يا ليتني لم أصْــحُ......جديدة ليوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة عبد الحكيم
    محرر مترجم
    • 15-10-2009
    • 555

    #16
    إذن تلك هي الجميلة ..
    التي كانت وراء غياب الشاعر يوسف أبو سالم ..لأيام عن أروقة الملتقى..
    والأمر يستحق ..

    ولست "الدنيا التي ستلوم قصائدك"،، ولكنني قارئة تنتظر لتستمتع بما تجود به أناملك المبدعة..

    أميمة

    تعليق

    • سرور البكري
      عضو الملتقى
      • 12-12-2008
      • 448

      #17
      شاعر الحس المرهف
      يوسف أبوسالم
      :
      وهل لكَ أن لا تصحو لتنثرَ لأليء بوحكَ النقيّة
      ولتشجينا بعذوبة الوصف التي ترنّمتْ بها قوافيك
      ولتمتعنا بابياتكَ التي انهال سيلها كماءٍ فرات عذب !!!
      :
      قرأتُ هذه الأبيات بوصفها العذب
      ومفرداتها الأخّاذة التي زوّقتها لمحاتُ فكركَ السنيّة ,,
      فصارتْ قطعةَ واحدةً مكتملةً في فكرها وتصويرها ,,
      هي من أجمل ما خطتْ أناملك
      وإن كنا نقول ذلك على كل فاتنة جديدة من لمساتك!!
      دمتَ محلقاً في دُنا الشِعر الفسيحة ,,
      "ياليتنا لم نَصْحُ من غيبوبة هذا الجمال"
      لكَ طاقاتُ وردي الفوّاحة

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
        آخر القصيدة وجع قلبى

        فلم الحزن والتشاؤم ؟؟!!
        تسجيل مرور فقط حتى لا أتأخر عن الشغل ولى عودة
        الشاعرة الرقيقة
        سحر الشربيني

        سلامة قلبك من الوجع
        ليس الأمر يا سحر حزنا وتشاؤما
        ولكن لعل مقولة أن الماس لا يتشكل
        إلا في أتون النار صحيحة تماما
        وكذلك الإبداع لا يتألق إلا بالمعاناة
        والحب كدة كما يقولون
        وصال ودلال
        ورضى وخصام
        إنه أعذب جدلية في هذا الكون كله
        وإلى أن تعودي ثانية لهذه القصيدة
        أوصيك بسماع أغنية أم كاثوم الحب كدة
        أسعدني مرورك
        وبانتظار أن يسعدني طوافك في ثنايا القصيدة
        تحياتي والمودة

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الأطرش مشاهدة المشاركة
          [align=center]أجلس في كل صباح لأتأمل في هذه المشاهد العجيبة...![/align][align=center]
          حين يمتد النور فارشا صفحة الأرض بدفئه...
          والندى يعانق حبيبته بشدّة استعدادا للرحيل...
          لطالما تساءلت كيف استطاعت هذه الساعة جمع كل ذلك...؟!
          إلى أن عرفت أن هذه هي دائرة الأمل المغلقة التي لا تكتمل إلا بالألم...!
          ليتك تصحو مع كل إشراقة...
          لتزين الضياء بهذه الآلام الآملة...
          مكملا تغاريد الطيور...
          ملهما ما حوته منا الصدور...
          أستاذي العزيز كتبت فأبدعت
          دمت ودام قملك...
          تقبل مروري واحترامي...[/align]
          المبدع محمد الأطرش

          دائرة أمل لا تكتمل إلا بالألم
          هذا هو بيت القصيد
          أخي العزيز
          وهذه الدائرة لا تقتصر على الوجدان فقط
          ولكنها تمتد لتشمل الكون كله
          فلا حب بلا ألم
          ولا نجاح إلا بالتعب ولا متعة إلا بعد حرمان
          ولا بد دون الشهد من إبَر النحل

          دمت مبدعا

          تعليق

          • بلابل السلام
            بلابل السلام
            • 03-12-2009
            • 479

            #20
            [align=center]
            جميلة ورائعة شاعرنا القدير
            تحيتي وتقديري الكبيرين
            [/align]

            تعليق

            • عيسى عماد الدين عيسى
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2394

              #21
              المبدع الصديق يوسف أبو سالم
              نص يترنح بالجمال و يفيض عذوبةً و عمقاً
              و يتزين بنبض يوسف أبوسالم ، فحدائق الرمان و الفل و أنواع العطور تفوح منها
              لكن كأن الصديق يوسف لم يلتزم بتفعيلة محددة للضرب
              فتناوبت بين ( فعِلاتن ، متْفاعلْ ) وأظن ذلك من عيوب القافية
              و هو الشاعر المبدع
              هي همسة محب ، أتمنى ألا تكون ثقيلة

              دمت مبدعاً رائعاً

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                رغم التراكيب والمفردات الباحثة عن الحداثة ..

