الزيّ الشرعيّ بين الترغيب والترهيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    الزيّ الشرعيّ بين الترغيب والترهيب

    [align=justify]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين خلق الإنسان علمه البيان سبحانه المنان فَضَّلنا وكرَّمنا على سائر الحيوان والجان والصلاة والسلام على من علمنا القرآن فأوصلنا به لبر الأمان ........... تحية كريمه :-
    لما كان الإسلام جوهر ومظهر كان علينا أن نتعلم ما يصلح لنا الجوهر ويهندم لنا هذا المظهر , فكانت التصفية الربانية التي جاء بها الشرع بأن نلتزم ما ينجينا من شرور الفتن والمحن وما يزيل عنا غبار المعاصي والنقم وهذا الإلتزام داخلياً وخارجياً ..
    في الداخل : هناك طريق مرسوم مستقيم به يستقيم القلب حتى يسلم وينجوّ ليصل ربه قلباً سليماً خالياً من الأمراض التي تفتك بالقلوب , وهذا الطريق هو المنهج السليم والنبراس الحكيم بالإمتثال لأوامر التنزيل واجتناب النهي كأن نتحرى الصفات المحمودة كـ الإخلاص , الصدق , العفة , الكرم , الشجاعة وغيرها من الصفات المحمودة ما تعطي للداخل " تَذْكَرة " القرب من ربنا بأمره وفضله ومَنّهِ وكرمه ,
    وفي الخارج : وهو ما نحن بصدده ومحور اهتمامنا في هذا النقاش حول هذا المظهر الخارجي ... والذي نتأسى فيه بسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم }لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً: الأحزاب 21 { لأنه انتشر في هذا الوقت من يدعون بأن " صلاح القلوب يكفي والمظهر من القشور" القشور التي يتشدق بها مدعوّ الإلتزام وهذا ما صدقه الكثير واستشربته القلوب , وفي هذا البناء سكن من سكن وله هدم من هدم بحجة أن الخارج لا يتصل بالداخل من هنا بدأ المجتمع يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويسير خلف " التافه " الذي يدعي أنه على صواب بتشويهه الشكل الخارجي للإلتزام وخرج علينا من خرج بحجة " الفن " من يجسد الشكل الملتزم خارجياً الفاسد أخلاقياً يلبس الثوب الأبيض , مطلقاً لحيته , يستاك بين الفينة والفينه وبيده الأخرى مسبحه , مصوراً للعامه وممثلاً عليهم بأن هذا هو الإلتزام وما هو موجودٌ الآن على الساحة فيقتل ويزني ويكذب ويحلل ويُحرم بلسان الدين ناطقاً بالعربية " اللا فصيحه " يتغالى في الأمور البسيطه يُكفر ويُفسق مهتماً بالمظهر ولا يبالي بالأخلاق الفاضلةِ الكريمة .
    ومع الأسف يلقى رواجاً منا كمسلمين وترحيباً من ذوي العقول الشبيهةِ به فنجد بأن الغالبية إلا من رحم ربُ البريه ينكر الشكل الخارجي على الملتزم ويتهمه بالتنطع والتشدق والنفاق وهذا فضلاً عن أن يقترب هو من السنة ِ النبوية بالزي الشرعي , كما نجدهم يصورون المنتقبات او النقاب عموماً على أنه يستخدم في عمليات النصب والإحتيال تاركين وراء ظهورهم ما سيقولونه يوم العرض على ربهم .. تسألهم يقولون " طالما إن القلب أبيض فالضمير مستريح " ولا أعلم من أين أتى بالمسحوق الذي بيّض لهم هذا القلب ...
    من هنا تنسدل محاور النقاش مع الأفاضل والفضليات عن :
    السبب وراء ما صّوره الإعلام عن الأخلاق الفاسدة لدى الملتزمين بالمظهر الشرعي .
    هل يوجد بالفعل حالياً جماعات تسئ للإسلام بهذا الشكل .
    ضرورة الوعي الديني لدى الشخص الذي نصب نفسه حجة على المسلمين .
    مصيبة المجاهرة بالذنب لدى المتمسكين بالزي الشرعي كأن يوجد في اماكن مشبوهه أو مع العابثين .
    نفور المجتمع من الزي الإسلامي .
    تاخر المتأخرون في الإمتثال لأمر ربنا وسنة نبينا .
    ما هو السبيل لإعادة الثقة مرة ثانية : " في خطوات " ....
    والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
    [/align]
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    السبب وراء ما صّوره الإعلام عن الأخلاق الفاسدة لدى الملتزمين بالمظهر الشرعي .

