سراب الحب قصيدة لـ يوسف إسماعيل شغري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف شغري
    عضو الملتقى
    • 06-03-2009
    • 56

    سراب الحب قصيدة لـ يوسف إسماعيل شغري

    [frame="11 98"]



    سراب الحب







    كأنَّ


    الحبَ الحقيقيَ


    سرابٌ !!


    كلَّما ظننتِ


    انكِ اقتربتِ منه


    يبتعدُ عنكِ !!



    و هكذا نبقى نلهثُ


    وراءَ سرابٍ



    هناكَ امرأةٌ


    تقتربُ ..


    فأظنُّ أنها


    نصفُ روحي الآخر


    فيعودُ النبضُ لقلبي


    الذي قاربَ


    على التوقفِ،


    يتسارعُ فيّ


    إيقاعُ الحياةِ !!


    و يرقصُ الفرحُ


    في قلبي




    ما يلبثُ أنْ


    يعتريهِ الشكُ


    و الظنُ .. وَ.. وَ


    فتتوقفُ الأغاني


    عن الانطلاقِ


    مني


    و استعدُ لموتي الأبدي


    لعلِّي ألتقي


    نصفَ روحي


    هناك


    في ملكوتِ السماءِ،


    حيثُ لا شكَ


    و لا دخانَ ..


    و لا ضبابَ


    و لا عواصفَ !!



    ولكنْ يا إلهي :


    ألا تحققُ جنتكَ


    على الأرضِ


    و تجلو الشكَ


    عن نفسِها


    و تنّقي بلّورَ روحِها


    وتلهمُ قلبَها ،


    براعمَ حبِّها


    الطمأنينةَ


    و صفاءَ العشقِ ؟!!



    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف شغري; الساعة 03-04-2010, 10:50.
    [SIZE="5"][COLOR="Red"]إذا اتسعت الرؤيا, ضاقت العبارة[/COLOR][/SIZE]
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    كانت دعوتك جميلة حالمة جدا
    رغم أن النص ينضح رقة وجمال
    والغاية هنا قد تبرر الوسيلة
    وما أقصده أخي الشغري من البساطة في الصور وكيف أن الشعر قد يراه الأخر بصورة مختلفة جدا عن رؤيتك في محاولة للولوج في العمق والذي كان سطحيا هنا لكن هي رؤيتك التي تعطي المعنى مباشرة كالأخبار المتداولة والتي تمر علينا في شريط الحياة بصورة جلية
    إن الشعر برأي يموت مبهما والصور المجانية غاية أيضا لمن كان في الجانب المناهض وكل له وجهة مع الشعر لا تحديد له أبدا فما يستساغ منك قد لا يكون من غيرك لكن يحترم جدا
    ودي لك أستاذي الذي أعتز بالحوار معه دوما في كل مكان
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • يوسف شغري
      عضو الملتقى
      • 06-03-2009
      • 56

      #3
      [frame="1 98"]
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      كانت دعوتك جميلة حالمة جدا
      رغم أن النص ينضح رقة وجمال
      والغاية هنا قد تبرر الوسيلة
      وما أقصده أخي الشغري من البساطة في الصور وكيف أن الشعر قد يراه الأخر بصورة مختلفة جدا عن رؤيتك في محاولة للولوج في العمق والذي كان سطحيا هنا لكن هي رؤيتك التي تعطي المعنى مباشرة كالأخبار المتداولة والتي تمر علينا في شريط الحياة بصورة جلية
      إن الشعر برأي يموت مبهما والصور المجانية غاية أيضا لمن كان في الجانب المناهض وكل له وجهة مع الشعر لا تحديد له أبدا فما يستساغ منك قد لا يكون من غيرك لكن يحترم جدا
      ودي لك أستاذي الذي أعتز بالحوار معه دوما في كل مكان
      عزيزتي الشاعرة المبدعة نجلاء الرسول

