
عفواً سيدتي
كوني أنت كما أحبُ لكِ أن تكوني
كوني يمامةٌ أهدهدك على نافدتي
وأجلسكِ بين أحضاني
أرفعك مِع الريح
وأهدهدك على صوت الأنغام
كوني لي وحدي أنا..
ومازلتِ تسألين هل أقبل الدعوة
ياذات الثوب الأسود عارية الظهر والأقدام
يامن تتراقصين في عالم الأحلام
على صوت أنغام أندلسية
والطيور تشهد على تلك الأمسية
حلمتِ كثيراً هنا وفى الشرق موءودة تلك الأحلام..!!
رغماً عنهم ورغماً عن تلك العادات
سأقبلكِ وأحتضنك وأعصرك بين ذراعيي بشوقً يذيب الوجدان
ونقبل الشفاه ونلامس الأيدي ونعانق الأرواح
سأحيا أنا وأنت تحت ظل السماء
سوف ترتدين ذالك الوشاح الأبيض لي وحدي أنا..
وسوف تتركين شعرك يسافر مع الريح دون تذكرة سفر
وسأجعلك ترتدين ذاك الثوب عاري الظهر
حتى يكون الشعر حراً حين يسافر عبر الجسد
سأسافر معكِ حيث ذلك الحب العظيم
سوف نرقص ونرقص تحت المطر
سوف أدعوكِ لتعيشين معي لحظات ارتشاف القبل
لحظة الشعور بنشوة الحياة على شفتي رجل
لحظة الهطول مع انهمار المطر
ولحظة النزول على عنق المها
سوف أدعوك لتنظري بعينيني
سأعلمك الحب بكل اللغات ..سأريك كيف يكون النصر بعد الهزيمة؟
سأريك كيف بنظرة عين تكون الحياة رحيمة؟
سأعلمك أشياء جديدة لم تعلميها في الرجال
كيف في لحظة تسيطر الشهوة موعد الإيمان؟
وكيف في لحظة يسطو الإيمان على الشهوة؟
وكيف تكون ساعة الحبِ عظيمة على جسد امرآة؟
حين يرسم الرجل خرائط عشق لكل المدن
سأعلمكِ كيف يحترق وجدي شوقاً وعيناك تغزو ليل سماواتي
من بدء ثوراتي إلى حبك إلى خرائط جسدكِ الصارخة لوعةً للقائي
وطقوس عشقكِ المستيقظة في دمي
تشعل نار الوجدِ فئ محيط قلبي
ها هو دمي يستصرخ عشقاً ووجداً
لتفاصيل لقائكِ
يريد أن يعرف هل ستهجرين مدن عشقي
أما أن لوعة العشقِ داخلكِ مازالت تنتظرُ
في ساعات الفجر الأولى وقبل ظهور شفق الشمسِ لحظة لقائي
والنظرة البريئة والضحكة الطفولية ..
أسند رأسي على صدرك العاشق في مملكة الله
وأحلم بأني كنتُ يوماً
طائرا يعانق سماء روحكِ حتى حدود نهاياتك
أتلمس بريق عينيكِ وأذوب عشقاً
ا اقتربي هنا واسكبيني داخلكِ فجراً يمحي على شفاه الوجد دموع الألم
اقتربي منى وضميني لعلِي أنام على صدركِ ولا أستيقظ بعد الآن
أمد أليكِ خيوط دمي وأسكنك شمسا بأوردتي
وأحفركِ بعبق بوحي حروفا أبجدية تتراقص على أرصفة أنفاسي
تعانق شعاب رئاتي وتتنفس من روحي عشقاً
في أجمل أحلامي
ضميني بلهفة إليكِ فالشوق يناديني
أركض داخلك طفلاً مازال يحلم بابنة الربيع
فتعالى إلي هنا وضميني
أشتهي عبق أنفاسكِ في ليل الشتاء القاسي
أشتهىإلىقبل الشفتين وهمس العينين
تشتعلُ داخلي نيران عشقي
فتأتى دموع المطر لتطفئني وثنثرني عبقاً بأرضكِ
أزرعكِ في جزري زهراً
فيأتي الربيع ليحين موعد قطافكِ
أتذكرين البحر والموج والحكايا وكيف كنتُ أرسمكِ شمسًا؟
فتأتى الأمواج وتذيب الحكايا
أتذكرين ليالي دموع وهمس
وفرح ونغم وشمس
وكيف كنتُ أرتشفكِ وطناً بين الكأسين
ياصخبى واشتياقي ورغبتي اللا منتهية
أفتح صدري وأنتظر هطولكِ عبقاً بأرضي
ليورد الربيع على شفتيكِ
ويهبط الصباح خجلاً على أحداق عينيكِ
هل بعد هذا ستقولين أدعوك لتعيش..
تعليق