                إلا أن القصيدة احتفظت بكل بهاء الكلاسيكية العامودية وهيبتها
                وقد اغتنى بحرها الكامل بسلاسة اللغة والقافية المقصورة الحاء
                وكأن بحة ناي كانت تروي الحكاية ..

                كان للقصيدة الكلاسيكية جوا روحيا ابتدأ بالطبيعة وهنا براعة مشهدية
                كانت أقرب للوجدانية بإغراقها في اعتناق الطهارة أساسا تحمل عليه باقي
                السمات وكان لا بد أن يطل الشاعر من فوق من أعلى من مصدر الطهارة ..



                ثم بدأ المشهد يقترب من النائمة كالملاك وكانت كل ملامح الطهارة ترفها
                بدء من لون النور الأبيض ..
                وانتهاء بشبه الكمال والتميز .. اللامحدود واللا معرف ..



                كان لوصف جمالها وكمالها الطاغي مفعول الاستلاب والتصيد على قلب الشاعر
                الذي لم يذكر نفسه وبأسه إلا تحت تأثير إيحاءات جمالها الآسر ..
                ولكن عامل الطهارة بقي أساسا مسيطرا على الموقف الدرامي في رومنسية
                شبه روحية جعلت الشاعر يرى نفسه اسطورة أو بطل أسطوري لتصبح هي
                إنجازا لهذا البطل الأسطوري بكل ما يلف تلك العلاقة بين البطل والإنجاز
                من نقاء واحتفال و ( طهارة ) ..!!



                وتتابعت المشاهد لتصف علاقة خلاقة بين البطل الأسطوري وبين إنجازه الفذ ..
                إنه الإنجاز العظيم الذي يكلف غاليا و يبيح دما غزيرا في سبيل الوصول والانتصار .. وكانت هي التصور الأسمى الشامخ الذي بقي مختالا بفضل
                معاناة ومكابدة و جهاد البطل ونزفه .. !!
                وكذلك بقيت هي الإنجاز السامي ( المختال ) ليحول معاناة البطل إلى
                عذوبة يستسيغها قلبه



                نعم إنها أسطورة بكل هذه المقاييس شبه الكاملة ..
                إنها الأسطورة الحلم .. الذي لا تتمنى أن تستيقظ منه ..
                وطويتُها .. ماضرّ لو بقيتْ .. ؟؟
                وصحوتُ .. يا ليتنـي لـم ..
                .......

                الأستاذ الشاعر يوسف أبو سالم
                حييت وعوفيت وبورك الحرف والقلم

                تحيتي وتقديري لك

                أخي المبدع والناقد
                صادق حمزة منذر

                اسمح لي أن أحييك على هذه القراءة المميزة
                فنادرا ما يصدف الشاعر قارئا مميزا مبدعا
                يتخلل أعماق النص ويقرؤه بتمهل
                ليقف على ما فيه من أبعاد
                وكما أن الشاعر لا يكتب قصائده
                دون تمحيص لاحق
                فإن الناقد يفعل ذلك باهتمامه
                وإعمال فكره فيما يقرأ وهو ما فعلته أخي أنت
                بكل ود ودراية وعمق
                ولفتني تحليلك لنظرة الشاعر للجمال
                واستنباط ذلك من النص ذاته
                وكذلك تأويلك الرائع
                أن الشاعر لا يريد أن يصحو من هذه التصورات
                غاية ما في الأمر
                لقد تمتعت بقراءتك حقا وأزعم أنها
                أضاءت في القصيدة كثيرا من النقاط

                فكل الشكر لك
                وابق مبدعا وقريبا

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                  جميل أن أستهل قراءاتي الشعرية لهذا اليوم بقصيدة ندية كهذه
                  المبد الجميل يوسف أبو سالم و كأن عصافير الشعر كانت تهمس بهذة الحائية البديعة
                  أشكرك للحظات سعادة منحتني بقصيدتك
                  مودتي و تقديري
                  المبدع د. جمال مرسي

                  بل أنا الذي أشكرك
                  على أنك قرأت وبالتأكيد قرأت بوعي
                  بدليل أنك تمتعت
                  فزادت متعتي بدوري بقراءتك

                  كلي شكر ومودة


                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                    باعتْ ليَ الأحلامَ واختلقتْ رؤىً

                    فظننتُ أنَّ العيــدَ فيها فِصْــــــحُ



                    وظننتُ إذ أرخـتْ إلي زمامهـــا
                    أني صلاح الدين وهـي الفتــــحُ



                    وبأنني في سِفـرِهـا أسطــــــورة
                    يروي المسـاءُ فصولها والصبـحُ



