استجاب الله لدعائي بالأمس فالتقيت بخالتي بهية في المنام كانت مبتهجة أشد ما يكون الابتهاج لنجاح قصتها الأولى بشكل لم تتوقعه وقررت أن تستمر في استكمال مجموعتها القصصية فقالت ياولدي لاتحزن مما أصابك فقد اعتلى المسرح المهرجون وتعالت أصوات الحاسدين الحاقدين فخذ هذا الظرف ففيه قصة طويلة وبادر بها قبل أن تنسى تفاصيلها .. فاستيقظت من نومي فإذا بالظرف الكبير قد استحال إلى ظرف صغير وإذا بالقصة الطويلة قد أصبحت مثل حبة المسبحة وبدأت أقرأ بشغف كبير :
هذا ياولدي نموذج حي لمريض .. ذهب إلى معمل طبي للتحاليل والأشعة ، شاهد صورته في مرآة مقعرة ، ظن نفسه مخترعا كبيرا في مصنع إلكتروني فأنشأ لنفسه موقعا وعاش على هذا الوهم
.. ويبدو أن خالتي بهيه ظلت تبحث عن قفلة مناسبة للقصة فلم يسعفها الحظ فقررت أن تترك النص مفتوحا أمام القارىء .
تحياتي لكم
هذا ياولدي نموذج حي لمريض .. ذهب إلى معمل طبي للتحاليل والأشعة ، شاهد صورته في مرآة مقعرة ، ظن نفسه مخترعا كبيرا في مصنع إلكتروني فأنشأ لنفسه موقعا وعاش على هذا الوهم
.. ويبدو أن خالتي بهيه ظلت تبحث عن قفلة مناسبة للقصة فلم يسعفها الحظ فقررت أن تترك النص مفتوحا أمام القارىء .
تحياتي لكم
تعليق