هل نستغني عن القلم ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    هل نستغني عن القلم ؟

    بين الأصالة والحداثة .مع سن القلم ولحن (الكيبورد )



    بين القلم واللوحة
    المرء لايستغني عن القلم .
    والتطور لايأتي باللوحة وحدها.
    وإن كان في حاجة إلى مفاتيح العصر .
    قد يكون الحبر جافا أو سائلا , وقد يكون رصاصا , المهم أنه ينساب بلا عناد طواعية لفكر صاحبه وتوجيه إلهامه ,على صفحات بيضاء فارغة , في كراسة أو في أوراق متناثرة تلم شعث الحروف المكتوبة , وتطويها في سطور الخواطر أو الأشعار أو السرد القصصي أو النقدي .
    بينما يكون النقر دقات متتالية لها لحن التلغراف القديم , الذي كان يتناغم مع نقرات الموظف على آلة ( التلغراف ) أو البرق برموز معينة يفهمها المتلقي هناك في الطرف الآخر , ويترجمها إلى معاني وكلمات .
    ثم تطور الأمر فجاء ( الكمبيوتر ) أو الحاسوب التقني الحديث , واختار معه بدل القلم , لوحة المفاتيح المعروفة باسم ( الكيبورد )
    وتدربت عليها نفس الأصابع التي أمسكت بالقلم وسجلت به أروع الصفحات المكتوبة , فأصبحت تسمع بدل الحفيف الصادر من سن القلم مع قلب الصفحات كلما امتلأت بالكلمات , نقرًا متواصلا من دق الأصابع على اللوحة الشهيرة المصاحبة لجهاز( الكمبيوتر ) كلما هفت نفس الأديب أو الكاتب إلى التعبير عما مكنون نفسه وإلهامات فؤاده .
    وعلى مكتب الأديب تجد المقلمة تكدست بها أنواع من الأقلام المختلفة بين الرصاص والجاف والحبر , وفي طرف المكتب من الجهة ذاتها
    تنبسط أسارير لوحة مفاتيح الكمبيوتر , وهي سعيدة بإهمال الأديب لهذه المقلمة العتيقة المحشوة بالأقلام , فخورة بأن هذا الزمان زمانها .
    وكأني بلسان حالها يتحدث إلى القلم قائلا :
    ما لك أيها ( النحيف ) واجما صامتا , تجلس هنا بجواري ؟!لاأدري لماذا يستبقيك صاحبي هنا !!
    ألا تجد لك مكانا آخر تدفن نفسك فيه , بعد أن نساك صاحبك , ولم يعد بحاجة إليك بعد زفافي عليه , وعشقه للنقر فوق مفاتيحي !!؟
    لقد جفَّ مدادك , وقُصِفَ سِنُّكَ , وفرغ حِبْرُكَ . لقد عفى عليك الدهر , ولم تعد لك فائدة بعد اختراعي وسهولة الدق علي حروفي .
    لتسطر لصاحبي ما يريد على صفحات ناصعة بأفانين خطوطي المتطورة , والتي عجزت عن منافستها بهِرَمِك وقِدَمِك ونحافتك .
    وكأني بأعماق القلم يلتهب غيظا من هذا الحوار المتهكم الساخر , ولكنه كظم غيظه ولم يرد , فاستطرت اللوحة في حديثها المتعالي في كبرياء
    : إنك يا صديقي أصبحت قطعة من الآثار , مكانك ينبغي أن يكون في المتحف ليتفرج عليك الزوار , ويتذكروا بك ماضي الكتابة المندثر .
    وواصلت اللوحة استفزازها للقلم قائلة : أقترح عليك أن تنتحر . أو تنفجر !! وبعدها يأتي الخبر على صفحات الجرائد والصحف الألكترونية يقول: انتحار قلم يئس من حياته، قالتها وقد انبعثت منها ضحكات متتالية؛ قطعها صرخة القلم: كفى. كفى , مالك تتحدثين بهذه الغطرسة الكاذبة , واللهجة الساخرة ؟!!
