الأستاذة الأديبة نجية يوسف
وهل لنا غير الكلمات نتشبث بها كلما أنشب
البرد مخالبه في ابتسامات النهار...!!
وهل غير الجمال يستحق أن نزف إليه تراتيل
أقلام أدمنت النزيف حد الاحتراق...!!
لجميل مرورك وكلماتك أختي الكريمة،
كل شكري وامتناني....
وصادق ودي والأمنيات
سالم
إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ
الى التي لم تعطِ شيئاً، ولكنها ملأتني بكل شئ حين أقبَلَتْ...
والتي لم تأخذ شيئاً معها، ولكنها لم تبقِ لي شيئاً حين رَحَلَتْ...
أشرَقَتْ، فأشرقَ كلُّ شئٍ معها...
وغابتْ، فأظلم الكونُ بعدها...
ما صدقتُ من كان يقول إنها هي الدنيا، حتى عرفتها...
بضعَ اوراقٍ، وفيضَ كلمات، تموجُ حباً، ودفئاً وحنانا .
ومساحاتٍ من الحزن والسعادة، القلق والرجاء، واليأس
والانتظار... ،والسهر اللذيذ ...
وصور وذكريات، من لقاءاتٍ صار الحلمُ بها مجرد حلم .
هذا كل ما تركَتْهُ لي ، وكل ما عرفتُهُ عنها .
حبيبتي :
في الليل، وحين يهدأ ضجيج الحياة، وحين تلفني الوحدة ...
أفترشُ ذكرياتي، وأوهامي، وأحلامي، والظنون...
هذه الفتاة البعيدة ، التي أستباحت الروحَ والقلبَ وكل كياني،
هل هي حقيقةٌ أم...؟
هل كان مقدراً أن تشرقي صُدفةً، وان تشتعلَ المسافات بيننا
بالحب والشوق والاشعار والرسائل ، ولتورقَ الدروبُ من
خطواتنا ، وتزقزق الشمس من ضحكاتنا، ثم ترحلينَ صدفةً
كما التقينا ...؟!
هل كان ما بيننا مجرد وهمٍ صدّقتُه؟
هل كان حلماً حلمته لأني محتاج لأن أراه؟
أم إنه سرابٌ شرِبْتُه في لحظات الظَمأ؟
هل كنتُ مجنوناً حين صدّقتُ بالكلمات، وتركتُها ترسمكِ لي ملاكاً
يطلُّ علي كل مساء؟
شتى الظنون والافكار والاسئلة، تطوف برأسي المتعب ... وكلها
تبحث عنكِ وعن جواب.
لذلك أشتاقكِ يا عزيزتي ...
نسمةً باردةً في ليلة صيف... أو سِنَةٍ من النوم يشتاقها عليلٌ هدّهُ
السهر وامَضَّهُ الالم....
وعندما لا أجدكِ، أفزعُ الى رسائلكِ، أنشُرُها حولي، عسى ان أجد
فيها ما يبددُ حيرتي...
أقبِّلها، أعيد قراءتها كالأسفار المقدسة ... وانثر كلماتكِ الرقيقةَ
عليَّ ، عطراً... ونوراً... وتعويذة أمان.
ثم احتَضِنُها لِأستشعر الدفء والضياء،
وأغفو حالماً بيومِ لقاء....
هذه ليست رسالة ولا كلمات خطها قلم. هذه صهارة روح سالت سحرا على الورق
هنا تجلى الصدق والوفاء والحب حروفا بأبهى وأروع صوره
هنا استدعي عصوراً من الصمت والدهشة امام روعة الحرف ودفء الشعور.
بورك القلب الذي ينبض بكل هذا الجمال صديقي وأستاذي العزيز سالم العامري
وشكراً لأنك تكتب سيدي
............................ تحيتى
هذه ليست رسالة ولا كلمات خطها قلم. هذه صهارة روح سالت سحرا على الورق
هنا تجلى الصدق والوفاء والحب حروفا بأبهى وأروع صوره
هنا استدعي عصوراً من الصمت والدهشة امام روعة الحرف ودفء الشعور.
بورك القلب الذي ينبض بكل هذا الجمال صديقي وأستاذي العزيز سالم العامري
وشكراً لأنك تكتب سيدي
............................ تحيتى
الأديبة المبدعة، الاُستاذة شيرين سركيس
يكفي أن تمري ليأتلق البياض سماء، والكلمات مطر...
يكفي أن يعجبك ما أكتب، لأعرف أني مازلت تحت النجوم بلا شتاء،
وأن قطرة ضوء لا تزال ترقد، عذراء، على ورق الليل...
كل شكري وامتناني لمرورك الربيع، اُختي الكريمة
وصادق ودي والامنيات
سالم
إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ
أخي الكريم سالم المحترم
مساء الخير
هلا وغلا بعد زمان ......
لماذا هذا الجفاء يا صديقي ؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كانت رسالتك شفيفة رقيقة ماتعة أوصلت فيها مشاعرك بكل افتتان .
رزق الله على أيام زمان ياسالم !!!!!!!!
ننتظرك على الدوام ، كن بالقرب من مشاركات الزميلات والزملاء فرأيك يهمنا وأنت تعلم ذلك .
تحياتي وودي لك .
أخي الكريم سالم المحترم
مساء الخير
لوكنت أعلم أن المحبين لك سوف يتوافدون إلى ملتقى النثر لطلبت منك المجيء على جناح السرعة
ماشاء الله هاهي :الأخت شيرين تحضر .... والأخت نجية ، والأخت رقية والأخت رويدة ، والأخت صبا
والأخت خلود التي ذهبت للعمرة ( مباركة ) وكثير من الزميلات والزملاء الأعزاء
ننتظركم على الدوام في كل زمان ومكان .
