رغبات غائب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبد السلام عثمان
    عضو الملتقى
    • 14-03-2010
    • 74

    رغبات غائب

    رغبات غائب

    [poem=font=",7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    نَعَم دَعُونِي غَائِبَ الحِسَّ = مُضْطَرِبَ الأَنفَاسِ وَالنَّفْسِ
    قَد شَابَ عَقْلِي مَا بَدَا خَبَلاً = أَوْ نَابَ قَلْبِي طَالِعُ النَّحْسِ
    أَمْشِي فَلا أَقْطَعُ بِضْعَ خُطًى = كَأَنَّمَا رِجْلايَ (بِالجِبْسِ)
    أَبْكِي دُمُوعَاً - سَوْفَ أَشْرَبُهَا = َمْملُوءَةٌ مِنَ الأَسَى كَأْسِي
    أَهذِي طَوِيلاً مِنْ ثمالتها = وَأُخْرِجُ المَخْبُوءَ وَ المَنْسِي
    رَغِبْتُ فِي تَوْزِيعِ أَمتعتي = كِتَابِيَ المَشْقُوْقِ وَالكُرْسِي
    وَدَفْتَرِ الأَحْلامِ - ذَاكِرَتِي = وَمَا احْتَوَاهُ العَقْلُ فِي الرَأْسِ
    أَسْمَاءِ أَصْحَابِي - هَوَاتِفِهِم = أَمْسِي- وَقَبْلَ الأَمْسِ - وَالحَدْسِ
    رَغِبْتُ فِي يَوْمٍ أَبَيتُ بِهِ = كَالنُّقْطَةِ العَزْبَاءِ مِنْ عَنْسِ
    لم تَنْتَبِهْ لَهَا الحُرُوفُ وَلم = يُؤتَ بِها يَومَاً إِلَى دَرْسِ
    رَغِبْتُ أَنْ أَعِيشَ مُنْعَتِقًا = مِنْ َصْوتِيَ المُعْتَادِ كَالجَرْسِ
    مِنْ نَوْمِيَ المَذْعُوْرِ - مِنْ حُلُمِي = مِنْ يَقْظَةٍ تَخْشَىْ مِنَ الشَّمْسِ
    وَ جِلدِيَ المَحْبُوْبِ أَخْلَعُهُ = كَمَا اخْتِيَارَاتِي مِنَ اللِبْسِ
    رَغِبْتُ أَنِّي لاأَزَالُ فَتًى = أَسْتَعْرِضُ اللَّذّاَتِ فِي حِسِّي
    لَيْلَى وَهِنْدٌ وَالرَّبَابُ مَعًا = دَعَتْ سِهَامَ الحُبِّ مِنْ قَوْسِي
    وَقَلْبِيَ المَعْمُودُ مِن شَغَفٍ = تَلْهُو بِهِ غَوَامِضُ الهَمْسِ
    رَغِبْتُ أَنَّ للِيْرَاعِ يداً = تَخُطُّ مَا أُمْلَيْهِ بِاللَّمْسِ
    تُِّجَسِّدُ الأَفْكَارَ تَنْقُشُهَا = شِعْرًا بِلا حِْبرٍ وَلا طِرسِ
    رَغِبْتُ فِيْمَا قَدْ رَغِبْتُ بِهِ = ثُمَّ اسْتَفَقْتُ رَائِقَ النَّفْسِ
    [/poem]
  • مهند حسن الشاوي
    عضو أساسي
    • 23-10-2009
    • 841

    #2
    [align=center]
    الأستاذ الشاعر
    محمد عبد السلام عثمان
    قصيدة متدفقة على وزن مهجور شجي وقافية هامسة
    كعادتك تحلق بمشاعرنا الى أجوائك الخاصة
    لتجعلنا نعيش لحظاتك معك لحظة بلحظة
    فقد سرت بنا من النبرة المتشائمة الى الاستفاقة المذهلة
    في تصوير رائع وتراكيب أنيقة صببتها في القالب اللفظي الموزون
    لولا أني عزفت عن تثبيت القصائد نزولاً لمقترح الأستاذ أبو يوسف
    لكانت هذه القصيدة هي من تستحق بجدارة التثبيت اليوم
    تقبل وافر محبتي واحترامي
    [/align]
    [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • رغداء أحمد
      عضو الملتقى
      • 09-10-2009
      • 191

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد السلام عثمان مشاهدة المشاركة
      رغبات غائب


