[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين خلق الإنسان علمه البيان سبحانه المنان فَضَّلنا وكرَّمنا على سائر الحيوان والجان والصلاة والسلام على من علمنا القرآن فأوصلنا به لبر الأمان ........... تحية كريمه :-
لما كان الإسلام جوهر ومظهر كان علينا أن نتعلم ما يصلح لنا الجوهر ويهندم لنا هذا المظهر , فكانت التصفية الربانية التي جاء بها الشرع بأن نلتزم ما ينجينا من شرور الفتن والمحن وما يزيل عنا غبار المعاصي والنقم وهذا الإلتزام داخلياً وخارجياً ..
في الداخل : هناك طريق مرسوم مستقيم به يستقيم القلب حتى يسلم وينجوّ ليصل ربه قلباً سليماً خالياً من الأمراض التي تفتك بالقلوب , وهذا الطريق هو المنهج السليم والنبراس الحكيم بالإمتثال لأوامر التنزيل واجتناب النهي كأن نتحرى الصفات المحمودة كـ الإخلاص , الصدق , العفة , الكرم , الشجاعة وغيرها من الصفات المحمودة ما تعطي للداخل " تَذْكَرة " القرب من ربنا بأمره وفضله ومَنّهِ وكرمه ,
وفي الخارج : وهو ما نحن بصدده ومحور اهتمامنا في هذا النقاش حول هذا المظهر الخارجي ... والذي نتأسى فيه بسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم }لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً: الأحزاب 21 { لأنه انتشر في هذا الوقت من يدعون بأن " صلاح القلوب يكفي والمظهر من القشور" القشور التي يتشدق بها مدعوّ الإلتزام وهذا ما صدقه الكثير واستشربته القلوب , وفي هذا البناء سكن من سكن وله هدم من هدم بحجة أن الخارج لا يتصل بالداخل من هنا بدأ المجتمع يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويسير خلف " التافه " الذي يدعي أنه على صواب بتشويهه الشكل الخارجي للإلتزام وخرج علينا من خرج بحجة " الفن " من يجسد الشكل الملتزم خارجياً الفاسد أخلاقياً يلبس الثوب الأبيض , مطلقاً لحيته , يستاك بين الفينة والفينه وبيده الأخرى مسبحه , مصوراً للعامه وممثلاً عليهم بأن هذا هو الإلتزام وما هو موجودٌ الآن على الساحة فيقتل ويزني ويكذب ويحلل ويُحرم بلسان الدين ناطقاً بالعربية " اللا فصيحه " يتغالى في الأمور البسيطه يُكفر ويُفسق مهتماً بالمظهر ولا يبالي بالأخلاق الفاضلةِ الكريمة .
ومع الأسف يلقى رواجاً منا كمسلمين وترحيباً من ذوي العقول الشبيهةِ به فنجد بأن الغالبية إلا من رحم ربُ البريه ينكر الشكل الخارجي على الملتزم ويتهمه بالتنطع والتشدق والنفاق وهذا فضلاً عن أن يقترب هو من السنة ِ النبوية بالزي الشرعي , كما نجدهم يصورون المنتقبات او النقاب عموماً على أنه يستخدم في عمليات النصب والإحتيال تاركين وراء ظهورهم ما سيقولونه يوم العرض على ربهم .. تسألهم يقولون " طالما إن القلب أبيض فالضمير مستريح " ولا أعلم من أين أتى بالمسحوق الذي بيّض لهم هذا القلب ...
من هنا تنسدل محاور النقاش مع الأفاضل والفضليات عن :
السبب وراء ما صّوره الإعلام عن الأخلاق الفاسدة لدى الملتزمين بالمظهر الشرعي .
هل يوجد بالفعل حالياً جماعات تسئ للإسلام بهذا الشكل .
ضرورة الوعي الديني لدى الشخص الذي نصب نفسه حجة على المسلمين .
مصيبة المجاهرة بالذنب لدى المتمسكين بالزي الشرعي كأن يوجد في اماكن مشبوهه أو مع العابثين .
نفور المجتمع من الزي الإسلامي .
تاخر المتأخرون في الإمتثال لأمر ربنا وسنة نبينا .
ما هو السبيل لإعادة الثقة مرة ثانية : " في خطوات " ....