    الزي الشرعي بين التطرف الفكري "الديني" والإعتدال المحمود
    لنسترجع أحداث الثمانينات ونلقي نظرة على جماعات خرجت تحمل راية الدين وتتشدق بتعاليمة فتراهم " أطلقوا اللحي وقصروا الثوب " هذا من جانب المظهر
    فالنأتي إلى تعاملاتهم وما أرادوا فرضة
    لم يلتزموا بكلام رب العباد" (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك))
    وبكل عنف وإرهاب حاولوا تطبيق أفكارهم التى بها ما هو مطابق لتعاليم اللإسلام كما بها ما لا يلزمة الإسلام.. وإنما هو فضل ...وللأسف بة ما لا يمت لتعاليم إسلامنا
    ومن هنا إنطلقوا أعداء الدين وإتخذوا من هذة الصورة حجة وشماعة وطريق يسعون بة لتشوية اي ملتزم
    فأصبح إطلاق اللحية هو رمز للعنف والجهل
    أخذ الإعلام الفاسد الموجهه هذة الصورة وقبحها وغالا فيها وألبس كل ملتزم ثوب الجهل والفظاظة ولم يفرق بين ملتزم ومغالي
    هؤلاء هم أعداء الدين ...

    هل يوجد بالفعل حالياً جماعات تسئ للإسلام بهذا الشكل .

    بفترة من الفترات تواجدت ... ولكنها إندثرت ولم تعش طويلا وهذا أكبر دليل على مغالاتها وفساد طريقها الذى لم يبقى كثيراً
    ولكن يوجد من يغالي في الدين ونحمد الله انة دون تشويه فبالأخير يخرجون من مشكاة واحدة

    ضرورة الوعي الديني لدى الشخص الذي نصب نفسه حجة على المسلمين

    وهذة أزمة هذا العصر "الوعي الديني "
    فنجد بالفضائيات وما أكثرها كم هائل من الدعاة والمتكلمين بلسان الدين وتعاليمة
    فنجد التحلليل والتحريم والإختلافات بالآراء
    وعظيم الأسف أن نسمع عن أحدهم هذا " المفكر الإسلامي الكبير " ونجدة يتحدث وبطلاقة محاولاً هدم الأخلاق والدين واى إلتزام فأي فكر واي دين هو ينتمي إلية
    ولم يقتصر هذا فقط في إعلامنا ولكنها ظاهرة إنتشرت بالمجتمع فالجميع أصبح عالماً وعارفاً بأمور الدين ونصب حالة حجة على الإسلام.

    لي عودة إن شاء الله

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
      السبب وراء ما صّوره الإعلام عن الأخلاق الفاسدة لدى الملتزمين بالمظهر الشرعي .

      الزي الشرعي بين التطرف الفكري "الديني" والإعتدال المحمود
      لنسترجع أحداث الثمانينات ونلقي نظرة على جماعات خرجت تحمل راية الدين وتتشدق بتعاليمة فتراهم " أطلقوا اللحي وقصروا الثوب " هذا من جانب المظهر
      فالنأتي إلى تعاملاتهم وما أرادوا فرضة
      لم يلتزموا بكلام رب العباد" (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك))
      وبكل عنف وإرهاب حاولوا تطبيق أفكارهم التى بها ما هو مطابق لتعاليم اللإسلام كما بها ما لا يلزمة الإسلام.. وإنما هو فضل ...وللأسف بة ما لا يمت لتعاليم إسلامنا
      ومن هنا إنطلقوا أعداء الدين وإتخذوا من هذة الصورة حجة وشماعة وطريق يسعون بة لتشوية اي ملتزم
      فأصبح إطلاق اللحية هو رمز للعنف والجهل
      أخذ الإعلام الفاسد الموجهه هذة الصورة وقبحها وغالا فيها وألبس كل ملتزم ثوب الجهل والفظاظة ولم يفرق بين ملتزم ومغالي
      هؤلاء هم أعداء الدين ...

      هل يوجد بالفعل حالياً جماعات تسئ للإسلام بهذا الشكل .