      [poem=font=",7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      نَعَم دَعُونِي غَائِبَ الحِسَّ = مُضْطَرِبَ الأَنفَاسِ وَالنَّفْسِ
      قَد شَابَ عَقْلِي مَا بَدَا خَبَلاً = أَوْ نَابَ قَلْبِي طَالِعُ النَّحْسِ
      أَمْشِي فَلا أَقْطَعُ بِضْعَ خُطًى = كَأَنَّمَا رِجْلايَ (بِالجِبْسِ)
      أَبْكِي دُمُوعَاً - سَوْفَ أَشْرَبُهَا = َمْملُوءَةٌ مِنَ الأَسَى كَأْسِي
      أَهذِي طَوِيلاً مِنْ ثمالتها = وَأُخْرِجُ المَخْبُوءَ وَ المَنْسِي
      رَغِبْتُ فِي تَوْزِيعِ أَمتعتي = كِتَابِيَ المَشْقُوْقِ وَالكُرْسِي
      وَدَفْتَرِ الأَحْلامِ - ذَاكِرَتِي = وَمَا احْتَوَاهُ العَقْلُ فِي الرَأْسِ
      أَسْمَاءِ أَصْحَابِي - هَوَاتِفِهِم = أَمْسِي- وَقَبْلَ الأَمْسِ - وَالحَدْسِ
      رَغِبْتُ فِي يَوْمٍ أَبَيتُ بِهِ = كَالنُّقْطَةِ العَزْبَاءِ مِنْ عَنْسِ
      لم تَنْتَبِهْ لَهَا الحُرُوفُ وَلم = يُؤتَ بِها يَومَاً إِلَى دَرْسِ
      رَغِبْتُ أَنْ أَعِيشَ مُنْعَتِقًا = مِنْ َصْوتِيَ المُعْتَادِ كَالجَرْسِ
      مِنْ نَوْمِيَ المَذْعُوْرِ - مِنْ حُلُمِي = مِنْ يَقْظَةٍ تَخْشَىْ مِنَ الشَّمْسِ
      وَ جِلدِيَ المَحْبُوْبِ أَخْلَعُهُ = كَمَا اخْتِيَارَاتِي مِنَ اللِبْسِ
      رَغِبْتُ أَنِّي لاأَزَالُ فَتًى = أَسْتَعْرِضُ اللَّذّاَتِ فِي حِسِّي
      لَيْلَى وَهِنْدٌ وَالرَّبَابُ مَعًا = دَعَتْ سِهَامَ الحُبِّ مِنْ قَوْسِي
      وَقَلْبِيَ المَعْمُودُ مِن شَغَفٍ = تَلْهُو بِهِ غَوَامِضُ الهَمْسِ
      رَغِبْتُ أَنَّ للِيْرَاعِ يداً = تَخُطُّ مَا أُمْلَيْهِ بِاللَّمْسِ
      تُِّجَسِّدُ الأَفْكَارَ تَنْقُشُهَا = شِعْرًا بِلا حِْبرٍ وَلا طِرسِ
      رَغِبْتُ فِيْمَا قَدْ رَغِبْتُ بِهِ = ثُمَّ اسْتَفَقْتُ رَائِقَ النَّفْسِ
      [/poem]

      الأستاذ الشاعر الكبير / محمد عبد السلام:


      مساء الخير


      أيها المغموس من شفق ...

      أخذت بيدي الى أعمق عالم في النفس البشرية وبالهمس

      لنخرج على موسيقا حلم... واقعه دماء متجددة

      الشاعرالحكيم :جميلة قصيدتك من مطلعها الى نهايتها

      بموسيقا رائعة وروي جذّاب



      سلمت ودام الشعرلك...مع المودة وكل الاحترام




      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد السلام عثمان مشاهدة المشاركة
        رغبات غائب



