سَلامي إليكِ
بِغُرْفَةِ نومِــكِ
قُرْبَ السَّريرِ، وتَحْتَ المِخَدَّةِ
ما بينَ خُصْـــــــــــلاتِ شَعْــرِكِ
بينَ ثَنَايا الثِّيابِ -كَفَـــوحِ العُطُـــورِ - تَغلْغَـلْ
وفَـــــوقَ الرُّمـــــوشِ يُداعِبُهــــــا كالوَسَــــــــنْ
وفي كُلِّ ناحيةٍ تَذْهَبين
سَلامي إليكِ
فَطَيفي هناكَ ..
فلا تَبرَحي
دَعيني أُقَبِّلُ وَجْهَ يَدَيكِ
أُلملِمُ كَفَّيكِ في راحَتَيَّ
وأمسَحُ سَيِّدَتي وَجنَتيكِ
لعَلَّي أُحَصِّلُ شيئاً مِنَ الرَوْحِ أو مِنْ رِضاكِ
دَعيـــني أُسِرُّ إليكِ بشـيءٍ تعَيَّتْ بكُتمـانِهِ مُهجتي ...
بكُلِّ التقاءٍ لِنَظرَةْ
بِكُلِّ تَلَقُّـفِ كِلْمَةْ
أبوحُ .. وصَوتُ الهَوى هامِسٌ
أقولُ: .. أُحِبُــــكِ يا مُنيَــتي ..
ألا .. فاسمَحي؟
دَعيـني أُلَملِــــــمُ وَرْدَ شَفــــــــاكِ
دَعي سَاعِدي يَحْتَويكِ اشتِهاء
فظُلمَـةُ رُوحي سَتـَــغْدو ضِيـــــاءً
ورُمَّـــةُ عَظْـــمي سَتَحْيــــا بَـــراء
وسُحقاً لِمَاضيَّ طُولاً وعَرْضاً
فليسَتْ تُمَلِّيه دُنيا الصَّفاء
وسُحقاً لأياميَ المُقْبلاتِ
إذا لمْ تَفيضي عَليها بَهـاء
فإن رُمتِ صدّي، سأُردِفُ سُحقاً
فهيا .. بكُــــلِّ قــــواكِ اسحَقِيـــني
ولكــــنْ ..
رُوَيدَكِ ...
لا تجرحي!
بِغُرْفَةِ نومِــكِ
قُرْبَ السَّريرِ، وتَحْتَ المِخَدَّةِ
ما بينَ خُصْـــــــــــلاتِ شَعْــرِكِ
بينَ ثَنَايا الثِّيابِ -كَفَـــوحِ العُطُـــورِ - تَغلْغَـلْ
وفَـــــوقَ الرُّمـــــوشِ يُداعِبُهــــــا كالوَسَــــــــنْ
وفي كُلِّ ناحيةٍ تَذْهَبين
سَلامي إليكِ
فَطَيفي هناكَ ..
فلا تَبرَحي
دَعيني أُقَبِّلُ وَجْهَ يَدَيكِ
أُلملِمُ كَفَّيكِ في راحَتَيَّ
وأمسَحُ سَيِّدَتي وَجنَتيكِ
لعَلَّي أُحَصِّلُ شيئاً مِنَ الرَوْحِ أو مِنْ رِضاكِ
دَعيـــني أُسِرُّ إليكِ بشـيءٍ تعَيَّتْ بكُتمـانِهِ مُهجتي ...
بكُلِّ التقاءٍ لِنَظرَةْ
بِكُلِّ تَلَقُّـفِ كِلْمَةْ
أبوحُ .. وصَوتُ الهَوى هامِسٌ
أقولُ: .. أُحِبُــــكِ يا مُنيَــتي ..
ألا .. فاسمَحي؟
دَعيـني أُلَملِــــــمُ وَرْدَ شَفــــــــاكِ
دَعي سَاعِدي يَحْتَويكِ اشتِهاء
فظُلمَـةُ رُوحي سَتـَــغْدو ضِيـــــاءً
ورُمَّـــةُ عَظْـــمي سَتَحْيــــا بَـــراء
وسُحقاً لِمَاضيَّ طُولاً وعَرْضاً
فليسَتْ تُمَلِّيه دُنيا الصَّفاء
وسُحقاً لأياميَ المُقْبلاتِ
إذا لمْ تَفيضي عَليها بَهـاء
فإن رُمتِ صدّي، سأُردِفُ سُحقاً
فهيا .. بكُــــلِّ قــــواكِ اسحَقِيـــني
ولكــــنْ ..
رُوَيدَكِ ...
لا تجرحي!
تعليق