حينَ يتَمَثَّلُ النقاءُ في هيئةِ صَديق .. لا أملكُ إلا أن أسكُبَ المودةَ غِناءً
/
هُـوَ آخِرُ القَطَراتْ ...
*****
وأَتيتَ .. لا كَفٌّ سِواكَ تُقَبَّلُ
لا طِفلَ غيركَ يُسْتَرَقُّ فَيُحْمَلُ
لا طِفلَ غيركَ يُسْتَرَقُّ فَيُحْمَلُ
كالتِّبْرِ يُهْدي للمُنَقِّبِ وَمْضَةً
كالعُرْسِ يَبْدَأُ حينَ كانَ يُؤَجَّلُ
كالعُرْسِ يَبْدَأُ حينَ كانَ يُؤَجَّلُ
وتَقولُ إنَّكَ بي وَجَدْتَ فَصَاحَةً
وأنا أُقِرُّ بأنَّ صَمْتَكَ أمْثلُ ..!
وأنا أُقِرُّ بأنَّ صَمْتَكَ أمْثلُ ..!
يا آخِرَ القَطَرَاتِ في زَمَنِ الجَفَافِ ...
إليكَ حَنْجَرَتي هُنا تَتَوَسَّلُ
إليكَ حَنْجَرَتي هُنا تَتَوَسَّلُ
قَصَدَتْكَ حينَ أَرَيْتَها مِنْ طُهْرِ نبْضِكَ
ما لَهُ أُنشودَتي تَتَجَمَّلُ ...
ما لَهُ أُنشودَتي تَتَجَمَّلُ ...
عَبَثاً ..
نُفَتِّشُ في غَمَامِ الحَرْفِ عَلَّ فريدَةً ..
بِسُمُوِّ رُوحِكَ تُوصَلُ ...
نُفَتِّشُ في غَمَامِ الحَرْفِ عَلَّ فريدَةً ..
بِسُمُوِّ رُوحِكَ تُوصَلُ ...
تِلْكَ التي رغْمَ الأسى وَأَدَتْ تَوَجُّعَهَا ..
مَخَافَةَ أنْ يُضَامَ مُؤَمِّلُ ...
مَخَافَةَ أنْ يُضَامَ مُؤَمِّلُ ...
شَأْنَ المَواقِدِ لَيْلَ تَبْعَثُ دِفْئَها
و بِقَلْبهَا الحَطَبُ الكَسِيرُ المُشْعَلُ !
و بِقَلْبهَا الحَطَبُ الكَسِيرُ المُشْعَلُ !
***
أناْ أَيُّها الوَرْدُ النَّدِيُّ تَزَاحَمَتْ ..
في أمْسِيَ الأشْوَاكُ والغدُ حَنظَلُ
في أمْسِيَ الأشْوَاكُ والغدُ حَنظَلُ
قُلتَ: ( التَّفاؤلَ ) ..؟
ما التَّفَاؤُلُ في غَدٍ إشْرَاقُهُ صَوبَ الغُرُوبِ يُهَرْوِلُ ؟!
ما التَّفَاؤُلُ في غَدٍ إشْرَاقُهُ صَوبَ الغُرُوبِ يُهَرْوِلُ ؟!
( البَاسِمِينَ ) ؟!
عَرَفْتُهُمْ ....
وعَرَفْتُ ثُعْباناً بَدِيعَ الجِلْدِ لكنْ يَقْتُلُ ..!
عَرَفْتُهُمْ ....
وعَرَفْتُ ثُعْباناً بَدِيعَ الجِلْدِ لكنْ يَقْتُلُ ..!
ماذا أُرجِّي ؟
لَعْنَةُ الصِّدْقِ انتَهَى تَأثِيرُها ..
والصَّادِقُونَ تَحَوَّلُوا
لَعْنَةُ الصِّدْقِ انتَهَى تَأثِيرُها ..
والصَّادِقُونَ تَحَوَّلُوا
لو لمْ تَجِئْ ..
بَاتَتْ فُصولُ حِكَايَتِي حَيْرَى ..
وسَيْفُ الظَّنِّ فيها مُوغِلُ
بَاتَتْ فُصولُ حِكَايَتِي حَيْرَى ..
وسَيْفُ الظَّنِّ فيها مُوغِلُ
لولا بَهاكَ ..
بَدَتْ ملامِحُ بَهْجَتي قَمَراً ..
بآخِرِ شَهْرِهِ يَتَهَدَّلُ !
بَدَتْ ملامِحُ بَهْجَتي قَمَراً ..
بآخِرِ شَهْرِهِ يَتَهَدَّلُ !
لولاكَ ما الصَّدَفَاتُ يا مَكْنُونَها ؟
وبِغَيرِ طَعْمِ رُؤَاكَ ماذا المِرْجَلُ ؟!
وبِغَيرِ طَعْمِ رُؤَاكَ ماذا المِرْجَلُ ؟!
***
لا تَعْجَبُوا ..
إنْ قُلْتُ إنَّ لِقاءَهُ وَ وِلادَتِي ..
نِصْفَانِ كُلٌّ يُكْمِلُ ...
إنْ قُلْتُ إنَّ لِقاءَهُ وَ وِلادَتِي ..
نِصْفَانِ كُلٌّ يُكْمِلُ ...
لا تَسْألُوا : ( أيُّ المَنَاقِبِ حَازَها ؟ )
فيهِ المَناقِبُ كُلُّها ..
لا تَسْألُـوا ..!
فيهِ المَناقِبُ كُلُّها ..
لا تَسْألُـوا ..!
***
ربيع الأول 1431 هـ
تعليق