لـمـاذا يـمـوتُ الرجـاءُ الظلـيـلُ
وبالْـقـلْـــبِ يجْـنـي الرجـاءَ الـدلـيـلُ ؟
وقـدْ أوْرقـتْ في الدفـاتـرِ شـمْــسٌ
وما ذبُـلَـتْ في العـيـونِ الفـصـولُ
وهـلْ ما رسـمْـتُـه في شـفـتـيَّ
كـمـا يـرْسـمُ الـقـمَــرَ المـسْـتـحـيـلُ ؟
أجـيـبـي سـؤالاً بحـنْجـرتـي
يـنـامُ ويـصْـحـو ولـسْـتُ أقـولُ
*** *** ***
أيا مـذْهـلاً في بـقـايـا الـكــلامِ
لـمـاذا يُـتـرْجـمُ عـنْـــكَ الـذهـولُ ؟
فـقُــلْ أيَّ شيءٍ أنـا مـا انْـتـفـضْـتُ
لأجْـلِ حـديـثٍ تُـراه يـطـولُ
فـمـا زالَ في صـدْرِ حُـبِّـي سـكـونٌ
ويـا لـيْـتَ هـذا الـسـكـونَ يـزولُ
لأنّي أقـمْـتُ مـسـاكـنَ وُدٍّ
وأنْــتَ أقـمْــتَ وهـذا قـلـيـلُ
*** *** ***
أراكِ ووجْـهُـكِ وجْــهُ أصـيـلٍ
فـمـاذا إذا غـابَ عـنّي الأصـيـلُ؟
هي الـشـمْـــسُ تـمْحـو الظـلامَ بـشِـعْــرٍ
وأنْــتِ الـضــيــا والـصـبـاحُ دلـيــلُ
*** *** ***
رجـعْــتُ إلى سـنْـبــلاتِ الـمـعـانـي
لأكْـشِـفَ مـعْـنًـى طـواهُ الـرحـيـلُ
وقـدْ شـرّدتْـنـي ظِــلالُ الـمـرايــا
وظِــلُّ الأمـانـي احْـتـواهُ الـذبـولُ
فـكـيْـفَ أتـرْجـمُ بالحِــسِّ حِـسّـي
وإحْـسـاسُ روحي بَـكـاهُ الأفـولُ؟
*** *** ***
أنـا قـبْـلَ حُـبِّـكَ مـا كـنْــتُ شِـعْــرًا
وبعْـدَ لـقـائِـكَ صِـرْتُ أقـولُ
فـمـا أعْـجــبَ الـشِّـعْــرَ رفْـرفَ فـيـنـا
فحـلَّـقَ فـيـنـــا الـبـكـــاءُ الــجــمــيــــلُ
خُـذِ الـقـلْـــبَ، واجْـمـعْ شـعـورَكَ وامْـسـحْ
عـنِ الـقـلْـبِ حُـزْنًــا فـتـشْــدو الـفــصـــولُ
أنـا أنْــتَ فـاجْــرحْ فـؤادي حـنـيـنًــا
فـفـي جَـرْحِـه الحُـلْـــوِ يـبْــــدو الأصـيـلُ
*** *** ***
فـضـولـيّـةٌ أنْــتِ يـا نـفْــسَ نـفْـسـي
وتـرْنـيـمـةٌ أعْـطـنـيـهـا الـفـضـولُ
أراكِ وقـدْ سـافـرتْ قـمَــرًا
رُبـاكِ.. وأنْــتِ ضـيـائـي البـديـلُ
أنـيــري بـكُــلِّ اشْـتـيــاقٍ سـبـيـلـي
وذوبي بـقـلْـبـــي يـنـيـــرُ الـسـبـيــــلُ
وبالْـقـلْـــبِ يجْـنـي الرجـاءَ الـدلـيـلُ ؟
وقـدْ أوْرقـتْ في الدفـاتـرِ شـمْــسٌ
وما ذبُـلَـتْ في العـيـونِ الفـصـولُ
وهـلْ ما رسـمْـتُـه في شـفـتـيَّ
كـمـا يـرْسـمُ الـقـمَــرَ المـسْـتـحـيـلُ ؟
أجـيـبـي سـؤالاً بحـنْجـرتـي
يـنـامُ ويـصْـحـو ولـسْـتُ أقـولُ
*** *** ***
أيا مـذْهـلاً في بـقـايـا الـكــلامِ
لـمـاذا يُـتـرْجـمُ عـنْـــكَ الـذهـولُ ؟
فـقُــلْ أيَّ شيءٍ أنـا مـا انْـتـفـضْـتُ
لأجْـلِ حـديـثٍ تُـراه يـطـولُ
فـمـا زالَ في صـدْرِ حُـبِّـي سـكـونٌ
ويـا لـيْـتَ هـذا الـسـكـونَ يـزولُ
لأنّي أقـمْـتُ مـسـاكـنَ وُدٍّ
وأنْــتَ أقـمْــتَ وهـذا قـلـيـلُ
*** *** ***
أراكِ ووجْـهُـكِ وجْــهُ أصـيـلٍ
فـمـاذا إذا غـابَ عـنّي الأصـيـلُ؟
هي الـشـمْـــسُ تـمْحـو الظـلامَ بـشِـعْــرٍ
وأنْــتِ الـضــيــا والـصـبـاحُ دلـيــلُ
*** *** ***
رجـعْــتُ إلى سـنْـبــلاتِ الـمـعـانـي
لأكْـشِـفَ مـعْـنًـى طـواهُ الـرحـيـلُ
وقـدْ شـرّدتْـنـي ظِــلالُ الـمـرايــا
وظِــلُّ الأمـانـي احْـتـواهُ الـذبـولُ
فـكـيْـفَ أتـرْجـمُ بالحِــسِّ حِـسّـي
وإحْـسـاسُ روحي بَـكـاهُ الأفـولُ؟
*** *** ***
أنـا قـبْـلَ حُـبِّـكَ مـا كـنْــتُ شِـعْــرًا
وبعْـدَ لـقـائِـكَ صِـرْتُ أقـولُ
فـمـا أعْـجــبَ الـشِّـعْــرَ رفْـرفَ فـيـنـا
فحـلَّـقَ فـيـنـــا الـبـكـــاءُ الــجــمــيــــلُ
خُـذِ الـقـلْـــبَ، واجْـمـعْ شـعـورَكَ وامْـسـحْ
عـنِ الـقـلْـبِ حُـزْنًــا فـتـشْــدو الـفــصـــولُ
أنـا أنْــتَ فـاجْــرحْ فـؤادي حـنـيـنًــا
فـفـي جَـرْحِـه الحُـلْـــوِ يـبْــــدو الأصـيـلُ
*** *** ***
فـضـولـيّـةٌ أنْــتِ يـا نـفْــسَ نـفْـسـي
وتـرْنـيـمـةٌ أعْـطـنـيـهـا الـفـضـولُ
أراكِ وقـدْ سـافـرتْ قـمَــرًا
رُبـاكِ.. وأنْــتِ ضـيـائـي البـديـلُ
أنـيــري بـكُــلِّ اشْـتـيــاقٍ سـبـيـلـي
وذوبي بـقـلْـبـــي يـنـيـــرُ الـسـبـيــــلُ
تعليق