رجل ..برائحة القهوة (ميساء العباس)

**ميساء عباس** · 26-04-2010, 01:52

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

جميلة جدا

محلقة برونق في سماء الخيال

اسلوب جيد متتابع لا يفلت القاريء بل يأسر العيون ويمنعها من الالتفات

لكن لي ملاحظات
- اعدمت الفاصلة في هذا النص، لم افهم السبب
- استعمالك لنفس الحرف ( الالف ) بشكل متتابع مما ادى ايضا الى اتصاله بالكلمة التالية في احد المواضع، فصارت كلمة غريبة
- قلت: لابد الطبخة احترقت (قلت: لابد أن الطبخة احترقت)
- بعض الهمزات ليست في مكانها ، وخاصة اللواتي في الاسفل بعضهن في الاعلى حاليا

سنقرأ الجزء الثاني

الذي سيكون مشوقا هو الآخر

تحيتي وتقديري

الشاعر العزيز مصطفى
مرحبا بك في حريقي
مرحبا بك كشاعر دخل الدخان والأحتراق
ومرحبا بك كمفتش يضبطني عندما نسيت (أن )قبل الطبخة
ربما الأحتراق غطّى على فواصلي ومفاصلي
وتمنيت لو أظهرت لي الهمزات التي وضعتها بغير الصواب
شكرا لك من قلب القلب
أيها الرائع الراقي
دائما تحمل معك نوافذ المدينة
كل الود والتقدير
ميساء العباس

**دكتور مشاوير** · 26-04-2010, 02:01

[align=center]
جميلة هي قصتكِ واسمحي لي ..اختار ما يخصني ...!
فما احلى من طعم البن من على طرف اصابعها !
فالقهوة من عليها،له طعم ومذاق خاص،وقصتكِ عند قرأتها تقرأ مرات ومرات
متابع استاذتنا ميساء
[/align]

**محمد مطيع صادق** · 26-04-2010, 06:30

الأخت الكاتبة الفاضلة ميساء عباس
قرأت النص كاملا بجزئيه ..فهل تسمحين لي ببعض الملاحظات...
سقطت الفاصلة في مواطن عديدة في النص

يحاسبني على مالا أقترف أسبح وأغرق
قبضت يداي على شريط قلت لابد أنه شريط الكهرباء
أن مصدرالأحتراق لم أكشفه بعد أكملت زحفا إلى غرفة

وهناك بعض المفردات العامية أو التي حملت صفة العامية
كالجزدان مثلا...كان بالإمكان استخدام المحفظة
الطبخة..
حتى كلمة القرف في مطلع النص ( انتابني القرف ) لم أجد لها أصلا بالمعنى الذي نفهمه نحن..وإن كانت كذلك فموقعها في البداية شكل صدمة كان بالإمكان الاستغناء عنها.. ربما لو ضعت كلمة الاستياء لكان أنسب
وففي الفكرة حديث طويل ، والتنسيق لم يكن كما يجب
عذرا إن خالفت الإجماع..ولكن ربما يكون في الشواذ بعض الصواب
كنت مبهورا أكثر بكثير في لوحتك الرائعة تحرر العشق
في النهاية هي وجهة نظرة سيدة ميساء..
دمت بخير وتقبلي مروري

**ميساء عباس** · 28-04-2010, 01:03

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

اليوم ..يوم الرمادي.. الساعة احتراق عشق ونيف. وبأشباه روح استمريت الزحف باتجاه غرفة النوم لأموت ويكون في هذا اليوم واقعة الحياة والموت.
باشرتني فلسفة جنونية ولأنني كنت أحب الشعر والشعراء أعجبتني تلك القفلة أي نهاية حياتي وجدتها شااااعرية وأفضل من كل ماحييت الآآآآآآآن حقيقة أنا أصبحت بلاعيون ..عمى السواد و تحطّب الأمكنة أقفل عيني الآن أصبحت بلاأقدام الإغماء يبتلعني فجأة قبضت يداي على شريط قلت لابد أنه شريط الكهرباء الموصول بالمكواة سحبته مودّعة نفسي قائلة :كان لك أكثر من عينين وأكثر من قدمين وأمضيتِ العمر حلبا بالصحراء ،هرولة في الرمل. أغمضت عيني مطمئنة عابرة دهليزا حالكا بالأزمنة ليقتاتني الموت.. على مهل

جميل .. و كأنك تردين على مزاعم هؤلاء
الذين لا يرون ، و لا يريدون الرؤية .. فقط يحكمون من عال .. و يبصمون اتهاماتهم الغريبة للابداع القصصى ،
و أغلب ظنى أنه تجاوزهم إطلاقا ، و هيهات لهم اللحاق به

كأننى أرى دليلا آخر على ازدهار لغة القص ، و البناء
لأقول قبل ( ......) .. حافظوا على أنفسكم .. و لا تتبعوا أهواء من استنسخوا قلوبهم من حجارة الصحراء !!

