أشرعة ممزقة / قصقصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    أشرعة ممزقة / قصقصيرة

    أشرعة ممزقة

    كلُّ السفنِ التي امتطتُيها، خدعتْني،
    وألقتْ بي في خضمِ المحنةِ بغمارِ البحرِ،
    حتى الدودة،
    التي ياما حرصتُ ألا تدوسها بلا قصدٍ قدمي،
    وجدتُها البارحةَ تحت...
    تستعدُ لتنهشَ لحمي!


    معاذ العمري
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    #2
    الأشرعة .. وممزقة ؟؟
    عندما تتمزق الأشرعة تتدنى سرعة التحرك إلى الأمام
    حتى تقترب من التوقف والوقوف في المكان
    وهنا عليك إما الانتقال لسفينة أخرى أو إصلاح الشراع لمتابعة الرحلة
    ولكن ما هي هذه الرحلة القاسية التي أستهلكت أشرعة كل هذه السفن ..؟؟
    وهل كان الحرص على عدم سحق الدودة ( رحمة القوي بالضعيف )
    خطأ قاتلا .. لأن موازين القوى ليست ثابتة ؟؟
    و بسبب هذا التردي والتوقف في مسيرة الرحلة ..
    استقوى وتغول من كان ضعيفا ويتمتع بحماية اعتبارات الرحمة ..؟؟
    وأخيرا إذا كانت الرحلة القاسية هي رحلة الحياة
    فما هو البحر وما هي السفن ..؟؟

    الأستاذ معاذ العمري
    قصتك الجديدة أبحرت بنا ولم تنتهِ الرحلة بعد

    تحيتي وتقديري لك




    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
      الأشرعة .. وممزقة ؟؟

      عندما تتمزق الأشرعة تتدنى سرعة التحرك إلى الأمام
      حتى تقترب من التوقف والوقوف في المكان
      وهنا عليك إما الانتقال لسفينة أخرى أو إصلاح الشراع لمتابعة الرحلة
      ولكن ما هي هذه الرحلة القاسية التي أستهلكت أشرعة كل هذه السفن ..؟؟
      وهل كان الحرص على عدم سحق الدودة ( رحمة القوي بالضعيف )
      خطأ قاتلا .. لأن موازين القوى ليست ثابتة ؟؟
      و بسبب هذا التردي والتوقف في مسيرة الرحلة ..
      استقوى وتغول من كان ضعيفا ويتمتع بحماية اعتبارات الرحمة ..؟؟
      وأخيرا إذا كانت الرحلة القاسية هي رحلة الحياة
      فما هو البحر وما هي السفن ..؟؟

      الأستاذ معاذ العمري
      قصتك الجديدة أبحرت بنا ولم تنتهِ الرحلة بعد


      تحيتي وتقديري لك

      بما أنها منعتني،
      فربما أنا الضعيف وهي القوية

      وقد تكون قوة الضعف وضعف القوة

      أستاذ صادق

      قراءة سابرة عابرة
      وتساؤلات حائرة، طرحتَها، عاد كاتب النص طرحها على نفسه، فاستدلهمتْ حيرته أكثر وأبهمتْ...

      تفقدْ أشرعتك مرة أخرى وعُدَّها، ثم انظرْ في أطرافها، وعد الممزق منها، حتى إن لم يكن لديك إلا شراعا واحدا غير ممزق، جاءتك دودتي من عن شراعي ومزقت شراعك الأخير

      صديقي

      كم سرني حضورك الجميل العميق، وتلك الرسومات، التي خططتها على ثقوب الأشرعة

      شكرا أنك كنت هنا

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • محمد فائق البرغوثي
        أديب وكاتب
        • 11-11-2008
        • 912

        #4
        خاطرة جميلة أخي معاذ على لسان الأشرعة الممزقة ..

        هناك بعض الهفوات في الكتابة ، لابد أنك كنت في عجلة من أمرك ..

        امتطتها ... امتطيتها .
        ياما .... كلمة عامية

        هي قصة رمزية ، بإمكان القارئ أن يسقطها على مايشاء ..

        محبتي لك
        [align=center]

        العشق
        حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


        [/align]

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
          خاطرة جميلة أخي معاذ على لسان الأشرعة الممزقة ..

          هناك بعض الهفوات في الكتابة ، لابد أنك كنت في عجلة من أمرك ..

          امتطتها ... امتطيتها .
          ياما .... كلمة عامية

          هي قصة رمزية ، بإمكان القارئ أن يسقطها على مايشاء ..

          محبتي لك

          قراءة جميلة ومنظور نقدي وجيه

          "ياما" فعلا عامية، ولكن، انظر وتفكرْ!
          أحيانا تتفوق مفردة عامية على مقابلتها الفصيحة، فإذا سلمت وقواعد اللغة والنحو واتسقت معها، وظفتُها، مادامت أبلغ وأسلس.
          قارن بين"ياما" وبين "طالما" أو قارن مع"كم مرة" أو "كثيرا"

          على أية حال، أنا مع تفصيح العامي ومع توظيفه، إن انسجم وما أسلفنا آنفا.

          شكرا على التدقيق الإملائي

          لدينا هنا مسردا لمثل هذه الهفوات النحوية والإملائية، حتى لا تتكرر وتكون منبها للكتاب

          ها أنا أقع بشر أعمالي

          انقلها هناك! واجعلني عبرة لمن يعتبر هنا:
          سندرج هنا، ما نعثر عليه من أخطاء لغوية ونحوية ولوح مفتاحية في منتدى المعنى؛ نهوضا بالذائقة النحوية وتحسنا لها، راجيين من يقع بها ـ وكلنا يقع ـ أن يبادر إلى تقويمها، ما دامت فترة التعديل سارية، أو أن يراسل طاقم الإشراف لتعديلها تحية خالصة


          شكرا
          صديقي أنك مررت هنا

          فرحنا كثيرا بالطلة

          خلها بعودة (عامية)!

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            هي التجارب وربما الآمال التي علّقت على الأقرباء أخي الحبيب معاذ العمري وقد تكون الطموحات التي تصطدم بالواقع الصعب المرير.

            أيما كانت أجدت سبكاً وأسلوباً مع المحبة والتقدير
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
              هي التجارب وربما الآمال التي علّقت على الأقرباء أخي الحبيب معاذ العمري وقد تكون الطموحات التي تصطدم بالواقع الصعب المرير.

              أيما كانت أجدت سبكاً وأسلوباً مع المحبة والتقدير
              قراءة بالمثل وجهة
              فعلا، قد تودي بالمرء أقرب أشرعته

              الأستاذ محمد الثلجي

              صديقي

              كم سرني حضورك الجميل هنا

              ويا حيهلا بك ومرحبا

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • محمد فائق البرغوثي
                أديب وكاتب
                • 11-11-2008
                • 912

                #8
                أهلا صديقي معاذ .... هههه ، دعها لمرة أخرى ، لصيدة أثمن ، وهفوة أكبر ..

                ( ياما ) .. لا أدري .. أحس أنا أصلها فصيح وحرفت ، ربما أصلها ( أياماً ) وأسقطت الألف .. ( والتي حرصت أياماً ألا تدوسها قدمي ) هل تصلح ... ، ربما مرارا أفضل ، لكن للعامية أيضا جمالها وسحرها ..

                أبداً لا تحاول .. فلن تراني في متصفح الأخطاء والهفوات .. ههه
                محبتي

                [align=center]

                العشق
                حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


                [/align]

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                  أهلا صديقي معاذ .... هههه ، دعها لمرة أخرى ، لصيدة أثمن ، وهفوة أكبر ..

                  ( ياما ) .. لا أدري .. أحس أنا أصلها فصيح وحرفت ، ربما أصلها ( أياماً ) وأسقطت الألف .. ( والتي حرصت أياماً ألا تدوسها قدمي ) هل تصلح ... ، ربما مرارا أفضل ، لكن للعامية أيضا جمالها وسحرها ..

                  أبداً لا تحاول .. فلن تراني في متصفح الأخطاء والهفوات .. ههه
                  محبتي

                  لابد أنك سمعت القصة الوعظية الشهيرة، التي، تروى عن أنس بن مالك، ,التي يُقال، أن مالك اشتهر في إثرها بوصفه فقيها لا يضاهى، حتى صار يقال: " أيفتى ومالكٌ في المدينة"
                  وهي قصة تُرهب من جريمة قذف المحصنات، ومفاد القصة وزبدتها: أن امرأة خاطبت ميتة تُغسلها، وقالتْ لها: " ما علمتك إلا زانية أو مأبونه"، وضربت بيدها على قُبلها أو دبرها، فالتصقت يدها هناك، واحتار الناس في شانها، فلما سألها مالك، عما صنعتْ، أقرتْ، أنها قذفتها بقولها ذاك، فأمر بجلدها حد القذف فانحلت يدها عنها

                  فصار الناس يقولون بعدها" أيفتى ومالكٌ في المدينة"

                  شاهد الكلام، أن شيخا روى القصة لنا، ونحن جلوس في المسجد، وكان عمري وقتها لا يتجاوز إحدى عشر سنة، ومازلتُ أذكرُ، أنه قال: وضربت بيدها على فرجها، وقالت "ياما ياما"
                  ربما أن ثمة سيناريو آخر للقصة بهذه الصيغة: "ياما ياما"، أو قل ربما لم يفهم كلمة مأبونة في " ما علمتك إلا زانية أو مأبونه"، فخرج الشيخ عن سيناريو القصة ، وابتدع الكلمة تشرح المعنى لنا وتقربه، وهو ما وجدته حينئذ خروجا إبداعيا عن النص، مازال وقع صداها في خلدي حتى اليوم

                  عموما

                  سنطرح السؤال على قسم الدراسات النحوية، وسنستعين بأستاذ الآراميات، د. عبد الرحمن السليمان في تحرير: ما إذا كانت العبارة، مثيرة نقاشنا، ترجع لأصول غير عربية كالآرامية أو ربما الفرعونية مثلا، هذا إن لم تكن من أصلٍ عربي صرف، مركبة من( ما) التعجبية و(يا) النداء، أو أي افتراض فقهلغوي آخر

                  شكرا، صديقي؛ لاجتهاداتك اللغوية الثمينة المثيرة للتفكير، لكن لحضورك النبيل أولا
                  وشكرين لأنك سترتَ علي ضعفي، ولم تُشهر بي وبإملائي هناك

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  يعمل...
                  X