كثير من الحب قليل من النكد = صحة قلبية وحياة زوجية سعيدة ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    كثير من الحب قليل من النكد = صحة قلبية وحياة زوجية سعيدة ...


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    برغم أن كل بيت عربي لا يسلم من المشاكل، إلا أن إيقاع النكد يتسلل مع الزواج، واضطرار كل طرف لتغيير بعض عاداته وطقوسه على ذمة المصلحة المشتركة والحياة الزوجية السعيدة، فالاختلاف ينبغي أن يصب في قناة هذه المصلحة، ولو تم طواعية ومن باب التنازل الرشيق.
    لكن في لحظات كثيرة تتعثر هذه المهمة، وتتسع هوة الاختلافات، بل تتحول إلى صدامات تؤثر على سفينة الحياة الزوجية بشكل أو بآخر، بصرف النظر عن تفهم معايير ودوافع الإيجاب والسلب لدى كل طرف، والتماس العذر للآخر، حتى يتم العبور إلى بر الأمان.
    ومن هنا تتحول هذه الصدامات إلى دوائر دائمة للتوتر، أو بالمعنى الدارج المزيد من «النكد». لكن، يبدو أن هذه التوترات والمشادات والحروب العائلية الصغيرة، وجدت حفاوة في التقرير الصحفي المنشور، الذي تحدث عن أن الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن، يحمين أنفسهن من أمراض القلب وغيرها من الأمراض المسببة للوفاة، والعكس صحيح. فالزوجات اللاتي يلذن بالصمت، ويتكتمن في الخلافات مع أزواجهن يعرضن أنفسهن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن بنسبة أربع مرات.
    الدكتور جمال شعبان، رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب، يقول إن احتمال الإصابة بمرض قلبي يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن عملهن مشاكل في بيت الزوجية.
    وأوضح أن هناك دراسات تؤكد احتمال إصابة المتزوجين بمرض القلب بنسبة أكبر مقارنة بالعزاب.
    وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب فإن النساء العاملات في وضع صحي أفضل، حيث يعانى خمسهن فقط من ارتفاع ضغط الدم، و2% منهن من أمراض القلب، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن، حيث يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم، و6% منهن من أمراض القلب.
    وبعيدا عن صحة أو خطأ الدراسة، فإن السؤال الطريف هو هل النكد أو المنازعات الزوجية صحيح مفيدة في بعض الأحيان ؟
    وهل تساهم في ضخ المزيد من الحيوية لصحة الزوجين أم تؤدي إلى نتائج سلبية يجب تجنبها ؟
    تقول الدكتورة أسماء عبد المنعم رئيس قسم علم النفس والاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس إن وجود النكد أو المشاكل الزوجية ينفع أحيانا، مشيرة إلى أن كل زوجين في بداية حياتهما، لا بد أن تكون بينهما خلافات. فكل منهما له تنشئة مختلفة عن الآخر، فضلا عن أن الاثنين لهما رأي مختلف في كل أمور الحياة.
    وعلى ذلك تؤكد أسماء عبد المنعم على إيجابية النكد قائلة: «إنه ظاهرة إيجابية لكن بشروط. فمن خلالها يعرف الطرفان طباع الآخر ويفهمان بعضهما البعض بشكل أكثر عمقا».
    تصف شكل الحياة الزوجية بأنه مثل حرف «u» بالإنجليزية، لأنه مع مرور الوقت ينخفض الحب بين الطرفين، مقارنة بما كان عليه في بداية الزواج نتيجة لتلك الخلافات، لكن عند حد معين يصل الطرفان إلى حل وسط، ويبدأ المنحنى في الصعود من جديد.
    وتحذر أسماء عبد المنعم من الاستمرار في الخلافات، فمن وجهة نظرها أنه إذا لم تسفر الخلافات عن تمتين عرى التفاهم بين الطرفين، فإن المنحنى لن يرتفع من جديد ويتحول الزواج إلى مشكلة حقيقية.
    وحسبما تقول: «كل شيء له حدود فحتى الخلافات أو النكد يجب أن يكون له حدود، ولا يعني هذا أنه مفيد طيلة الوقت، فبالطبع له تأثيرات ضارة ويجب أن يكون الطرفان حريصين على تجنب كل ما يضايق الآخر».
    الدكتور عمرو الشلقاني، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، يتفق مع الرأي السابق، مؤكدا أن الخلافات الزوجية يكون لها تأثيرات سلبية كثيرة، فبسببها يمكن أن يتأخر الحمل.
    يقول الشلقاني: «إن التوتر العصبي الناتج عن الخلافات الزوجية يمكن أن يؤدي إلى التأثير على بعض أجزاء الجسم أو وظائف في الجسم، فعملية التخصيب على سبيل المثال، لا تتم إذا كانت الزوجة تحت ضغط نفسي، وبالتالي يتأخر الحمل».
    وبعيدا عن الخلافات، أثبتت الدراسات الحديثة أن ثمة فوائد جمة خاصة من الناحية الفسيولوجية للزواج، حيث وجد أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبدا هم الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرا.
    وتشير تلك الدراسات إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تصدرت أسباب الوفيات عند الأشخاص في منتصف العمر.
    وكانت الدراسة قد شملت حوالي 80 ألف مشارك نصفهم تقريبا من المتزوجين، وكانت النتيجة أن الخطورة الأعلى في الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق، خاصة الرجال، يليهم الأرامل والمطلقون.
    وتحذر الدراسات من خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط الدم وتصلب الشرايين وأزمات القلب، ليس فقط في كبار السن، بل أيضا في الأشخاص الذين يقفون على عتبة منتصف العمر أيضا.
    ويبدو أن لسان حال تلك الدراسات كلها هو «الدعوة إلى الزواج»، حتى وإن كان به القليل من النكد.. فما الضير إذن إذا كان «هذا القليل ينفع».

    كثير من الحب قليل من النكد

    =

    صحة قلبية وحياة زوجية سعيدة...

    /
    \

    أرق الأمنيات بحياة سعيدة


    /
    /
    /



    ماجي
  • مصطفى خيري
    أديب وكاتب
    • 10-01-2009
    • 353

    #2
    الاخت ماجي
    كثير من الحب + قليل من النكد = التخمة ذاتها
    قليل من الحب + قليل من النكد = الهزال نفسه
    كثير من الحب + كثير من النكد = العناد عينه
    مابين التخمة والهزال والعناد المرض
    فما الحل
    الوسطية هي خيار المسلم قولا وفعلا قد ترضي الاطراف المتنازعة

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      استاذة ماجي الموقرة
      غادة النيل
      تحياتي
      وتقديري
      كثير من النكد وقليل من الحب لماذا
      يكون الحب من طرف واحد
      كثير من الحب قليل من النكد
      يكون الحب متبادل بين الطرفين
      لا حب ولا نكد
      يعني الاثنين مالهمش في حاجة ومالهمش في الحياة ذاتها
      لان الحب والنكد موجودان بنسب مختلفة في اي علاقة انسانية داخل الاسرة او في العمل او في الجامعه
      دمت بكل الخير

      تعليق

      يعمل...
      X