اللآمذهبية هل هى الطريق للفوضى الدينية ؟؟؟ قضية للمناقشة !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    اللآمذهبية هل هى الطريق للفوضى الدينية ؟؟؟ قضية للمناقشة !!

    منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما .. وأيام أن كنا طلابا فى الجامعة ظهرت بين الجماعات الإسلامية المختلفة دعوى بضرورة نبذ المذاهب الفقهية الأربعة .. وضرورة أن يجتهد كل مسلم فى البحث عن الآراء الفقهية الصحيحة من الكتاب والسنة مباشرة ودون الحاجة إلى الرجوع إلى المذاهب الفقهية الأربعة التي تمثل فى ذهنهم آراء أصحابها التى تخالف بعض الأحاديث التى صححها بعض المتأخرين مثل الشيخ الألباني .. الذى يعتبر الآن مرجع هذه الجماعات فى تصحيح الحديث وتضعيفه .. وحيث أن أصحاب هذه الدعوة إلى نبذ المذهبية الفقهية .. والإتجاه إلى الإستنباط المباشر من الكتاب والسنة .. قد ترتب عليه أمران
    الأول : جملة من الآراء الفقهية الخاطئة التى ترتب عليها الكثير من الإنحرافات الفقهية والعقائدية .
    الثاني : ترك المذاهب الأربعة المشهورة .. والإتجاه نحو اتباع مذاهب الشيوخ اللامذهبين .. بمعنى أنهم لم يتركوا التمذهب مطلقا .. وانما هم تركوا المذاهب الأربعة إلى مذاهب اخرى اسسها بعض المتأخرين من أهل الحديث أمثال الألباني غفر الله له وأمثال شيوخ وأنصاف شيوخ .. كثيرين يتصدون لتدريس الفقه فى المساجد وأحيانا تحت بير السلم .. أو اتجه هؤلاء اللامذهبيون إلى كتب فقهية اجتهد اصحابها فى استنباط الأحكام الفقهية مباشرة من الكتاب والسنة .. وأشهر هذه الكتب كتاب زاد المعاد لأبن القيم وكتاب نيل الأوطار للإمام الشوكاني .. وكتاب الشيخ فقه السنة للشيخ سيد سابق .
    وقد قرأت قديما كتيبا للشيخ محمد الحامد الحنفي اللامذهبية هى الطريق للفوضى الدينية .. وأخيرا قرأت مقالا للعلامة الكوثري رحمه الله .. يعالج فيه أيضا هذه القضية تحت عنوان اللامذهبية قنطرة اللادينية .
    وقد لفت نظري قديما .. أن علمائنا الأفذاذ الأكابر .. رغم علو كعبهم فى علوم الدين إلا أنهم ظلوا منتسبين فقهيا لواحد من هذه المذاهب الفقهية الأربعة .. فنذكر مثلا الإمام الغزالي وهو شافعي المذهب .. والرازي وهو شافعي المذهب .. والقرطبي مالكي المذهب .. وابن تيميه حنبلي المذهب .. ومحمد بن عبد الوهاب حنبلي المذهب .. طبعا القائمة طويلة .. وانما تعمدت أن أذكر ابن تيميه وابن عبد الوهاب لأن معظم المنادين باللامذهبية الفقهية ينتمون إلى مدرسة ابن تيميه وابن القيم وعبد الوهاب .
    وقد وردت كلمة خطيرة على لسان الشيخ الألباني .. يتهم فيها الشيخين .. العالم الجليل الشيخ الشعرواي والشيخ كشك بأنهما لايعرفان كيف يؤديا صلاتهما .. لأنهما إنما يتبعان المذاهب الفقهية الأربعة .. أما هو فقد وضع كتابا عن كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم واعتبر أن هذه الكيفية التى ذكرها هى الحق المبين .

