نعم لم يكن ...
لم أر في ما قضيتُ من حياتي
نفساً وفية ً زكية ً ، مخضـَّبة ً بالأريحية
ـ إلا قدوتي وحبيبي الذي أفتديه ُ بأمي وأبي ومن قبلهام روحي ـ
فلقد لمست ُ مصالح َ في أرواحهم
فالذي يبسم ُ ثغراً لك
ينتظر ك في ضحك ٍ كثير ٍ
***
نفوس ٌ خبيثات ٌ
آيسات ٌ من الحقيقة ِ كارهات ٌ لها
مثملات ٌ في غياهب الحياة العــَــفــِــنــَــة
منهن من تبحث عن قطعةِ لحم ٍ
كي تأكلها وتستلذ ُّ بها
ـ لو لم يكن في الحياة شهوة ً بين الرجل والمرأة لاستقامت الحياة وأصبحت ملائكية المصلحة ـ
ومنهن من تبحث عن الذهب خوفاً من الحياة الصعبة ...
دعوني أضحك ... وأسخر ُ من تلك النفوس العفنة نعم والله عفنه
فنفسي أجدها أسمى من كل نفس ٍ من هؤلاء
***
أخطط لأن أكون رئيساً وملكاً وأميراً
فأرحام أمهات هؤلاء لم تكن أبداً أطهرُ من رحم أمي
فأمي حصان ٌ ولقد بحثت ُ فوجدتها معلمة َ نساء العرب الحشمة َ والعفة َ ولا أشك في أنها ابنة ٌ مفضلة ٌ للأم الأولى في هذه الحياة ...
فكبرياؤهم لم يسمو لكبريائي
فمن قبل لو بحثت عنهم فلتجدنهم كانوا سوقة ً ، ولا ندري ربما كانوا أُجَـراءً لدى أبائنا الذين في غرفات الأموات
فلم تـــُـحكر خاصية الناس على هؤلاء
والمقدمة للأفضل
لن أمكث هكذا ، سأبحث عن المجد يا روحي السامية
إما يكونُ في شعر ٍ أو في مملكة ٍ ، سأعيد الرئيس ابن َ ساعي البريد جمالاً مرة ً ثانية ً ،
فنعم المخلصين هو ...
- يا جمال لم ْ تــَــقـــضـــَّــى عهدُ ك السامي جمال ُ لمْ تــَــقـــضــَى
إن َّ عهدكَ يا جمالُ لم يجد ْ في العـُرب ِ إلا عـُرْبَ مرضى -
فأنا مازلتُ على كلامك الخالد ِ يا جمال عندما قلت أو ما شابه قــولك : ـ فلقد مر على قولك كثيراً ـ
عندما قلت: أنا منكم وغداً سيحكم بلادكم واحدٌ منكم
إذن ، سأتطلع للمجد ، لم لا
ولكن حذار ِ من النفوس العفنة أن تقتر ب من مجدي فلقد حقرتهم في طفولتي وها أناذا أحقرهم وأنا كهلاً
غير أن المجد لم يكتمل إلا بزوجة ٍ جميلة ٍ أيضاً تتطلع للمجد
على أن تكون حنونة ً كثيراً ، فإن الذي يحييني هو الحنانُ
لأن والله ياناسُ حتى العذراوات ِ في زماننا هذا أصبحن في قسوة ٍ
فإن كـُنَ العذراواتُ هكذا، فمن أين يأتي الحنانُ والنبع معطل ٌ؟
مازلت أتطلع للمجد
فلتقابلني الأمم ُ ذات يوم وأنا مجيد ٌ ...
الكويت في
الخامس عشر من ربيع ٍ الآخر لعام ألف ٍ وأربعمئة وواحد ٍ وثلاثين ـ هجري ـ
الموافق : 31/03/2010 ـ مسيحي ـ
لم أر في ما قضيتُ من حياتي
نفساً وفية ً زكية ً ، مخضـَّبة ً بالأريحية
ـ إلا قدوتي وحبيبي الذي أفتديه ُ بأمي وأبي ومن قبلهام روحي ـ
فلقد لمست ُ مصالح َ في أرواحهم
فالذي يبسم ُ ثغراً لك
ينتظر ك في ضحك ٍ كثير ٍ
***
نفوس ٌ خبيثات ٌ
آيسات ٌ من الحقيقة ِ كارهات ٌ لها
مثملات ٌ في غياهب الحياة العــَــفــِــنــَــة
منهن من تبحث عن قطعةِ لحم ٍ
كي تأكلها وتستلذ ُّ بها
ـ لو لم يكن في الحياة شهوة ً بين الرجل والمرأة لاستقامت الحياة وأصبحت ملائكية المصلحة ـ
ومنهن من تبحث عن الذهب خوفاً من الحياة الصعبة ...
دعوني أضحك ... وأسخر ُ من تلك النفوس العفنة نعم والله عفنه
فنفسي أجدها أسمى من كل نفس ٍ من هؤلاء
***
أخطط لأن أكون رئيساً وملكاً وأميراً
فأرحام أمهات هؤلاء لم تكن أبداً أطهرُ من رحم أمي
فأمي حصان ٌ ولقد بحثت ُ فوجدتها معلمة َ نساء العرب الحشمة َ والعفة َ ولا أشك في أنها ابنة ٌ مفضلة ٌ للأم الأولى في هذه الحياة ...
فكبرياؤهم لم يسمو لكبريائي
فمن قبل لو بحثت عنهم فلتجدنهم كانوا سوقة ً ، ولا ندري ربما كانوا أُجَـراءً لدى أبائنا الذين في غرفات الأموات
فلم تـــُـحكر خاصية الناس على هؤلاء
والمقدمة للأفضل
لن أمكث هكذا ، سأبحث عن المجد يا روحي السامية
إما يكونُ في شعر ٍ أو في مملكة ٍ ، سأعيد الرئيس ابن َ ساعي البريد جمالاً مرة ً ثانية ً ،
فنعم المخلصين هو ...
- يا جمال لم ْ تــَــقـــضـــَّــى عهدُ ك السامي جمال ُ لمْ تــَــقـــضــَى
إن َّ عهدكَ يا جمالُ لم يجد ْ في العـُرب ِ إلا عـُرْبَ مرضى -
فأنا مازلتُ على كلامك الخالد ِ يا جمال عندما قلت أو ما شابه قــولك : ـ فلقد مر على قولك كثيراً ـ
عندما قلت: أنا منكم وغداً سيحكم بلادكم واحدٌ منكم
إذن ، سأتطلع للمجد ، لم لا
ولكن حذار ِ من النفوس العفنة أن تقتر ب من مجدي فلقد حقرتهم في طفولتي وها أناذا أحقرهم وأنا كهلاً
غير أن المجد لم يكتمل إلا بزوجة ٍ جميلة ٍ أيضاً تتطلع للمجد
على أن تكون حنونة ً كثيراً ، فإن الذي يحييني هو الحنانُ
لأن والله ياناسُ حتى العذراوات ِ في زماننا هذا أصبحن في قسوة ٍ
فإن كـُنَ العذراواتُ هكذا، فمن أين يأتي الحنانُ والنبع معطل ٌ؟
مازلت أتطلع للمجد
فلتقابلني الأمم ُ ذات يوم وأنا مجيد ٌ ...
الكويت في
الخامس عشر من ربيع ٍ الآخر لعام ألف ٍ وأربعمئة وواحد ٍ وثلاثين ـ هجري ـ
الموافق : 31/03/2010 ـ مسيحي ـ
تعليق