    فردت اللوحة بهدوء : أليس هذا حقي ؟! أليس هذا عصري وزماني ؟! ألست حبيبة القلوب العاشقة للحاسوب ؟! وللكتابة بالنقر المحبوب !؟!
    إنني أنا الأسرع , وأنا الأتقن في الخط والتعديل والتصويب دون كشط أو تشويه منك أيها القلم المسكين . أنا السهلة الألوان والتنسيق بأي شكل يريد الكاتب أو الأديب . بمختلف الأحجام والأشكال . هل تريد أن تسمع المزيد من المزايا التي فُقْتُ فيها عليك ؟!
    فأجاب القلم في تواضع ورزانة : أنا لاأنكر ميزاتِك التي ذكرتِ . ولكنك تغافلتِ عن أني مازلتُ كائنًا حيًا نابضًا في يد الكاتب لايستغني عني .!
    قالت : إنك ماضٍ عفى عليك الزمن . وكدت أن تنقرض كالديناصورات القديمة .
    قال القلم : أصغ إليَّ أيتها المعاندة : ألا تعلمين أنني أول مخلوق خلقه الله تعالى , وخط بي في اللوح المحفوظ .؟!
    لقد سجلت تاريخ الأمم والحضارات , والعلوم والفنون والآداب والنظريات العلمية التي استلهم منها العلماء مفاتيح التوصل إلى اختراعك للوجود .
    استطرد القلم وقد بدأ صوته يرتفع : لقد حفظتني الأيام والأعوام منذ القدم حتى الآن لم أندثر بل ازداد تنوعي واختلف شكلي ولوني , ويستنجد بي صاحبي , عندما يفتقد وجودك معه بعيدا عن جهازك المشغل لك , في سفره أو سريره أو رحلته , فأسعفه في تسجيل خواطره قبل أن تختفي .
    قالت اللوحة : نعم أنت كذلك لكنه يعود إلي مشتاقا للنقر لا للحبر ليسجل بي أبهى السطور .
    قال القلم : كيف يصف الناس براعة الكاتب ؟ ألا ترين أنهم يقولون: صاحب القلم السيَّال، صاحب القلم الرشيق....أعلمت ذلك؟
    تابع القلم حديثه في ارتياح وقد بدأ الصمت يطبق على اللوحة بعد أن غادرها صاحبها :
    أرأيت لو أن التيار قد انقطع، هل سيكون لك فائدة حينذاك؟
    أرأيت لو نضبت الطاقة من الأرض، وفقدت مقومات حياتك،
    هل سيكون لك وجود في عالم الكتابة؟
    هنا قالت اللوحة بصوت هزيل بعد فترة من الصمت:الحق معك، لقد أعماني بريق الشهرة عن رؤية هذه الحقائق،
    أنا فعلا جِدُّ آسفة، كنت مخطئةً في حقك أيها القلم .
    أراد القلم أن يعيد إلى لوحة المفاتيح ثقتها وإعجابه بها فقال :
    إذا كنت يا أختاه تمثلين الحداثة والتطور والجدة والابتكار , فلا تنسي أنني أمثل الأصالة والعراقة وبدء فن الكتابة على سِنِّي أو مدادي
    نحن متكاملان أنت تتحدثين بالمعاصرة , وأنا أتحدث بالقِدَم , وكلانا لايستغني عن الآخر . لأننا أساس نهضة الأمم , فلا تقوم أمة على الحاضر دون التزود من تراث الماضي الأصيل, والاستفادة منه وتطوره وتقدمه . وكَأَنِّي بلسان حال لوحة المفاتيح , وهي تقبل أن تعانقَ القلمَ ,
    وتقبله خطيبًا لها في عُرْسِ الحضارةِ الحديثةِ .