    وهو مادعاني إلى طرح هذه القضية على حضراتكم .. وهنا أسأل سؤالا :
    كيف تتعلم الفقه ؟؟ ومن أين تستقي أحكام صلاتك وصيامك وزكاتك ... الخ .. وهل تعتقد أن المذهبية الفقهية أسلم .. أم اللامذهبية والإتجاه المباشر إلى الكتاب والسنة لإستنباط الأحكام العملية ؟؟
    اترك لحضراتكم المساحة لإستعراض أرائكم حول هذا الموضوع المهم .. وهل هذه الآراء تجد طريقها للتطبيق العملي أم اننا نتصرف بتلقائية وفقا لما توارثناه وشاهدنا من آبائنا وأجدادنا ؟؟


    تحياتي للجميع
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    #2
    الأستاذ الكبير والمثقف الأديب الموسوعي محمد الموجي
    لا أظن من يبحث عن الفقه خارج المذاهب الأربعة إلا جاهلاً لم يقرأ من هذه الفقه شيئاً ولا يقدر قيمة العلم الباذخ فيها.
    ولا أرى في تلك الجماعات المسماة بالإسلامية إلا شباباً صغير السن يفتقر للقراءة والعلم والثقافة ولا يأخذ من الدين إلا مظهراً كاذباً يهرب به من مشاكله الحياتية وهو مظهر ليس من صحيح الدين يتبع فيه مذاهباً فقهية بعدت كثيراً عن الفهم الصحيح للدين وتم تسخيرها لتكون أداة من أدوات الحكم وإخضاع الشعوب قهراً.
    أعضاء هذه الجماعات يعيشون في حالة خصومة مع المجتمع الذي لا يريدون إلا أن يتبع ما يتبعونه وإلا كان التكفير والانتقام ، لذلك تحدوهم الغلظة في المعاملات والعدوانية في التصرف.
    فقه المذاهب الأربعة هو علم كثير لم يتأتى لأي علم آخر أن يلحق به وفيه الكفاية أي كفاية.
    على الفرد المسلم أن يقرأ ويتفقه في الدين ويسمع آراء المتخصصين في علوم الدين الذين يطمئن إليهم فيما يعن له من تساؤلات.
    وتلك هي مشكلة كل من يري في نفسه فقيهاً وعالماً بغير فقه ولا علم ، وليس ذلك إلا نتيجة طبيعية لتغييب دور العلماء الحقيقيين عن المجتمع.
    تقبل الاحترام لمواضيعك الجادة.

    تعليق

    • مريم محمود العلي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 594

      #3
      [align=center]انا مع فكرة اللامذهبية على ان يكون للاسلام مرجعا دينيا واحدا هو امام الأمة الاسلامية
      وطبعا هذا الامام يجب ان يكون اعلم عصره وافقهم وقتها لن تتخبط الامة الاسلامية
      هناك مذاهب كثيرة احتسبت على الاسلام ولا صلة لها بالاسلام مطلقا
      وهم معرفون بمعتقداتهم الخاطئة
      هذا رأيي ببساطة
      كل الشكر والتقدير لك
      على اثارة هذا الموضوع
      تحياتي
      [/align]

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        [align=justify]شكرا لأخينا الحبيب الأستاذ محمد شعبان الموجي على هذا المقال المهم!

        أظن أن دعوات مثل اللامذهبية (ضمن مذهب أهل السنة والجماعة) هي دعوات غير موفقة لأسباب عديدة أهمها عندي التربية الدينية وقدرة المسلم العادي على معرفة مذاهب السلف كي يتبعها. ثم إنه لا يوجد إمام عادل يسهر على ذلك، فالحديث في ذلك معقد جدا وشائك جدا. فهذا شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه، وما أدراك ما شيخ الإسلام بن تيمية، كان حنبلي المذهب، فكيف يدعو إلى رفض المذاهب الأربعة داع؟!

        وأما ما يروى عن الشيخ الألباني يرحمه الله من اتهامه الشيخ عبدالحميد الكشك والشيخ الشعرواي يرحمهما الله أنهما لا يعرفان كيف يؤديان صلاتهما، فهذه ـ إن صح النقل ـ قاصمة الظهر!

        من جهة أخرى: أصبحت اللامذهبية عنوانا يتمترس خلفه جميع أعداء الإسلام الداخليين وكل الزنادقة والهراطقة! ألا ترى أن الهرطقة التي تسميها نفسها زورا وبهتانا بـ "القرآنين" ليست إلا نتيجة لهذه الدعوة الهدامة؟! وعليها فقس!