                    لكنهـا سفكـتْ علـى عتباتـــــهـا
                    من قانياتِ دمـي فسالَ الجــــرحُ
                    يوسف أبو سالم
                    يا هذا البحر الذي في أحشائهِ الحبُ كامنٌ
                    ليس غريبا عليك هذا الجمال
                    قصيدٌ من أروع ماقرات لغةً ومبنى ومعنى
                    أردتُ أن اعارضك فيه شعراً الآن إلا أنني وكما قالت أختنا سحر سأتأخر عن موعد خروجي للعمل
                    لذا لنا عودة أن شاء الله
                    لكني أعترف أن قصيدك هو من أجمل صباحاتي
                    محبتي
                    تثبت فوق رموش الجمال
                    أخي الصديق الحبيب
                    المبدع ثروت سليم

                    لا تفريق بين جماليات مفرداتك
                    وروعة أشعارك
                    فكلاهما يغرفان من مدّ النيل
                    ومن عنده النيل
                    حسبه أن يولد شاعرا وناثرا راقيا
                    أنا يكفيني منك قراءتك للقصيدة
                    لأني أعلم كيف يقرأ شاعر كثروت سليم القصائد
                    وأي تماهٍ يتخلله وهو يفعل
                    لذلك فتمتعك بالقصيدة زادني إشراقا وبهجة
                    وطيّرني حبورا

                    فابق قريبا مبدعا كما أنت

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      يعجز القلم عن تقديم كلمة أو حرف يليق سيدي
                      تقبل مروري المتواضع،عندما اجد لك نص لأستطيع أن لا ارتشف الجمال والرقي من حروفك،فتواجدي هنا شرف لي.
                      تحياتي شاعرنا الجميل يوسف أبو سالم
                      [/align]
                      الدكتور المبدع مشاوير

                      بل هو شرف لي ولقصيدتي
                      أن تحظى بهذه الكوكبة من المبدعين ومنهم أنت بالطبع
                      وأن تحظى بقراءات متنوعة
                      مما يخلق نوعا
                      من الحوار غير المباشر بين الشاعر
                      ومتلقيه بطريقة أو بأخرى
                      فما أرق مرورك أخي
                      وما أعذب كلماتك

                      دمت مبدعا

                      تعليق

                      • عبد القادر ضيف الله
                        عضو الملتقى
                        • 12-03-2010
                        • 128

                        #26
                        حائية ترسم وجعا ملتذ
                        مند البدية يشعر قارءك بسمو وانزياح يأخده عبر سلاسة اللغة
                        ولكنني شعرت بخبو
                        في نهاية القصيدة
                        شكرا شاعري على هذا الرسم البديع

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.حواء البدي مشاهدة المشاركة
                          أخي يوسف

                          لَقَد أَجَدَّت الْتَعْبِير
                          وَفُقِدَت الْتَّدْبِير
                          أَيُّهَا الْشَّاعِر الْقَدِيْر
                          الَّذِي انْبَلَج صُبْحِه الْمُنِيْر
                          وَلَم يَجِد إِلَا بَقَايَا حَرِيْر
                          كَيْف تَلُوْم الْصَّبَاح إِذَا أَقْبَل؟؟
                          وَأَنْت المَلَام الْأَوَّل وَالْأَخِير


                          مُبْدِع حَد الْأَلَق


                          د.حواء البدي

                          الدكتورة المبدعة
                          حواء البدي

                          أهلا وسهلا بك للمرة الأولى
                          في قصيدة من قصائدي
                          فهذا مكسب كبير يغني عن أية كلمات
                          أما أنني أجدت التعبير
                          وفقدت التدبير
                          فقد أعجبني جدا هذا الوصف
                          ونحن في الأردن نقول
                          باب النجار مخلّعْ
                          ولعل بابي كان مخلعا فلم أجد التدبير كما تقولين
                          وكأني بي أريد أن أقول
                          لو أجدتُ التدبير لما أجدت التعبير
                          إذن هي جدلية بشكل أو بآخر
                          ولو فاضلتني لاخترت إجادة التعبير
                          لماذا ...!؟
                          لأكسب قارئة رقيقة مثلك
                          مع هذا الحشد الجميل من المبدعين
                          ولأقيم حوارا غير مباشر معهم
                          فلعلي بعد قراءاتهم
                          وقراءتك الرائعة
                          سأجيد التدبير
                          فيا سيدتي
                          مري دوما
                          لنتمتع بهذا الرهام الخضيب

                          وابقي قريبة مبدعة

                          تعليق

                          • سحر الخطيب
                            أديب وكاتب
                            • 09-03-2010
                            • 3645