جميلة بالطبع .. و قد أعجبت بها سابقا و لاحقا
شكرا لك
لم تكن هذه ردا على رسالة غريبة وصلتنى
و لكن لأضع بصمتى هنا ، حتى حين عودتى أرى نفسى فى ذات الأمكنة التى أحببت دائما !!
هنيئا لهم بك سيدتى !!

تقديرى و احترامى

ربيع يالعزيز
أيها النازف دائما
تقرأ الصحراء بجمال روحك
وتحط أحرفك على سنونوات روحي
حديثك جميل
تحليلك أجمل
تحياتي لك بعبق مدينتي التائهة
أستاذي العزيز
هنيئا لنا بك
وآسفة
لم أعرف عزيزي
مامعنى جملتك الأخيرة
هنيئا لهم بك
من هم أستاذي؟
كل الود واشكر
ميساء العباس

**ميساء عباس** · 02-05-2010, 02:49

[quote=صبري رسول;446475]
العزيزة ميساء
تحية لك
ألف تحية وصباحك خير عزيزي
نصّ جميل
لغة ممتعة
خيال واسع
اعتز برأيك وافتخر به وبصاحبه
وسؤالي : هل لديك مشكلة في استخدام علامات الترقيم
لأنها تنظم إيقاع النّص، وتوزع نَفَس السرد، وتبين المعاني
كوني بخير
شكرا لك على استفسارك
وسأرد عليه بقصيدة تخص الموضوع
وأشكرك مجددا وكثيرا على حضورك الجميل ورؤيتك ماخلف الحريق
كل الود والتقدير
ميساء العباس

**محمد محضار** · 02-05-2010, 09:12

نص فاتن حد التيه، بلغة باذخة، وأسلوب تدب الحياة في رحابه وتقودنا عبر تعاريج مدروسة لنعيش صحبة البطلة تفاصيل يومها الباردة ن ونجاور ذلك تلك الإسترجاعات التي تونق في الذاكرة..ثم نقف شهود على عبورها الغريب نحو الدهليز الحالك بالأزمنة ليقتاتها
الموت

اهنئك أختي ميساء على هذا الثقل السردي والنسيج اللغوي الذي سحرنا...............
مودتي

**ميساء عباس** · 10-05-2010, 01:41

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة

ميسوووووووو الجميلة ..

تأخرت عنك .. زعلانة ههههههه ؟؟ ولا يهمك .. لكني قرأتها منذ يوم النشر .. لكن انشغلت و ربما سيت الدخول لكثرة ملاهي الحياة ..

و وقفت مشدوها أمام تلك المرأة .. أي تصوير هذا يا شاعرة الشام .. يا قاصة الياسمين .. الأسلوب شيق لذييييييييييذ جدا .. صار لأعمالك انطباع عام في رأسي لا يضيع .. فإن أحببت الاستمتاع باللغة .. سأدخل لميسوووووووو ...

سأنتقل إلى الجزء الثاني ... بسرعة قابلني هنااااااااك هههههه

تحياتي لك يا سيادة الريس ..

محمد يامحمد
كنت مقاطعتك لألأنك تأخرت
لكني عندما قرأت ماكتبت تراجعت
قلبي طيب
محمد الرومانسي الحساس
كم تعجبني رؤيتك والزاوية التي تستبصر منها أعمال
لكلماتك عطر خاص جميل لاتضله عصافيري
وفقك الله وحماك
كل الود والتقدير
ميساء

**ميساء عباس** · 14-05-2010, 01:58

المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة

[align=center]
جميلة هي قصتكِ واسمحي لي ..اختار ما يخصني ...!
فما احلى من طعم البن من على طرف اصابعها !
فالقهوة من عليها،له طعم ومذاق خاص،وقصتكِ عند قرأتها تقرأ مرات ومرات
متابع استاذتنا ميساء
[/align]

مشاوير أديبنا العزيز
بل اسمح لك أن تختار ماتشاء وأن تعلق أو لاتعلق
مادامت الثقة موجودة
شكرا لكلماتك الطيبة جدا كروحك
ولرأيك الذي اعتزبه دائما
كل الود والتقدير
ميساء