        [poem=font=",7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        نَعَم دَعُونِي غَائِبَ الحِسَّ = مُضْطَرِبَ الأَنفَاسِ وَالنَّفْسِ
        قَد شَابَ عَقْلِي مَا بَدَا خَبَلاً = أَوْ نَابَ قَلْبِي طَالِعُ النَّحْسِ
        أَمْشِي فَلا أَقْطَعُ بِضْعَ خُطًى = كَأَنَّمَا رِجْلايَ (بِالجِبْسِ)
        أَبْكِي دُمُوعَاً - سَوْفَ أَشْرَبُهَا = َمْملُوءَةٌ مِنَ الأَسَى كَأْسِي
        أَهذِي طَوِيلاً مِنْ ثمالتها = وَأُخْرِجُ المَخْبُوءَ وَ المَنْسِي
        رَغِبْتُ فِي تَوْزِيعِ أَمتعتي = كِتَابِيَ المَشْقُوْقِ وَالكُرْسِي
        وَدَفْتَرِ الأَحْلامِ - ذَاكِرَتِي = وَمَا احْتَوَاهُ العَقْلُ فِي الرَأْسِ
        أَسْمَاءِ أَصْحَابِي - هَوَاتِفِهِم = أَمْسِي- وَقَبْلَ الأَمْسِ - وَالحَدْسِ
        رَغِبْتُ فِي يَوْمٍ أَبَيتُ بِهِ = كَالنُّقْطَةِ العَزْبَاءِ مِنْ عَنْسِ
        لم تَنْتَبِهْ لَهَا الحُرُوفُ وَلم = يُؤتَ بِها يَومَاً إِلَى دَرْسِ
        رَغِبْتُ أَنْ أَعِيشَ مُنْعَتِقًا = مِنْ َصْوتِيَ المُعْتَادِ كَالجَرْسِ
        مِنْ نَوْمِيَ المَذْعُوْرِ - مِنْ حُلُمِي = مِنْ يَقْظَةٍ تَخْشَىْ مِنَ الشَّمْسِ
        وَ جِلدِيَ المَحْبُوْبِ أَخْلَعُهُ = كَمَا اخْتِيَارَاتِي مِنَ اللِبْسِ
        رَغِبْتُ أَنِّي لاأَزَالُ فَتًى = أَسْتَعْرِضُ اللَّذّاَتِ فِي حِسِّي
        لَيْلَى وَهِنْدٌ وَالرَّبَابُ مَعًا = دَعَتْ سِهَامَ الحُبِّ مِنْ قَوْسِي
        وَقَلْبِيَ المَعْمُودُ مِن شَغَفٍ = تَلْهُو بِهِ غَوَامِضُ الهَمْسِ
        رَغِبْتُ أَنَّ للِيْرَاعِ يداً = تَخُطُّ مَا أُمْلَيْهِ بِاللَّمْسِ
        تُِّجَسِّدُ الأَفْكَارَ تَنْقُشُهَا = شِعْرًا بِلا حِْبرٍ وَلا طِرسِ
        رَغِبْتُ فِيْمَا قَدْ رَغِبْتُ بِهِ = ثُمَّ اسْتَفَقْتُ رَائِقَ النَّفْسِ
        [/poem]
        المبدع الكبير
        محمد عبد السلام عثمان

        لا أدري مالذي سأقوله بحق هذه القصيدة
        فمن أي جهة وتفصيلة نظرت إليها أو قرأتها
        وجدتها ممتعة وقوية وطروب
        وما لفتني فيها
        عدا رقة اللحن والقافية
        وتوظيف المفردة هو هذا المقطع
        ثم استفقت رائق النفس
        فأن تمر بالشاعر كل هذه الرغبات والأمنيات
        وأن يفيق رائق النفس
        فهذا لعمري خير ما بعده خير
        واطمئنان ما بعده اطمئنان

        وبما أن التثبيت سار المفعول حتى هذه اللحظة
        ولم يتخذ أي قرار بشأنه
        فإنني أثبت هذه القصيدة
        مع الإعتذار لأخي المبدع مهند الشاوي
        التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 05-04-2010, 20:59.

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
          [align=center]
          الأستاذ الشاعر
          محمد عبد السلام عثمان
          قصيدة متدفقة على وزن مهجور شجي وقافية هامسة
          كعادتك تحلق بمشاعرنا الى أجوائك الخاصة
          لتجعلنا نعيش لحظاتك معك لحظة بلحظة
          فقد سرت بنا من النبرة المتشائمة الى الاستفاقة المذهلة
          في تصوير رائع وتراكيب أنيقة صببتها في القالب اللفظي الموزون
          لولا أني عزفت عن تثبيت القصائد نزولاً لمقترح الأستاذ أبو يوسف
          لكانت هذه القصيدة هي من تستحق بجدارة التثبيت اليوم
          تقبل وافر محبتي واحترامي
          [/align]
          المبدع مهند الشاوي

          ليسمح لي الشاعر الكبير
          محمد عبد السلام عثمان
          باقتحام متصفحه هنا لأوضح تفصيلة لأخي الشاعر مهند الشاوي

