[frame="10 70"]
[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

هَمَسَ الجمَالُ وأشرقتْ أعيادُ=وتَعَطَّرَ المولودُ .. والميلادُ
فسمَعْتُ مَنْ في القلبِ صَوْتُ صَهيلهِ=وكأنَ حَرْفَكَ ..فارِسٌ وجَوادُ
وتَرَنَّمَ العُشَّاقُ ..حيثُ تَذوَّقوا= خمَرَ القريضِِ و للوفاءِ.. مِدَاد ُ
ولقد كَفَرْتُ بكُلِ عُمْرٍ لم يَكُنْ=للشِّعر ِعُمْرَاً .. إنَّهُ الإلحَادُ
سبعونَ ميلاداً وأنتَ عَميدُهَا=ولكلِ قنديلٍ زَهَتْ أمجَادُ
هذا الشهاويُ ّالذي في نبضهِ=يتنعَمُ الأحبابُ والحُسَادُ
قلبٌ بَدا بيتَاً وفي أركانِهِ=ماءُ المحبِّةِ .. والكتابةُ زادُ
شِّعْرٌ هُنا.. نثرٌ ٌهٌنا.. قِصَصٌ هُنا=والعاشقونَ يُذيبُهمْ إنشَاَدُ
يا أيها الشَادي على فَنَنِ الهوى= قُلْ ما تَشاءُ فها هُنا بَغدادُ
قُلْ ما تشاءُ فللرشيدِ حكايةٌ= عندَ الرُصافَةِ والعيونُ سَوَادُ
قُلْ ما تشاءُ ُففي الكنانَةِ ِجَنَّةٌ=والنيلُ من همْسِ الهوى يَزدادُ
قُلْ ما تشاءُ فإنَ قُدْسَكَ صامِدٌ=والحرفُ منكَ رصاصةٌ وجهَاَدُ
سَبعونَ حُبَّاٍ كُلُ حُبٍ زادني=عُمْرَاً ودونَكَ فالحياةُ رَمَادُ
كتَبَ الجمالُ إليكَ نَبْضَ وفائِهِ=وكَتَبْتُ ما فَرِحَتْ بِهِ الأولادُ
[/poem]
[/frame]