                            #28
                            الاستاذ الاديب الرائع
                            منذ الصباح وانا اتذوق ابياتك سطرا سطرا اتامل جمال ما خطت ابجديتك من تشبيهات بليغة من الطبيعه والوصول الى خلجات قلبك
                            فسبحان من جعل حروفك تنطق لترسم لنا جمال الكون باحرفك
                            تحياتي وكل الاحترام لادبك الراقي
                            الجرح عميق لا يستكين
                            والماضى شرود لا يعود
                            والعمر يسرى للثرى والقبور

                            تعليق

                            • محمد الصاوى السيد حسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2803

                              #29
                              تحياتى البيضاء

                              كم هو رهيف هذا النص ، كم هو شفاف عذب بهذا الحس الغزلى الذى يموج فيه ، ربما لا أشعر أن النص يقدم جديدا عما سبقه من نصوص غزلية تحمل تجارب مماثلة فهو مازلال يدور فى فلكها وفى ذات الفكرة الشعرية التى تقدم تجربة الشغف بالحبيبة ، إنما الجيد والطيب هو هذا الاجتهاد على انتاج الصور الجزئية من استعارة ومجاز ، فهو اجتهاد ودأب على اللغة ينحت فى مرمرها نقوش ابداع لا تمحى

                              تعليق

                              • خالد شوملي
                                أديب وكاتب
                                • 24-07-2009
                                • 3142

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                                [frame="10 90"]

                                يا ليْتني لمْ أصْحُ


                                فركَ الصباحُ عيونَهُ كي تصْحو
                                ودنا يهدهدهـا فطـاب البــــوْحُ



                                وتنهَّدتْ شمسٌ تضيءُ جبينها
                                وعلى بقايا الليل راحتْ تمحـو



                                وتنفس الرمـــانُ في وجَنَاتها
                                فإذا الخَفُوقُ يصيحُ وهو أبـَحََُّ


                                يا أيها الوجه المطعــــم بالحيا
                                أنتَ البريءٌ المستفـزٌ السَمْـحُ


                                بيضاءُ كالفُّل المسافرِ بالسنا
                                للفل في الرهَفِ المنعَّم فـوْحُ


                                شفافةٌ هي والأثيـر خصيبــةٌ
                                أياَّن تمطرُ فالغيـومُ تَشِـــــحُّ


                                قُمْريَّـةٌ خفاقــــــــةٌ بجناحهـا
                                يا حَوْرُ بَخِّــرْها وزِدْ يا دَوْحُ


                                يا للبلاغــــة وهي تخطــــبُ وُدَّها
                                ديوانُ شِعْـٍر والقصــــــــائدُ نفْـــحُ


                                تمضي الحروفُ لها على أعناقهـا
                                فيشبُّ سهــمٌ أو يزفزفَ رُمْـــــــحُ


                                نضجتْ قوافيها وحــــــانَ قِطافها
                                كيف السبيلُ وللقوافـــــي صَــرْحُ


                                نَعَثَتْ على سُّرر الغوايـة ريشَهـا
                                فترنـَّح الليلُ الطـويــلُ يُلِــــــــــحُّ


                                وكبَا الســراجُ وقد بَدَتْ قسماتُها
                                جسداً يمــورُ حـلاوةً ويَسِــــــــحُّ


                                فتشابكتْ فيـه الظلالُ وهسْهستْ
                                أن الغوايةَ في الضيــاء الرشْــحُ


                                فيها عرفـتُ مــــذاق طعــمٍ آخـرٍ
                                وعرفتُ سنبلتـي فأينَ القمــــــحُ


                                باعتْ ليَ الأحلامَ واختلقتْ رؤىً
                                فظننتُ أنَّ العيــدَ فيها فِصْــــــحُ


                                وظننتُ إذ أرخـتْ إلي زمامهـــا
                                أني صلاح الدين وهـي الفتــــحُ


                                وبأنني في سِفـرِهـا أسطــــــورة
                                يروي المسـاءُ فصولها والصبـحُ


                                لكنهـا سفكـتْ علـى عتباتـــــهـا
                                من قانياتِ دمـي فسالَ الجــــرحُ


                                فرأيتُهـا تخْتـــالُ فيهـا قمــــــــةٌ
                                ورأيتني يبكــي عليَّ السفْــــــحُ

                                وعزفتُها بالنــــاي مـوالاً فهـــــل
                                غنّى فـؤادٌ جـــــاسَ فيه القـــرحُ


                                وطويتُها بين الضلـوعِ حكايــــةً
                                ماضرّ لو بقيتْ وجاشَ الصفْــحُ


                                وصحوتُ والدنيا تلومُ قصائـدي
                                وسذاجتي يا ليتنـي لـم أصْــــحُ


                                يوسف أبوسالم
                                26-3-2010



                                [/frame]
                                نص شعري رائع وراق لشاعر متألق.
                                دمت علما مرفرفا في سماء الشعر.
                                مودتي وتقديري
                                خالد شوملي
                                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                                www.khaledshomali.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X