وجودكم يسرنا .
تحياتي وودي لك .
أخي الكريم سالم المحترم
مساء الخير
هلا وغلا بعد زمان ......
لماذا هذا الجفاء يا صديقي ؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كانت رسالتك شفيفة رقيقة ماتعة أوصلت فيها مشاعرك بكل افتتان .
رزق الله على أيام زمان ياسالم !!!!!!!!
ننتظرك على الدوام ، كن بالقرب من مشاركات الزميلات والزملاء فرأيك يهمنا وأنت تعلم ذلك .
تحياتي وودي لك .
.................................
أخي الكريم سالم المحترم
مساء الخير
لوكنت أعلم أن المحبين لك سوف يتوافدون إلى ملتقى النثر لطلبت منك المجيء على جناح السرعة
ماشاء الله هاهي :الأخت شيرين تحضر .... والأخت نجية ، والأخت رقية والأخت رويدة ، والأخت صبا
والأخت خلود التي ذهبت للعمرة ( مباركة ) وكثير من الزميلات والزملاء الأعزاء
ننتظركم على الدوام في كل زمان ومكان .
وجودكم يسرنا .
تحياتي وودي لك .
صديقي الغالي، الأستاذ غسان إخلاصي
مساؤك عطر
معاذ الحرف أن يكون انقطاعي جفاء. ولكنها الحياة... العمل والدراسة.يسلمان
ما يتبقى مني ومن وقتي للكسل أحياناً كثيرة. فأجدني مستنزَفَ القوى عن التفكير
في الكتابة، أو مشاركة أحبابي ما ينثرون من أرواحهم الشفيفة على السطور شعراً
و نثراً، خواطر أو قصص...
ولكن مع ذلك، وبعدما رأيت من اهتمامكم وجميع الإخوة والأخوات الأعزاء،
فإني أعِدُ بأن يكون تواصلي هنا معكم على رأس أولوياتي اليومية. ولن اُفرِّط
به، بحول الله وقوته...
أما عن توافد الأحبة الأفاضل -مشكورين- للتعليق على هذه الرسالة، فأعتقد إن
أغلبنا يخف إلى الكلمة الخفيفة، والعبارة الرقيقة البسيطة التي تقرأه قبل أن يقرأها.
وتأخذ بروحه إلى عالم من الراحة والانسجام، غاسلة عنه هموم يومه، هامسة
بما في قلبه مما لم يدر كيف يعبر عنه. يحسّ بها مكتوبة له وحده، أو يحس أنه
هو الذي كتبها، كيف ومتى وأين؟ لا يتذكر! ... وليس مهمَّاً ذلك، المهم إنها له...
لذلك يحبها ويحتفي بها ويظل يعيد قراءتها...
جزيل شكري لكل الإخوة والأخوات الذين مروا من هنا وتركوا نوارس من أرواحهم
الجميلة.
ولك خصيصاً، لسؤالك الكريم، واهتمامك أخي العزيز، كل شكري وامتناني، و
صادق ودي والامنيات
سالم
إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ
أخي الكريم سالم المحترم
مساء الخير
كل الصديقات الغاليات والأصدقاء الغالون والأخوات والإخوة هم أصحاب البيت.
فبك وبهم نرقى........ ولهم وبهم نبقى
ننتظرك على الدوام .
تحياتي وودي لك .
حين يغفو القلب على شراشف رسائل لم يبق منها سوى العطر،
يدخل ذلك القلب في مدى لا ظل فيه ولا صوت فيه ، غير طيف حبيب
ينثر المطر كي تزهر السماء..... ويتجدد في ذلك المدى الحنين والشوق لحبيب ترك صباحا يطلّ على النافذة
حبيب يغزل الحروف شالا حريريّا يلوّح للنوارس البعيدة.....
لم يعد القلب بعد.............
مازال يرقص مع طيف غائب.....ربما يعود .
الأديب الراقي سالم
كنتُ هنا استنشق عطر الرسائل المقدّسة
لم يعد القلب بعد.............
مازال يرقص مع طيف غائب.....ربما يعود .
وربما لن يعود...
فلندعه يغفو بين غلالات من حلم أو وهم
طالما لم نعرف بعدُ، كيف نغسل عنه أوهامه وأحزانه...
الشاعرة القديرة، الاستاذة سليمى السرايري
لمرورك سحر الشعر وأصالة الكون
فشكراُ تفي هذا البهاء والاحتفاء بهذا النص المميز عندي،
تماماً مثل أول قصيدة لست أدري كيف ومتى ولمن أشرقت
أبياتها...
تحياتي وتقديري لك اُختي الكريمة،و
صادق ودي والامنيات
سالم
إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ
إليك
إلى من كتبت بأفعاله سطور هذا الكتاب حرفًا حرفًا
إلى الذي لم يكن معي ولو للحظات عندما كنا معًا
إليه
إلى الثلج الذي لا يذوب
صاحب الألف وجه
قاتلي
إلى من باع كل ما يملك لأي من تطلب
ومن دمي كان الثمن
إلى من دق بيديه المسمار الآخير في نعشي
تحية للكاتب الهمام
هل تريد المزيد أستاذ سالم ؟
التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء عماد; الساعة 30-03-2013, 20:33.
سبب آخر: زهايمر سقوط الحرف
تعليق