        وقانا الله من الزلل.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          استاذنا الكبير ومفكرنا القدير د. توفيق حلمي أعزك الله

          أعتذر بداية وبشدة عن تأخري في الرد .. ثم أشكرك على هذه الإضافة القيمة التي وضحت جانبا من جوانب القضية لكن المشكلة أن الدعوة إلى عدم الإلتزم بالمذاهب الفقهية الأربعة دعوة قديمة وجدت في كل مصر وعصر ومن علماء دين من يعيدها مرة أخرى إلى الحياة .. ووجدت من يدعو إلى الأخذ المباشر من الكتاب والسنة استنادا إلى عدد من ظاهر آيات وأحاديث تدعو للتمسك بالكتاب والسنة .. وإلى أقوال الآئمة الأربعة أنفسهم تدعو لذلك ..كقول أحدهم إن صح الحديث فهو مذهبي !!!وترتب على هذا الإتجاه العديد من السلبيات والإنحرافات الخطيرة في الفقه الإسلامي ومنها :

          أولا : تكاثر المذاهب الفقهية الفردية لهؤلاء العلماء المطالبين بنبذ التقليد المذهبي ..وزيادة مساحة التناقض والفتاوى العشوائية والشاذة والتي لاتستند إلى قواعد أصولية .. في الوقت الذي كانت فيه المذاهب الأربعة مدارس فقهية شهدت العديد من الإجتهادات داخل المذهب الواحد لكن على اصوله الفقهية .. فلم تكن المذاهب الأربعة مذاهب فردية للأئمة الأربعة بقدر ماكانت نتاج اجتهادات جماعية متراكمة عبر مئات من السنين .. مما يبكسبها نوعا من الرصانة والحصانة .. ولذلك نجد فرقا بين أن القول برأي الشافعي ورأي الشافعية .. أو الحنفي ورأي الأحناف وهكذا .. فالمذاهب الأربعة هي في الحقيقة حصيلة اجتهادات مئات بل آلاف من علماء الأمة وأئمتها .. ولذلك قرر علماء أهل السنة عدم جواز الخروج عن دائرة المذاهب الأربعة .

          ثانيا : تجرؤ العامة وطلبة العلم الشرعي والكتاب الهواه ..على الفتوى .. نتيجة لتلك الدعوة التي تدعو الناس جميعا إلى استنباط الأحكام مباشرة من الكتاب والسنة .. ونبذ التقليد الفقهي .. دون أن يعرفوا أن التقليد هو مذهب العامة .. وأن للإجتهاد الفقهي أدواته التي لاتتوافر إلا لمن انكب على العلم وجلس بين يدي العلماء .. وتلقى العلم مشافهة .. فاختلطت المراحل العلمية لدى الناس .. ولم يعد الكثير يفرق بين ما ينبغي للعامي ومايجوز لطالب العلم ومايجوز للعالم المقلد ومايجوز للعالم المجتهد على المذهب وللعالم المجتهد اجتهادا مطلقا وهو نادر وعزيز وهكذا أصبحت الأدلة تلقى بين أيدي العوام وطلبة العلم .. مما أغرق الساحة بالأدعياء حتى سامها كل مفلس .

          ثالثا : مثل هذه الدعوة أعطى للأنظمة العلمانية توظيف العديد من علماء السلطة عدماء الدين لكي يغيروا ويبدلوا ويستخرجوا أحكاما تخدم الأجندة الخآصة للأنظمة وللقوى العالمية التي تعمل تحت امرتها . والكلام عن الآثار السلبية لهذه الدعوة يطول .. ولذلك أكتفي بهذا القدر .

          وأكرر اعتذاري عن تأخري في الرد على سيادتكم .
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
            [align=center]انا مع فكرة اللامذهبية على ان يكون للاسلام مرجعا دينيا واحدا هو امام الأمة الاسلامية
            وطبعا هذا الامام يجب ان يكون اعلم عصره وافقهم وقتها لن تتخبط الامة الاسلامية
            هناك مذاهب كثيرة احتسبت على الاسلام ولا صلة لها بالاسلام مطلقا
            وهم معرفون بمعتقداتهم الخاطئة
            هذا رأيي ببساطة
            كل الشكر والتقدير لك
            على اثارة هذا الموضوع
            تحياتي
            [/align]
            استاذتنا الفاضل .. مريم محمود العلي

            أعتذر عن تأخري بالرد علي ماتفضلت به الآن .. ولكن اسمح لي أن أختلف معك .. حيث أن الكلام فيه شبهه تناقض ..

