لِمَاذا أُحِبُّكْ
( 1 )
لِمَاذا أُحِبُّكْ ؟!!
لِأَنَّكِ أَنْتِ ولا شَيْءَ غَيْرُكْ
فَبَعْضيَ كُلُّكْ
وَ كُلُّىَ بَعْضُكْ
وَحَيْثُ اشْتِياقي يُسافِرُ شِعْري
فَيَنْسِجُ شَوْقي رِداءً لِسَطْري
ويَحْكي .. وَيَحْكي ... وَيَفْضَحُ صَبْري
فَإِنْ خَطَّ حَرْفي
بِصَفْحَةِ عُمْري
فلا حَرْفَ يَبْقى
سِوى ما
يَقولُ :
بِأَنِّي
أُحِبُّكْ
( 2 )
لَماذا أُحِبُّكْ ؟!!
لِأَنَّكِ أَنْتِ ولا شَيْءَ غَيْرُكْ
سَلي خَفْقَ قَلْبي ...
سَلِيهِ يَدُلِّكْ
فَفي كُلِّ نَبْضٍ يُغَنِّي الْوَريدْ
لِيَعْزِفَ حُبِّي لِقَلْبي نَشيدْ
كَأُمٍّ تُعانِقُ لَهْفَ الْوَليدْ
لِتَبْعَثَ فيهِ حَياةً وَعيدْ
فَإنْ دَقَّ قّلْبي
فَما دَقَّ إلّا
لِيَهْتِفَ باسْمِكْ
وَيُعْلِنَ أَنِّي
( وَشَوْقي )
أُحِبُّكْ
( 3 )
لَماذا أُحِبُّكْ ؟!!
لِأَنَّكِ أَنْتِ ولا شَيْءَ غَيْرُكْ
لِأنِّي إذا ما الْتَفَتُّ
أراكْ
فَلَيْسَ لِعَيْنَيْيَ حُضْنٌ
سِواكْ
هُناكَ ..
هُنا .. أوْ
بِأَيِّ سَماءٍ
فلا ظِلَّ يَحْلو كَظِلِّ هَواكْ
فإنْ ضَلَّ عَنِّي
عَلَاماتُ دَرْبي
سَتَبْقى عُيونُكِ دَرْبي وَ نَجْمي
فَكَيْفَ تَضِلُّ خُطايَ لِحُضْنِكْ !!
وَكَيْفَ أَعيشُ إِذا لمْ
أَقُلْها
بِأنِّي
أُحِبُّكْ
( 4 )
فَهَلْ تَقْبَلِيْنَ هَوايَ يَضُمُّكْ ؟
وَهَلْ تَغْمُرِيْنَ حُروفي بِعِطْرِكْ ؟
وَهَلْ تَنْشُدِيْنَ سَمائي لِأرْضِكْ ؟
فَلَسْتُ أنا غَيْرَ نَبْضٍ بِصَدْرِكْ
فَيَصْرُخُ شَوْقا
لِأنَّكِ أَنْتِ
ولا شيْءَ غَيْرُكْ
ولا شيْءَ بَعْدَكْ
لِهَذا أُحِبُّكْ
أُحِبُّكْ
أُحِبُّكْ
لِمَاذا أُحِبُّكْ ؟!!
لِأَنَّكِ أَنْتِ ولا شَيْءَ غَيْرُكْ
فَبَعْضيَ كُلُّكْ
وَ كُلُّىَ بَعْضُكْ
وَحَيْثُ اشْتِياقي يُسافِرُ شِعْري
فَيَنْسِجُ شَوْقي رِداءً لِسَطْري
ويَحْكي .. وَيَحْكي ... وَيَفْضَحُ صَبْري
فَإِنْ خَطَّ حَرْفي
بِصَفْحَةِ عُمْري
فلا حَرْفَ يَبْقى
سِوى ما
يَقولُ :
بِأَنِّي
أُحِبُّكْ
( 2 )
لَماذا أُحِبُّكْ ؟!!
لِأَنَّكِ أَنْتِ ولا شَيْءَ غَيْرُكْ
سَلي خَفْقَ قَلْبي ...
سَلِيهِ يَدُلِّكْ
فَفي كُلِّ نَبْضٍ يُغَنِّي الْوَريدْ
لِيَعْزِفَ حُبِّي لِقَلْبي نَشيدْ
كَأُمٍّ تُعانِقُ لَهْفَ الْوَليدْ
لِتَبْعَثَ فيهِ حَياةً وَعيدْ
فَإنْ دَقَّ قّلْبي
فَما دَقَّ إلّا
لِيَهْتِفَ باسْمِكْ
وَيُعْلِنَ أَنِّي
( وَشَوْقي )
أُحِبُّكْ
( 3 )
لَماذا أُحِبُّكْ ؟!!
لِأَنَّكِ أَنْتِ ولا شَيْءَ غَيْرُكْ
لِأنِّي إذا ما الْتَفَتُّ
أراكْ
فَلَيْسَ لِعَيْنَيْيَ حُضْنٌ
سِواكْ
هُناكَ ..
هُنا .. أوْ
بِأَيِّ سَماءٍ
فلا ظِلَّ يَحْلو كَظِلِّ هَواكْ
فإنْ ضَلَّ عَنِّي
عَلَاماتُ دَرْبي
سَتَبْقى عُيونُكِ دَرْبي وَ نَجْمي
فَكَيْفَ تَضِلُّ خُطايَ لِحُضْنِكْ !!
وَكَيْفَ أَعيشُ إِذا لمْ
أَقُلْها
بِأنِّي
أُحِبُّكْ
( 4 )
فَهَلْ تَقْبَلِيْنَ هَوايَ يَضُمُّكْ ؟
وَهَلْ تَغْمُرِيْنَ حُروفي بِعِطْرِكْ ؟
وَهَلْ تَنْشُدِيْنَ سَمائي لِأرْضِكْ ؟
فَلَسْتُ أنا غَيْرَ نَبْضٍ بِصَدْرِكْ
فَيَصْرُخُ شَوْقا
لِأنَّكِ أَنْتِ
ولا شيْءَ غَيْرُكْ
ولا شيْءَ بَعْدَكْ
لِهَذا أُحِبُّكْ
أُحِبُّكْ
أُحِبُّكْ
شعر / هشام مصطفى
تعليق