تنزهي في بساتين الظل البعيد
حمّلي الأوتار إثم الصمت
والدفء حين يخبوا
حمّليه لإثم الريح
زيني الصبح بأحمر الشفاه
وإلعني ساعي البريد
فالحروف الحمر كسرها الحقائب
عندما سقط العنوان من جديد
أوسعي نهما في ترانيم الحقول
قلّمي السنابل
صوت السنونو
اغتسلي بالعطر الشريد
ثم اغمضي قنديلك المبحوح
تلعثمي بطعمي المكدس بكِ
وانتشي
فخطيئتي أنني ندف فريد
لي بصمة تاريخها فوق الشفاه
عركتُها بالخمر كي لا تنمحي
وبصمة بين الضلوع تركتها
تبث الشوق في غير وعي
وبصمة يخرُّ في قداسها
الجسد العنيد
في موطني
للتوت زهو
وللتفاح عين ووريد
والتين معجون بماء الورد
والرمان يُجنى قبل موسم الحصيد
في موطني كل الحروف نضره
والصمت يشدوهُ النشيد
لا تعجبي
إن ضاع منك الأساور
أو ضل في القدم الطريق
فيقينك منبعه أنا
في جنتي يحلوا الوئيد
حمّلي الأوتار إثم الصمت
والدفء حين يخبوا
حمّليه لإثم الريح
زيني الصبح بأحمر الشفاه
وإلعني ساعي البريد
فالحروف الحمر كسرها الحقائب
عندما سقط العنوان من جديد
أوسعي نهما في ترانيم الحقول
قلّمي السنابل
صوت السنونو
اغتسلي بالعطر الشريد
ثم اغمضي قنديلك المبحوح
تلعثمي بطعمي المكدس بكِ
وانتشي
فخطيئتي أنني ندف فريد
لي بصمة تاريخها فوق الشفاه
عركتُها بالخمر كي لا تنمحي
وبصمة بين الضلوع تركتها
تبث الشوق في غير وعي
وبصمة يخرُّ في قداسها
الجسد العنيد
في موطني
للتوت زهو
وللتفاح عين ووريد
والتين معجون بماء الورد
والرمان يُجنى قبل موسم الحصيد
في موطني كل الحروف نضره
والصمت يشدوهُ النشيد
لا تعجبي
إن ضاع منك الأساور
أو ضل في القدم الطريق
فيقينك منبعه أنا
في جنتي يحلوا الوئيد
تعليق