سمَّيتُهُ جمراً
مهداة الى أطفال غزة
(تجربة في التطعيم الشعري)
مهداة الى أطفال غزة
(تجربة في التطعيم الشعري)
***
يَا طِفْلَ غَزّةَ ، نَلْ إذا غَامَرْتَ في
شَرَفٍ مَرُوْمٍ مِنْ عُلاهُ مَنالا
وإذا انجَلى أفُقٌ فَلا تَقْنَعْ بما
دُوْنَ النُّجُوْمِ ، وَحَطِّمِ الأغلالا
هَزَأَتْ بِنَا الدُّنيَا .. فَطَعْمُ الْمَوْتِ في
أَمْرٍ صَغِيْرٍ صَار أَنْعَمَ بالا ؟!
بَلْ طَعمُ عِزَّتِنَا كَطَعْمِ الْمَوْتِ في
أَمْرٍ عَظِيْمٍ ، يُلْهِمُ الأبطالا
وَغَداً عَلى جَسَدِيْ سَتَبْكي شَجْوَها
فَرَسِي وَمُهْرِي إنْ سُقِيْتُ نِصالا
تَغْدُو بِمِلء يَدِيْ صَفَائِحُ ، دَمْعُهَا
مَاءُ الجُسُومِ ، تُبَدِّدُ الأوصالا
وَسَوَاعِدِي جَمْرٌ قَرَبْنَ النَّارَ ثُمّ
نَشَأنَ فِيْهَا وَالْتَهَبْنَ نِضَالا
لا تَرْجُ مَنْ نَشَأوا كَمَا نَشَأَ العَذَا
رَى في النَّعِيْمِ، وَمِسْنَ فِيْهِ دَلالا
لانَتْ أكُفُّهُمُو وَفَارَقَتْ الصَّيَا
قِلَ مُخْلِصَاتٍ للذي قَدْ غَالا
أَنْفاسُهَا نَتَنٌ ، وَأيْدِيْهَا كَثِيْـ
ـرَاتُ الكُلُومِ وَتَطْلبُ اسْتِقلالا
وَمِنَ الْمَصَائِبِ أنْ يَرَى الْجُبَنَاءُ أنَّ
العَجْزَ عَقْلٌ يَصْنَعُ الأفعالا
حَاكُوا (السَّلامَ) لَنا، وَتِلْكَ خَدِيْعَةُ الْـ
ـطَّبْعِ اللَّئِيْمِ لِخُبْثِ أَصْلٍ مَالا
بَلْ .. بِالدِّمَا يَأتِي، وَكُلُّ شَجَاعَةٍ
في الْمَرْءِ تُغْنِي أَرْضَهُ إنْ سَالا
يَمْضِي بِحِكْمَتِهِ وَلا مِثْلَ الشَّجَا
عَةِ في الْحَكَيمِ سَتُنْعِشُ الآمالا
إنْ قُلْتَهَا عَابَوا ، وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ
قَوْلاً صَحِيْحاً يَحْكُمُ الأجيالا
يَكْبو بهِ عَزمٌ وآفتهُ مِنَ الـ
ـفَهْم السَّقيْمِ وَيَنْثَنِي مُخْتالا
يَهَبُوْنَهُ قِرْطاً وَلكنْ تُؤخَذُ الْـ
ـآذَانُ مِنْهُ فَيُنْكِرُ الأقوالا
لِتَظلَّ أنْتَ لَنَا عَلى قَدْرِ القَرَا
ئِحِ وَالعُلُوْمِ تُحِيْلُنا زِلزَالا
يَا طِفْلَ غَزّةَ ، نَلْ إذا غَامَرْتَ في
شَرَفٍ مَرُوْمٍ مِنْ عُلاهُ مَنالا
وإذا انجَلى أفُقٌ فَلا تَقْنَعْ بما
دُوْنَ النُّجُوْمِ ، وَحَطِّمِ الأغلالا
هَزَأَتْ بِنَا الدُّنيَا .. فَطَعْمُ الْمَوْتِ في
أَمْرٍ صَغِيْرٍ صَار أَنْعَمَ بالا ؟!
بَلْ طَعمُ عِزَّتِنَا كَطَعْمِ الْمَوْتِ في
أَمْرٍ عَظِيْمٍ ، يُلْهِمُ الأبطالا
وَغَداً عَلى جَسَدِيْ سَتَبْكي شَجْوَها
فَرَسِي وَمُهْرِي إنْ سُقِيْتُ نِصالا
تَغْدُو بِمِلء يَدِيْ صَفَائِحُ ، دَمْعُهَا
مَاءُ الجُسُومِ ، تُبَدِّدُ الأوصالا
وَسَوَاعِدِي جَمْرٌ قَرَبْنَ النَّارَ ثُمّ
نَشَأنَ فِيْهَا وَالْتَهَبْنَ نِضَالا
لا تَرْجُ مَنْ نَشَأوا كَمَا نَشَأَ العَذَا
رَى في النَّعِيْمِ، وَمِسْنَ فِيْهِ دَلالا
لانَتْ أكُفُّهُمُو وَفَارَقَتْ الصَّيَا
قِلَ مُخْلِصَاتٍ للذي قَدْ غَالا
أَنْفاسُهَا نَتَنٌ ، وَأيْدِيْهَا كَثِيْـ
ـرَاتُ الكُلُومِ وَتَطْلبُ اسْتِقلالا
وَمِنَ الْمَصَائِبِ أنْ يَرَى الْجُبَنَاءُ أنَّ
العَجْزَ عَقْلٌ يَصْنَعُ الأفعالا
حَاكُوا (السَّلامَ) لَنا، وَتِلْكَ خَدِيْعَةُ الْـ
ـطَّبْعِ اللَّئِيْمِ لِخُبْثِ أَصْلٍ مَالا
بَلْ .. بِالدِّمَا يَأتِي، وَكُلُّ شَجَاعَةٍ
في الْمَرْءِ تُغْنِي أَرْضَهُ إنْ سَالا
يَمْضِي بِحِكْمَتِهِ وَلا مِثْلَ الشَّجَا
عَةِ في الْحَكَيمِ سَتُنْعِشُ الآمالا
إنْ قُلْتَهَا عَابَوا ، وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ
قَوْلاً صَحِيْحاً يَحْكُمُ الأجيالا
يَكْبو بهِ عَزمٌ وآفتهُ مِنَ الـ
ـفَهْم السَّقيْمِ وَيَنْثَنِي مُخْتالا
يَهَبُوْنَهُ قِرْطاً وَلكنْ تُؤخَذُ الْـ
ـآذَانُ مِنْهُ فَيُنْكِرُ الأقوالا
لِتَظلَّ أنْتَ لَنَا عَلى قَدْرِ القَرَا
ئِحِ وَالعُلُوْمِ تُحِيْلُنا زِلزَالا
***
مهند حسن الشاوي
مهند حسن الشاوي
تعليق