[align=center]أُذْكُرِيِنِي[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,2,sienna" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
أُذْكُرِينِي عِنْدَمَا يَحْنُو رَبِيعٌ = وَالأَمَانِي أَيْقَظَتْ ذِكْرَى هَوَانَا
وَاذْكُرِي الْعَهْدَ الّذي أََمْسَى يَقيِنَاً=حِينَ كُنّا بِِالْهَوَى نَسْمُو ، وَكَانَا
بَسْمَةًَ تَشْدُو عَلَى ثَغْرِ الّلَيَالي= زَهْرَةً فِيْ رَوْضَةٍ غنّتْ لُقََانَا
نِسْمَةً مَالَتْ عَلَي غُصْنٍ الْغَرَامِ= أَوْدَعَتْ شَوقاً سَرَى حَتّى غَشَانَا
مِثلَ حُلْمٍ قَدْ غَفَا فِيْ مُقْلَتَينَا= لَمْ يَغِبْ عَنْ نَاظِرَينَا أَوْ جَفَانَا
أَيْنَ مِنّا يَهْتَدِي صحْوَاً مُجِيِبَاً= هلْ يَهُونُ الْعِشْقُ يَوْماً إِنْ شَقانَا ؟!
بعد أَنْ دُمْنَا وِِصَالاً وَانْتَشَيْنَا= كَيفَ أمْسَى هَديُنا غَيْمَاً سَقَانا! ؟!
وَاكْتَوَينَا مِنْ رَمَادِ الْوَعْدِ ، ذِكْرَى= وَافْتَرَقنَا عَنْ نَسِيجٍٍ قدْ حَوَانَا !
فِي بِحَارٍ مِنْ ظُنُونٍ ، كَالسُّكَارَى = بَيْنَ شجْوٍ هَادِرٍ يَدْنُو طَعَانَا
حِينَ غَابَتْ بَسْمَةٌ وَجْداً عَلَينَا =قُلْتِ لِي إِنّ الْجَفَا مِنّا تدَانَا
صَارَ مِجْدافُ الْهَوَى هَشّاً غَرِيِقاً = وَافْترَقْنَا حِينَ أَدْمَينَا لُقَانَا
كُلُّ دَارٍ بَعْدَنَا أَضْحَتْ قِفَاراً= حَفّهَا صَمْتٌ ، تُنَاجِينَا كَفَانَا
مِنْ عِتَابٍ قد جَرَى، نَحْسُو دُمُوعَاًِ= وَاِسْتَطَالَ الشَّوْقَ فِينَا وَاكْتَوَانَا
كُلّمَا يَخْبُو حَرِِيْقٌ أَشْعَلَتْهُ=رِيِْحُ شَكّ ٍ، وَالْهَوَى عَنْهَا نَهَانَا
قُلْتُ إِِنّ النّارَ قَدْ تَبْقَى زَمَاناً= أَطْفِئيهَا ، وَاذْكُرِي عَهْدَاً دَعَانَا
مَاْ ارْتَضَى الأَحْزَانَ تَدْنُو أَوْ صُدُوْداً= وَاجْتَبَينَا الصّدْقَ مِنْهُ صَوْلَجَانَا
كَمْ حَلُمْنَا مِثلَ طَيرٍ فِي مُرُوْجٍ= وَارْتَأَينَا الْقُرْبَ حُوْرَاً حِسَانَا
كُلُّ قَلبٍ عَاشِقٍ ، قَدْ ذَاقَ مُراً= فِي هَوَانَا ، هَاْمَ سِحْراً وافْتِنَانَا
يَسأَلُ الأَيّامَ عنّا عَنْ هَوَانَا =كَيفَ يسْمُو، دُوْنَ أَنْ يَلْقََى هَوَانَا
كَيفَ يَغْدُو الْفَجْرُ صَحواً ، إِنْ غَدَوْنَا ؟!=أَيّ دَرْبٍ مِنْ وِفَاقٍِ قدْ هَدَانَا
رِحْلَةٌ ، كَانَ الْهَوى فِيهَا خَيَالاً ؟ = أَمْ سَرَاباً قد غَشَانَا وَاحْتَوَانَا
وَالمُنَى أَضْغَاثَ حُلْمٍ فِي مَسَاءٍ ؟= قَدْ تَهَادَى الشّوقُ فِيْهِ ، ثّم هَانَا
مَاْ أَقُولُ الْيَوْمَ فِينَا غَيْرَ هَذَا != يَا حَبِيبَاً لاَ تَقُلْ كُنّا وَكَانا !؟
مَاْ يَقُولُ الْعَاشِقُونَ الآنَ عَنّا ؟= بَعْدَمَا ، ذُقنَا الْجَوَى بَيْنَاً رَمَانَا
قدْ شَقَيْنَا ، وَابْتَلَينَا الْعشْقَ لَوْمَاً= لَنْ يُلامَ الْعِشْقُ يَوْمَاً ، إِنْ هَجَانَا
نَحْنُ مَنْ أَدمَىْ لٌقَانَا بِِافْترَاءٍ=وَالْهَوَي مِنّا بَراءٌ ، لَوْ جَفَانَا[/poem]
[align=center]
شعر: مراد الساعي[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,2,sienna" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
أُذْكُرِينِي عِنْدَمَا يَحْنُو رَبِيعٌ = وَالأَمَانِي أَيْقَظَتْ ذِكْرَى هَوَانَا
وَاذْكُرِي الْعَهْدَ الّذي أََمْسَى يَقيِنَاً=حِينَ كُنّا بِِالْهَوَى نَسْمُو ، وَكَانَا
بَسْمَةًَ تَشْدُو عَلَى ثَغْرِ الّلَيَالي= زَهْرَةً فِيْ رَوْضَةٍ غنّتْ لُقََانَا
نِسْمَةً مَالَتْ عَلَي غُصْنٍ الْغَرَامِ= أَوْدَعَتْ شَوقاً سَرَى حَتّى غَشَانَا
مِثلَ حُلْمٍ قَدْ غَفَا فِيْ مُقْلَتَينَا= لَمْ يَغِبْ عَنْ نَاظِرَينَا أَوْ جَفَانَا
أَيْنَ مِنّا يَهْتَدِي صحْوَاً مُجِيِبَاً= هلْ يَهُونُ الْعِشْقُ يَوْماً إِنْ شَقانَا ؟!