    فكيف ترى أخي القاريء مستقبل القلم , مع لوحة المفاتيح

    ؟أيظل محتفظا بمكانته بين أصابع الكُتَّابِ؟ أم تأخذ بريقه
    تلك اللوحة الحديثة المسماة ( لوحة المفاتيح )؟
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    أستاذي الكريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بكل اختصار
    القلم روحي-حياتي-عمري-المي-واملي
    اعطاني الله الماال والثروة والعزوة-لكني كنت اجد احبهم الى قلبي هو القلم
    اشتريت حرير-مجوهرات -عطور-ميك آب-وكان في مقدمتهم ومعهم القلم
    وفي يوم من الأيام كان لي خيار-اما القلم اما نعيمك الحالي
    اخترت القلم
    وفي يوم آخر...سُحب البساط من تحت قدمي وفقدت الكثير
    صدقني استاذي...لم ابحث وقتها الا عن القلم
    -وجلست فترة طويلة بلا قلم
    شعرت بالعطش-شعرت بضياع عقلي-فقط-لم اشعربغير ذلك
    -نعم انا كتبت خمس موساعات وكتاب
    لم احقق ععمل علمي كالذرة من قلمي لكن حبه يوازي حياتي
    -وعندما عادت لي الحياة بعد السقوط كان اول شيء هيات المكان للقلم
    احب القلم
    اجده قريب من عقلي وقلبي
    انسجم معه واكتب بسرعة مافي فكري بإنسيابية غير الكي بورد
    ولا اخد وقت للتفكير
    فسبحان الذي قال
    اقرأ باسم ربك الأكرم
    الذي علم بالقلم
    علم افنسان مالم يعمل
    والقلم مخلوق-وااللوح المحفوظ مخلوق وهم من المخلدين في الدنيا والاخرة
    وبقلمي وقلبي اقول شكراً استاذي
    ولك ودي واحترامي
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • إدريس الشعراني
      أديب وكاتب
      • 06-06-2007
      • 203

      #3
      العزيز محمد فهمي يوسف
      لولا القلم لما كانت الحضارة ولولا القلم لما اكتشفت اللوحات الالكترونية
      هذا الكائن الذي اخرج الانسانية من الجهل الى المعرفة يستحق منا ان نجله او بالاحرى نقدسه , ما أجمل لحظة ملامسة الانامل له اثناء خط قصيدة .
      شكرا على المبادرة في طرح موضوع اعتبره تكريما لهذاالمقدس
      تحياتي
      كلما زرعت حرفا تنبت قصيدة
      يشرفني أن تزور موقعي:
      www.dch1952.piczo.com

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #4
        الأخت الأستاذة سعاد عثمان علي
        تحياتي وتقديري لمرور قلمك الراقي على حروف نقر أصابعي على ( الكيبورد ) لوحة المفاتيح .
        لقد فاز نقري , على خط قلمك , حيث جاءني ردك بنقر على اللوحة .
        ولم يسبقه تسجيل على الورق بسن القلم المحبوب .!!

        لذا فقد جاءت مع لحن الحاسوب أخطاء أود أن استسمحك في تصويبها :
        ===================
        القلم روحي- حياتي -عمري- ألمي-وأملي
        أعطاني الله الماال (المال ) والثروة والعزوة - لكني كنت أجد أحبهم إلى قلبي هو القلم

        اشتريت حريرًا-مجوهرات -عطورًا-(ميك آب )-وكان في مقدمتهم ومعهم القلم
        وفي يوم من الأيام كان لي خيار-إما القلم وإما نعيمك الحالي
        اخترت القلم
        وفي يوم آخر...سُحب البساط من تحت قدمي وفقدت الكثير
        صدقني أستاذي...لم أبحث وقتها إلا عن القلم
        - وجلست فترة طويلة بلا قلم
        شعرت بالعطش-شعرت بضياع عقلي-فقط-لم أشعربغير ذلك
        -نعم أنا كتبت خمس موساعات وكتابًا
        لم أحقق ععمل(عملا ) علمي ( علميا ) كالذرة من قلمي لكن حبه يوازي حياتي
        -وعندما عادت لي الحياة بعد السقوط كان أول شيء هيات المكان للقلم
        أحب القلم
        أجده قريبًا من عقلي وقلبي
        أنسجم معه وأكتب بسرعة مافي فكري بانسيابية غير (الكي بورد)
        ولا اخد وقت ( آخذُ وقتًا ) للتفكير
        فسبحان الذي قال :
        (اقرأ باسم ربك الأكرم
        الذي علم بالقلم)