          يا أخي مهند
          بارك الله بك على هذا الإلتزام الراقي حقا
          ولكن التثبيت لا يزال سار المفعول حتى هذه اللحظة
          وكان اقتراحي مجرد اقتراح طلبت فيه آراء الزميلات والزملاء الإداريين في الديوان
          ولن أتخذ قرارا إلا بأغلبية أصواتهم
          وما زلت أتلقى الردود من الزميلات والزملاء
          الذين أرجو ممن لم يرد بعد أن يتفضل بالرد على رسالتي الخاصة لها أو له
          لنتمكن من اتخاذ القرار المناسب
          ومع كل شكري واحترامي لك أخي مهند
          فقد قمت بتثبيت القصيدة لاستحقاقها كما رأيت أنت

          وتحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة يوسف أبوسالم; الساعة 05-04-2010, 20:58.

          تعليق

          • سحر الشربينى
            أديب وكاتب
            • 23-09-2008
            • 1189

            #6
            الشاعر المبدع محمد عبد السلام عثمان
            قصيدة رائعة عزفت على أوتار الإبداع بحرفنة المبدع
            تحياتى لك
            إنَّ قلبي
            مثل نجماتِ السماءِ
            هل يطولُ الإنسُ نجماً
            (بقلمي)​

            تعليق

            • محمد عبد السلام عثمان
              عضو الملتقى
              • 14-03-2010
              • 74

              #7
              الشاعرات والشعراء الأكارم
              مهند حسن الشاوي
              رغداء أحمد
              الأستاذ يوسف أبو سالم
              جميلة الكبسي
              اسمحوا لي جعل ردودي على مروركم ردا واحدا لأسباب سوف تكتشفونها من خلال الرد واسمحوا لي أيضا أن أوضح أنني أضفت الشاعرة جميلة التي لم ترد بعد لاعتبارات ستتبين من خلال الكلام.
              أما لماذا أنتم بالذات فذلك أنكم الأثيرون عندي للأسباب التالية.
              بالنسبة لمهند فلا أدري ماسر المهند في حياتي ولم يكن اليماني أو الدمشقي أو غيره .
              ذلك أن لي قريب بعمر أولادي واسمه مهند أيضا له مكانة خاصة في نفسي ويمكن مر اثنان أو أكثر من مهند في حياتي ربما للوامع أفكارهم مايأخذ الألباب لكن الأكيد أن الشاعر مهند لشعره ودماثة خلقه ورفعة أفكاره.
              أما الشاعرة رغداء فقد لمست بردودها شفافية الأبنة العطوفة الحنون والإستبصار العميق للكلمة وماوراء الكلمة من حزن وفرح .
              أما الأستاذ الكبير يوسف أبو سالم وهو المحرض الرئيس لكتابتي هذا الرد فهو برهافة حسه الأدبي والإنساني يمتلك قدرة على اختراق أعتى القلوب ليزرع فيه بذرة محبة ويسكب عليها من سلسبيل بيانه ما يعجل في نموها وهذا بالإضافة لمايجد المتتبع لكتاباته من ألق نفسه وروحه طي شعره ومواضيعه وردوده.
              أما بالنسبة للشاعرة جميلة فهي بالإضافة لعلو كعبها كشاعرة عربية أتنبأ لها بالمكانة المرموقة فقد وجدت في ردها في غير هذا المكان على القصيدة مايلامس وجها من وجوه ظروف كتابتها.
              والآن بعد أن أطلت عليكم أجد لامندوحة من الإفصاح عن سبب كل هذا الكلام.
              يقول الأستاذ يوسف أن مااستوقفه شطر البيت ..ثم استفقت رائق النفس..وبالحقيقة أنه أصاب لب الحقيقة بمهارة الرامي المتمكن وجسارة الأديب الأريب فبعد كل هذه الرغبات لابد من سبب قوي ليفيق الشاعر رائق النفس ولبيان ذلك اسمحوا لي أن أكشف ستار الغيب عن ظروف كتابة قصيدة رغبات غائب آملا أن لا أكون مملاً وأكون خفيف الظل على عقولكم وقلوبكم.
              في مرحلة قريبة من مراحل حياتي خسرت تجارتي وأموالي وما تحتي وما فوقي وبقيت بلا عمل بعد أن أشاح أغلب من كانوا لصيقين بي بعد فراغ ذات اليد وغلقت الدنيا أبوابها في وجهي وقالت هيت لك بالآلام والأوصاب والوجوه الكالحة الكاشحة , وحرت ماالعمل وخطر لي أن أعمل سائق تاكسي لعلي أكسب مايقيتني أنا وعائلتي ويقيني حاجة الناس ولكن ذلك الأمر ترك شيئا في نفسي فكتبتني القصيدة وكان ختامها بعد الرغبات ثم استفقت سائق التاكسي وظلت القصيدة في أدراجي ومرت الأيام طبعا لم أعمل لاسائق ناكسي ولاغيرها وتفرغت للكتابة وناب أولادي عني بالعمل وأخوتي بتكاليف الحياة.
              وفي يوم بعد تجاوز عقدي بدأت أنشر في الملتقيات فاقترح ولدي الشاعر عبادة عثمان طرح هذه القصيدة فوجدت أن سائق التاكسي لاتناسب مقام النشر وحين تفكرت في القصيدة ولعل في هذا جواب على تساؤل الأستاذ يوسف وجدت أنني رغبت في أشياء وتجاوزت أشياء مهمة جدا وجدتها مستقرة في حياتي ووجداني ومن نعم الله التي لاتحصى علي فكان التغيير في ختام القصيدة كما رأيتموه مع بعض الإضافات لتناسب النشر.
              هذا مالزم تبيانه لعله يضيء جانبا كان مستورا خلف كلمات خرجت في لحظة تفاعل وجداني مهد لرؤية هذه القصيدة النور .
              تمنياتي لكم جميعا التألق الدائم مع شكري لردودكم وعنايتكم وأخص بالذكر الأستاذين يوسف أبو سالم ومهند حسن الشاوي ودمتم.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد السلام عثمان; الساعة 15-04-2010, 04:23.

