
سنين وأنا غارق في الأشواق
التي تأخذني كثيرا إلى قارب
به أميره تبشرني
بالسعادة والحنين
سيده ليست كمثل النساء
سيده تمد يدها إليّْ
لتنقذني من ظلمات الأعماق
تأخذني إلى بر أرى فيه
مدائن الشمس
تسقيني الدفء
من نافذة قلعه
ترتسم عاليا
تناهز الأيام
وتعلو سابحة
تمتطي صفحات السماوات
فتملأ الآفاق
وكأنها تاج إشراق
يجلوهُ الصباحَ
ليعطيني أمل
يبشرني باليقين
أن النور الذي منك ِ يا سيدتي
في قلبي أمل
أبدا لن يستحيل
قلم
أحمد محمد النادي
تعليق