جــدر الـوعــي
كنت هناك ؛ حيث السكينة , محاطاً بجدران العتمة ..مضجعاً , تهدهدني الأمواج. أنام على وسادةٍ مخملية , أستمع إلى همهمات الأصوات المبهمة ؛ الآتية من بعيد. تغمرني نسمات الملائكة , أنعم بالدفء و الأمان.
أمسيت هنا, حيث الظلام المطبق, يلفني صقيع الوحشة , أرقد على شقي الأيمن؛ متخذاً الحجر وسادة . لا أسمع سوى عصف الريح , و حفيف الأشجار ,و نباح الكلاب ؛ تحاول نبش جدار الوعي المظلم.
وما بين هنا و هناك ؛ تراتيل صمتٍ , تطوي حروف عمرٍ, و صدى لدوي قديم , يعبر شريط الذاكرة ؛ كلحظاتٍ خارج أطر الأزمان , بلا منطق يحددها . لحظاتٌ هي كل العمر , غمستها في جنون ارتوائي. لكنّي لم أعد أذكر منها الآن شيئاً..!!
وما بين هنا و هناك ؛ تراتيل صمتٍ , تطوي حروف عمرٍ, و صدى لدوي قديم , يعبر شريط الذاكرة ؛ كلحظاتٍ خارج أطر الأزمان , بلا منطق يحددها . لحظاتٌ هي كل العمر , غمستها في جنون ارتوائي. لكنّي لم أعد أذكر منها الآن شيئاً..!!
تعليق