[align=justify]
نظر في مرآته الرمزية وبدأ يقول :
مَرَّ بيّ طيفٌ دخيل يُقلِد الظفراتَ من حسي العليل , يساءلني يخاطب فيّ عقلي البديل , يجاهدني مستفسراً لِمَ صار الجسم مني جِدُ نحيل ؟
أخاطب في طيفي ويؤنسني خياليَ السارح في أعلى المعالي , هل لأني صرت أهذي صرتُ أفعل ما حلا لي ... رَدَّ طيفي بانتباهه هل تعودت المتاهه ... قلت آهه ثم آهه لتنفجر مني النباهه ... عُدت أحكي من جديد في أمر عودي لِم نحيل : أعليل , أغليل , أمَّاذا أحكي بالدليل .. قلت لي : خطوت بي نحو المهالك حدثت طيفي لعلِ سالك ورُحت أنظر في شئوني ستكوني نفسي أو لا تكوني جَنَّ جنوني , فالعقل أصبح في فتات والحِّس أبدع في السُكات والبدن آله في الحياة حملتني طوعاً للمات , أدمنت ضأني ولبست صوفه وفي فاهي البيضاءَ ملفوفه أحرقتني , أهلكتني , أوقفتني في مصفوفه دخَنتُها أم دخنتني دهستُها أم دهستني , علمت أني قد غبت مني سألت نفسي ولكن كأني نسيت نفسي وصرت أغني , ثملتُ منها بعد الحشى وضعت بداخلها ما يُختشى قَبَّلتُها وهي تضئ أفحمتُها وأنا البرئ , صار عقلي في غياب سٌّد في وجهي كلُ باب .... نَحِلتُ مني
عاد طيفي يساءلني أتقنعني أنك أنت لست أنت فأين أنت إذاً تكون ؟ كنت أخشى ان يزيد الوزن مني فعشقتُ ليلي بل وسلمى ورُحت أسرح في خيال نسيت الزاد والغِلال , أدمنت قيد العشقِ والأغلال قد بان مني مالا يُقال والجسم مرسولٌ للنضال , فدخلت الحرب فى حمى الوطيس بلا درعٍ ولا سيفٍ ولا قميص , قد نال مني سهم الكذوب وصرت أفتكُ بالقلوب والحال جال مع البقية , إذ لحق السهم بالمعنية وبات الجسم لها المطيه حتى طربت الأذان من أغنية وأبدى اللسان ما ورايته وقال عني .... نَحِلتُ مني
هذا الطيف مدعي السكون ستكون بك أم لا تكون , أحسست مني صوت الأصيل يعاود الأحداث من قلب نبيل , المهمل يا نفسُ العليل والبُرء وعدُ من جليل , لو ان في سري حديث يشق القلب بالسعي الحثيث , سيكون لي يوماً مغيث , حدثت الطيف وما واريت , أخرجت الدفين وقد أبديت حدثت النحيل أن كيف نحِلت ..
ولأن اطيف محتال دخيل , أنهيت القول باللطف الجميل وقلت لي يوماً نحيل قد بات يشكو للجليل أن يرفع الأحزان من القلب العليل فصام النهار بلا تعليل , وقرأ القرآن بالترتيل ووحد الرحمن بلا تشبيه ولا تعطيل وأمر بالمعروف من قولٍ جميل ونهى عن المنكر بلا تضليل وتَفَكر في خلق السماء والأرض والماء في حدود الشرع والتنزيل , فها قد أشغله كل ذا عن طعامه فبدا نحيل قد قلت ما قد فات وقد عرفت ما قد قيل .... فنحِلتُ مني وبالنحافةِ أتسم وعرفت السرَ لِم الجسم نحِل.........
[/align]
نظر في مرآته الرمزية وبدأ يقول :
مَرَّ بيّ طيفٌ دخيل يُقلِد الظفراتَ من حسي العليل , يساءلني يخاطب فيّ عقلي البديل , يجاهدني مستفسراً لِمَ صار الجسم مني جِدُ نحيل ؟
أخاطب في طيفي ويؤنسني خياليَ السارح في أعلى المعالي , هل لأني صرت أهذي صرتُ أفعل ما حلا لي ... رَدَّ طيفي بانتباهه هل تعودت المتاهه ... قلت آهه ثم آهه لتنفجر مني النباهه ... عُدت أحكي من جديد في أمر عودي لِم نحيل : أعليل , أغليل , أمَّاذا أحكي بالدليل .. قلت لي : خطوت بي نحو المهالك حدثت طيفي لعلِ سالك ورُحت أنظر في شئوني ستكوني نفسي أو لا تكوني جَنَّ جنوني , فالعقل أصبح في فتات والحِّس أبدع في السُكات والبدن آله في الحياة حملتني طوعاً للمات , أدمنت ضأني ولبست صوفه وفي فاهي البيضاءَ ملفوفه أحرقتني , أهلكتني , أوقفتني في مصفوفه دخَنتُها أم دخنتني دهستُها أم دهستني , علمت أني قد غبت مني سألت نفسي ولكن كأني نسيت نفسي وصرت أغني , ثملتُ منها بعد الحشى وضعت بداخلها ما يُختشى قَبَّلتُها وهي تضئ أفحمتُها وأنا البرئ , صار عقلي في غياب سٌّد في وجهي كلُ باب .... نَحِلتُ مني
عاد طيفي يساءلني أتقنعني أنك أنت لست أنت فأين أنت إذاً تكون ؟ كنت أخشى ان يزيد الوزن مني فعشقتُ ليلي بل وسلمى ورُحت أسرح في خيال نسيت الزاد والغِلال , أدمنت قيد العشقِ والأغلال قد بان مني مالا يُقال والجسم مرسولٌ للنضال , فدخلت الحرب فى حمى الوطيس بلا درعٍ ولا سيفٍ ولا قميص , قد نال مني سهم الكذوب وصرت أفتكُ بالقلوب والحال جال مع البقية , إذ لحق السهم بالمعنية وبات الجسم لها المطيه حتى طربت الأذان من أغنية وأبدى اللسان ما ورايته وقال عني .... نَحِلتُ مني
هذا الطيف مدعي السكون ستكون بك أم لا تكون , أحسست مني صوت الأصيل يعاود الأحداث من قلب نبيل , المهمل يا نفسُ العليل والبُرء وعدُ من جليل , لو ان في سري حديث يشق القلب بالسعي الحثيث , سيكون لي يوماً مغيث , حدثت الطيف وما واريت , أخرجت الدفين وقد أبديت حدثت النحيل أن كيف نحِلت ..
ولأن اطيف محتال دخيل , أنهيت القول باللطف الجميل وقلت لي يوماً نحيل قد بات يشكو للجليل أن يرفع الأحزان من القلب العليل فصام النهار بلا تعليل , وقرأ القرآن بالترتيل ووحد الرحمن بلا تشبيه ولا تعطيل وأمر بالمعروف من قولٍ جميل ونهى عن المنكر بلا تضليل وتَفَكر في خلق السماء والأرض والماء في حدود الشرع والتنزيل , فها قد أشغله كل ذا عن طعامه فبدا نحيل قد قلت ما قد فات وقد عرفت ما قد قيل .... فنحِلتُ مني وبالنحافةِ أتسم وعرفت السرَ لِم الجسم نحِل.........
[/align]
تعليق