            بين :

            تأييدك لفكرة اللآمذهبية ..


            وقولك :

            على ان يكون للاسلام مرجعا دينيا واحدا هو امام الأمة الاسلامية

            فهذه هي قمة المذهبية

            أو هي دعوة إلى التشيع واعتناق عقيدة الإثنى عشرية التي لم تثبت لا تاريخيا ولا شرعيا ولا واقعيا .



            شكرا لك
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              شكرا لأخينا الحبيب الأستاذ محمد شعبان الموجي على هذا المقال المهم!

              مرحبا بك أخي وحبيب قلبي الدكتور عبد الرحمن السليمان


              أظن أن دعوات مثل اللامذهبية (ضمن مذهب أهل السنة والجماعة) هي دعوات غير موفقة لأسباب عديدة أهمها عندي التربية الدينية وقدرة المسلم العادي على معرفة مذاهب السلف كي يتبعها. ثم إنه لا يوجد إمام عادل يسهر على ذلك، فالحديث في ذلك معقد جدا وشائك جدا. فهذا شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه، وما أدراك ما شيخ الإسلام بن تيمية، كان حنبلي المذهب، فكيف يدعو إلى رفض المذاهب الأربعة داع؟!


              المشكلة استاذنا الكبير .. أن الدعوة تبناها قلة من العلماء قديما وحديثا .. ربما يجوز في حقهم أن يجتهدوا وأن يستنبطوا الأحكام من الكتاب والسنة والإجماع والقياس وغيرها من الأدلة الأصولية .. لكن أن يفهم بعض طلبة العلم فضلا عن العوام أن هذا الأمر متاح لهم هم أيضا فهذا خطأ يتحمله أولئك العلماء الذين يروجون للفكرة دون أن يبينوا للناس .. أنها يجب أن تظل محصورة فيمن توافرت لهم شروط النظر والإجتهاد ..


              وأما ما يروى عن الشيخ الألباني يرحمه الله من اتهامه الشيخ عبدالحميد الكشك والشيخ الشعرواي يرحمهما الله أنهما لا يعرفان كيف يؤديان صلاتهما، فهذه ـ إن صح النقل ـ قاصمة الظهر!
              عجائب الإلباني رحمه الله وغفر لنا وله لاتنتهي .. وطريقته إقصائية حيث يحتكر الآراء الدينية لنفسه فى كثير من القضايا .. واسلوبه جارح فى النقد .

              من جهة أخرى: أصبحت اللامذهبية عنوانا يتمترس خلفه جميع أعداء الإسلام الداخليين وكل الزنادقة والهراطقة! ألا ترى أن الهرطقة التي تسميها نفسها زورا وبهتانا بـ "القرآنين" ليست إلا نتيجة لهذه الدعوة الهدامة؟! وعليها فقس!

              نعم استاذنا الغالي .. وقد أوضحت هذا فى ردي على سعادة الدكتور حلمي توفيق .. فشكرا لك


              وقانا الله من الزلل.

              اللهم آمين
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • اسلام المصرى
                عضو أساسي
                • 16-05-2007
                • 784

                #8
                موضوع قيم واستمتع بالتعلم منكم
                [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                تعليق

                • مريم محمود العلي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 594

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  استاذتنا الفاضل .. مريم محمود العلي

                  أعتذر عن تأخري بالرد علي ماتفضلت به الآن .. ولكن اسمح لي أن أختلف معك .. حيث أن الكلام فيه شبهه تناقض ..

                  بين :

                  تأييدك لفكرة اللآمذهبية ..


                  وقولك :

                  على ان يكون للاسلام مرجعا دينيا واحدا هو امام الأمة الاسلامية

                  فهذه هي قمة المذهبية

                  أو هي دعوة إلى التشيع واعتناق عقيدة الإثنى عشرية التي لم تثبت لا تاريخيا ولا شرعيا ولا واقعيا .