        ( اقرأ باسم ربك الذي خلق , خلق الإنسان من علق و اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم , علم الإنسان مالم يعلم )
        علم افنسان ( الإنسان ) مالم يعمل
        والقلم مخلوق-وااللوح ( اللوح )المحفوظ مخلوق وهم من المخلدين في الدنيا والآخرة
        وبقلمي وقلبي أقول شكراً أستاذي

        =================

        خدمات رابطة محبي اللغة العربية .

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          أرجوكم الاهتمام بهمزات القطع .

          المشاركة الأصلية بواسطة إدريس الشعراني مشاهدة المشاركة
          العزيز محمد فهمي يوسف
          لولا القلم لما كانت الحضارة ولولا القلم لما اكتشفت اللوحات الالكترونية
          هذا الكائن الذي أخرج الإنسانية من الجهل إلى المعرفة يستحق منا أن نجله أو بالأحرى نقدسه , ما أجمل لحظة ملامسة الأنامل له أثناء خط قصيدة .
          شكرا على المبادرة في طرح موضوع أعتبره تكريما لهذا المقدس
          تحياتي
          نعم أخي الأستاذ الفاضل إدريس الشعراني
          ما أروع القلم , وما يخطه بنانه من سحر البيان .
          إنه الذي دلَّ الانسان على ما توصل إليه العلم من مخترعات .
          أعشق الإمساك بخصره النحيف الرقيق فيطيعني وينثني ليمنحني ما أشتهي
          من الكلمات والنبرات كأن دقات قلبه , مع خطوط فكري وإبداعي منسجمه .
          لقد أقسم ربي به لعظمته عنده فقال تعالى : ( ن والقلم وما يسطرون )

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #6
            أستاذي الكريم محمد فهمي يوسف
            اسعد الله سنينك
            شرفني ردك السريع
            وتصويباتك الحرفية بمثابة زهور
            تحياتي وشكري وتقديري
            سعادة
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • حارث عبد الرحمن يوسف
              عضو الملتقى
              • 23-02-2010
              • 344

              #7
              أنا أجد القلم أصدق بكثير من لوحة المفاتيح والفرق بينهما كافرق بين ولادة جنين من أنبوب أو بشكل طبيعي !

              اليد التي تتحرك بأوامر العقل والقلم الملتصق بها يصبح جزءاً لا يتجزّأ منها فيتصل الحبر بدم الكاتب وتستسلم الورقة البيضاء لعمليّة حبّ متكاملة يشترك بها الغيب والوعي والعقل والروح والنفس والأصابع والدم والحبر والورقة ويتلاشى كلّ ما هو خارج هذا بما في ذلك باقي جسد الكاتب

              فالمبدع الحقيقي يتحول آنذاك إلى آلة نسيج مبرمجة فتدخل الخيوط الفكرية إلى رأسه من حيث لا يدرك , بمختلف ألوانها وتخرج من قلمه زخرفة تراها عيونه السعيدة بدهشة المشاهد ولا الخالق فيفهم عندها أن القلم هو القطعة الأساسيّة في سمفونيّة الإبداع الكتابي
              لقد رأيت بيانو مبرمج يدقّ مقطوعة وكأنّ أصابع خفيّة تعزف فلم أجد الروح ذاتها عندما كنت أراقب العازف الماهر يعزف بلحمه ودمه

              القلم والحبر لن ينقرضان وإنّما سيصبحان يوماً ما أداة خاصّة ونادرة يستعملها نخبة قليلة من المبدعين

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #8
                شكرا لك أستاذة سعاد عثمان علي

                على تقبلك لخدمات رابطة محبي اللغة العربية في تصويب الأخطاء التي
                قد تكون غير مقصودك منك , حتى تظهر مساهمتك بثوبها الجديد الجميل .
                تحياتي وتقديري . وما زلت أحب قلمك الراقي , فالقلم منشأ عصر الكتابة
                والتاريخ و التدوين الحديث .

