أعرف أني لستُ أول من يمسك القلم ويكتب إليكِ رسالة، وأعرف أيضا بأن عشاقكِ كثر
وأعرف أيضا أن المسافة الفاصلة في الحدود الشائكة بين عينيّ وعينيكِ أكبرُ من المسافة بين اليقين والخيال، أكبرُ من المسافة الواضحة في الحدود بين رجل وامراة، وعلي يقين بأن العشق الموؤود في ظل الحرب يكون بطهر ذلك النور المنبعث من عينيكِ حين تدمعين.
ها نحنٌ عدنا من جديد عاشقين في ضيافة المطر، رتبت لهما المصادفة موعدا خارج حدود الزمن
نسيا لليلة أن يكونا على حذر, ظناً منهما أن الزمن سيتوقف لحظات عن حراسة ذلك العشق الذي يحتضر في زمن الكآبة الرهيب
في مساء الولع المثقل بخيبة الأمل، محملاً برياح الحزن جُل ما يشغل عقلكِ حينها كيف تفككين لغم حبي في ساعات الشوق , وتعطلين فتيله الموقوت في قلبكِ, دون أن ترفعي ستار البوح وتسأليني هل كنتُ أحبكِ..!!
تتضايق علي زنازين الروح
أجلس وحيداً أعاتب النجمات وأرسم على السماءِ صورتها
وكأنني أنا من بالأمسِ تركتها وحيدةً، تلملم بقايا عمرها المتناثر على صخور الوجد وتحترق
شهرزاد تلك الأميرة التي كانت تحكي لي الحكايات قبل أن يأتي السياف ويحين مقتلها
كانت تلهيني عن كره النساءِ بحكايةٍ لم يشهد التاريخ مثيلاً لها
بالأمسِ ذهبتٌ إلى معرض الكتاب؛ لأبحثَ عن بعض الكتب لتلك الجميلة أحلام مستغناماتى ذاكرة الجسد وعابر سبيل .. لأنى لم أرد أن أكون مجرد عابر سبيل في حياتكِ.. وهل لمثلى بأن يكون عابر سبيل!!
ولكني لسوء الحظ لم أجدها على الرفوف تنتظر
كنتُ أريد أن أقرأ مأساة أولئك النساء والرجال في العشق؛ علي أجد بين السطور كلماتك المفضلة
علي أجد بين طيات الأوراق المترامية حروفكِ المغمسة بطعم تلك الصحراء، وضرب الخيول وهى تتراقص نشوةً بإلقاء الأحبة من جديد
نظرتٌ إلى أحد الكتب، فوجدتٌ في كل كتابٍ مر من تحت يدي صورتكِ التي رسمتها في عقلي، وكأني أصبحتٌ أتجول في حكايات ألف ليلة وليلة وأنتِ معي
ولكن للأسف انقطع حبل الحلمِ قبل اكتماله، في لحظة من اللحظات أيقظني ذلك الأحمق الذي معي، وقطع الحبل السري الذي يربطني بكِ، كأنني أنا الطفل وأنتِ تلك الام الحنون التي لم تتوانَ عن أن تشعرني بحبها ولو للحظات
انظري يا أخت روحي إلينا؛ كيف قادتنا الكلمات إلى منبع الطهر والقدسية في الحياة: عندما كونتُ هذه الحروف "رفيقة , حبيبة" ارتعشت روحي في جسدي، فقمت وصليت؛ علي أجد الراحة من ذلك الوجع الرهيب. أصبحتُ كمن يبحث عن حبيبة. ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأوقات، وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الشمس عند الغروب في البحر. إنها تحول الكلام المكتوب في أعيننا إلى ترانيم عشقٍ تغنينا عن الكلام، تغنينا عن الصمت..!!
تقولين لي أنك تخافين الحب. لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين البحر؟ أتخافين الصحراء ؟ أتخافين انبثاق الفجر في موئل الأنبياء ؟ أتخافين مجيء الربيع وأنا لستُ بقربك ؟ لمَ يا ترى تخافين الحب سيدتي ؟؟ حيرني كثيراً هذا السؤال..!!
مع أنى على يقين بأن امرآة مثلكِ لايرضيها الحب القليل، بل تحتاج إلى إعصار من الحب ينتشلها من ذالك العالم الموبوء..!!
