فضفضة اجتماعية يومية ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    فضفضة اجتماعية يومية ..../ ماجي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفضفضة الأولى :

    بعض المنتديات الصغيرة التي تتناثر على الشابكة

    تصر على إضافة زاوية تحت مايسمى بالثقافة الجنسية

    هذا في حد ذاته يعتبر نقلة نوعية في العمق الثقافي

    على أن يكون الهدف هو الثقافة العلمية الجادة ،

    والتثقيف المحترم ..

    ولكن ..!!

    لقد تحولت هذه الزاوية في الكثير من هذه المنتديات

    إلى مواقع إباحية مقنعة تستقطب المراهقين والمراهقات

    للكتابة فيها وعرض موضوعات لا تمت للثقافة المحترمة

    بصلة بل مجرد ممارسة جنسية مراهقة بهدف الترويج

    لهذه المنتديات التي لا ترقى لتتواجد على خريطة الثقافة

    وأشبهها بثقافة تحت السلم نسبةً لمعامل الأدوية التي تقبع

    تحت السلم وتفرز منتجات تحمل أخطارا وسموما قاتلة ..

    متى تصحو ضمائر أصحاب هذه المنتديات ويرعون

    الله في منتدياتهم المتهالكة أخلاقيا ؟؟!

    متى يشعرون بالجرم الذي يرتكبونه بهذه الأقسام التي

    يروجون فيها للشذوذ والممارسات المتدنية تحت مايسمى

    بالحرية ..؟؟!

    آخر الكلام :

    إذا لم تستح فافعل ما شئت ..


    /
    /
    /




    ماجي


  • مصطفى خيري
    أديب وكاتب
    • 10-01-2009
    • 353

    #2
    اللهم
    يا عزيز يا جبار
    اجعل قِلوبنا تخشع من تقواك
    واجعل عيوننا تدمع من خشياك
    واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة

    وارزقنا الهدى والتقى والعفاف
    اللهم
    يا فاتح الأبواب ,
    ومنزل الكتاب
    وجامع الأحباب
    ارزق كل قاريء
    رزقا كالإمطار حين تصب ,
    واجمعه بكل من يحب ،
    وهون عليه كل صعب ،
    واجعل أيامه عيد،
    ويومه سعيد ،وعمره مديد ،
    واجعل له من كل هم فرجا،
    ومن كل ضيق مخرجا
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 26-03-2010, 15:03.

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3


      شكرا أستاذ مصطفى على مرورك الكريم

      جزاك الله خيرا عنا ..

      جل الإحترام







      ماجي

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الفضفضة الثانية :



        هذه الأيام يُحتفل بعيد الأم في كل البلاد العربية

        وإحساس الأمومة إحساس عميق يولد داخل الطفلة

        بفطرة الله سبحانه وتعالى التي فطرنا عليها ...،

        وكثير من السيدات حين نتعامل معهن نستشعر بأن

        هذه الأمومة جزءا من شخصياتهن و أن مشاعرهن

        حاضرة كـ فيض من شلال العذوبة دون قصد أو تعمد ...



        ففي السينما على سبيل المثال كثيرات قمن بدور الأم

        ولكن هناك من تفرض أمومتها على إحساس المشاهد

        وهو يتابع الفيلم فيشعر بأنها أم حقيقية من نظرة عينيها

        من تقاسيم وجهها ، من مخارج الكلمة وهي تنسكب

        في حنان آسر ..، وكانت السيدة القديرة فردوس محمد

        من هذا النوع الذي يجبرك على الشعور بها كـ أم رغم

        أنها لم تكن أما في واقع الحياة ..



        كما أن هنا في المتلقى حين نتعامل مع الحروف يتسرب

        إلينا نفس الإحساس العذب الذي يشي بهذه الأم الحانية

        القادرة على ملامسة أوتار القلوب بعذوبة خاصة جدا

        بصرف النظر عن مسألة السن ، ولكنه تكوين رباني

        أودعه الله سبحانه وتعالى في أعماقها ..

        فعلى سبيل المثال لا الحصر :

        الأم الحنون السيدة رحاب فارس بريك العزيزة

        في كل مناقشة أو مشاركة تجد ملامح هذه الأم التي

        تفرض محبتها دون تعمد ولكن هو إحساس الأمومة

        الذي يتسرب إلينا من بين حروفها كمنحة ربانية خاصة...

