ما أجهـــــــلك ..... !!
***************
مقهى صغير ْ
وأنا وأنت ... وقهوةٌ
سئمتْ حكايات الجليدْ
***************
مقهى صغير ْ
وأنا وأنت ... وقهوةٌ
سئمتْ حكايات الجليدْ
ومسافةٌ
تجتازنا بالتيهِ..
تُنهكُ ما تبقّى منْ فواصل في الوريدْ
تجتازنا بالتيهِ..
تُنهكُ ما تبقّى منْ فواصل في الوريدْ
وفراشةٌ
رفّتْ .. وحطّتْ..
ثمّ خطّتْ في الجدارْ
حلماً ..
وما عادتْ تطيرْ
رفّتْ .. وحطّتْ..
ثمّ خطّتْ في الجدارْ
حلماً ..
وما عادتْ تطيرْ
وأنا وأنتَ ملامحٌ
عبّتْ منَ المنفى كثافتَهُ..
وأغلقَ وجهُها وجهَ النهارْ
عبّتْ منَ المنفى كثافتَهُ..
وأغلقَ وجهُها وجهَ النهارْ
اثنان .. قد كنّا..
وثالثنا الحصارْ
ينمو بغمرةِ دهشةٍ جُلدتْ بنارْ
لا الوقتُ يسفعنا..
ولا يُزجي المكانُ صدًى..
يُثيرُ دمَ السكونْ !
وثالثنا الحصارْ
ينمو بغمرةِ دهشةٍ جُلدتْ بنارْ
لا الوقتُ يسفعنا..
ولا يُزجي المكانُ صدًى..
يُثيرُ دمَ السكونْ !
أتُراكَ تبحث في نبوءات الحواشي الباقيهْ
عنّي وعن أطوار وشوشتي..
لتغمرها..
بأقصى ما استطعتَ منَ الصحارى الآتيةْ ؟!
عنّي وعن أطوار وشوشتي..
لتغمرها..
بأقصى ما استطعتَ منَ الصحارى الآتيةْ ؟!
وأنا أمامكَ..
موجةٌ
ـ عبثاً ـ
تبعثرُ ظلَّها فوق الخطى
لتلملمكْ!
موجةٌ
ـ عبثاً ـ
تبعثرُ ظلَّها فوق الخطى
لتلملمكْ!
أنا رعشة الريح التي
هزّتْ جذوع نخيلك المصلوب كي تتخلّلكْ
هزّتْ جذوع نخيلك المصلوب كي تتخلّلكْ
أنا زهرةُ الماء التي لا تنحني
إلاّ إذا مالتْ عليكَ تزمِّلكْ
إلاّ إذا مالتْ عليكَ تزمِّلكْ
أنا سرّة الأرض التي تحوي ترابك كي تعيدَ تشكّلكْ
أنا فجأة البرق المعمَّد بالندى
لا يرتوي
إلاّ إذا اجتاز المدى ليرتّلكْ
لا يرتوي
إلاّ إذا اجتاز المدى ليرتّلكْ
فارصدْ حنينك للّظى
لا تنطفئْ
كي أستعيدَ شراهةَ النيران ِ حين أدوْزنكْ!
لا تنطفئْ
كي أستعيدَ شراهةَ النيران ِ حين أدوْزنكْ!
كنْ جنّة حبلى بميلادٍ ..
يزاول فضّ عتمتنا..
إذا اعتنقتْ قوافلُهَ النسيمْ
يزاول فضّ عتمتنا..
إذا اعتنقتْ قوافلُهَ النسيمْ
واجعلْ لأحلام السواقي..
حلمَ ساقيةٍ..
تناجي ماءها المسفوحَ كي يغري البحارْ
حلمَ ساقيةٍ..
تناجي ماءها المسفوحَ كي يغري البحارْ
واجعلْ عيونكَ نورساً
يغري الأماكن بالتوغّل تحت أسماع الغيوم ..ِ
بشهوةِ الحلم المؤجّل ِ..
