حوارية (ادام وحواء)1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وليد صلاح حماد
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 172

    حوارية (ادام وحواء)1

    ~مشهد~



    المكان..شرفة كبيرة مطلة على البحر
    الزمان..فى عالم كان يامكان
    الأحداث ..تدور حول عاشقان



    المشهد الأول..



    يدور فى الشرفة بين أدام وحواء




    كانت جالسة بالشرفة..تنتظر وصول حبيبها..


    وتتأمل صورته وهو ..كان يتأمل صورتها



    ادام..كلمة أحبكِ لم تعد كافية

    فهى كلمة قديمة ليست لها نهاية


    حواء..أذ كلمة احبك لاترضيك أذن فما يرضيك ياسيدى


    ادام..لو كان للغرام أجنحة يطير بها لطرت بها وأتيتكى فوق الأسوار..


    حواء..كلماتك غاية فى الرومانسية

    سأعلق أسمك على جدران قلبى
    وأحفر حرفك فى الذاكرة المنسية



    ادام..سحر عينيكِ أشد فتكا من طعن السيوف

    وصوت البنادق وهى تعزف على الرفوف

    فالتنظرى الي نظرة رضا لأرد أخطار الحتوف



    حواء..أدهب من هنا لا أريد أن يراك أحد



    ادام..ساتشح بسترة الليل لأختفى

    عن عيون العاشقين..قبل أن أفقد هويتى


    حواء..لو نجوم الليل تحجبنى

    لرأيت فى عينى ماينم عن خجلى



    ادام..أقسم انك أجمل من القمر


    حواء.. لاتقسم بالقمر

    فهو كذاب أشر..يقلب الوجوه على مدار كل شهر..


    ادام..أذن فيما اقسم


    حواء ....لاتقسم أبداً

    فقط أوعدنى ألا تتركنى


    أدام..وعدتكِ مند أن رأيتكٍ..وحبكِ سيطر على قلبى

    وأصبح هو املى



    حواء..ربما تتفتح براعم الحب الصغيرة..

    عندما تهب أنفاس الربيع


    ادام..ستتفتح الورود..وتزهر الزهور..عند لقائكِ من جديد


    حواء..تصبح على خير ياحبيبى


    ادام..لاتتركينى ظمئان..فى وادى الحب هيمان


    حواء..وكيف أطفئ ظمئك


    ادام ..قدمى لى عهد الحب والوفاء لأبد العمر



    حواء..قدمته لك من قبل أن تطلبه

    لكنى لا أبتغى ألا الذى أملكه

    فأنا كالبحر بلا شطئان

    وحبي عميق لاموج له ولا غور


    ادام..اخاف أن أكون فى حلم وأستيقظ على كابوس


    حواء..لاتخاف

    أنها ليلة بديعة ..وصافية فى دنيا الحقيقة


    أنا نعسة..

    ادام.. فالينزل الله فى عينيكِ النعاس

    وفى قلبك السكينة


    حواء..أذن تصبح على خير


    ساترك قلبى معك..وروحى تهتف باسمك..
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد صلاح حماد; الساعة 06-04-2010, 19:11.
    أحبينى بلا عقدً ..

    وضيعى فى خطوط يدى..
  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #2
    القدير / وليد صلاح حماد

    وتبقى أسطورة آدم وحواء .. الجدل الدائم والحوار الجميل .. والمودة واللقاء ..
    وتبقى الاحلام بين الإثنان .. والتوافق والشد والجذب
    انه عالم الثنائيات .. لن تكتمل الحياة بدونهما .
    لك كل المودة والتقدير

    كنت هنااا وزهر

    تعليق

    يعمل...
    X