جــدر الـوعـي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د .أشرف محمد كمال
    قاص و شاعر
    • 03-01-2010
    • 1452

    جــدر الـوعـي

    جــدر الـوعــي



    كنت هناك ؛ حيث السكينة , محاطاً بجدران العتمة ..مضجعاً , تهدهدني الأمواج. أنام على وسادةٍ مخملية , أستمع إلى همهمات الأصوات المبهمة ؛ الآتية من بعيد. تغمرني نسمات الملائكة , أنعم بالدفء و الأمان.
    أمسيت هنا, حيث الظلام المطبق, يلفني صقيع الوحشة , أرقد على شقي الأيمن؛ متخذاً الحجر وسادة . لا أسمع سوى عصف الريح , و حفيف الأشجار ,و نباح الكلاب ؛ تحاول نبش جدار الوعي المظلم.
    وما بين هنا و هناك ؛ تراتيل صمتٍ , تطوي حروف عمرٍ, و صدى لدوي قديم , يعبر شريط الذاكرة ؛ كلحظاتٍ خارج أطر الأزمان , بلا منطق يحددها . لحظاتٌ هي كل العمر , غمستها في جنون ارتوائي. لكنّي لم أعد أذكر منها الآن شيئاً..!!


    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-03-2010, 18:19.
    إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
    فتفضل(ي) هنا


    ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    الأسلوب و اللغة كانا فى حالة انسجام تام
    حالة الصدق كانت فى أوجها ،
    ربما طالت منك إلى حد ما ،
    تلك حالة البحث فى الذات ،
    عن جدر الوعى ، متى و أين ،
    و إليما وصلت .. ربما ظلت الحالة هى هى ،
    ليس غير محو أو إزالة بعض الغبار عن ذكريات باهتة
    البطل كان عصيا عليها ، لا يريد أن يتذكرها ،
    ومع ذلك كانت موجودة و حية !!


    شكرا لك دكتور

    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
      جــدر الـوعــي




      كنت هناك ؛ حيث السكينة , محاطاً بجدران العتمة ..مضجعاً , تهدهدني الأمواج. أنام على وسادةٍ مخملية , أستمع إلى همهمات الأصوات المبهمة ؛ الآتية من بعيد. تغمرني نسمات الملائكة , أنعم بالدفء و الأمان.


      أمسيت هنا, حيث الظلام المطبق, يلفني صقيع الوحشة , أرقد على شقي الأيمن؛ متخذاً الحجر وسادة . لا أسمع سوى عصف الريح , و حفيف الأشجار ,و نباح الكلاب ؛ تحاول نبش جدار الوعي المظلم.

      وما بين هنا و هناك ؛ تراتيل صمتٍ , تطوي حروف عمرٍ, و صدى لدوي قديم , يعبر شريط الذاكرة ؛ كلحظاتٍ خارج أطر الأزمان , بلا منطق يحددها . لحظاتٌ هي كل العمر , غمستها في جنون ارتوائي. لكنّي لم أعد أذكر منها الآن شيئاً..!!




      نظرة فلسفية عميقة من الدكتور أشرف
      لتفسير الوعي . وقد نجح بفك رموزه
      لكن الغموض كان حاضرا حين قال :
      وما بين هنا وهناك ، يعبر شريط الذاكرة ،
      لكني لم أعد أذكر منها شيئا ...!!!

      تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • د .أشرف محمد كمال
        قاص و شاعر
        • 03-01-2010
        • 1452

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        الأسلوب و اللغة كانا فى حالة انسجام تام
        حالة الصدق كانت فى أوجها ،
        ربما طالت منك إلى حد ما ،
        تلك حالة البحث فى الذات ،
        عن جدر الوعى ، متى و أين ،
        و إليما وصلت .. ربما ظلت الحالة هى هى ،
        ليس غير محو أو إزالة بعض الغبار عن ذكريات باهتة
        البطل كان عصيا عليها ، لا يريد أن يتذكرها ،
        ومع ذلك كانت موجودة و حية !!


        شكرا لك دكتور

        محبتى
        أستاذي ربيع عقب الباب
        أشكرك سيدي علي حضورك الكريم ورؤيتك القيمة
        التي أحترمها وإن كنت لا اتفق معها
        لكن يبقى النص متعدد الأوجه
        لك خالص تقديري واحترامي
        التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 10-11-2011, 06:02.
        إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
        فتفضل(ي) هنا


        ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

        تعليق

        • د .أشرف محمد كمال
          قاص و شاعر
          • 03-01-2010
          • 1452

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          نظرة فلسفية عميقة من الدكتور أشرف

          لتفسير الوعي . وقد نجح بفك رموزه
          لكن الغموض كان حاضرا حين قال :
          وما بين هنا وهناك ، يعبر شريط الذاكرة ،
          لكني لم أعد أذكر منها شيئا ...!!!

          تحياتي

          فوزي بيترو
          أخي الحبيب فوزي بيترو
          صحوت اليوم لأفتش في بعض دفاتري القديمة فوجدتك هنا
          ولا تدري ما مدى سعادتي لأنك كنت دائماً معي
          أخي لقد إجتزأت من النص حروفاً لو اعدتها مكانها ربما لفهمت وجهة نظري
          فمع التكثيف يصعب الشرح ويستحيل الحذف فلكل حرف معني
          دمت بود صديقي العزيز
          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
          فتفضل(ي) هنا


          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

          تعليق

          يعمل...
          X