بالدوارْ
يغري الأماكن بالتوغّل تحت أسماع الغيوم ..ِ
بشهوةِ الحلم المؤجّل ِ..
بالدوارْ
دعنا نقرّر موتنا بتوهّج ٍ
ومتى يكونْ !
ومتى يكونْ !
ودع ِ النجوم تقرّر الفوضى ..
تقرّر فجرها فينا..
و كيف سنشطر الدنيا إلى نصفين من قمر العيونْ
قمرٌ معي
قمرٌ معكْ
تقرّر فجرها فينا..
و كيف سنشطر الدنيا إلى نصفين من قمر العيونْ
قمرٌ معي
قمرٌ معكْ
اثنان يقتسمان أحلام النجوم ِ ..
ويغمسان مسارها
بمجرَّةٍ
تكفي بكلِّ حريرها
لترنُّح الزمن المشاغبِ..
تحت أمطار ٍ تهجّتْ..
نمنمات الشوق من ذاك المدارْ
ويغمسان مسارها
بمجرَّةٍ
تكفي بكلِّ حريرها
لترنُّح الزمن المشاغبِ..
تحت أمطار ٍ تهجّتْ..
نمنمات الشوق من ذاك المدارْ
اثنان..
يتّحدان في شوق الهطول ِ..
وينقشان حنينَهَُ
بالأخضر الملهوفِ..
بالعطر الحنونْ
يتّحدان في شوق الهطول ِ..
وينقشان حنينَهَُ
بالأخضر الملهوفِ..
بالعطر الحنونْ
نطفو على صهوات وقتٍ ..
لن يجيء زمانه
لن يجيء زمانه
فنحمّلُ الأيّامَ صوتَ صهيلِها
ونشتِّتُ التنهيدَ بين الآهِ ..
شئناها
وشاءتنا
فذابتْ في حرائقنا
وأطلَقَها الزمانُ بلا زمانٍ يعتريها
في تقاسيم السنينْ .. !
ونشتِّتُ التنهيدَ بين الآهِ ..
شئناها
وشاءتنا
فذابتْ في حرائقنا
وأطلَقَها الزمانُ بلا زمانٍ يعتريها
في تقاسيم السنينْ .. !
بيني وبينكَ ..
شهقةٌ
كنَّا نفيها حقّها
ونقاسم الشريان بعض سعيرهِ
والآن .. نغْرفُ منهما
يُتْمَ الجنونْ
شهقةٌ
كنَّا نفيها حقّها
ونقاسم الشريان بعض سعيرهِ
والآن .. نغْرفُ منهما
يُتْمَ الجنونْ
ياسيدي
أقبلْ فأسرار الولادةِ والحكايهْ
حطّتْ لتمنحها يدكْ
وأعدْ لمائي السيرة الأولى..
وكنْ مطراً يتمِّمُ مزنَهُ
أنّى اتجهْتَ..
وكنْ له بحراً يرمِّمُ موجَهُ
فالماءُ سرُّ تشكُّلي
وبهِ سأبتكرُ النهايهْ
أقبلْ إليهِ ...
لعلّه يتأوّلكْ !
أقبلْ فأسرار الولادةِ والحكايهْ
حطّتْ لتمنحها يدكْ
وأعدْ لمائي السيرة الأولى..
وكنْ مطراً يتمِّمُ مزنَهُ
أنّى اتجهْتَ..
وكنْ له بحراً يرمِّمُ موجَهُ
فالماءُ سرُّ تشكُّلي
وبهِ سأبتكرُ النهايهْ
أقبلْ إليهِ ...
لعلّه يتأوّلكْ !
لكنْ
وآهِ لصبوة النيران أو صولاتها
ما أجهلكْ !!
***********************
وآهِ لصبوة النيران أو صولاتها
ما أجهلكْ !!
***********************
تعليق