      لاشك انك سمعت بمقولة تقول ( ان الزمن و التاريخ خير ناقد للأعمال الخالدة ) فهو يكنس التافه و السطحي و النافل و يبقي على التحف العظيمة فيتمتع فيه الناس جيلا بعد جيل .. و لم تكن المجانية و و الغموض يوما عاملا من عوامل بقاء العمل الفني. إن ماثرة شاعر كبير مثل نزار قباني مثلا أنه جعل الشعر مقروءاً من الجميع وفي كل مكان. أما ما يكتب من كلام فيه صور فنية لا تفضي الى شئ فهي بضاعة فقدت قيمتها عند من ابتكرها و لا يمكن لها ان تبقى متخطية فعل الزمن . انها مثل الموضة التي تبطل و لكنها تختلف عن الموضة بان اعداد من يفضلونها لا يعدو ان يكون شرذمة لا يتجاوزن الكاتب و اصحابه !!

      و هنا في قصيدتي هذه تلخص بسطور قليلة و موجزة و مركزة حالة انسانية تتكرر مع معظم البشر. انها كنقطة الجوهر ( اسنس ) في العطور من عدة نقط يمكن أن تصنعي عشرات الزجاجات من العطر. و هنا لو اردنا ان نناقش فكرة القصيدة لربما استغرقت كتابا كاملا عن الحب الحقيقي و حقيقة الروح و الحب في جنات الخلود و تساؤل الانسان الدائم عن امكانية ان تقوم الجنة على الارض.. و هي محاولة دائبة عند الانسان .. و هي اساس تراجيديا الوجود الانساني. هذا من حيث ( السطحية ) التى ربما لا توجد في القصيدة بحد ذاتها بل كما وصفت اعلاها عمقها و جديتها اكثر كثيرا مما ظننتِ!! و أما من حيث انها ( تعطي المعنى مباشرة كالاخبار المتداولة ) فهذا بالذات غير موجود في القصيدة.. ان كل كلمة هنا منتقاة بدقة و كل جملة تحمل ظلالا من المعنى أكثر بكثير مما تظنين. ليس التعقيد و الكلام الذي لا يفضي الى معنى من الشعر بشئ انه يشبة الوانا جميلة ليس في توزيعها و تجاورها اي معنى جميل او منسجم!!

      في كل الاحوال، تلك وجهة نظرك و انت بالتأكيد حرة بما تعتقدين

      مع فائق مودتي القلبية العميقة

      يوسف شغري
      [/frame]
      [SIZE="5"][COLOR="Red"]إذا اتسعت الرؤيا, ضاقت العبارة[/COLOR][/SIZE]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        بالفعل كنت مختلفا أستاذى
        مختلفا بشكل أدهشنى كثيرا ، ووقفت أمامه فاغرا
        نعم عندنا فاروق جويدة يسجل أعلى مبيعات للكتب
        فى الجامعة و طلاب و طالبات المدارس ،
        و لكن إلى أين ذهب
        أصبحت أشعاره أقرب إلى المنشورات الاستهلاكية !!

        أخشى أن تأتى دعواك هنا صديقى بمن ليس له
        ناقة و لا جمل ، فى كتابة الشعر !!

        أحببت أن ألقى سلامى و تحيتى
        و افتقادى لتواجدك بيننا

        محبتى أستاذى
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-04-2010, 20:06.
        sigpic

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          و هنا في قصيدتي هذه تلخص بسطور قليلة و موجزة و مركزة حالة انسانية تتكرر مع معظم البشر. انها كنقطة الجوهر ( اسنس ) في العطور من عدة نقط يمكن أن تصنعي عشرات الزجاجات من العطر. و هنا لو اردنا ان نناقش فكرة القصيدة لربما استغرقت كتابا كاملا عن الحب الحقيقي و حقيقة الروح و الحب في جنات الخلود و تساؤل الانسان الدائم عن امكانية ان تقوم الجنة على الارض.. و هي محاولة دائبة عند الانسان .. و هي اساس تراجيديا الوجود الانساني. هذا من حيث ( السطحية ) التى ربما لا توجد في القصيدة بحد ذاتها بل كما وصفت اعلاها عمقها و جديتها اكثر كثيرا مما ظننتِ!! و أما من حيث انها ( تعطي المعنى مباشرة كالاخبار المتداولة ) فهذا بالذات غير موجود في القصيدة.. ان كل كلمة هنا منتقاة بدقة و كل جملة تحمل ظلالا من المعنى أكثر بكثير مما تظنين. ليس التعقيد و الكلام الذي لا يفضي الى معنى من الشعر بشئ انه يشبة الوانا جميلة ليس في توزيعها و تجاورها اي معنى جميل او منسجم!!

