ركامٌ... وصمتٌ... ودخان...
ثلاثة طُبعت على جدار الليل...
شهيدٌ في تلك الزاوية... وما تبقى من أخيه هناك...
وفوقها خربشات طفولية...
بالأحمر والأخضر...
تهديدات... شعارات... أو هي مجرد خربشات...؟!
فهي لم تكن يوما أكثر من أحلام...؟!
كيف لا... وهي على ذات الجدار...؟!
لوحة لِقدم عهدها على ما يبدو... أصبحت رومنسية بعين الناظرين...؟!
فهاهم..
يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون...؟!
ولا زالوا يلتقطون عندها الصور التذكارية...
حتى يعلقوها على الجدران أو هنا أو هناك...؟!
وكلما أرادوا الحديث وقفوا أمامها...
وتحدثوا وتحدثوا وتحدثوا...
وحديثهم لا زال يطرب ريشة الفنان...؟!
فيزيد اللوحة دكانة هنا او هناك...؟!
ويرسم بعض النجوم البعيدة...؟!
في حين لم يصدع إلهامه عدا تلك الخربشات...؟!
التي لم تكن يوما أكثر من أحلام...؟!
أما أنا فتسلقت الجدار...
ورأيت
(القدس)
قد أرهقها الصراخ...!!!
معلّقة في السماء...!!!
سألت بكلمات يزاحمها الأنين...
من أنت ياهذا...؟ وما الذي جاء بك...؟!
قلت من بين الدموع يا إلهي...!
طالما أحسست أن هناك شيء ما خلف هذا الجدار...؟!
ولم يخبرني أحد من قبل...؟!
مسحت دموعي وأجبتها...
اطمأني سأنزل لأقطع حديثهم وأدعوهم ليتسلقوا الجدار لعلهم يعرفون...
أم هل ستبقين هنا وهم لا يعلمون...؟!
قالت أستشكو أنت أيضا......؟؟؟
لمن...؟؟؟
قلت ولم لا يكون...؟!
ابتسمت وقالت
كم نظروا إلى نعشي وكأنهم لا يبصرون...!!!
وكم سمعوا صرختي وكأنهم لا يفقهون...!!!
فالكل من حولي غدا جسدا بغير الروح مسكون...!!!
ليسوا بأموات إنما أحياء ولكن لايشعرون...!!!
مسحت دموعي مرة أخرى
وقلت اطمأني...
فأمواتنا أحياء ولكنهم لا يشعرون...
ثلاثة طُبعت على جدار الليل...
شهيدٌ في تلك الزاوية... وما تبقى من أخيه هناك...
وفوقها خربشات طفولية...
بالأحمر والأخضر...
تهديدات... شعارات... أو هي مجرد خربشات...؟!
فهي لم تكن يوما أكثر من أحلام...؟!
كيف لا... وهي على ذات الجدار...؟!
لوحة لِقدم عهدها على ما يبدو... أصبحت رومنسية بعين الناظرين...؟!
فهاهم..
يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون...؟!
ولا زالوا يلتقطون عندها الصور التذكارية...
حتى يعلقوها على الجدران أو هنا أو هناك...؟!
وكلما أرادوا الحديث وقفوا أمامها...
وتحدثوا وتحدثوا وتحدثوا...
وحديثهم لا زال يطرب ريشة الفنان...؟!
فيزيد اللوحة دكانة هنا او هناك...؟!
ويرسم بعض النجوم البعيدة...؟!
في حين لم يصدع إلهامه عدا تلك الخربشات...؟!
التي لم تكن يوما أكثر من أحلام...؟!
أما أنا فتسلقت الجدار...
ورأيت
(القدس)
قد أرهقها الصراخ...!!!
معلّقة في السماء...!!!
سألت بكلمات يزاحمها الأنين...
من أنت ياهذا...؟ وما الذي جاء بك...؟!
قلت من بين الدموع يا إلهي...!
طالما أحسست أن هناك شيء ما خلف هذا الجدار...؟!
ولم يخبرني أحد من قبل...؟!
مسحت دموعي وأجبتها...
اطمأني سأنزل لأقطع حديثهم وأدعوهم ليتسلقوا الجدار لعلهم يعرفون...
أم هل ستبقين هنا وهم لا يعلمون...؟!
قالت أستشكو أنت أيضا......؟؟؟
لمن...؟؟؟
قلت ولم لا يكون...؟!
ابتسمت وقالت
كم نظروا إلى نعشي وكأنهم لا يبصرون...!!!
وكم سمعوا صرختي وكأنهم لا يفقهون...!!!
فالكل من حولي غدا جسدا بغير الروح مسكون...!!!
ليسوا بأموات إنما أحياء ولكن لايشعرون...!!!
مسحت دموعي مرة أخرى
وقلت اطمأني...
فأمواتنا أحياء ولكنهم لا يشعرون...
تعليق