إلى متى؟
أقف على رمح الوقت.. أتأرجحُ
وسهامك تصهل في بدني .. تعربدُ
ولساني مصلوب منذ الأزل.. لا يتنفسُ
قلبي تلتهب الكلمات فيه.. تتأججُ
همسك يشعل الفتيل.. وقد ينفجرُ
عقلي مأسور في منفىً.. لا يعقلُ
سجنتني كلي في نفسي.. لا أتململُ
هرب الخادم بالمصباح .. فلا يرجعُ
استنجدت بالأربعين فعلمت.. أنهمُ
سرقوا الرباعيات جهراً.. كي لا أفصحُ
والمجنون قرصان المعلقات .. الأعظمُ
فتبعثرت في فضائك تائهاً.. لا ألتئمُ
فهلا تصدقت بحرف يجمعني.. فأتلملمُ
وأزهر بين يديك منتصباً.. لا أتنكرُ
نبني معاً حدائقنا.. التي سنسكنُ
فعصفورك هزه الوجد.. فهو ينتفضُ
ردي عليه عقله ولسانه.. لا تضيعيه
بحق محمد
مصطفى الصالح
29\03\2010
أقف على رمح الوقت.. أتأرجحُ
وسهامك تصهل في بدني .. تعربدُ
ولساني مصلوب منذ الأزل.. لا يتنفسُ
قلبي تلتهب الكلمات فيه.. تتأججُ
همسك يشعل الفتيل.. وقد ينفجرُ
عقلي مأسور في منفىً.. لا يعقلُ
سجنتني كلي في نفسي.. لا أتململُ
هرب الخادم بالمصباح .. فلا يرجعُ
استنجدت بالأربعين فعلمت.. أنهمُ
سرقوا الرباعيات جهراً.. كي لا أفصحُ
والمجنون قرصان المعلقات .. الأعظمُ
فتبعثرت في فضائك تائهاً.. لا ألتئمُ
فهلا تصدقت بحرف يجمعني.. فأتلملمُ
وأزهر بين يديك منتصباً.. لا أتنكرُ
نبني معاً حدائقنا.. التي سنسكنُ
فعصفورك هزه الوجد.. فهو ينتفضُ
ردي عليه عقله ولسانه.. لا تضيعيه
بحق محمد
مصطفى الصالح
29\03\2010
تعليق