أخي الشاعر أبو مجبور
اعذرني يا صديقي فلست ممن يحب أن يقرأ مدحاً لزعيم عربي
لقد انتهى مدح الزعماء العرب
فليهتموا بشؤون المسلمين أولاً ويؤدوا واجبهم المناط بهم
وليهتموا بتحرير قبلة المسلمين الأولى وبأهل فلسطين الشرفاء
وليظهروا عداءً لأعداء الأمة حقاً وأولهم اليهود
ثم ربما يستحقون المدح أو لا على تأديتهم واجبهم
أما قصيدتك فهي قصيدة فيها أخطاء لغوية ونحوية منها قولك:
هذي بلاد المجد والإيمان والـ = شعب الأبيْ وأصالة الأعراقِ
وقولك:
ياجيشنا البطل الشجاع وأمننا = أو لستُما للشعب درعٌ واقي ؟
وقولك:

غدروا بكل شجاعٍٍٍٍٍِْ من دمهم برئ = أردوهُ ذبحاً مثل نحر نياق
وقولك:

مرقوا عن الخطِّ القويمِ تهوراً = قتلوا بريئاً عَ الأراملِ باقي
وقولك:

جحَدوا خطاب الله في قرآنِه = ( لا تزرو وازرةٌ ) على الإطلاق
وقولك:
دَستورنا بالعدلِ والشورى معاً = وقضاؤنا مشهور في الآفاقِ
وهناك بعض الأخطاء العروضية في أواخر بعض الشطور الأولى
أتمنى أن نقرأ ما هو أفضل معنى ومبنى

ألشاعر الفاضل أبو مجبور
من حيثُ المبدأ نتمنى لأهلنا في اليمن " السعيدِ " كلَّ الخير .
ونشاطرُكَ دعاءكَ الصادق . وبعد ،
أتفقُ وشاعرنا الكبير مهند حسن الشاوي في ما ذهبَ إليه .
شكرًا لكَ أخي الكريم وإلى تواصلٍ جميل إن شاءَ الله .

شاعرنا الجليل
كنت أتمنى لو عرفناك بقصيدة أخرى
فعلاوة على ماذكره الإخوة أعلاه عن مدح القادة العرب
والذي اتفق معهم فيه
إلا أني أرى أن هناك إضافة لابد منها
وهي أن المدح في غير موضعه ذم، فهو يعري
ويكشف الواقع . ويلفت الأنظار إلى جوانب النقص
وليس فيما يحل في صعده أو الجنوب
أو في البلد عموما مايدعوك للمدح
أتمنى أن أراك قريبا في نصٍ جديد أيها الحضرمي الجسور
تحاياي وصادق المنى

أستاذ أحمد
جزاك الله خيراً

تحياتي لك

أستاذ مهند/ أشكرك من الأعماق على صراحتك ، وفعلاً الوضع العربي
لايسر ولكن إذا لم يعجبك ماكتبت في سياق موضوعي عن رئيسنا فليس
بالضرورة أن أرضيك ، ولست مكلّفاً أنت بالرد الجارح عليه ، فربما هو في نظري
أقل سوءً من مثله في هذا الزمن الردئ إن لم نقل أفضل من غيره بكثير
وصاحب اللامية يقول ( إن نصف الناس أعداءٌ لمن..ولي الأحكام هذا إن عدل)
وإنفعالك الشديد وجدت لك مايبرره ، فإذا عُرف السبب بطل العجب
فلازالت ربما مآسي حكم صدام مؤثرة في وجدانك أستاذنا الحبيب ، رغم أن المذكور كان في بعض مزاياه أفضل من سواه،
وبالنسبة للأخطاء فهي كثيرة وقصائدي بالفصحى محدودة لضعفي في النحو
فمعظم أعمالي نبطية ،وقد كنت توقعت منك كأستاذ فاضل يُستفاد منك..ليس التشجيع..بل تشكر على صراحتك المفيدة وجرأتك التي صببت فيها جام غضبك
المشحون من الرؤساء العرب في أخيك عند أول إطلالة له في قسمك
ولكن ما كنت أتوقعه منك بعد أن كلفت نفسك في حصر الأخطاء أن تضع مقابلها (صحة اللفظ) ،ولكن إنفعالك الشديد أنساك حتى أن تستميح لي العذر في بعضها الذي
ألزمته بالسكون لضرورة الوزن والحفاظ على النغمة الموسيقية.
.
عموماً أستاذنا القدير/ منك نستفيد ولي الشرف أن تضع لاحقاً التصحيحات لما أسلفته من أخطاء بتروّي خالٍ من الإنفعال مع ذكر الأخطاء العروضية وتفنيد مخالفاتها مشكوراً مأجوراً ،ومن تواضع لله رفعه