بعد أَنْ دُمْنَا وِِصَالاً وَانْتَشَيْنَا= كَيفَ أمْسَى هَديُنا غَيْمَاً سَقَانا! ؟!
وَاكْتَوَينَا مِنْ رَمَادِ الْوَعْدِ ، ذِكْرَى= وَافْتَرَقنَا عَنْ نَسِيجٍٍ قدْ حَوَانَا !
فِي بِحَارٍ مِنْ ظُنُونٍ ، كَالسُّكَارَى = بَيْنَ شجْوٍ هَادِرٍ يَدْنُو طَعَانَا
حِينَ غَابَتْ بَسْمَةٌ وَجْداً عَلَينَا =قُلْتِ لِي إِنّ الْجَفَا مِنّا تدَانَا
صَارَ مِجْدافُ الْهَوَى هَشّاً غَرِيِقاً = وَافْترَقْنَا حِينَ أَدْمَينَا لُقَانَا
كُلُّ دَارٍ بَعْدَنَا أَضْحَتْ قِفَاراً= حَفّهَا صَمْتٌ ، تُنَاجِينَا كَفَانَا
مِنْ عِتَابٍ قد جَرَى، نَحْسُو دُمُوعَاًِ= وَاِسْتَطَالَ الشَّوْقَ فِينَا وَاكْتَوَانَا
كُلّمَا يَخْبُو حَرِِيْقٌ أَشْعَلَتْهُ=رِيِْحُ شَكّ ٍ، وَالْهَوَى عَنْهَا نَهَانَا
قُلْتُ إِِنّ النّارَ قَدْ تَبْقَى زَمَاناً= أَطْفِئيهَا ، وَاذْكُرِي عَهْدَاً دَعَانَا
مَاْ ارْتَضَى الأَحْزَانَ تَدْنُو أَوْ صُدُوْداً= وَاجْتَبَينَا الصّدْقَ مِنْهُ صَوْلَجَانَا
كَمْ حَلُمْنَا مِثلَ طَيرٍ فِي مُرُوْجٍ= وَارْتَأَينَا الْقُرْبَ حُوْرَاً حِسَانَا
كُلُّ قَلبٍ عَاشِقٍ ، قَدْ ذَاقَ مُراً= فِي هَوَانَا ، هَاْمَ سِحْراً وافْتِنَانَا
يَسأَلُ الأَيّامَ عنّا عَنْ هَوَانَا =كَيفَ يسْمُو، دُوْنَ أَنْ يَلْقََى هَوَانَا
كَيفَ يَغْدُو الْفَجْرُ صَحواً ، إِنْ غَدَوْنَا ؟!=أَيّ دَرْبٍ مِنْ وِفَاقٍِ قدْ هَدَانَا
رِحْلَةٌ ، كَانَ الْهَوى فِيهَا خَيَالاً ؟ = أَمْ سَرَاباً قد غَشَانَا وَاحْتَوَانَا
وَالمُنَى أَضْغَاثَ حُلْمٍ فِي مَسَاءٍ ؟= قَدْ تَهَادَى الشّوقُ فِيْهِ ، ثّم هَانَا
مَاْ أَقُولُ الْيَوْمَ فِينَا غَيْرَ هَذَا != يَا حَبِيبَاً لاَ تَقُلْ كُنّا وَكَانا !؟
مَاْ يَقُولُ الْعَاشِقُونَ الآنَ عَنّا ؟= بَعْدَمَا ، ذُقنَا الْجَوَى بَيْنَاً رَمَانَا
قدْ شَقَيْنَا ، وَابْتَلَينَا الْعشْقَ لَوْمَاً= لَنْ يُلامَ الْعِشْقُ يَوْمَاً ، إِنْ هَجَانَا
نَحْنُ مَنْ أَدمَىْ لٌقَانَا بِِافْترَاءٍ=وَالْهَوَي مِنّا بَراءٌ ، لَوْ جَفَانَا[/poem]
[align=center]
شعر: مراد الساعي[/align]
تعليق