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين خلق الإنسان علمه البيان سبحانه المنان فَضَّلنا وكرَّمنا على سائر الحيوان والجان والصلاة والسلام على من علمنا القرآن فأوصلنا به لبر الأمان ........... تحية كريمه :-
لما كان الإسلام جوهر ومظهر كان علينا أن نتعلم ما يصلح لنا الجوهر ويهندم لنا هذا المظهر , فكانت التصفية الربانية التي جاء بها الشرع بأن نلتزم ما ينجينا من شرور الفتن والمحن وما يزيل عنا غبار المعاصي والنقم وهذا الإلتزام داخلياً وخارجياً ..
في الداخل : هناك طريق مرسوم مستقيم به يستقيم القلب حتى يسلم وينجوّ ليصل ربه قلباً سليماً خالياً من الأمراض التي تفتك بالقلوب , وهذا الطريق هو المنهج السليم والنبراس الحكيم بالإمتثال لأوامر التنزيل واجتناب النهي كأن نتحرى الصفات المحمودة كـ الإخلاص , الصدق , العفة , الكرم , الشجاعة وغيرها من الصفات المحمودة ما تعطي للداخل " تَذْكَرة " القرب من ربنا بأمره وفضله ومَنّهِ وكرمه ,
وفي الخارج : وهو ما نحن بصدده ومحور اهتمامنا في هذا النقاش حول هذا المظهر الخارجي ... والذي نتأسى فيه بسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم }لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً: الأحزاب 21 { لأنه انتشر في هذا الوقت من يدعون بأن " صلاح القلوب يكفي والمظهر من القشور" القشور التي يتشدق بها مدعوّ الإلتزام وهذا ما صدقه الكثير واستشربته القلوب , وفي هذا البناء سكن من سكن وله هدم من هدم بحجة أن الخارج لا يتصل بالداخل من هنا بدأ المجتمع يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويسير خلف " التافه " الذي يدعي أنه على صواب بتشويهه الشكل الخارجي للإلتزام وخرج علينا من خرج بحجة " الفن " من يجسد الشكل الملتزم خارجياً الفاسد أخلاقياً يلبس الثوب الأبيض , مطلقاً لحيته , يستاك بين الفينة والفينه وبيده الأخرى مسبحه , مصوراً للعامه وممثلاً عليهم بأن هذا هو الإلتزام وما هو موجودٌ الآن على الساحة فيقتل ويزني ويكذب ويحلل ويُحرم بلسان الدين ناطقاً بالعربية " اللا فصيحه " يتغالى في الأمور البسيطه يُكفر ويُفسق مهتماً بالمظهر ولا يبالي بالأخلاق الفاضلةِ الكريمة .
ومع الأسف يلقى رواجاً منا كمسلمين وترحيباً من ذوي العقول الشبيهةِ به فنجد بأن الغالبية إلا من رحم ربُ البريه ينكر الشكل الخارجي على الملتزم ويتهمه بالتنطع والتشدق والنفاق وهذا فضلاً عن أن يقترب هو من السنة ِ النبوية بالزي الشرعي , كما نجدهم يصورون المنتقبات او النقاب عموماً على أنه يستخدم في عمليات النصب والإحتيال تاركين وراء ظهورهم ما سيقولونه يوم العرض على ربهم .. تسألهم يقولون " طالما إن القلب أبيض فالضمير مستريح " ولا أعلم من أين أتى بالمسحوق الذي بيّض لهم هذا القلب ...
من هنا تنسدل محاور النقاش مع الأفاضل والفضليات عن :
السبب وراء ما صّوره الإعلام عن الأخلاق الفاسدة لدى الملتزمين بالمظهر الشرعي .
هل يوجد بالفعل حالياً جماعات تسئ للإسلام بهذا الشكل .
ضرورة الوعي الديني لدى الشخص الذي نصب نفسه حجة على المسلمين .
مصيبة المجاهرة بالذنب لدى المتمسكين بالزي الشرعي كأن يوجد في اماكن مشبوهه أو مع العابثين .
نفور المجتمع من الزي الإسلامي .
تاخر المتأخرون في الإمتثال لأمر ربنا وسنة نبينا .
ما هو السبيل لإعادة الثقة مرة ثانية : " في خطوات " ....
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
تعليق