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة
                  أنا أجد القلم أصدق بكثير من لوحة المفاتيح والفرق بينهما كافرق (كالفرق ) بين ولادة جنين من أنبوب أو بشكل طبيعي !

                  اليد التي تتحرك بأوامر العقل والقلم الملتصق بها يصبح جزءاً لا يتجزّأ منها فيتصل الحبر بدم الكاتب وتستسلم الورقة البيضاء لعمليّة حبّ متكاملة يشترك بها الغيب والوعي والعقل والروح والنفس والأصابع والدم والحبر والورقة ويتلاشى كلّ ما هو خارج هذا بما في ذلك باقي جسد الكاتب

                  فالمبدع الحقيقي يتحول آنذاك إلى آلة نسيج مبرمجة فتدخل الخيوط الفكرية إلى رأسه من حيث لا يدرك , بمختلف ألوانها وتخرج من قلمه زخرفة تراها عيونه السعيدة بدهشة المشاهد ولا الخالق فيفهم عندها أن القلم هو القطعة الأساسيّة في سمفونيّة الإبداع الكتابي
                  لقد رأيت بيانو مبرمج ( مبرمجًا ) يدقّ مقطوعة وكأنّ أصابع خفيّة تعزف فلم أجد الروح ذاتها عندما كنت أراقب العازف الماهر يعزف بلحمه ودمه

                  القلم والحبر لن ينقرضان ( ينقرضا ) وإنّما سيصبحان يوماً ما أداة خاصّة ونادرة يستعملها نخبة قليلة من المبدعين
                  الأستاذ الفاضل حارث عبد الرحمن يوسف
                  شكرا لردك الكريم ولقبولك لمداخلتي على مساهمتك الطيبة الأولى بتنويهي
                  عن الاهتمام بهمزات القطع , من محبتي للغة العربية وأن تتزين إبداعاتك
                  الجميلة بحروف اللغة الأصيلة . وصحة ضبط كلماتها نحوا وإملاءً .
                  مع خالص التقدير والاحترام .

                  تعليق

                  • سامره المومني
                    أديب وكاتب
                    • 09-03-2010
                    • 248

                    #10
                    بين الآصالة والحداثه،يولد القلم كل حين.
                    من علمني حرفا،والتعليم لا يكون إلا بالقلم.
                    سيدي الفاضل ما زلنا ونحن طلا ب في اعرق الجامعات وفي قمة التطور العلمي والتكنولوجي نستخدم القلم والحبر والورق،ونتعلم ونعلم من خلاله فالقلم باق حتى قيام الساعه،الآيدل على اهميته المطلقه ان ورد القلم في سور القرآن الكريم.
                    إذا فكرنا مره بالتعبير عما يعترينا من آلم او فرح،لا نستخدم لوحة المفاتيح أبدل،لاننا لا نحب ان نتعامل مع آله،نعم الورق كائن غير حي،ولكنه دائما يبقى معنا ولا يفارقنا سنوات كثيرة.
                    مقالة تنصف القلم في عصر لوحة المفاتيح
                    دمت بود سيدي
                    من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
                    ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #11

                      الفاضلة الأستاذة الأردنية الأخت سامره المومني
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أشكرك لعطر حديثك الراقي عن القلم وأهميته
                      ولكننا أيضا مع دفاعنا عن الأصالة ونشأة الكتابة بالقلم
                      وذكره في قرآننا الكريم بسورة مخصوصة وبالقسم به
                      من خالق الكون وما فيه ( المولى جل وعلا سبحانه وتعالى )
                      فإننا لانستغني عن التطور وآلياته التقنية الحديثة ( لوحة المفاتيح )
                      ويبقى القلم شامخا عظيما , في كل روعة لإبداع فكري وأدبي
                      قريبا من صاحبه , في جيبه , وقرب يده , لايحتاج إلى قوى تحركه
                      حتى ننقر عليه كما ننقر بأصابعنا على ( لوحة الحاسوب ) ( الكيبورد )