**ميساء عباس** · 19-05-2010, 00:57

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مطيع صادق مشاهدة المشاركة

الأخت الكاتبة الفاضلة ميساء عباس
قرأت النص كاملا بجزئيه ..فهل تسمحين لي ببعض الملاحظات...
سقطت الفاصلة في مواطن عديدة في النص
مرحبا بك دائما الراقي محمد
وكيف لاأسمح إذا لماذا نكتب ؟
فقط لنسمع المديح
أصفق لك وليحيا النقد
قلما أراه هنا
نعم عزيزي هناك من قال سابقا عن الفاصلة
أتمناها معك ألاتسقط

وهناك بعض المفردات العامية أو التي حملت صفة العامية
كالجزدان مثلا...كان بالإمكان استخدام المحفظة
الطبخة..
نعم ونعم
شكرا من الأعماق

مع أني أدري أنها كلمات عامية
ولكني نسيت تماما مفرداتها في الفصحى
ونوهت عن هذا في أول ردي على تعليق ريما
أظنك لم تره
وإلا لكنت عرفت
لأني طلبت من القراء من يذكر مفرداتها في العامية فليقل لي
والآن سمعتها وأشكرك
حتى كلمة القرف في مطلع النص ( انتابني القرف ) لم أجد لها أصلا بالمعنى الذي نفهمه نحن..وإن كانت كذلك فموقعها في البداية شكل صدمة كان بالإمكان الاستغناء عنها.. ربما لو ضعت كلمة الاستياء لكان أنسب
وأنا معك ولست راضية نهائيا عن الكلمة
والآن عرفت أنه كان علي أن أكتب عوضا عنها الأشمئزاز
وليس الأستياء كما حضرتك تفضلت
لأني أريد ذات المعنى
وففي الفكرة حديث طويل ، والتنسيق لم يكن كما يجب
عذرا إن خالفت الإجماع..ولكن ربما يكون في الشواذ بعض الصواب
وهنا كان كلامك غير منطقيا وغير مدروسا
لأنه يخالف سلاسة القصة ولغتها المشوقة
لاعليك أن تعتذر
نعم قد وجدت كل مافي القصة غير الأخرين وهي رؤيتك
سماء تخصك وحدك
وزاوية حادة نظرت منها
كنت مبهورا أكثر بكثير في لوحتك الرائعة تحرر العشق
في النهاية هي وجهة نظرة سيدة ميساء..
دمت بخير وتقبلي مروري

وأعيد شكري وامتناني ليحيا النقد
ومرحبا بك دائما
تحيتي ودعواتي

**ميساء عباس** · 21-05-2010, 01:24

[quote=محمد محضار;458325]نص فاتن حد التيه، بلغة باذخة، وأسلوب تدب الحياة في رحابه وتقودنا عبر تعاريج مدروسة لنعيش صحبة البطلة تفاصيل يومها الباردة ن ونجاور ذلك تلك الإسترجاعات التي تونق في الذاكرة..ثم نقف شهود على عبورها الغريب نحو الدهليز الحالك بالأزمنة ليقتاتها
الموت

اهنئك أختي ميساء على هذا الثقل السردي والنسيج اللغوي الذي سحرنا...............
مودتي[/quote
]
محمد أديبنا وشاعرنا الرائع
مرحبا بك وبحضورك
لأول مرة تدخل قصصي
فشكرال لك على تلك القراءة الواعية والرؤيا العميقة
وغوصك في عمق المعنى
جعل الحياة تدب في حريقي
كل الشكر والتقدير
ميساء

**ميساء عباس** · 26-05-2010, 00:43

تمنيت لو كان رجلا من نبيذ
كان رجلا برائحة ضباب

**أحمد العبيدي** · 28-05-2010, 05:11

العزيزة ميساء

نص بلغة شعرية عالية .. كانت الصور تتهافت بسرعة في نسيج من سرد متوازن ..
أسعدتني هذه الروعة