      بفترة من الفترات تواجدت ... ولكنها إندثرت ولم تعش طويلا وهذا أكبر دليل على مغالاتها وفساد طريقها الذى لم يبقى كثيراً
      ولكن يوجد من يغالي في الدين ونحمد الله انة دون تشويه فبالأخير يخرجون من مشكاة واحدة

      ضرورة الوعي الديني لدى الشخص الذي نصب نفسه حجة على المسلمين

      وهذة أزمة هذا العصر "الوعي الديني "
      فنجد بالفضائيات وما أكثرها كم هائل من الدعاة والمتكلمين بلسان الدين وتعاليمة
      فنجد التحلليل والتحريم والإختلافات بالآراء
      وعظيم الأسف أن نسمع عن أحدهم هذا " المفكر الإسلامي الكبير " ونجدة يتحدث وبطلاقة محاولاً هدم الأخلاق والدين واى إلتزام فأي فكر واي دين هو ينتمي إلية
      ولم يقتصر هذا فقط في إعلامنا ولكنها ظاهرة إنتشرت بالمجتمع فالجميع أصبح عالماً وعارفاً بأمور الدين ونصب حالة حجة على الإسلام.

      لي عودة إن شاء الله
      السلام عليكم ,,

      [align=justify]
      ربط ما فات حتى في الاحداث التي ذكرتيها تعود لنقطه واحده هي محور ردكم تتمثل في غياب التوعية الدينية الصحيحه وافتقاد الوجهه السليمة في تعاملاتنا لترك الإنطباع والأثر الصالح وراءنا أينما حللنا حل قبلنا أو بعدنا وللأسف ما حدث في هذه الفترة راح فيها الذي يعلم والذي لا يعلم وربما كان الحماس الزائد والمفرط من الأسباب التي دفعتهم لذلك ................... هل هم ممتدون حتى الآن ؟

      هل لازالوا يصرون على أفعالهم ؟

      ننتظر تكملتكم ومداخلة الأساتذة الأفاضل ............ شكراً لكم
      [/align]

      تعليق

      • حكيم عباس
        أديب وكاتب
        • 23-07-2009
        • 1040

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
        [align=justify]
        بسم الله الرحمن الرحيم
        من هنا بدأ المجتمع يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويسير خلف " التافه " الذي يدعي أنه على صواب بتشويهه الشكل الخارجي للإلتزام وخرج علينا من خرج بحجة " الفن " من يجسد الشكل الملتزم خارجياً الفاسد أخلاقياً يلبس الثوب الأبيض , مطلقاً لحيته , يستاك بين الفينة والفينه وبيده الأخرى مسبحه , مصوراً للعامه وممثلاً عليهم بأن هذا هو الإلتزام

        [/align]
        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
        الأستاذ الموقر مصطفى الشرقاوي
        تحية طيّبة
        أرجو معذرتي ، فقد استعصى علي فهم ما اقتبسته أعلاه ، فلم أجد نهاية للجملة و لم أجد علامات ترقيم أقف عندها لأتمكّن من الوصول للمقصود .
        ما علاقة الفن بهذه الفقرة؟ ما علاقة الفن بالموضوع برمّته ؟؟
        و ماذا تريد أن تقول؟؟
        هل لنا بتوضيح سهل المنال؟

        تحياتي
        حكيم
        [/align]
        [/cell][/table1][/align]

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
          الأستاذ الموقر مصطفى الشرقاوي
          تحية طيّبة
          أرجو معذرتي ، فقد استعصى علي فهم ما اقتبسته أعلاه ، فلم أجد نهاية للجملة و لم أجد علامات ترقيم أقف عندها لأتمكّن من الوصول للمقصود .
          ما علاقة الفن بهذه الفقرة؟ ما علاقة الفن بالموضوع برمّته ؟؟
          و ماذا تريد أن تقول؟؟
          هل لنا بتوضيح سهل المنال؟

          تحياتي
          حكيم
          [/align][/cell][/table1][/align]
          السلام عليكم ,, مرحباً دكتور حكيم

          حدثني أحد المقربين عن ظهور بعض الأفلام والتي رأيت منها عياناً في وقت متابعتي لذلك , أفلام صورت المظهر الملتزم على إنه هو الإرهاب بعينه في القتل والتخريب والنفاق وإذا حدثت أحدهم أو أرسلت لك تعليقاً على ذلك جاء لك الرد على أن الفن يواكب ذلك ويصور الجانب السلبي في تلك الجماعات .... وأخطر ما يكون أن يكون الفنان الفلاني له تأثير على الطبقة الكبيرة من الناس ويصور فيلم الإرهابي أو الإرهاب والكباب مثلاً ناهيك عن المسلسلات التي صورت ذلك دون إنصاف للشرع ودون النظر للعاقبة بعين فطِنه .