                      مع خالص تحياتي

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #12
                        الطبيب وهو يسجل أصناف الدواء للمريض بعد الكشف عليه بأحدث الأجهزة الطبية التقنية ، وبجواره ( الحاسوب ) الذي يسجل عليه سجل المريض وتاريخ
                        زيارته وتطور حالته المرضية.
                        بم يكتب تذكرة العلاج ؟!! ( الروشتة )

                        بالقلم . على تذكرة الطبيب .
                        ==============

                        النجار الذي يتقن صناعة التحف والأثاث ، ويمهر في استخدام أحدث آلات القطع ، والنشر ، والتنعيم ، والثقب ، وغيرها ، يضع في أذنه ( القلم ) لأنه
                        وسيلة مهمة في التخطيط والمسطرة على الخشب الخام . ويراه في نظره
                        مثل ( المنشار الكهربي ، والفارة الكهربية والمثقب الكهربي ...إلخ ) في الأهمية لعمله . ( وليس لوحة المفاتيح )
                        =====================


                        الشاعر الذي يستلهم أفكاره وخواطره من أعماق وجدانه في كل لحظة من
                        ساحات الذكرى وميادين التجارب وأروقة الخيال ، وهو مستلق على سريره
                        تراوده اللمحة الشاعرية ، وبجواره حاسوبه ، وعلى طرف مخدعه وضع
                        أوراق المسودات وقلمه الغالي ، وحين يهبط إلهام الشعر يتحسس ( القلم )
                        في لحظات انقطاع التيار الكهربي ، ويخط به على ضوء أي شيء حتى ولو كان محموله أو هاتفه النقال في ورقة بيضاء ما يخاف أن يفقده من الإلهامات
                        الجميلة ، دون أن يحتاج إلى الحاسوب الأقرب ولوحة المفاتيح الميتة بفقد طاقة تحريك حروفها ( انقطاع الكهرباء ) فيقبل القلم الذي لان له وسهل عليه ما يريد.


                        ماذا بعد : القلم أم لوحة المفاتيح ؟!!


                        أنا مع التطور لكني لاأستغني عن القلم ، لسان فكري ، ونبض قلبي .

                        وأنتم ماذا ترون ؟ هل سيستغني الإنسان عن القلم؟!!

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          فكيف ترى أخي القاريء مستقبل القلم , مع لوحة المفاتيح

                          ؟أيظل محتفظا بمكانته بين أصابع الكُتَّابِ؟ أم تأخذ بريقه

                          تلك اللوحة الحديثة المسماة ( لوحة المفاتيح )؟
                          أستاذنا الفاضل
                          محمد فهمي يوسف
                          أرى – من وجهة نظري – أن مستقبل القلم لا علاقة له بلوحة المفاتيح وبريقها ، بل إنّ مستقبل القلم يبقى ابن بيئة صاحبه ...
                          قد يأخذه بريق اللوحة الحديثة ولا يحتفظ بمكانته ووجوده ، وقد يثبت وجوده حينما يعلم كما يقول المثل :
                          ليس كل ما يلمع ذهبا
                          وجزاك الله خيرا
                          وكل عام وأنتم بألف خير

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #14
                            الأخت الفاضلة الأستاذة الشهباء بنت الشهباء
                            إشراق مرور قلمك بنبضات حرفك أضاء الصفحة
                            شكرا لك على إضافتك الكريمة :

                            القلم يبقى ابن بيئة صاحبه ...
                            قد يأخذه بريق اللوحة الحديثة ولا يحتفظ بمكانته ووجوده ، وقد يثبت وجوده حينما يعلم كما يقول المثل :
                            ليس كل ما يلمع ذهبا

                            تعليق

                            يعمل...
                            X