                  شكرا لك
                  الاستاذ محمد
                  أشكرك على الاهتمام بالرد
                  يا أخي اذا كان للاسلام مرجعا دينيا واحدا يلم بكل علوم الدين يعني هذا دعوة للتشيع ؟؟؟؟؟
                  ثم كيف لم يثبت التاريخ ولا الشرع ولا الواقع مذهبية الاثني عشر
                  وهو بالنسبة للسنة يعتبر المذهب الخامس ( مذهب جعفر الصادق )
                  علما ان التاريخ اثبت انه المذهب الأول لان مؤسس المذهب الحنفي أول المذاهب السنية تلقى علومه الدينية في مدرسة جعفر الصادق ( أول مدرسة بالاسلام )
                  وهذه نبذة عن الامام جعفر الصادق
                  الإمام جعفر الصادق (ولد يوم 17 ربيع الأول 83 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها عام 148هـ)
                  هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالبوام الامام جعفر الصادق هي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر, وامها اسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر, لذلكقال الامام الصادق: (ولدني ابو بكر مرتين). " كشف الغمة للاربلى ج2 .

                  لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب حسب الرواية الشيعية. أمه هي أم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن إبي بكر و قيل غير ذلك . يعتبر الإمام و الوصي السادس للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لدى الشيعة و إليه ينسبون انتشار مدرستهم الفقهية. و لذلك يطلق على الشيعة الاثني عشرية مسمى الجعفرية نسبة للإمام جعفر الصادق. بينما ينكر بعض أهل السنة ذلك، ويعتبرون نسبة المذهب الجعفري إليه افتراء.

                  استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء. و يقال إنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ عليه جابر بن حيان،(1)(2) و إن كان هناك من المؤرخين من شكّك في ذلك.(3)

                  وقد كني الإمام الصادق بعدة كنى منها أبو عبدالله (وهي أشهرها) وأبو إسماعيل وأبو موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكامل، والمنجي. وكان يوصف بأنه ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود.

                  رواة الحديث عن الإمام جعفر الصادق في كتب أهل السنة
                  [بحاجة لمصدر]

                  أبان بن تغلب.
                  اسماعيل بن جعفر كما في الترمذي والنسائي.
                  حاتم بن اسماعيل في الصحاح عدى البخاري.
                  الحسن بن صالح بن حي.
                  الحسن بن عياش في مسلم والنسائي.
                  حفص بن غياث في مسلم وأبي داود وابن ماجة.
                  زهير بن محمد التميمي في ابن ماجة.
                  زيد بن سعيد الأنماطي في الترمذي.
                  سعيد بن سفيان الأسلمي في ابن ماجة.
                  سفيان الثوري في الصحاح عدى البخارى.
                  سفيان بن عيينة في الترمذي والنسائي وابن ماجة.
                  سليمان بن بلال في مسلم وأبي داود.
                  شعبة بن الحجاج.
                  أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل.
                  عبدالله بن ميمون القدّاح في الترمذي.
                  عبدالعزيز بن عمران الزهري في الترمذي.
                  عبدالعزيز بن محمد الدراوردي في الأدب المفرد، ومسلم والترمذي وابن ماجة.
                  عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريح، المجمع على وثاقته عندهم، روى له مسلم والنسائي .
                  عبدالوهاب بن عبدالحميد الثقفي في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة.
                  عثمان بن فرقد العطّار في الترمذي.
                  الإمام مالك في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
                  محمد بن اسحاق بن يسار.
                  محمد بن ثابت البناني في الترمذي.
                  محمد بن ميمون الزعفراني في أبي داود.
                  مسلم بن خالد الزنجي.
                  معاوية بن عمار الدهني في مسند أحمد وأفعال العباد.
                  موسى بن عمير القرشي.
                  أبو حنيفة النعمان بن ثابت.
                  هيب بن خالد في الأدب المفرد ومسلم.
                  يحيى بن سعيد الأنصاري في مسلم والنسائي.
                  يحيى بن سعيد القطان في أبي داود والنسائي.
                  يزيد بن عبدالله بن الهاد في النسائي
                  *********
                  تحياتي لك

