بلا عنوان
انتصرت هزائمي
وتعالى تكبيرها
وعرفت كيف تنتشي..
الهزائم المنصورة
وكيف تتوارى ..هزائم النصر
..........................
هكذا أنا...
لا تاريخ لي ...
سوى الانتصار
لكن ... ليس كأي انتصار
انتصار الانتظار ...على القدوم
وهزيمة الحضور ..أمام سيف الغياب
....................
جلاد أنت أيها الغياب
معذرة .. كان بودي أن أناديك..
بضمير الغياب
لكنك حضرت...
وغاب ضمير الغياب...فكان الغياب
..........................
انتصاري حضور الاحتضار
واحتضار الحضور
انتصار العتمة على قمر خجول
و الموت على الحياة
......................
كقبر محت الريح معالمه
وقصر ظل منه أطلاله
وزرع بدّل الجراد أحواله
وليل يحييه نعيق بوم
هو انا ...وقد بارحتني
وأهدتني الجفاء والغياب
........................
يا ثالثة القبل .. يا أنتِ
بات طيف وجهك ..المحجّ والقبلة
وبات صوتك نغمي الحزين.. على ناي الفراق
وأصبحت
ولا أدري
إن كنت أمسيت..
أصبحت
بلا عنوان
تعليق