          شرفني مرورك

          تعليق

          • سالم العامري
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 773

            #6

            قبل الدخول الى الموضوع، استوقفتني كلمة
            اظنني سمعتها غير مرة هنا في اروقة الملتقى،
            وهي كلمة (فضليات) وأتساءل عما هي...
            أهي جمع فاضلة كما يبدو من سياق الموضوع؟؟
            لقد قلبت ما لدي من معاجم ورقية ورقمية، وجها
            لظهر، وضربت بعضها ببعض فلم اعثر على هكذا
            كلمة.... ولم افعل ذلك من حاجة إلا للتأكد...
            وإلا فجمع فاضلة هو مما يتعلمه الطالب في اولى
            سني دراسته...لو سلمنا بالجمع الذي أمامنا قياساً،
            لحق لنا ان نجمع شاعرة بـ (شعريات)، وعالمة بـ
            (علميات)، وعاقلة بـ (عقليات).....
            يا أيها الملأ أفتوني في رأيي.... لعلي عائد الى
            موضوع الحوار...
            للجميع صادق ودي والامنيات

            سالم




            إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
            فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




            تعليق

            • سميراميس
              قارئة
              • 15-06-2007
              • 166

              #7
              الأستاذ الفاضل مصطفى شرقاوي

              ردي من الآخر هو أن الجميع بحاجة إلى إعادة تأهيل وتربية دينية ونفسية واجتماعية. ولكن وبما أن النظام العالمي كله يسير نحو الهاوية فالأمل عندي ضعيف في أن يكون هناك وعي بمفهوم تكامل المظهر والجوهر والحياة كلها. ربما بعد الانهيار تتغير كل الأشياء ولا يعود هناك خلط في المفاهيم.

              مع الشكر الجزيل.

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
                قبل الدخول الى الموضوع، استوقفتني كلمة
                اظنني سمعتها غير مرة هنا في اروقة الملتقى،
                وهي كلمة (فضليات) وأتساءل عما هي...
                أهي جمع فاضلة كما يبدو من سياق الموضوع؟؟
                لقد قلبت ما لدي من معاجم ورقية ورقمية، وجها
                لظهر، وضربت بعضها ببعض فلم اعثر على هكذا
                كلمة.... ولم افعل ذلك من حاجة إلا للتأكد...
                وإلا فجمع فاضلة هو مما يتعلمه الطالب في اولى
                سني دراسته...لو سلمنا بالجمع الذي أمامنا قياساً،
                لحق لنا ان نجمع شاعرة بـ (شعريات)، وعالمة بـ
                (علميات)، وعاقلة بـ (عقليات).....
                يا أيها الملأ أفتوني في رأيي.... لعلي عائد الى
                موضوع الحوار...
                للجميع صادق ودي والامنيات

                سالم
                السلام عليكم أ : سالم

                [align=justify]
                في البداية مرحباً بك هنا وبما إني لست ضليعاً في اللغة العربية ويوجد بالملتقى أهل خبرة باللغة العربية سنعرض عليهم الأمر ليفيدونا فيه .. ولكن ثم حُجة نحتج بها أنه مع البحث لو كان أصل الكلمه ( فضلى ) كان الجمع ( فضليات ) ولو كان مفرده فاضله سيكون الجمع ( فاضلات ) أعتقد أنه خطأ تعودنا عليه ونقع فيه لو لم يكن لذلك مبرر قلنا فاضلات بدلاً من فضليات وأرسلنا لباقي الجهات الإعلاميه التي تجمع هذا الجمع الخاطئ والذي تعودنا عليه منهم ..... ننتظر مرورك الثاني في صلب الموضوع
                [/align]

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #9
                  [align=justify]

                  المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الفاضل مصطفى شرقاوي
                  المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة


                  ردي من الآخر هو أن الجميع بحاجة إلى إعادة تأهيل وتربية دينية ونفسية واجتماعية. ولكن وبما أن النظام العالمي كله يسير نحو الهاوية فالأمل عندي ضعيف في أن يكون هناك وعي بمفهوم تكامل المظهر والجوهر والحياة كلها. ربما بعد الانهيار تتغير كل الأشياء ولا يعود هناك خلط في المفاهيم.


