أنا اللثام ومن تحتي طفل أسمر...
أيها الراحل كيف تغفو بعد في دمي...
شرايين الأرض تناديك...
يمنعها عنك آلاف من الخدم...
أولهم كفن... وآخرهم نور يواسيك...
دفنت عمرك في التراب الذي عشقت...
دَيناً يردّ إليك...
فهنيئا بما قدّمت...
آه يا سيدي...
ما كان الذي بنا لو أنك كنت...
آه تنزف من مجد صنعت...
وأخرى نهضت تردّد...
تجهّز... أيها التاريخ كي تتجدّد...
فإذا مااشتدّ الظلام لابد من نهار يولد...
فاكتب بدمي أو بدمي...
على الحرائق لن تخمدي...
اكتب بدمي أو بدمي...
تحت الزلازل لن ترقدي...
ثورتي أمي... وغيرة والدي...
أمل لكل أمل مقعدِ...
خارطتي فلسطين ووجهتي...
بها سيكون حتفي كما كانت ولادتي...
حضانتي كانت وفي الخيمة كانت دميتي...
كلها أرضي بجبالها وسهولها وحصيد مرارتي...
لست لونا واحد فليس للجرح أكثر من دواء...
فداؤك دائي وكما ترين أرى في القدس الشفاء...
أسماؤك هي ذاتها أسمائي
...فسأبقى...
وأنت فلسطين البقاء...
تعليق