باع ما أمكن بيعه، نادى المؤذن للصلاة
أستأذن شابا لحمل الصندوق عنه
أدى فريضته، وخرج
نادى بأعلى صوته، صرخ بملء جوفه
ما كان لصوته رجع، ولا الشاب إليه رجع
فقد أصبح خارج دائرة السمع
دفع بعصاه البيضاء إلى قلب الهموم، والوجع
وصل بيته متعبا خائر القوى
ارتمى في حضن أمه
فأجشها بالبكاء معا.
تعليق