                  مع الشكر الجزيل.
                  السلام عليكم ,,

                  أخطر ما يكون أن يبهت الامل ومن ثم ينزوي ويُلغى حتى نفقده .. ولكن لازال رحم الأمة ينجب النجباء المتمسكين بالسنة داخلياً وخارجياً وهذا ما ندان به أمام الله ولن ينقطع عنا خبرهم لطالما أن القرآن بيننا وسنة نبينا معنا , الأخت الفاضلة لسنا نبحث لهم عن وجود فهم موجودون بالفعل ولكنهم قله قليله ولا يراهم المجتمع بالعين الصافية إن رآهم أصلاً رآهم على ما صوره العقل والفكر عن المتناقضات والسلبيات التي لا يقبلها شخص متمرد فضلاً عن كونه يقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم , نعم العلاج كما جاء في مداخلتك يحتاج إلى إعادة تأهيل وتربية نفس وفهم صحيح عن الله ورسوله لأن الحق لازال معنا ولكن لا نُحسن الشهادة له والكثير يحسن الشهادة للباطل فيلبسه ثوب الحق وينمقه فيرى الناس باطله على أنه حق , ويرى الحق باطلاً لقلة شهود الحق وأهله ........ جئتم بالبداية في إعادة التأهيل وكان مقترحاً ظللناه لنجمعه في المقترحات التي ستوضع هنا إن شاء الله ...... ولكن تخلله ضعف أمل نسأل الله أن يُستبدل باليقين لأنه ورد عن ثوبان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لا تزال طائفةٌ من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضُّرهم من خذلهم، حتى يأْتي أمر الله وهم كذلك'"


                  [/align]

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    أستاذ سالم .... الفاضل... هنا على هذا الرابط ربما تجد ما تريد
                    السلام عليكم ,, أساتذتنا الأفاضل ..... أفيدونا عند كتابة أحد المواضيع كتبت الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات ..... فجاء الرد لذا نود الإستفادة من أهل العلم والخبرة

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #11
                      الأفاضل ..
                      يُرجى عدم تجاوز الشأن الإداري في الموافقة على مشاركة لا علاقة لها بالموضوع كلياً. علماً أنّ الموافقة بيد إدارة الصاون الأدبي حصراً.
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • جلاديولس المنسي
                        أديب وكاتب
                        • 01-01-2010
                        • 3432

                        #12
                        مصيبة المجاهرة بالذنب لدى المتمسكين بالزي الشرعي كأن يوجد في اماكن مشبوهه أو مع العابثين

                        عن أبي هريره رضي الله عنه قال:
                        سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
                        "كل أمتي معافي إلا المجاهرين ،وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه ، فيقول : يا فلان قد عملت البارحه كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، فيبيت يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه "
                        رواه مسلم


                        الإستخفاف بالذنب والأتيان به دون مبالاه بل قد يزيد الإستخفاف بعمل الذنوب عند المذنب لدرجة أنه لا يكتفي بارتكاب الذنب بل يتحدث به ويجاهر دون حرج .
                        فالمجاهر إنما يدعو إلي الرزيله بلسان حاله ، حيث يتأثر به غيره

                        هذا للفرد العادي
                        فما بالنا وإن أدعى التدين " الظاهري " المتمثل بالزي الإسلامي
                        من إلتزم ظاهريا وجب علية الإلتزام جوهريا اولاً حتى لا يشوهه صورة الدين والمتدينين

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #13
                          الأستاذ الكريم مصطفى شرقاوي
                          لابدّ من تحديد دلالة المصطلحات الآتية ليتسنى لنا الوقوف على المقاصد، فبالتأكيد أنها تختلف باختلاف الاتجاهات والأفكار لدى السلطة والحزب والمنظمة والأفراد عَوَاماً وغيرلا عَوام.
                          1. الإرهاب.
                          2. الملتزم وغير الملتزم.
                          3. المتطرف.
                          4. الفن والفنان.
                          5. المسلم والمؤمن والكافر.
                          6. الصحيح وغير الصحيح، والإساءة وعدم الإساءة.


                          .... وغيرها كثير !، فلكل منا فَهم خاص لكل منها، وسينعكس بالتأكيد على فَهمنا لمشاركات الآخرين، فضلاً عن تعقيباتنا (أي نحن جميعاً).