          دوما كنت من متتبعي قلمك المائز الجميل والذي يحمل الكثير في طياته أخي الأستاذ الراقي يوسف شغري ولهذه الاختلافات السبب المأهول بالكثير من الاقترافات الحياتية والفكرية والتي تعطي خلاصة مضنية أو عن قدرة تتيح للقارئ أشياء وأشياء
          وبين التمكين من النص و التمكن فارق كبير من خلال زوايا الرؤيا الشعرية

          فأنت من المتمكنين بلا شك وهذا ما كان من خلاصة فكرك الحر النير الجميل ولكن لا يعمم على المستوى الثقافي والفكري بل يكون في خطوط لا تلتقي إنما تتوازى للوصول نحو الغاية الكلية وهو الشعر
          الهدير بنصك أبدا لم يكن رتيبا لكن لم يكن هو ما أصبو إليه كقارئة أحب تعقيد الفكرة واستدراجها لمصيدة تعطي نشوة ما تحت انصباب متسارع لتلك الأنهار العاطفية والشحنات المتخمة بزخات غائبة في مساحات النص
          وقد يكتفي قارئ آخر بمجرد الرذاذ

          كما أني من محبي حوارات الأدب دوما لذلك أسعد بحضور صفحتك الجميلة وحروفك الراقية
          شكرا لك أستاذي
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            يوسف الشغري
            فناننا العزيز
            واشتاقت الصفحات لقلمك
            فرحنا لوجودك ولنبضك
            لكني تعودت أن أقرأ لك
            صورا أكثر دهشة


            كل الشكر والتقدير دائما
            ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • يوسف شغري
              عضو الملتقى
              • 06-03-2009
              • 56

              #7
              [frame="9 98"]
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              بالفعل كنت مختلفا أستاذى
              مختلفا بشكل أدهشنى كثيرا ، ووقفت أمامه فاغرا
              نعم عندنا فاروق جويدة يسجل أعلى مبيعات للكتب
              فى الجامعة و طلاب و طالبات المدارس ،
              و لكن إلى أين ذهب
              أصبحت أشعاره أقرب إلى المنشورات الاستهلاكية !!

              أخشى أن تأتى دعواك هنا صديقى بمن ليس له
              ناقة و لا جمل ، فى كتابة الشعر !!

              أحببت أن ألقى سلامى و تحيتى
              و افتقادى لتواجدك بيننا

              محبتى أستاذى
              المبدع العزيز ربيع عقب الباب

              لا شك أن قصيدتي هذه متقشفة للغاية و هي ربما أقل قصائدي استخداماً للصورة الفنية المدهشة.. لقد تقصدت ذلك فقط لأبين أن الشعر يمكن ان يكتب رغم التقشف بالصور و لأبين أيضاً أن الصور الفنية المبدعة بحد ذاتها لا تشكل قصيدة مبدعة ما لم تحمل معنى ما.
              و رغم ذلك لا يفتقد نص قصيدتي التصوير الفني . صحيح أن صورة السراب معروفة لكن اقترانها بفعل الحب .. تلخيص لحالة حقيقية .. الباحث عن الحب كالعطشان و ان يصل لامرأة يحسبها نصف روحه الاخر .. لذلك لا يكون شعوره نحوها الا كشعور العطشان .. لماء السراب.. أليس هذا التصور جميلاً و مدهشاً.. أ ليس هذا ما يحدث في الواقع.. و يتغلف و يختلط بأشياء كثيرة .. فيظن الرجل .. تظن المرأة .. أنها وصلت للحب الحقيقي .. و تحدث التراجيديا و كم من عشاق عندما وصلوا معشوقاتهم .. تركوهن و انتقلوا الى امرأة أخرى لتتابع المأساة مرة بعد مرة.
              و الآن أليست المناجاة الأخيرة لله .. هي توق الانسان ليبني الجنة على الارض..أليست هذه الفكرة إحدى الافكار الكبرى للبشرية !! اليست هي التي تخلق تراجيديا الوجود الانساني

              إن الفن العظيم يا صديقي هوذلك الذي يتأمل في الوجود الانساني و يصور حقائق تراجيديا خيبات الانسان.. و ان اللحظات القليلة التي تنطلق فيها الاغاني من قلب الانسان ما تلبث ان تتحول إلى ماء السراب الذي هو لاشئ !!