لك الود

احمد

**سمية البوغافرية** · 28-05-2010, 08:50

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

..(رجل ..برائحة القهوة )..الجزء الأول

لطالما انتابني الاشمئزاز من منزلي المخاتل وجدرانه المتزلقة
لطالما شعرت أنه كقبر يعتصرني يحاسبني على مالا أقترف أسبح وأغرق باحثة عن فسحة سماوية لروحي التي تنتمي ل (َََo) سلبي الرافضة لكل الفصول عدا واحدا منها يكون كفنا لعرائي فكلفني هدر الكثير من الزمن ,الكثير من قبعات الغياب وصلاة موقوتة ،وتراويح استجداء
كنت ..كخلد قابع تحت الأرض يحتّ حلمه ،يمدّه كثيرا ويتحسس الرمال المنتفضة من سيوف الأقدام علّه يشتمّ في نصل ما موطن خلوده وكااااان زوجي الوحيد مني..كعين وحيدة ناقصة مختلّة الاتجاهات بعدما اقترنت به لتصاب أحلامي بالحَوَل بين الآن والآن , وقدم وحيدة ثكلى ..تضل وتعرج .. تحتاج لعكاز يسندها على قيد حب وكم استنزفني هذ العكاز وورطني لأسير على صراط الزواج.. مستقيمة
أصبحت كباحثة عن الرفاهية لأعيد التوازن من طلقة خريف استدرجتني إلى ربيع مبتور ..ركلتني ..غيوما متفرّقة
فازدحمت خزانتي بفساتين العروس ، ،أحذية أحلام.. كثيرا ماصفعت بها وجهي محاولة التبرير لرجلي الوحيد متهمة نفسي :
-أنت امرأة ظالمة تعوّدت على لون واحد هو الأبيض فكانت رسمتك الوحيدة ..شارع مستطير لم يطاوعني الولوج إلى منعطفات رجل خطّه قوس قزح كآخر معادلة أساسها ونظريتها افتراض القزح في لب هذا البياض ولابد لي من برق كثير في الروح لأفجّرمعادلته بعد التغاضي عن الكثير من مطبّاته الجوية الزوجية
وكنت ..امرأة من سلالات الفاكهة التي تبنّت الأضداد بواحدة وضيعّت رائحتي بعد أن تجهبذت على سماء رجل متفنن في الضياع أتقنت مزج الألوان لأكتشف رائحته لأتخبط في قعر سريري وراء كل ليل أشتم نفسي :
- مااازلت لم تتخطّي محوالأمية في هذه الحياة فكيف ستحترفين جغرافية رجل وُئدت بوصلته مذ خلقتما وضللك سحابه ومطره لم يخمد دروبك ..التصق دهشة على جلدك ..فنفضته أجنبيا عنك.
وفي قمة استرسالي لأحزاني فجأة شممت رائحةاحتراق ،انتفضت عن حوض الجلي الذي كنت متكأة عليه مسترسلة ندبي
قلت: لابد أن الطبخة احترقت من جراء تأخر هذياني وامتطائه عنق عمري, أطفأت النار من تحت الوعاء الذي يحوي الطبخة كشفت عليها ..كانت كرائحة نبيذ يحترق وتجرعت بعضا من تجدد خيباتي .وضعت ركوة قهوة لأشرب نخب احتراقي فزوجي بقي له ربع ساعة أوأكثر حتى يصل حسب المواصلات الثملة لكن رائحة الأحتراق اشتدت حتى أصبحت واخزة ركضت مسرعة إلى شرفة المطبخ أستطلع إن كان هناك مايوشي باحتراق ما عند أحد الجيران أوربما احتراق سلة المهملات التي كانوا يشوونها كل يوم
كانت اللوحة في الخارج نظيفة ،انقبضت وازداد رعبي لأركض كالمجنونة في منزلي وبما أنني كنت بقدم واحدة الآن من شدة الهلع أصبحت بلاااا..... فقفزت كالكنغر وتارة كالضفدع والنمل بدأ يسري بجسدي نعم ..تنمّلت وصلت أخيرا الصالة التي تنتصف البيت أتجوّل بعين وحيدة وكأنها الأخرى أصيبت بالعشى وعمى ألوان كان منظر الصالة يتكاثر كصور فيتوغرافية جامدة بالأسود والأبيض لمحت المقاعد ، المزهرية ، ومرآة يحملها مشجب كنا نعلّق عليه معاطفنا بدا دخان كثيف يدخل من خارج الباب فجزمت أن مصدرالأحتراق لم أكشفه بعد أكملت زحفا إلى غرفة الضيوف المطلة على الصالة وهنا دخلت زوبعة من الدوار.. روحي تخونني هل هوحلم ؟
قلت: ربما ..فكم حدث هذامعي وكان ينتهي باليقظة ودموعي لأقول:
حمدا لله كان حلما حاولت إيقاظ نفسي من كابوسي نهرت نفسي استيقظي استيقظي لكن لاااااالواقع يصرّ وغيوم الدخان بددت الرؤيا وأصبحت غير سالكة بسبب تراكم الأحتراق.
فطنت بعد فوات الأوان أني كنت قد أشعلت مكواة في غرفة النوم لأسرّح ثوبا يستقبل عيد ميلادي الموافق اليوم ..يوم الرمادي.. الساعة احتراق عشق ونيف. وبأشباه روح استمريت الزحف باتجاه غرفة النوم لأموت ويكون في هذا اليوم واقعة الحياة والموت.
باشرتني فلسفة جنونية ولأنني كنت أحب الشعر والشعراء أعجبتني تلك القفلة أي نهاية حياتي وجدتها شااااعرية وأفضل من كل ماحييت الآآآآآآآن حقيقة أنا أصبحت بلاعيون ..عمى السواد و تحطّب الأمكنة أقفل عيني الآن أصبحت بلاأقدام الإغماء يبتلعني .فجأة قبضت يداي على شريط قلت لابد أنه شريط الكهرباء الموصول بالمكواة سحبته مودّعة نفسي قائلة :كان لك أكثر من عينين وأكثر من قدمين وأمضيتِ العمر حلبا بالصحراء ،هرولة في الرمل. أغمضت عيني مطمئنة عابرة دهليزا حالكا بالأزمنة ليقتاتني الموت.. على مهل

