مال البرد إلى قريتنا
وانكمشت أوراق التينْ
وتسلّق نحو دروب الماضي ... شيءٌ ! مثل ضباب الذكرى
وخشوعٌ في القلب حزينْ
......................
دقّ البابَ عليّ ... غروبٌ
أيقظني :
أقبلَ تشرينْ !!
.....................
مال البرد ولم أتذكّرْ
أين يدانا ؟
أين افترقت ؟
ومتى خرج الصيف الماضي من قريتنا؟
وأنا ؟ كيف خرجت وراءه دون جبينْ ؟
......................
مال البرد إليّ وقال:
استيقظ ْ! أصبح وجهك أصفرْ
وأصابعك اختصرت منذ الصيف الماضي حتّى الآن عبور التين ْ
.......................
مال البرد إليّ وقالْ:
خدَرٌ أبحَرَ في قدميك
قصّةُ حبِّ الصيف الماضي
صارت ذكرى !!!
وصدى الضحكة صار أنين ْ
..................................
مال البرد وقال :استيقظ !
نفذ الحبر
وجفّ اللون الأحمرُ في دفترك المرهق
والكلماتُ السكرى تعبتْ
وأتى يقطنُ في قريتك الشهر الثاني من تشرين !
..........................
ويدانا ؟
وعناق أصابع من فقدوا الحاجة للعَدّْ ؟
وجديلة زقزقة القلب العاشق بهديل القلب المعشوقِ ؟
وحلمي ؟
هذا كلّه أصبح ذكرى ...
وأنا صرت بخار حنين ...
وعناق يدينا أصبح وهماً و ضباباً يتبع تشرين ْ
وصدى ضحكة صيف الماضي ...........عاد إليّ الآن أنين ْ
وانكمشت أوراق التينْ
وتسلّق نحو دروب الماضي ... شيءٌ ! مثل ضباب الذكرى
وخشوعٌ في القلب حزينْ
......................
دقّ البابَ عليّ ... غروبٌ
أيقظني :
أقبلَ تشرينْ !!
.....................
مال البرد ولم أتذكّرْ
أين يدانا ؟
أين افترقت ؟
ومتى خرج الصيف الماضي من قريتنا؟
وأنا ؟ كيف خرجت وراءه دون جبينْ ؟
......................
مال البرد إليّ وقال:
استيقظ ْ! أصبح وجهك أصفرْ
وأصابعك اختصرت منذ الصيف الماضي حتّى الآن عبور التين ْ
.......................
مال البرد إليّ وقالْ:
خدَرٌ أبحَرَ في قدميك
قصّةُ حبِّ الصيف الماضي
صارت ذكرى !!!
وصدى الضحكة صار أنين ْ
..................................
مال البرد وقال :استيقظ !
نفذ الحبر
وجفّ اللون الأحمرُ في دفترك المرهق
والكلماتُ السكرى تعبتْ
وأتى يقطنُ في قريتك الشهر الثاني من تشرين !
..........................
ويدانا ؟
وعناق أصابع من فقدوا الحاجة للعَدّْ ؟
وجديلة زقزقة القلب العاشق بهديل القلب المعشوقِ ؟
وحلمي ؟
هذا كلّه أصبح ذكرى ...
وأنا صرت بخار حنين ...
وعناق يدينا أصبح وهماً و ضباباً يتبع تشرين ْ
وصدى ضحكة صيف الماضي ...........عاد إليّ الآن أنين ْ
تعليق