
أحبك رغم الأسر
وأحبك وسأظل
بدونك
مطوية في فراغ الصمت
أعيش سنين وأياما
يأخذني الحنين
كثيراً إليك
ولكن يعود الكبت
فما هي الأحضان الدافئة
سيدي إذا كان
شعوري لغيرك قبر
وإحساس الشتاء المشتعل
حلم من دونك
أمسي معه كالثلج
فإلى صحرائك الحارة تحديت
المشاعر الباردة
وسافرت
وكثيرا بين دروبها عانيت
وفي خضم عواصفها الترابية تألمت
ومهما رأيت منها
أبدا ما كرهت
فقسوة الأيام من دونك
تجعلني أتحمل القوانين
التي وضعها قاتلي القلوب
لكي يعاني عشقي لك كل صعب
فكل ما صار منهم
كان بالنسبة لي وهم
وكيف؟
لأني من أجلك كثيرا حاربت
فا أنا أحبك
أحبك
رغم كل الصعاب وجميع ما شاهدت
أحبك
فهل ؟
تقبل صمتي
أم إلى مدينتي
التي فيها
بسكوني غدوت
إذاً أنتَ
قبلت
العيش في دياري
مسجونة
في صمتي الأبدي
وفوق
صهيل أحلامي
إذً أنا
من دونك
قد عدت
وربما بعدها
لو أجبروني
علي غيرك
سأرسل لهم سلامي
وسأكون وقتها
قد ودعت
فهاهي الفرصة
تأتيكَ
فهيا قبل أن تقول ليتني ما نسيت
وتمسي نادماً
علي الذي فرطت
فيه وضيعت
.............
قلم:
أحمد محمد النادي
تعليق