                  تعليق

                  • نذير طيار
                    أديب وكاتب
                    • 30-06-2007
                    • 713

                    #10
                    السلام عليكم
                    أعتقد أن كتاب الدكتور البوطي "السلفية مرحلة إسلامية مباركة لا مذهب إسلامي" يشكل أحد الردود القوية على دعوات اللامذهبية في العالم العربي.
                    كما أن معظم اللامذهبيين هم حنابلة في فتاواهم ومراجعهم الكبرى.
                    والمشكلة ليست في اللامذهبية بقدر ما هي في نتائجها التكفيرية والتفسيقية للآخر.
                    رفض حق الاختلاف وادعاء احتكار الحق هو كارثة اللامذهبيين.
                    من جهة أخرى أعتقد أن الدعوات العلمائية من خلال ندوات التقريب قد أصلت للحديث عن المذاهب السبعة وليس الأربعة.
                    فهناك المذهب الجعفري والإباضي والزيدي.
                    والثابت أن الشيخ الألباني يرفض حق الاختلاف، ففي مقدمة كتابه المذكور "صفة صلاة النبي" يرفض حق الاختلاف برده لأثر"اختلاف أمتي رحمة" قائلا"إذا كان من رحم ربك لا يختلفون فكيف يكون اختلاف أمتي رحمة؟؟"
                    وللحديث بقية

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                      من جهة أخرى أعتقد أن الدعوات العلمائية من خلال ندوات التقريب قد أصلت للحديث عن المذاهب السبعة وليس الأربعة.
                      فهناك المذهب الجعفري والإباضي والزيدي.


                      [align=justify]أخي الأستاذ نذير،

                      يبدو أن معلوماتك قديمة .. فالجماعة الآن تؤصّل للحديث عن المذاهب الكثيرة، ذلك أن المذاهب اللافقهية هي ــ على ذمة مفتي سورية أحمد حسون* ــ مذاهب إسلامية.

                      * http://www.alarabiya.net/articles/2006/11/27/29435.html

                      وتحية طيبة عطرة.
                      [/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 27-12-2007, 11:10.
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • نذير طيار
                        أديب وكاتب
                        • 30-06-2007
                        • 713

                        #12
                        أخي الأستاذ عبد الرحمن السليمان
                        معلوماتي حديثة جدا ومستخلصة من آخر ندوات التقريب بين المذاهب الإسلامية.
                        وواضح أنني قصدت المذاهب الفقهية لا غيرها.
                        كذلك تحدثت عن موقف علمائي يضم أكثر من عالم وليس عن موقف عالم واحد.
                        وقراءتي لموقف مفتي سوريا قد تكون سياسية إنسانية لا فقهية لا سيما إذا أخذت موقعه كمفتي للجمهورية بعين الاعتبار.
                        فموقفه موقف توحيدي يدعو للتعايش بين جميع الطوائف بما فيها المسيحيين.
                        ولست أتصور أن يطلع مفتي جمهورية رافعا سلاح التكفير حتى لو كانت عقائد طائفة ما تتناقض مع أحد ثوابت العقيدة الاسلامية.
                        والقضية للمناقشة

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #13
                          [align=justify]أخي الأستاذ نذير طيار،

                          التعايش والتفاهم والاحترام المتبادل أمور جميلة جدا. وأنا من الدعاة إليها ولكن بعد التفريق بين مسألتين غاية في الأهمية:

                          1. مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية؛
                          2. مسألة الحوار بين الأديان والملل والنحل؛

                          وبعيدا عن مسائل التكفير والزندقة أقول إذا لم يتم التفريق بين هتين المسألتين فإننا سوف نقع في الخطأ والتمييع مثلما يفعل الكثيرون ومنهم مفتي سورية، إذ لا ينبغي لنا أن نجعل من "التكفير" بعبعا يجعلنا نقفز على الحقائق تفاديا لأضراره، وليس أسوء من التقريب الذي يكون ردة فعل على "التكفير" تجعلنا نسكت عن الحقائق والمشاكل المضمرة الموجودة قبل "التكفير" بدلا من مواجهة المسائل المسكوت عنها بإخلاص وشجاعة وهو ما لم يتم بعد.

