بقلم / مراد حركات
خُذيني إلى روْحِ الأماني بلوْعتي
سِراجًا من الأعْماقِ نُورًا لعتْمتي
وهُزِّي بجذْعِ النَّخْلةِ البِّكْرِ أغْتدي
برُطْبٍ.. وأنْهارُ المساءاتِ رؤْيتي
فلا ورَقٌ يشْتاقُ لكنْ هو النَّدى
فهلْ أنْتِ أشْعاري.. ومهْجةُ مهْجتي؟!
وكُنْتِ مدارُا.. أزْهرَ الشَّوْكُ دمْعَهُ
فهلْ أنْتِ أزْهاري بأشْواكِ دمْعتي؟!
وما الشَّوْقُ إنْ ماتتْ بداياتُ ثغْرِه
وصارتْ نهاياتٍ.. ولاحتْ بغُصَّتي؟!
أيُرْضيكِ إعْصارٌ بلحْدِ مشاعري
وأنْتِ أعاصيرٌ لبعْثِ مودَّتي؟!
فلا تبْحثي عنِّي.. سرابٌ قصائدي
وكُوني نوافيرَ.. لإطْفاءِ حُرْقتي
حنينُكِ لمْ يَكْـفِ الحنينَ، فطالما
توارى.. وخلْفَ الحُبِّ ألْغاكِ ورْدتي!!
*** *** ***
حَفَفْتُ ضفافَ الرُّوحِ فُلاًّ وكوْثرًا
بلحْنٍ من الرَّيْحانِ أوْجعَ رِقَّتي
أَثَرْتِ رحيقَ القلْبِ،.. حتّامَ أحْتمي
بِظِلٍّ من الأوْهامِ،.. رشْفةِ لوْعتي؟!
ومنْ ألَقِ النُّعمانِ جئْتِ حزينةً
وقدْ سطَعَ الإيمانُ منْ شمْسِ عتْمتي
شِعر / مراد حركات
معهد الأدب العربي – جامعة محمد خيضر – بسكرة في: 08/04/2007م
سِراجًا من الأعْماقِ نُورًا لعتْمتي
وهُزِّي بجذْعِ النَّخْلةِ البِّكْرِ أغْتدي
برُطْبٍ.. وأنْهارُ المساءاتِ رؤْيتي
فلا ورَقٌ يشْتاقُ لكنْ هو النَّدى
فهلْ أنْتِ أشْعاري.. ومهْجةُ مهْجتي؟!
وكُنْتِ مدارُا.. أزْهرَ الشَّوْكُ دمْعَهُ
فهلْ أنْتِ أزْهاري بأشْواكِ دمْعتي؟!
وما الشَّوْقُ إنْ ماتتْ بداياتُ ثغْرِه
وصارتْ نهاياتٍ.. ولاحتْ بغُصَّتي؟!
أيُرْضيكِ إعْصارٌ بلحْدِ مشاعري
وأنْتِ أعاصيرٌ لبعْثِ مودَّتي؟!
فلا تبْحثي عنِّي.. سرابٌ قصائدي
وكُوني نوافيرَ.. لإطْفاءِ حُرْقتي
حنينُكِ لمْ يَكْـفِ الحنينَ، فطالما
توارى.. وخلْفَ الحُبِّ ألْغاكِ ورْدتي!!
*** *** ***
حَفَفْتُ ضفافَ الرُّوحِ فُلاًّ وكوْثرًا
بلحْنٍ من الرَّيْحانِ أوْجعَ رِقَّتي
أَثَرْتِ رحيقَ القلْبِ،.. حتّامَ أحْتمي
بِظِلٍّ من الأوْهامِ،.. رشْفةِ لوْعتي؟!
ومنْ ألَقِ النُّعمانِ جئْتِ حزينةً
وقدْ سطَعَ الإيمانُ منْ شمْسِ عتْمتي
شِعر / مراد حركات
معهد الأدب العربي – جامعة محمد خيضر – بسكرة في: 08/04/2007م
تعليق