              أليس هذا التلخيص الشديد كافياً ليترك نشوة الشعر فينا؟؟
              أحببتُ أن أبين أن التلخيص الشديد و التعبير بأقل الكلمات الممكنة يحول النص النثري الى شعر حتى لو لم يكن غنياً بالتصوير الفني المألوف في القصيدة!!

              مع فائق مودتي واحترامي العميقين
              أيها الصديق العزيز

              يوسف إسماعيل شغري


              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة يوسف شغري; الساعة 10-04-2010, 15:53.
              [SIZE="5"][COLOR="Red"]إذا اتسعت الرؤيا, ضاقت العبارة[/COLOR][/SIZE]

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #8
                الأستاذ الفاضل يوسف إسماعيل شفري

                لي رأي دائما أتمسك به كان و ما زال و سيظل البوح هو كلمتنا التي نخرجها من عالم الصمت إلى عالم النطق.. من عالم الظلمة في الكهوف إلى عالم النور في المشاهدة .. نكتب على هذه الورقة ما يختلج من أعماقنا من شذرات وجدانية و التي تريد ان تحاكي القارئ في عالم أخر لا نستطيع التواصل معه .. لذلك البوح كالنهر الجاري يجب أن يمضي بدون حواجز ليصب في قاع قلوب الناس..و بالتالي ردة الفعل تختلف عند كل البشر..منهم من يرى بوحك شفيف يحاكي أعماقه ، و منه من يبحث عن رموز تستفز ذكاء القارئ بذلك تسبح في بحر من الغموض و تتعب القارئ للوصل إليها و هذا النوع من البوح تجسده قصيدة النثر..
                سراب الحب هو وهم ملتصق لا ينفك عنا عندما تصيب رصاصتها القلب ..كلنا نعرف داء الحب لكن نوقّع عليه بعد أن يكون قد اخترق محراب العين و أغتال هدوئها و سكونها..
                مع التحيات
                رنا خطيب

                تعليق

                • يوسف شغري
                  عضو الملتقى
                  • 06-03-2009
                  • 56

                  #9
                  [frame="1 98"]
                  المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الفاضل يوسف إسماعيل شفري

                  لي رأي دائما أتمسك به كان و ما زال و سيظل البوح هو كلمتنا التي نخرجها من عالم الصمت إلى عالم النطق.. من عالم الظلمة في الكهوف إلى عالم النور في المشاهدة .. نكتب على هذه الورقة ما يختلج من أعماقنا من شذرات وجدانية و التي تريد ان تحاكي القارئ في عالم أخر لا نستطيع التواصل معه .. لذلك البوح كالنهر الجاري يجب أن يمضي بدون حواجز ليصب في قاع قلوب الناس..و بالتالي ردة الفعل تختلف عند كل البشر..منهم من يرى بوحك شفيف يحاكي أعماقه ، و منه من يبحث عن رموز تستفز ذكاء القارئ بذلك تسبح في بحر من الغموض و تتعب القارئ للوصل إليها و هذا النوع من البوح تجسده قصيدة النثر..
                  سراب الحب هو وهم ملتصق لا ينفك عنا عندما تصيب رصاصتها القلب ..كلنا نعرف داء الحب لكن نوقّع عليه بعد أن يكون قد اخترق محراب العين و أغتال هدوئها و سكونها..
                  مع التحيات
                  رنا خطيب
                  السيدة الفاضلة رنا الخطيب

                  ثلاث نقاط في ردكِ ، كل نقطة تحتها خط:
                  1 - أسم عائلتي بالغين و ليس بالفاء هكذا ( شغري ) . الرجاء الانتباه في المرة القادمة
                  2 - ( يرى بوحك شفيف ) و الصواب ( شفيفاً ) هكذا.. الرجاء الانتباه الى قواعد اللغة فأنتِ ( مديرة قسم )
                  3 - من قال لكِ إن قصيدة النثر ( تسبح في بحر الغموض) .. اسمحي لي أنتِ مخطئة جدا.. بالعكس قصيدة النثر الحقيقية لا تتجسد بالغموض.. بل الغموض آفتها و مرضها الذي جعل الشعر لا يُقرأ !!