إذ كنتِ تريدين، انهضي معي لنمضيَ سوياً تحت نور الله تحرسنا أيديه..
وأعرف أيضا أن المسافة الفاصلة في الحدود الشائكة بين عينيّ وعينيكِ أكبرُ من المسافة بين اليقين والخيال، أكبرُ من المسافة الواضحة في الحدود بين رجل وامراة، وعلي يقين بأن العشق الموؤود في ظل الحرب يكون بطهر ذلك النور المنبعث من عينيكِ حين تدمعين.
ها نحنٌ عدنا من جديد عاشقين في ضيافة المطر، رتبت لهما المصادفة موعدا خارج حدود الزمن
نسيا لليلة أن يكونا على حذر, ظناً منهما أن الزمن سيتوقف لحظات عن حراسة ذلك العشق الذي يحتضر في زمن الكآبة الرهيب
في مساء الولع المثقل بخيبة الأمل، محملاً برياح الحزن جُل ما يشغل عقلكِ حينها كيف تفككين لغم حبي في ساعات الشوق , وتعطلين فتيله الموقوت في قلبكِ, دون أن ترفعي ستار البوح وتسأليني هل كنتُ أحبكِ..!!
تتضايق علي زنازين الروح
أجلس وحيداً أعاتب النجمات وأرسم على السماءِ صورتها
وكأنني أنا من بالأمسِ تركتها وحيدةً، تلملم بقايا عمرها المتناثر على صخور الوجد وتحترق
شهرزاد تلك الأميرة التي كانت تحكي لي الحكايات قبل أن يأتي السياف ويحين مقتلها
كانت تلهيني عن كره النساءِ بحكايةٍ لم يشهد التاريخ مثيلاً لها
بالأمسِ ذهبتٌ إلى معرض الكتاب؛ لأبحثَ عن بعض الكتب لتلك الجميلة أحلام مستغناماتى ذاكرة الجسد وعابر سبيل .. لأنى لم أرد أن أكون مجرد عابر سبيل في حياتكِ.. وهل لمثلى بأن يكون عابر سبيل!!
ولكني لسوء الحظ لم أجدها على الرفوف تنتظر
كنتُ أريد أن أقرأ مأساة أولئك النساء والرجال في العشق؛ علي أجد بين السطور كلماتك المفضلة
علي أجد بين طيات الأوراق المترامية حروفكِ المغمسة بطعم تلك الصحراء، وضرب الخيول وهى تتراقص نشوةً بإلقاء الأحبة من جديد
نظرتٌ إلى أحد الكتب، فوجدتٌ في كل كتابٍ مر من تحت يدي صورتكِ التي رسمتها في عقلي، وكأني أصبحتٌ أتجول في حكايات ألف ليلة وليلة وأنتِ معي
ولكن للأسف انقطع حبل الحلمِ قبل اكتماله، في لحظة من اللحظات أيقظني ذلك الأحمق الذي معي، وقطع الحبل السري الذي يربطني بكِ، كأنني أنا الطفل وأنتِ تلك الام الحنون التي لم تتوانَ عن أن تشعرني بحبها ولو للحظات
انظري يا أخت روحي إلينا؛ كيف قادتنا الكلمات إلى منبع الطهر والقدسية في الحياة: عندما كونتُ هذه الحروف "رفيقة , حبيبة" ارتعشت روحي في جسدي، فقمت وصليت؛ علي أجد الراحة من ذلك الوجع الرهيب. أصبحتُ كمن يبحث عن حبيبة. ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأوقات، وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الشمس عند الغروب في البحر. إنها تحول الكلام المكتوب في أعيننا إلى ترانيم عشقٍ تغنينا عن الكلام، تغنينا عن الصمت..!!
تقولين لي أنك تخافين الحب. لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين البحر؟ أتخافين الصحراء ؟ أتخافين انبثاق الفجر في موئل الأنبياء ؟ أتخافين مجيء الربيع وأنا لستُ بقربك ؟ لمَ يا ترى تخافين الحب سيدتي ؟؟ حيرني كثيراً هذا السؤال..!!
مع أنى على يقين بأن امرآة مثلكِ لايرضيها الحب القليل، بل تحتاج إلى إعصار من الحب ينتشلها من ذالك العالم الموبوء..!!
إذ كنتِ تريدين، انهضي معي لنمضيَ سوياً تحت نور الله تحرسنا أيديه..
تعليق