تحياتي العطرة

أخي أبو مجبور
لم أكن منفعلاً بل كنت في غاية الانشراح
ولم يحزني إلا الوضع العربي ومأساة فلسطين
وهو شعور كل عربي غيور اليوم وقد شاركني الأخوة الرأي هنا فما دخل
صدام بالأمر
وكنت أناديك بأخي وصديقي فأين التجريح ؟
وليس من عادتي أن أكتب التصحيحات بل أشير الى الأخطاء فقط اللهم إلا إذا
كانت المشاركات في القسم قليلة
والمشاركات هذه الأيام كثيرة جدا وأجد نفسي وحيداً في كتابة المداخلات وأنا
كغيري لي مشاغلي
وأعتقد أن مجرد التأشير على الأخطاء هو جهد بحد ذاته ولا نريد شكراً
عليه، فقط نريد أن لا يتجاوز علينا من نخدمهم هنا
عموما لك أن تمدح من شئت من الرؤساء العرب ولن أكتب لك رأيي بعدها
أشكر لك هذه اللهجة التي صوّرتني منفعلاً خلاف ما أنا عليه
تحياتي لك

الأستاذ الكريم الفاضل
بمجرد ما أرضيت ضميرك في التعليق ، فقد طرحت قناعتي في الرد ، ولم أذكر لك عن صدّام رحمه الله إلاّ بعد أن تقزّزت مني لمدح رئيس بلدي
أثناء عرضي شعراً لقضية وطنية مهمة عليه ونطالبه بحسمها وهي صلب الموضوع وخرجت عنها أنت...بينما لي قصائد أخرى فيه مختصة بالمدح فقط ولم تعرفها بعد..
ولامجال للزّعل البتّه فنحن إخوة وأصدقاء،وإختلاف وجهات النظر لاتفسد الود عند العآمة فكيف بكم وأنتم أهل الإبداع والثقافة ؟؟
أمّا تعليقك فسيشرفني دائماً رؤيته، وأنت أستاذ ومنك نستفيد ، ولازلت منتظراً بفارغ الصبر تفنيدك للأخطاء وخصوصاًفي اللغة
وفي العروض كما أسلفت..
ولكل حادثٍ مقال أخي العزيز فقد كتبت عما تأثرت به عن لبنان والعراق وفلسطين بما جادت به قريحتي ( قانا تنادي ) بالفصحى ، (بغداد ) ، (سنعيد المجد) بالفصحى عن فلسطين ومنها:

من يسعى لفناء بقائه؟
من يخدم أخبث أعدائه؟
من ينسف ماضي أجداده؟
من يتخلّى عن أمجاده؟
هانحن فعلناه وأكثر
أصبحنا ورقة ملعوبة
ونسينا واجبنا الأكبر
نحو فلسطين المسلوبة

وسنعرضهن عليك للتصحيح وإبدا الرأي في أوانه ، مع قبولي للنقد الذي يرفع من قدراتي ويصحح أخطائي ،، ولكن بالرفق ياغالي ليكن مقبولاً بإمتنان ، وسعة الصدر مطلوبة لزوماً من قيادي مثلك.

لك خالص الشكرسلفاً

جزاك الله خيراً د. نيم
والله يصلح أحوال جميع أمتنا...آمين

وأشكرك على ملاحظاتك ومنكم نستفيد فأنتم أساتذتنا

لاعدمناكم

تحياتي الطيبة

ياشاعرتنا الجميلة ، تسلمي ويسلم ذوقك في قصائدك الجميلة أيضاً بصدق مشاعرها وطرحها العفوي
وبالنسبة للقصيدة تخص موضوع صعدة ولكن لم تنصفي القضية !!!! وبالنسبة للأخطاء أيدتي الاساتذة ولم تتفضلي علينا بتصحيح للأخطاء ، ولازلنا مؤملين ذالك هههه

تحياتي العطرة

أهلين بالأستاذة المتألقة الجميلة بنت الكبسي
تشكري على المرور ،،والطرح لازم يكون بالذوق ولفت النظر للحاكم بأسلوب لائق ليلتفت للموضوع الأهم ، ولازم أثني عليه إبتداءً ..فهل تنتظرين مني شتمه وهذه ليس من شيمنا في الناس العاديين فمابالك برئيس البلاد حينها ، أين ثقافتك من حديث :انزلوا الناس منازلهم ،، أوكما قال عليه الصلاة والسلام.. تحياتي يا أصيلة