        كما أن السيدة نجية يوسف تترك نفس الإنطباع

        الزاخر بالأمومة والعابق بأريج العذوبة والعمق

        في تلازم محبب وفي خصوصية راقية جدا ..

        وكثيرات بالطبع قادرات على إجبار مشاعرنا

        على الوقوف وقفة تأمل أمام أمومتهن الفياضة

        الممتزجة بحنان آسر ..



        وآخر الكلام ..

        إلى كل أم ..:

        الأمومة منحة فطرية ربانية فحافظي عليها

        ولا تجعلي الحياة الزاخرة بالحراك تبعدك

        عن هذا الإحساس العذب الذي ينساب بتلقائية

        تشي بقدر الأمومة وعذوبتها التي تسكنك ..

        كل عام وكل أم بخير وسعادة






        /


        /


        /






        ماجي

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #5


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الفضفضة الثالثة :

          تابعت بعض الحلقات من مسلسل " كلام نسوان "

          وأشك أن يكون هذا الكلام ـ رغم إعتراضي على اسم

          المسلسل ـ كلام سيدات من طبقة السيدات في مجتمعاتنا

          العربية وخاصة النموذج " بتول " من تربت على الكبت

          وعدم الإعتراف بحق الأنثى في الحياة في الحياة البدوية

          ووقوعها تحت سلطة الأخ المتحكم المستبد ، وقد كانت أولى

          محاولاتها للتخلص من سيطرته هي الهرب إلى مصر ..

          وقد كانت نموذجا متدنيا إلى أقصى درجة بانخراطها

          في علاقات مع الرجال بقبح لا أتصوره يدخل إلى بيوتنا

          وأمام أعين مراهقات يتخذن من هذه المسلسلات قدوة

          وما أقبح هذه النماذج التي قدمها لنا المسلسل والذي عكف

          على كتابته خمسة كتاب مجهولي الهوية والاسم وكان من

          باب أولى تسميته كلام ساقطات ...

          والأدهى والأمر أنني علمت أنه كان ضمن الوجبة الرمضانية

          فهل هذا فن يقدم في شهر العبادة والصوم ...؟!


          آخر الكلام :

          عندما يفتقد البعض الحد الأدنى من الأخلاق ..

          وعندما يصبح الفن مجرد سلعة رخيصة ..

          سيكون الرقيق الأبيض عملة رائجة

          حتى في شهر رمضان ..

          لا حول ولا قوة إلا بالله ..



          /
          /
          /





          ماجي

          تعليق

          • د. رشيد كهوس
            أديب وكاتب
            • 09-09-2009
            • 376

            #6
            [align=center]

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الأستاذة الكريمة والأديبة الرائعة ماجي نور الدين
            فضفضة شيقة وجديد بعد جديد دمت راقية ومبدعة
            [/align]
            [align=justify]
            إضافة إلى ما أوردتِه من درر حول الأمومة انظري مثلا: إلى مكانة الأم عند الغرب وفي بلاد الحريات والأنانية الدوابية وحضارة المادة، تلد المرأة وتكبر ويضعف جسدها فترمى في ملجإِ العجائز، ويُرمى الرجل المسن. شبحان يُزجيان آخر عمرهما في معمل جماعي للتمويت.
            أما في دين الإسلام فإن الشرع يخف لنجدة الأم والأب لئلا تبطش بِهما أنانية المجتمع وعقوق الأبناء.يقول الله عز اسمه: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الإسراء:23).
            ويقول جل وعلا:) وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ( (لقمان:14).
            وخص الإسلام الأم بالوصية أكثر من غيرها، فيرشد حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه رجلاً جاء يسأله من أحق الناس بحسن الصحبة؟ فيقول الرسول الكريم r:أُمُّكَ». قَالَ :ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ :«ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ :ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ»). (رواه الأئمة: مسلم في صحيحه باب بر الوالدين وأنهما أحق به، البخاري في صحيحه باب من أحق الناس بحسن الصحبة؟، ابن ماجه في سننه باب بر الوالدين، ابن حبان في صحيحه باب حق الوالدين).
            [/align]

            لك مني كل الاحترام والتقدير
            sigpic

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #7

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              الأستاذ الفاضل الدكتور رشيد ..

              شكر الله لك هذا الحضور الطيب وإضافتك العميقة القيمة

              يبهجني دائما مرورك أستاذي الفاضل وقراءة كل مايفيض

              به قلمك من نورانية إيمانية شفافة ،،،

              تزيد من رونق الموضوع وقيمته ..

              جزاك الله خيرا عنا

              ودام ظلك








              ماجي

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #8
                الحب هو الربيع حين يأتي بالزهور
                فيكون عنوانه الدفء والجمال على أرضه الخضراء بألوان الطيف السبعة
                وحين يكون حقيقيا ينقسم فيه القلب نصفين
                أنا النصف ومن أحب النصف الثاني فلا يأتي القلب واحدا من غيرنصفه الثاني وان حدث شرخ فكيف يعيش الإنسان بنصف قلب إلا إذا تشكل من عدم لان الحب اثنان في واحد اتحدا وانسجما ولم يعد لفراقهما فكاك إلا بقلب صناعي عضلاته معدن
                ولا يمكن أن نقول الحب الحقيقي ونأتي على ذكر الإعجاب الذي يتوه في المشهد الحسي أو يغازل مفاتن الجسد ويمضي إلا إذا كان الإعجاب بداية قصة تحكي كما يحكي انطونيو وكما تقول كليوباترا أو كما قال روميو وعنترة العبسي فلا يمكن أن يكون الإعجاب إلا بداية للحب وأكثر أما أن لم يكن كذلك فليس إلا شهوة عابرة تأتي وتمضي كالبرق
                ---------------------------------------------

                هل للحب عمر يمكن أن يولد فيه أم ترى أن الإنسان قادر على الحب في كل مراحل عمره؟؟وهل فرق السن بين الحبيبين يعد عائقا لاستمرارية الحب؟؟

                ليس للحب عمرا وان كان له عمرا ما عاش الإنسان حتى ينبض قلبه دقات متتالية عند رؤيته محبوبة ساعة الصبح أو ساعة الغسق
                الحب قلبان اتحدا وليس عمران اتصل زمانيهما
                الفارق العمري هو مشكلة تستحق التوقف عندها والتاني
                فليس معقول أن يكون ربع قرن من الزمان بينهما لاقتران الحبيب بحبيبته وإلا فانه ظالم اشر فكيف يحبها ويظلمها إلا إذا كانت آخر محطاتها عنده فكيف تكون أولى محطاتها مع آخر محطاته إلا إذا ركبا المجري وفي احد أجنحته الفاخرة تدثرا به نهاراوليلا
                استاذة ماجي
                فضفضة
                مع احترامي وتقديري

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #9
                  منذ ساعات ادون فى بحث قلت ارتاح من عناء الكتابه
                  وانا ادون عن فلسفه الوجوديه والنظريات وعالم العلاقات وشخصيات الفرد ككل ومع مجتمعه ومفهوم النفس عند الفلاسفه الذين عاشوا فى زمن القرون الوسطى
                  ورغم ان الاسلام كان حاضرا الا ان كل فيلسوف ادلى بدله
                  وان اكتب النصوص وادون الجمل كنت اقارن بين ما جاء به الاسلام وما قيل من فلاسفه التاريخ الغربي
                  وجدت كم اسلامنا جميل وكم هو بالفعل عظيم لم يترك اى مجال لا للنفس البشريه ولا النواحي الاجتماعيه ولم يعطي فرصه واحده حتى ذكرها للانسان كمنهج حياة مع نفسه ومع مجتمعه اعطى الدواء الشافي لكل امراض القلوب والنفوس
                  تحياتي استاذه ماجي
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10

                    وحين تعمل جاهدا كي ترضي الله وترح ضميرك الذي يؤنب لو أنك تماهلت قليلا أو سهوت عن عمل صغير ولم تنظر له
                    حين تحاول أن تكون للجميع تلك العين الساهرة والمنصفة لأنك صاحب ضمير حي ولأن بطبعك لا تحب الظلم ولا تريد أن تظلم أحدا لأنك لاتريد أن تظلم أيضا
                    ثم تفاجأ!!
                    أن هناك من ينظر إليك على أنك إنسان وصولي وتحاول استمالة الغير فقط لتجاملهم على حساب الآخرين!!
                    لغاية في نفسك
                    فتصبح بين ليلة وضحاها مقصر ومجامل على حساب الحق والحقيقة
                    وأن شهادتك مجروحة!!
                    كيف سيكون شعورك عندها!!؟
                    وأي إحباط سيصيبك وأنت الذي كنت تتصور بأنك صورة حية للإنصاف بعيون الجميع وأنك مثال القدوة !؟؟
                    الزميلة الرائعة
                    أميرة المواضيع الذهبية
                    ماجي نور الدين
                    هي فضفضة فاضت بها روحي .. ليس إلا
                    محبتي لك التي تعرفينها
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة

                      الحب هو الربيع حين يأتي بالزهور
                      فيكون عنوانه الدفء والجمال على أرضه الخضراء بألوان الطيف السبعة
                      وحين يكون حقيقيا ينقسم فيه القلب نصفين
                      أنا النصف ومن أحب النصف الثاني فلا يأتي القلب واحدا من غيرنصفه الثاني وان حدث شرخ فكيف يعيش الإنسان بنصف قلب إلا إذا تشكل من عدم لان الحب اثنان في واحد اتحدا وانسجما ولم يعد لفراقهما فكاك إلا بقلب صناعي عضلاته معدن
                      ولا يمكن أن نقول الحب الحقيقي ونأتي على ذكر الإعجاب الذي يتوه في المشهد الحسي أو يغازل مفاتن الجسد ويمضي إلا إذا كان الإعجاب بداية قصة تحكي كما يحكي انطونيو وكما تقول كليوباترا أو كما قال روميو وعنترة العبسي فلا يمكن أن يكون الإعجاب إلا بداية للحب وأكثر أما أن لم يكن كذلك فليس إلا شهوة عابرة تأتي وتمضي كالبرق
                      ---------------------------------------------

                      هل للحب عمر يمكن أن يولد فيه أم ترى أن الإنسان قادر على الحب في كل مراحل عمره؟؟وهل فرق السن بين الحبيبين يعد عائقا لاستمرارية الحب؟؟

                      ليس للحب عمرا وان كان له عمرا ما عاش الإنسان حتى ينبض قلبه دقات متتالية عند رؤيته محبوبة ساعة الصبح أو ساعة الغسق
                      الحب قلبان اتحدا وليس عمران اتصل زمانيهما
                      الفارق العمري هو مشكلة تستحق التوقف عندها والتاني
                      فليس معقول أن يكون ربع قرن من الزمان بينهما لاقتران الحبيب بحبيبته وإلا فانه ظالم اشر فكيف يحبها ويظلمها إلا إذا كانت آخر محطاتها عنده فكيف تكون أولى محطاتها مع آخر محطاته إلا إذا ركبا المجري وفي احد أجنحته الفاخرة تدثرا به نهاراوليلا
                      استاذة ماجي
                      فضفضة
                      مع احترامي وتقديري


                      الفاضل الأستاذ الأديب يسري

                      شكرا للإطالة الطيبة ودائما أسعد بهذه الفضفضة

                      الراقية والمحملة بالمعاني السامية ..

                      أرق التحايا









                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                        منذ ساعات ادون فى بحث قلت ارتاح من عناء الكتابه
                        وانا ادون عن فلسفه الوجوديه والنظريات وعالم العلاقات وشخصيات الفرد ككل ومع مجتمعه ومفهوم النفس عند الفلاسفه الذين عاشوا فى زمن القرون الوسطى
                        ورغم ان الاسلام كان حاضرا الا ان كل فيلسوف ادلى بدله
                        وان اكتب النصوص وادون الجمل كنت اقارن بين ما جاء به الاسلام وما قيل من فلاسفه التاريخ الغربي
                        وجدت كم اسلامنا جميل وكم هو بالفعل عظيم لم يترك اى مجال لا للنفس البشريه ولا النواحي الاجتماعيه ولم يعطي فرصه واحده حتى ذكرها للانسان كمنهج حياة مع نفسه ومع مجتمعه اعطى الدواء الشافي لكل امراض القلوب والنفوس
                        تحياتي استاذه ماجي

                        الفاضلة الأستاذة سحر ..

                        مرحبا بهذه الإطلالة الطيبة ، وبالفعل أن أساس

                        جل مشكلاتنا الاجتماعية تكمن في عدم تطبيق

                        منهجية الله تعالى الذي أسس لكل العلاقات وأرسى

                        قواعد معاملاتنا الحياتية في القرآن الكريم ..

                        وأعتقد أن إتساع الهوة بين أهمية الحقوق لدى البعض

                        وواجب أداء الواجبات هو السبب في هذه الفوضى

                        الدنيوية المسيطرة على عالمنا الحالي ..

                        شكرا لكِ ودائما أسعد بحضورك وأنتظر فضفضة جديدة ..

                        أرق التحايا








                        ماجي

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          وحين تعمل جاهدا كي ترضي الله وترح ضميرك الذي يؤنب لو أنك تماهلت قليلا أو سهوت عن عمل صغير ولم تنظر له
                          حين تحاول أن تكون للجميع تلك العين الساهرة والمنصفة لأنك صاحب ضمير حي ولأن بطبعك لا تحب الظلم ولا تريد أن تظلم أحدا لأنك لاتريد أن تظلم أيضا
                          ثم تفاجأ!!
                          أن هناك من ينظر إليك على أنك إنسان وصولي وتحاول استمالة الغير فقط لتجاملهم على حساب الآخرين!!
                          لغاية في نفسك
                          فتصبح بين ليلة وضحاها مقصر ومجامل على حساب الحق والحقيقة
                          وأن شهادتك مجروحة!!
                          كيف سيكون شعورك عندها!!؟
                          وأي إحباط سيصيبك وأنت الذي كنت تتصور بأنك صورة حية للإنصاف بعيون الجميع وأنك مثال القدوة !؟؟
                          الزميلة الرائعة
                          أميرة المواضيع الذهبية
                          ماجي نور الدين
                          هي فضفضة فاضت بها روحي .. ليس إلا
                          محبتي لك التي تعرفينها

                          الفاضلة الغالية الأستاذة عائده ...

                          ستظلين دوما مثالا حيا للمرأة المناضلة في كل مناحي

                          الحياة ، هكذا أراكِ وأنتِ تحملين شعلة المقاومة تارة

                          وأخرى شموع الرومانسية الراقية التي تضىء ظلمة

                          فتمحو أثر ..

                          ثابري وإعزفي على لحن وطني النغمات مرة وعلى

                          أوتار القلوب الطيبة بحسن معاملتك مرة أخرى

                          ليظل هذا التوازن الراقي هو الحاكم لنفوسنا ولتظلي

                          قدوة طيبة لسيدات كثيرات يتأثرن بحرفك المتنوع

                          القيم دائما ..

                          محبة كبيرة بحجم الكون لقلبك الرائع

                          وأرق التحايا











                          ماجي

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #14


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الفضفضة الرابعة ..:

                            يدرك الطفل في سن الخمس سنوات أن هناك

                            شعور بالمتعة يستشعره عند ملامسة جسده الصغير

                            ويظل متابعا لهذا وهو لا يفهم ولا يستطيع تفسره ، ولكنه

                            بعد أن يكبر يجد عالما من الأسئلة يدور بخياله عن

                            هذه الأعضاء الموجودة في جسده فيبدأ في طرح الأسئلة

                            على والدته ثم والده ..

                            وللأسف يتعاملا من منطق العيب وكل سؤال منه يواجه

                            بالتعتيم منهما ، فيظل هذا العالم المبهم محرما عليه

                            حتى يصل إلى مرحلة الشباب محملا بكم هائل من العيب

                            والممنوع فيخطو أولى خطواته نحو إقتحام هذا العالم

                            بعد أن يكون قد أشبع فضوله بالحديث مع الأصدقاء

                            على مر سنوات عمره من الطفولة إلى المراهقة ،،

                            وطبعا أفتى من لا يعلم مثله ، فيزداد تشوقا وفضولا

                            لاقتحام عالم المحرمات هذا ..

                            فتكون السقطات غير محسوبة العواقب بممارسات خاطئة

                            وذلك بسبب حالة التعتيم والنهي الذي وجده منذ الطفولة

                            من والديه وخاصة الأم التي تتواجد بصفة دائمة معه ..

                            معظم قراءاتي السيكولوجية في هذا الجانب تؤكد أن أحد

                            أهم أسباب سقوط الشباب هو هذا التناول المبهم

                            من قبل الأهل وعدم محاولة الرد في صورة صادقة مبسطة

                            عن أسئلتهم في الطفولة المبكرة ، وتغليف هذا الجسد

                            بالعيب والحرام وكأنهم يحمونه بهذا

                            والحقيقة هي العكس..


                            وآخر الكلام ..:

                            عزيزتي الأم حاولي الإجابة على كل سؤال يطرحه

                            طفلك وعدم أخذ كل سؤال بمحمل الحرج والعيب

                            حتى ينشأ هذا الطفل في جو صحي طبيعي ، لأن

                            سجن هذا الجسد الصغير في صورة عيب وحرام

                            سيأتي بالنتائج العكسية لا محالة ..

                            كوني على قدر المسئولية فالرعاية للطفل ليست الأكل

                            والشرب ولكن أيضا الاحتواء بشتى صوره ..

                            ولا تنسي أبدا أن..:

                            " الممنوع دائما مرغوب "



                            /
                            /
                            /






                            ماجي

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              بعض الشعرا ء يتحدثون عن الحب الأول وأنه مصدر أجمل المشاعر ومهما أحب بعده الإنسان يظل مذاقه في القلب..
                              هل تتفق معهم أم تختلف ؟؟
                              هل للقلب عذرية ؟
                              هل تتذكر أول حب
                              .ولمن كان؟؟
                              الحب الأول جميل رقراق له طعم الأشياء الأولى في حياتنا مثل ليلة الدخلة ولكنه قد لايكون في بعض الحالات أجمل قصص الحب في عمر الإنسان وأنا هنا قد أكون أحببت لأول مرة مراهقا في السادسة عشر من عمري وقد أكون أحببت ثانيه في السادسة والعشرين من عمري وثالثة في السادسة والأربعين من العمر وكل حب تجربة لها مذاقها المميز وطعمها المحبب
                              ----------
                              ففي سن المراهقة كان الحب اكتشافا وتكوينا وكيان ووطن ومسكن يبحث عن النظام وعن الأثاث وعن دينامو يحركه ينتقل به من محطة إلى أخرى فلا يجد منها شيئا سوى حلما جميلا عاشه لسنوات من عمره وأدرك أنها حلما حين التقى حبه الثاني الأكثر نضجا وهو يبحث عن زوجه تكون له المأوى والمسكن فيقع اختيار قلبه عليها تلك الحب الثاني الذي جاء في وقت اعتزاز بالشخصية وتحمل المسئولية فيأخذها إلى قلبه ويضع عليها قلبه ويكون تتويج هذا الحب هو الأسرة فان فشلت اهتزت الدنيا لكنها لم تنته فلا زال هناك القدرة على وجود نظام لحياة نعيشها وأثاث لبيت يضمنا ونسكنه وأسرة نكونها لكن دون إرادة عاطفيه دون ابتسامة حقيقية حياة فيها كل شيء ساكن وهادي غير قابل للحيوية
                              -----------
                              ويأتي الحب الثالث في سن الكهولة بعثا لحياة جديدة وعمر جديد يعيشه العاشق مع محبوبته في سن اليأس والأمل مابين الرجاء والملجأ مابين البحث عن هدف حقيقي يعيشه بعد عمر افناه في البحث عن فرصه وكم هي تلك الفرصة جوهرة ثمينة لعاشق تعدى سن الشباب وأصبح كهلا
                              كأنه الحب الأول
                              كأنه حب مراهق لمراهقة في مثل عمره
                              هو ذلك الحب الأخير كأنه الحب الأول
                              وهكذا دائما الحب يتجدد يكون الأول بحثا والثاني مسكن والثالث بعثا
                              فمتى يكون هو الأجمل
                              أظنه الأول أم الأخير أجمل
                              سؤال محيرة إجابته فلا فرق بين الحب والحب لأنه في الحالتين حبا
                              ----------------------------------------------
                              استاذة ماجي
                              تقبلي كل تقديري وودي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X