(يتبع ..في القصة القادمة )
إن كنتم على عجل ولهفة للتتمة سأنشرها مباشرة نزولا عند رغبتكم . ولكم محبتي

قصة حزينة مؤلمة.. لعل سبب تدفق هذا الحزن والألم إلى نفس البطلة هو اعتمادها الكلي على الطرف الآخر.. واعتباره بكل جدية بأنه بالفعل الشق الثاني من كيانها..
هذا بعض ما بلغتني به سطورك بعد قراءة أولى لها.. قد أكون مخطئة وقد أكون مصيبة ( بالمعنى الإيجابي لكلمة مصيبة) وقد يكون يقيني التام بأن الاعتماد الكلي على الآخر مهما كان هذا الآخر ودرجة قرابته من الشخص لا يأتي بنتيجة إيجابية ومرضية للنفس وأنه طال الأمد أو قصر لا شك سيخيب يوما أمله ويسقط من عليه.. لا شيء أجمل من الاعتدال... كلماتك سيدتي استقيتها من بحر الشعر ونسجت لنا بها قصة.. وهذا النوع من الكتابة على جمالها وقيمتها الأدبية توقع القارئ في كثير من الاحتمالات.. أرجو أن يتسع صدرك لكل التأويلات... كما أنبهك إلى علامات الترقيم..
سعيدة بالقراءة لك غاليتي ميساء ودمت على إبداع دائم
محبتي

**ميساء عباس** · 29-05-2010, 01:31

سميتي الغالية
سمية البوغافريه
تدربت كثيرا عل لفظ اسمك المميز الجمب\يل أخاف زعلك ولاأحتمله
سميتي الآن رأيتك أيتها الأديبة الراقية الرائعة
وكنت في قلق
عسى غيابك بخير يالغالية
فرحت وعبرت مباشرة عن فرحي برجوعك وتبدد بعض قلقي
محبتي يالغالية
ميسو

**سعاد عثمان علي** · 29-05-2010, 19:02

عزيزتي ميس
...عندما نُصدم في حبنا...في أحاسيسنا...في حلمنا ؛حتماً سنشعر بالإشمئزاز.
-فبالحب نرى الجذع عامود من الرخام،شجرة محملة بالرمان،لوحة الرائعة رسمها الخالق العظيم في سماء وبحر
-عندما نصدم في حبنا؛تضيق بنا ا لأرض بما رحبت ،وتصبح في أعيننا الأرض طينية لزجة وانعيش فقط فصل الخريف الذي يشبه دموعنا
...تريدين الهروب من الألم ،ولكن العين الواحة تحاصر؛حتى انفاسك ...فتبدد الحلم واصبحت كل فساتينك بلون واحد
برق,,دخان...حُجبت الرؤيا..ضاع الحلم بالرفاهيةوشل الخوف التفكير من أثر المطبات الزوجية
ميساء..سرد جميل ولغة غنية جميلة لكن يوازيها الكثير من القلق
ميساء أتمنى أن تكوني اكثر هدؤ لتصبحي أكثر رومانسي
مع اطيب أمنياتي
سعادة

رجل ..برائحة القهوة (ميساء العباس)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث