الدكتور العزيز وسام البكري
لك الاحترام والتقدير ...وبعد
...يبدو لي أنك لم تتعرف على المستوى الحقيقي للطلبة في هذه الأيام ....إن اعراب الأسماء الستة بالألف المطلقة ،سيجعل الطالب بحيرة من أمره ...أي متى ستُعرب بها ، ومتى سيكون اعرابها بالحركات الاعرابية الشهيرة لها ،أي (الواو والألف والياء)،ثم ما هي الآلية الحقيقية للتمييز بين الحالتين ...لهذا فأنا أُوثر اعرابها إما بالحركات الاعرابية ،أو بتقدير الحركات على الألف المطلقة ...فهذا مدعاة لعدم وقوع الطلبة باللبس في اعرابها....
....وتبقى الأمور وجهة نظر ...مع تقديري واحترامي الشديدين
ابن القدس-الاستاذ
زياد القيمري

الأستاذ العزيز زياد القيمري ...

أما من ناحية الطلبة ، فلستُ ببعيد عنهم، ولك كل الحق ... بل كما يقال: فحدّث ولا حرَج.
ولك مني خالص الشكر والتقدير.

قال ابن الرومي :


[poem=font="Arial,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أأفجع بالشباب ولا أعزى !! = لقد غفل المعزي عن مصابي[/poem]

هذا البيت كلما قرأته , شعرت أن ابن الرومي يحكي حالي وقد بلغت من الكبر عتيا
واشتعل رأسي شيبا , وكيف لا وها هي أيام عمري يهرول مسرعة الى نهايتها
وهي تتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين ..) وأتذكر قول الشاعر الآخر :


[poem=font="Arial,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,5,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ان الثمانين ـــ وبلغتها ـــ = قد أحوجت سمعي الى ترجمان[/poem]
وأعود فأحاول اعراب البيت الذي قاله ابن الرومي , متحسرا على الشباب الذي كان :

أأفجع : الهمزة الأولى : حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
و(أفجع): فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وفاعله ضمير مستتر, تقديره (أنا ) يعود على الشاعر .
بالشباب : الباء حرف جر مبني على الكسر , والشباب :اسم مجرور بالباء
وعلامة الجر الكسرة , والجار والمجرور متعلق بالفعل :أفجع.
ولا : ( الواو ) واو الحال : حرف مبني على الفتح
و(لا) حرف نفي غير عامل مبني على السكون على الألف
أعزى : فعل مضارع منبي للمجهول مرفوع والعلامة الضمة , ونائب الفاعل
ضمير مستتر يعود على ابن الرومي . والمعنى ولا يعزيني الناس.
لقد: اللام :حرف تأكيد منبي على الفتح , وقد : حرف تحقيق :منبي على السكون , أو ( لقد ) أداة تأكيد كلها .
غفل المعزي : فعل ماض , وفاعله المرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر لأنه اسم منقوص .
عن : حرف جر مبني على السكون .
مصاب : اسم مجرور بعن والعلامة الكسرة .
والياء : ضمير مضاف اليه مبني السكون في محل جر
======================

والبيت اعرابه سهل , ولكني أوردته , لما أفتقده في نفسي من شباب اليوم أمثال
أخي الدكتور وسام البكري , ونذير طيار وباقي جهابذة اللغة والنحو في الملتقى الشامخ بهم . حفظهم الله ووفقهم .
فقد كنت يوما في نشاطهم أو دفق عطائهم المتواصل .


قال ابن الرومي :


أأفجع بالشباب ولا أعزى !! = لقد غفل المعزي عن مصابي

هذا البيت كلما قرأته , شعرت أن المتنبي يحكي حالي وقد بلغت من الكبر عتيا
واشتعل رأسي شيبا , وكيف لا وها هي أيام عمري يهرول مسرعة الى نهايتها
وهي تتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين ..) وأتذكر قول الشاعر الآخر :


ان الثمانين ـــ وبلغتها ـــ = قد أحوجت سمعي الى ترجمان

وأعود فأحاول اعراب البيت الذي قاله ابن الرومي , متحسرا على الشباب الذي كان :

أأفجع : الهمزة الأولى : حرف استفهام مبني على الفتح لامحل له من الاعراب
و(أفجع): فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وفاعله ضمير مستتر, تقديره (أنا ) يعود على الشاعر .
بالشباب : الباء حرف جر مبني على الكسر , والشباب :اسم مجرور بالباء
وعلامة الجر الكسرة , والجار والمجرور متعلق بالفعل :أفجع.
ولا : ( الواو ) واو الحال : حرف مبني على الفتح
و(لا) حرف نفي غير عامل مبني على السكون على الألف
أعزى : فعل مضارع منبي للمجهول مرفوع والعلامة الضمة , ونائب الفاعل
ضمير مستتر يعود على ابن الرومي . والمعنى ولا يعزيني الناس.
لقد: اللام :حرف تأكيد منبي على الفتح , وقد : حرف تحقيق :منبي على السكون , أو ( لقد ) أداة تأكيد كلها .
غفل المعزي : فعل ماض , وفاعله المرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر لأنه اسم منقوص .
عن : حرف جر مبني على السكون .
مصاب : اسم مجرور بعن والعلامة الكسرة .
والياء : ضمير مضاف اليه مبني السكون في محل جر
======================

والبيت اعرابه سهل , ولكني أوردته , لما أفتقده في نفسي من شباب اليوم أمثال
أخي الدكتور وسام البكري , ونذير طيار وباقي جهابذة اللغة والنحو في الملتقى الشامخ بهم . حفظهم الله ووفقهم .
فقد كنت يوما في نشاطهم أو دفق عطائهم المتواصل .

أرجو ان يكون الإعراب كاملا ومستوفيا إتمتما للفائدة
وشكرا

إتماما <اسف على الخطأ

يقول الله تعالى [ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ] نرجو الإعراب ....

اذا العين راحت وهي عين على الجوى=فليس بسر ما تسر الأضالع

والمعنى باختصار:
=======
لو غفلت العين أو أغمضت , وهي مكلفة بأن تكون جاسوسة على الحزن , وسالت منها الدموع فقد انكشف دفين أسرار الضلوع , وفضحتها الدموع , لغفلة العين وتركها عملها في الحراسة .
=======
واعراب البيت :

اذا : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب . وهي اداة شرط غير جازمة .لها الصدارة, وهي مضاف
فعل الشرط (محذوف ) وتقديره راحت وتقدم عليه الفاعل وهو (العين) فصارت العين مبتدأ مرفوعا وجملة راحت بعدها خبرا له وهذه الجملة مضاف اليه في محل جر لاداة الشرط اذا .
الواو : حرف مبني على الفتح وهي واو الحال (رابط الجملة الحالية بعدها)
هي : ضمير مبتدأ مبني على الفتحة في محل رفع .
عين : خبر مرفوع والعلامة الضمة
على : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الاعراب.
الجوى : اسم مجرور بعلى والعلامة الكسرة المقدرة على الألف اللينة لأنه اسم مقصور يعرب بحركات مقدرة .
وجملة ( وهي عين على الجوى ) جملة حالية في محل نصب .
الفاء : داخلة على جواب الشرط . حرف مبني على الفتح لامحل له من الاعراب .
ليس : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح من أخوات كان يرفع المبتدأ وينصب الخبر .
بسر : الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الاعراب .
سر : اسم مجرور بالباء والعلامة الكسرة ( التنوين )
والجار والمجرور ( شبه جملة ) في محل نصب خبر ليس مقدم .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم ليس .
تسر : فعل مضارع مرفوع والعلامة الضمة .
الأضالع :فاعل مرفوع للفعل المضارع تسر , والفعل والفاعل جملة فعلية لامحل لها من الاعراب ( صلة الموصول )

يقول المتنبي : بديوانه


[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
واذا أتتك مذمتي من ناقص = فهي الشهادة لي بأني فاضل[/poem]


وفي رواية :( كامل )
[frame="1 98"]والشرح : عندما يصل ذمي وهجائي من ناقص الخلق سيئ الطباع , فاعلم أن ذلك مدح لي وشرف , وشهادة على فضلي عليه بامتناعي عن الرد على ذمه.[/frame]


وله قصة :
لما أنشد المتنبي ( عضد الدولة العباسي ) قصيدته التي أولها :

مغاني الشعب طيبا في المغاني= ..........
وانتهى الى قوله :
[poem=font=",4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وألقى الشرق منها في ثيابي = دنانيرا تفر من البنان[/poem]
قال له عضد الدولة :
لأقرنها في يديك ثم فعل .
قال ولما قدم أبو الطيب من مصر الى بغداد وترفع عن مدح المهلبي الوزير ذهابا بنفسه عن مدح غير الملوك , شق ذلك على المهلبي , فأغرى به شعراء بغداد , حتى نالوا من عرضه , وتباروا في هجائه وفيهم ابن الحجاج وابن سكرة الهاشمي والحاتمي , وأسمعوه ما يكره ,وتماجنوا به , وتنادروا عليه ,
فلم يجبهم ولم يفكر فيهم , وقيل له في ذلك فقال : اني فرغت من اجابتهم بقولي لمن هم أرفع طبقة منهم في الشعراء :

[poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أرى المتشاعرين غروا بذمي = ومن ذا يحمد الداء العضالا[/poem]وقولي لهم :
اذا أتتك مذمتي من ناقص = فهي الشهادة لي بأني فاضل ..................

(البيت المقصود )

قال وبلغ أبا الحسين بن لنكك بالبصرة ما جرى على المتنبي من وقيعة شعراء بغداد فيه واستحقارهم له وكان حاسدا له طاعنا عليه هاجيا اياه زاعما أن أباه كان سقاء بالكوفة فشمت به وقال :

قولا لأهل زمان لاخلاق لهم = ضلوا عن الرشد من جهل بهم وعموا
أعطيتم المتنبي فوق منيته = فزوجوه برغم أمهاتـــــــــكم
لكن بغداد جاد الغيث ساكنها = نعالهم في قفــــا السقــــاء تزدحـــم

===========

الاعراب :
====

الواو : عطف بحسب ما قبلها : وهي حرف مبني على الفتح لامحل له من الاعراب.
اذا :ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب . وهي اداة شرط غير جازمة .لها الصدارة
أتى : فعل ماض معتل الآخر , مبني على فتح مقدر على الألف اللينة المحذوفة وأصلها ياء ,
التاء : الثانية ( تاء الثأنيث ) وفاعل أتى : ضمير مستتر تقديره: هي
يعود على مذمتي ( الفاعل ) المتأخر
والكاف : في ( أتتك ) ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
مذمة : فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اضافة ياء المتكلم اليها
فجاءت الكسرة لتناسب ياء المتكلم : المضاف اليه .وهي ضمير مبني على السكون في محل جر بالاضافة .
والجملة : شرطية غير مجزومة .
الفاء : داخلة على جواب شرط اذا : حرف مبني على الفتح
هي : ضمير مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع
الشهادة : خبر المبتدأ مرفوع والعلامة الضمة الظاهرة
والجملة الاسمية : جواب الشرط
لي : اللام : حرف جر مبني على الكسر , والياء : ضمير متكلم مبني على السكون في محل جر
بأني : الباء : حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الاعراب .
أن : حرف ناسخ من أخوات ان ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ( للتوكيد)
الياء : ضمير المتكلم العائد على الشاعر , وهو اسم أن مبني على السكون في محل نصب .
فاضل : خبر الناسخ ( أن) مرفوع والعلامة الضمة الظاهرة .

أستاذنا الفاضل جُزيت الخير ولكن عندي بعض الملاحظات الصغيرة التي أرجو أن تكون مفيدة
1- أرجو منكم الانتباه بعض الشيئ: إلى همزة الوصل أو ألف الوصل و همزة القطع .(الاعراب-اذا -اداة -اضافة -اليها-اليه -بالاضافة-ان-)فكل هذه الهمزات قطع وليست وصلاً.
2-قلت: إنَّ فاعل أتى ضمير مستتر تقديره هي وهذا ليس بصحيح لأن الفاعل مذكور وأنت أعربته فاعلاَ(مذمة).فلا حاجة لجعل الفاعل مستتراَ.
وأشكركم على مجهودكم الرائع في ذالك.

ابني أو أخي أو تلميذي الكريم الأستاذ وائل عبد الرازق أبو زيد .
عن ملحوظتك البدهية الأولى , فأنا أعرف أن الهمزات التي ذكرتها ( للقطع)
وينبغي وضع علامة الهمزة عليها أو تحتها في الكسر .
لكن هذا قد لايتيسر لقليل الخبرة مع الحاسوب مثلي , ورغم أني أذكر أن أحد الأفاضل من السادة الأساتذة الجامعيين في الملتقى شرح لي طريقة وضع الهمزة تحت (ان ) مثلا , ولكني لم أستطع التنفيذ على اللابتوب عندي .
2- أصبت في ملحوظتك الثانية . ف( التاء الثانية ) في ( أتتك) للتأنيث
تعود على الفاعل المتأخر ( مذمة ) فشكرا لك .

أشكر الأستاذين الفاضلين وائل عبد الرزاق ومحمد فهمي يوسف لمساحة (التعاون والحوار) الجميلة بينهما، وليتسع لي صدر الأخ الكريم وائل عبد الرزاق للتصحيح الآتي، الذي صدر عن سهوٍ:
قولك في المقتبس في أعلاه:
فكل هذه الهمزات قطع وليست وصل.
والصحيح:
فكل هذه الهمزات قطع وليست وصلاً.
مع خالص التقدير.

شكرا لك أخي الدكتور وسام البكري على مرورك العطر .
وشكرا للأستاذ وائل عبد الرازق . على تواصله الأخوي .
========

وهذا بيت جديد لنراجع معا اعرابه الصحيح :-( لاحظ أن همزة اعرابه للقطع )
والبيت للشاعر لقيط الايادي . مع تغيير الكلمة التي بين القوسين فيه :
***********************************

وقلدوا أمركم ــ لله دركم ــ = رحب الذراع بأمر (النحو) مضطلعا

وقصة البيت من كتاب الكامل للمبرد ( الجزء الثالث ) صفحة406 :
قال أبو العباس : وقدم المهلب على الحجاج فأجلسه الى جابنه , وأظهر اكرامه وبره , وقال : يا أهل العراق , أنتم عبيد المهلب , ثم قال :
أنت والله كما قال لقيط الايادي :

وقلدوا أمركم لله دركم = رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا
لا يطعم النوم الا ريث يبعثه=هم يكاد حشاه يقصم الضلعا
لا مترفا ان رخاء العيش ساعده=ولا اذا عض مكروه به خشعا
مازال يحلب هذا الدهر أشطره=يكون متبعا طورا ومتبعا
حتى استمرت على شزر مريرته=مستحكم الرأي لا قمحا ولا ضرعا


فقام اليه رجل , فقال : أصلح الله الأمير ! والله لكأني أسمع الساعة قطريا
وهو يقول : المهلب كما قال لقيط الايادي , ثم أنشد هذا الشعر , فسر الحجاج
حتى امتلأ سرورا.
==========================

البيت المطلوب اعرابه مع التعديل هو :


وقلدوا أمركم ــ لله دركم ــ = رحب الذراع بأمر النحو مضطلعا .

الاعراب :
الواو : حرف عطف مبني على الفتح .
قلدوا : فعل أمر مبني على الضمة لاتصاله بواو الجماعة الفاعل وهي: ضمير مبني على السكون في محل رفع .
أمر كم : أمر :مفعول به أول منصوب والعلامة الفتحة وأمر (مضاف). والكاف ضمير جر مضاف اليه وهو حرف للخطاب مبني على الضم في محل جر.
والميم بعده : علامة الجمع . حرف مبني على السكون .
لله دركم : جملة اسمية دعائية اعتراضية , معناها ( كثر خيركم )
وهي تتكون من : شبه جملة ( لفظ الجلاله المسبوق بلام الجر ) في محل رفع خبر مقدم , ودركم : در : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمة ,
والكاف للخطاب والميم للجمع ( سبق اعرابهما ).
رحب : مفعول به ثان ( للفعل :قلدوا )منصوب وعلامة النصب الفتحة وهو مضاف .
الذراع :مضاف اليه مجرور وعلامة الجر الكسرة .
بأمر النحو :نعت شبه جملة ( من المضاف :أمر (المجرور بالباء) ــ والمضاف اليه:النحو المجرور بالاضافة) وشبه الجملة في محل نصب صفة لرحب الذراع.
مضطلعا : حال مفرد منصوب وعلامة النصب الفتحة .
======
والله أعلم .

الشكر والتقدير والاحترام لكلا الفاضلين الدكتور وسام والأستاذ محمد فهمي

أستاذي الفاضل/ محمد فهمي جزيت الخير على المجهود الرائع في الإعراب ولكن هناك نقطة بسيطة أظن أنك أخطأتها سهوا وهي أن فعل الأمر يُبنى على حذف النون إذا اتصلت به واو الجماعة .
ولك الشكر والتقدير .....

الأستاذ وائل :
شكرا لمرورك العطر .
وملحوظتك عن اعراب فعل الأمر توضيحها :
أن قاعدة بناء فعل الأمر ( يبني على ما يجزم به مضارعه)
ومضارع : قلد : يقلد . وجزم يقلد : يكون بعلامة / السكون .
أما ( يقلدون ) بالاتصال بواو الجماعة (اذا كان من الأفعال الخمسة). فجزمه : بعلامة حذف النون فعلا .
ويبني المضارع على الفتح اذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة مثل : يذاكرن درسه , أو : لنسفعن بالناصية .
وهنا يكون بناء الأمر على بنفس الطريقة . ذاكرن درسك واسفعن بالناصية .
واذا كان المضارع يجزم بحذف حرف العلة , يأتي بناء الأمر على نفس العلامة . مثل : أعط الأستاذ وائل حقه . واسع دائما في الخير .
=== ونخلص من ذلك الى أن للأمر أربع علامات للبناء :
1- السكون : اذا اتصلت به نون النسوة نحو : يا فتيات ذاكرن دروسكن .
لأن المضارع الصحيح يجزم بعلامة السكون . ( الفتاة لم تذاكر درسها )
2- يبنى على الفتحة .كما أوضحنا .
3- يبنى على حذف النون مع ما كان مضارعه من الأفعال الخمسة .
4- يبنى على حذف حرف العلة اذا كان معتل الآخر .