                  برأيي أن القصيدة النثرية هي التي تتوسل السهل الممتنع الذي حين يقرأه القارئ العادي يبدو له أنه يمكنه أن يكتب مثله نظراً لبساطته.. و لكن لو حاول لن يفلح .. ان صنعة الشعر تكمن في اخفاء الصنعة

                  مع فائق مودتي القلبية العميقة

                  يوسف شغري



                  [/frame]
                  [SIZE="5"][COLOR="Red"]إذا اتسعت الرؤيا, ضاقت العبارة[/COLOR][/SIZE]

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #10
                    يسعدني أن أصافح حروفك العطرة والتي تحمل الإحساس عطرا نستنشقه
                    وحروفاً شفيفة تستحق الثناء
                    ولك التقدير

                    تعليق

                    • د .أشرف محمد كمال
                      قاص و شاعر
                      • 03-01-2010
                      • 1452

                      #11
                      [align=center]
                      سعدت بوجودي هنا و بهذا النقاش المثمر البناء
                      ليت من لا يمسكون إلا بمعاول النقد يسمعون كلامك سيدي
                      ويبقى الإبداع هو الإبداع على اختلاف الأذواق
                      ويبقى حرفك للألق عنوان دمت بود ودام عطاؤك
                      [/align]
                      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                      فتفضل(ي) هنا


                      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                      تعليق

                      • مهتدي مصطفى غالب
                        شاعروناقد أدبي و مسرحي
                        • 30-08-2008
                        • 863

                        #12
                        [align=center]
                        قصيدة سكنتني بلغتها العفوية المنسابة صوراً تحمل كؤوساً من الرؤى الشفافة ببوحها الجميل
                        لك محبتي و مودتي
                        [/align]
                        ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                        ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                        ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                        ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                        القصيدة...قلب...
                        كالوردة على جثة الكون

                        تعليق

                        • يوسف شغري
                          عضو الملتقى
                          • 06-03-2009
                          • 56

                          #13
                          [frame="1 98"]
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                          و هنا في قصيدتي هذه تلخص بسطور قليلة و موجزة و مركزة حالة انسانية تتكرر مع معظم البشر. انها كنقطة الجوهر ( اسنس ) في العطور من عدة نقط يمكن أن تصنعي عشرات الزجاجات من العطر. و هنا لو اردنا ان نناقش فكرة القصيدة لربما استغرقت كتابا كاملا عن الحب الحقيقي و حقيقة الروح و الحب في جنات الخلود و تساؤل الانسان الدائم عن امكانية ان تقوم الجنة على الارض.. و هي محاولة دائبة عند الانسان .. و هي اساس تراجيديا الوجود الانساني. هذا من حيث ( السطحية ) التى ربما لا توجد في القصيدة بحد ذاتها بل كما وصفت اعلاها عمقها و جديتها اكثر كثيرا مما ظننتِ!! و أما من حيث انها ( تعطي المعنى مباشرة كالاخبار المتداولة ) فهذا بالذات غير موجود في القصيدة.. ان كل كلمة هنا منتقاة بدقة و كل جملة تحمل ظلالا من المعنى أكثر بكثير مما تظنين. ليس التعقيد و الكلام الذي لا يفضي الى معنى من الشعر بشئ انه يشبة الوانا جميلة ليس في توزيعها و تجاورها اي معنى جميل او منسجم!!