                          إن التقريب بين المذاهب الإسلامية أمر ضروري دينيا ووطنيا واستراتيجا ولكن لا يمكن أن يكون ذلك التقريب دون الحديث في "لا إله إلا الله محمد رسول الله" والاتفاق على الالتزام بما تقتضيه "لا إله إلا الله محمد رسول الله" من قول وفعل. أما مسألة التعايش مع من لا يؤمنون بـ "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فهذه موضوع الحوار بين الأديان والملل والنحل وهو أمر مختلف عن التقريب بين المذاهب الإسلامية. وكما تعلم فإن الأدلة والبراهين تختلف في مسألة التقريب بين المذاهب الإسلامية (= براهين نقلية) عنها في مسألة الحوار بين الأديان (براهين عقلية) ولا يجوز الخلط بين المسألتين بحجة التعايش كما يفعل مفتي سورية الغبي وإلا لجاز لنا اعتبار جميع الفرق بما في ذلك "شهود يهوة" مذهبا إسلاميا ندعو إلى التقارب معه لأن لأتباعه نشاطا في بعض الدول العربية!

                          أنا مع الدعوة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية ومع الحوار بين الأديان ولكن وفقا لأصول واضحة يتفق عليها قبل الشروع بالتقريب والحوار وليس بعده.

                          وتحية طيبة عطرة.
                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • نذير طيار
                            أديب وكاتب
                            • 30-06-2007
                            • 713

                            #14
                            أخي الأستاذ عبد الرحمن
                            لا أخالفك الرأي في كل ما ذهبت إليه، وتحليلي لموقف المفتي لا يعني أنني موافق لرأيه.
                            تحياتي القلبية

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #15
                              الاستاذ محمد
                              أشكرك على الاهتمام بالرد
                              يا أخي اذا كان للاسلام مرجعا دينيا واحدا يلم بكل علوم الدين يعني هذا دعوة للتشيع ؟؟؟؟؟



                              الأستاذة الفاضلة ..مريم
                              نعم للإسلام مرجعية واحدة .. هي الكتاب والسنة المطهرة والإجماع والقياس .. بالإضافة إلى مصادر أخرى فرعية للتشريع .. ولكن تعلمين أن كثيرا من أدلة الكتاب الحكيم ظنية الدلالة .. أي تحتاج إلى اجتهادات فقهية لفهمها .. حوالي أربعة عشر مسألة كما ورد فى الموافقات لابد من الوقوف عليها قبل استنباط الأحكام من الكتاب أو السنة المطهرة .. بالإضافة إلى اختلاف الروايات وهكذا .. فتوحد المرجعية لايعني العصمة عن الإختلاف .. وهذا واقع مشاهد .

                              ولم يحدث في التاريخ الإسلامي أن توحد الناس على مذهب أو رأي فقهي واحد .. حتى بين الصحابة الكرام .

                              أما كوني اعتبرها دعوة للتشيع .. فإنما ذلك لإدعاء الإمامية بوجود إمام معصوم يتولى إقامة الحجة على الخلق وبيان أحكام الدين .. وهي دعوة ساقطة من أساسها ولكن مناقشتها يحتاج إلى إفراد موضوع مستقل عنها .



                              أما قولي بأن التاريخ ولا الشرع .. أثبتا مذهبية االأثني عشرية .. فأقصد فكرة تخصيص اثنا عشر إماما معصوما يحكموا الأمة حتى نهاية العالم .. فهذه حقيقة أستطيع أيضا أن أناقشها في موضوع مستقل .. لكنك خلطت بين فكرة الإمامة الألهية والنص على اثني عشر إماما بالتعيين .. وبين مذهب الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه والذي هو محل ثقة واحترام عند أهل السنة .. ولكن ماأكثر ماكذب الشيعة فقهاء ومفسرين على الإمام الصادق ونسبوا إليه زورا وبهتانا أمور تتنافى مع صحيح الدين والعقيدة .


                              شكرا لك استاذتنا المكرمة
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X