                          وأرجو أن لا تردّها عليّ على أنها من البديهيات (أو البدهيات كما يحلو لبعضهم)؛ فالمقاصد أُمّ المصائب، يعضدها التفسير الظاهري الفاسد.

                          ولي عودة إن شاء الله.
                          مع التقدير.
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #14
                            [align=justify]

                            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                            !، فلكل منا فَهم خاص لكل منها، وسينعكس بالتأكيد على فَهمنا لمشاركات الآخرين، فضلاً عن تعقيباتنا (أي نحن جميعاً).
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                            الفاضل الدكتور وسام ولأنه كما جاء في مداخلتك أن لكل فهمه كان الطرح وكان على من أراد المشاركة والتفاعل أن يدلي بدلوه إذ أن الكثير من المصطلحات التي اخترتها " حضرتك " لمناقشتها او لتعريفها هي كلمات متعددة الإدراك تقرأ من زوايا متعدده ولا دخل لي في المفاهيم والتعاريف المكونه بداخل كل شخص إذ أنه لا يوجد مكان وثق هذه الكلمات لنصطلح عليها وحتى لو وجد صار الإرهاب إستيطانا والدفاع إرهاباً .
                            كما الحال عند المتشدقين بالكلمات والمناهج وهم أبعد ما يكون عن الدين .
                            ولأن كلمة إلتزام كلمه كبيرة الحجم يكفينا أن نقول إستقامه جاءت الصور عن الإلتزام قبل الإلتئام للمعنى وقبل أن نهضم كيف نصل ونتدرج من الإسلام إلى الإيمان إلى الإحسان .....
                            أما عن الفن والفنانين فهما القبلة التي توجه لها الكثير والمحراب الذي وقف فيه من لا يفهم ليؤم الناس وللأسف بعد السلام التفت خلفه فوجد السواد الأعظم يقتدون به ... هذا كله لا شأن لي به لأنه من الأسباب وربما لو تطرقنا لها أخذنا جانباً بعيداً عن الموضوع دون الإلمام بأى شئ في صلب الموضوع .
                            ولأن الموضوع سيتحرك على مهل فالصواب أن نترك للجميع حق التعبير عن التعريفات التي يراها من وجهة نظره أنها خادمه للموضوع ... محاور النقاش

                            شكراً لك على اهتمامك
                            [/align]

                            تعليق

                            • مصطفى شرقاوي
                              أديب وكاتب
                              • 09-05-2009
                              • 2499

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                              مصيبة المجاهرة بالذنب لدى المتمسكين بالزي الشرعي كأن يوجد في اماكن مشبوهه أو مع العابثين

                              عن أبي هريره رضي الله عنه قال:
                              سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
                              "كل أمتي معافي إلا المجاهرين ،وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه ، فيقول : يا فلان قد عملت البارحه كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، فيبيت يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه "
                              رواه مسلم

                              الإستخفاف بالذنب والأتيان به دون مبالاه بل قد يزيد الإستخفاف بعمل الذنوب عند المذنب لدرجة أنه لا يكتفي بارتكاب الذنب بل يتحدث به ويجاهر دون حرج .
                              فالمجاهر إنما يدعو إلي الرزيله بلسان حاله ، حيث يتأثر به غيره
                              هذا للفرد العادي
                              فما بالنا وإن أدعى التدين " الظاهري " المتمثل بالزي الإسلامي
                              من إلتزم ظاهريا وجب علية الإلتزام جوهريا اولاً حتى لا يشوهه صورة الدين والمتدينين
                              [align=justify]
                              مصيبه كبيرة أن يخط خطوطاً ولا يتحرك نحوها ويأمر الناس بالبر ولا يفعل وينهاهم عن المنكر ويأتيه والمصيبه أكبر أن يكون الدين كلمات مجرده لا روح فيها لا تجسدها الأفعال ... فعلينا التخليه قبل التحليه .. قبل ما نسئ اكثر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك .. لأنه عند المجاهرة لن ينظر المجتمع للشخص على أنه فلان ولكن ستنظر إلى كل شخص شبيه به وربما راح فيها الأنقياء الأصفياء ونظر لهم المجتمع نظره عابثه لما تشوهت الصورة ممن لا يدري وفهم انه يدري فاهتم بالمظهر ولم يصقل جوهره ولم ينقيه ولم يعرف حق الداخل عليه مع الخارج ..............
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X