                          دوما كنت من متتبعي قلمك المائز الجميل والذي يحمل الكثير في طياته أخي الأستاذ الراقي يوسف شغري ولهذه الاختلافات السبب المأهول بالكثير من الاقترافات الحياتية والفكرية والتي تعطي خلاصة مضنية أو عن قدرة تتيح للقارئ أشياء وأشياء
                          وبين التمكين من النص و التمكن فارق كبير من خلال زوايا الرؤيا الشعرية

                          فأنت من المتمكنين بلا شك وهذا ما كان من خلاصة فكرك الحر النير الجميل ولكن لا يعمم على المستوى الثقافي والفكري بل يكون في خطوط لا تلتقي إنما تتوازى للوصول نحو الغاية الكلية وهو الشعر
                          الهدير بنصك أبدا لم يكن رتيبا لكن لم يكن هو ما أصبو إليه كقارئة أحب تعقيد الفكرة واستدراجها لمصيدة تعطي نشوة ما تحت انصباب متسارع لتلك الأنهار العاطفية والشحنات المتخمة بزخات غائبة في مساحات النص
                          وقد يكتفي قارئ آخر بمجرد الرذاذ

                          كما أني من محبي حوارات الأدب دوما لذلك أسعد بحضور صفحتك الجميلة وحروفك الراقية
                          شكرا لك أستاذي
                          عزيزتي الشاعرة المبدعة نجلاء الرسول

                          عندما يكتب الشاعر الحق لا يضع في اعتباره إلا ما تملي عليه حالته الشعرية ليكون ما يكتبه شعرا حقيقيا و اما ان كان ميالاً إلى ( التعقيد في الفكرة ) مثلكِ مثلاً , أو ميالاً الى البساطة و السهل الممتنع مثلي مثلا ، فذلك ما يميز نصي عن نص الآخرين و كلما كان نصي فريدا كلما كان اكثر إبداعا. إن آليات الكتابة ينبغي أن تختلف من مبدع إلى آخر . و إلا كنا نسخا مكررة من شعراء آخرين!! وهنا اود أن أقول : كم شويعر او شويعرة يكتبون تحت عباءة نزار قباني او محمود درويش او الجواهري او غيره من شموس الشعر التي يدور في افلاكها الكثير من الكويكبات و الاجرام الصغيرة التي لا تذكر!!

                          من وجهة نظري ، أظن أن على الفنان بشكل عام و الشاعر بشكل خاص أن يهز توقعات القارئ بما تمليه عليه حالاته الشعرية المختلفة. لا أن يكون تكراراً متوقعاً سلفاً لما اعتاد ان يقرأه قارئه. عليه ان يهز رتابة هذا التوقع بفتح آليات جديدة في الكتابة لكي يكون مبدعاً حقاً. و ليس على الشاعر بالطبع ان يفكر ان هذه الطريقة يمكن أن ( تعمم ) أو ( لا تعمم على المستوى الفكري و الثقافي ) بل يترك ذلك لذائقة المتلقين و المتأثرين بهذه الطريقة.
                          أما ما ذكرته عن ( الهدير) فربما لن تسعفك الكلمة لتعبري عن فكرتك هنا. ربما قصدت ( الإيقاع ) الهادئ المتصاعد مع روح القصيدة في نصي. فقد كانت إيقاعها أبعد ما يكون عن ( الهدير ). و من الطبيعي أن يكون ايقاع القصيدة أبعد ما يكون عن الرتابة. فان أول ما يميز قصيدة النثر هو تخليها عن الايقاع الرتيب في القصيدة الكلاسيكية العربية و ابتكارها ايقاعات جديدة تناسب كل تدفق شعرييبدعه الشاعر .
                          و أخير أظن أننا جميعا نغتني و نتعلم بالحوار و النقاش الهادف . و تتطور تجربتنا نحو الأفضل دوما.. اما ( الاكتفاء بالرذاذ ) او ( نشوة انصباب متسارع للأنهار العاطفية .. ألخ ) فلا أعتقد ان الامر كذلك الا من وجهة نظرك فأن اي نص يفقد مزية اساسية من مزاياه ان فقد المعنى الرابط لصور و آليات الشعر الأخرى.

                          كما اني أرحب بكِ دوما في صحفحتي والحوار معي فكلنا يغتني بالحوار الجاد و النقد البناء الذي يطور تجربتنا الشعرية.

                          مع فائق مودتي القلبية العميقة

                          يوسف شغري
                          [/frame]
                          [SIZE="5"][COLOR="Red"]إذا اتسعت الرؤيا, ضاقت العبارة[/COLOR][/SIZE]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X