              تعليق

              • محمود فرحان حمادي
                عضو الملتقى
                • 13-05-2009
                • 306

                #8
                [align=center]
                سيدي الشاعر المبدع محمد عبد السلام عثمان
                ثري أنت بمفردتك الرصينة المشرقة
                وماتع بخيالك العذب الواسع الرحيب
                وما قيمة الدرهم والدينار أمام هذا الخلود الشاعري الخميل الناصع
                لك رصيد من المحبين والأصدقاء ما يعجز عن امتلاكه أصحاب الملايين
                دم فارهًا ببرجك العاجي ولاعليك سيدي
                تقبل وافر احترامي
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة محمود فرحان حمادي; الساعة 12-04-2010, 05:46.

                تعليق

                • محمد عبد السلام عثمان
                  عضو الملتقى
                  • 14-03-2010
                  • 74

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                  الشاعر المبدع محمد عبد السلام عثمان
                  قصيدة رائعة عزفت على أوتار الإبداع بحرفنة المبدع
                  تحياتى لك
                  الشاعرة والأديبة سحر الشربيني

                  أقدرلك مرورك وتزيين متصفحي بتعليقك الجميل ورأيك اللطيف.
                  تقبلي شكري وامتناني مع خالص الأمنيات.

                  تعليق

                  • محمد عبد السلام عثمان
                    عضو الملتقى
                    • 14-03-2010
                    • 74

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمود فرحان حمادي مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    سيدي الشاعر المبدع محمد عبد السلام عثمان
                    ثري أنت بمفردتك الرصينة المشرقة
                    وماتع بخيالك العذب الواسع الرحيب
                    وما قيمة الدرهم والدينار أمام هذا الخلود الشاعري الخميل الناصع
                    لك رصيد من المحبين والأصدقاء ما يعجز عن امتلاكه أصحاب الملايين
                    دم فارهًا ببرجك العاجي ولاعليك سيدي
                    تقبل وافر احترامي
                    [/align]
                    الشاعر محمود فرحان حمادي
                    شكرا لك ياأخي مشاعرك النبيلة نحوي وهذا برهان واضح عما تحمله في صدرك من نبل وفروسية طبع وليس هذا بجديد عليكم ياأهل العراق فأنت أهل كل هذه المناقب الجميلة.
                    سرني مرورك وأحسست به كيد تؤازرني عند الملمات فلك شكريوعظيم امتناني مع أطيب الأماني ودمت كماتحب.

                    تعليق

                    • خالد الوحيمد
                      عضو الملتقى
                      • 20-02-2010
                      • 52

                      #11
                      قصيدة في غاية الروعة والاحساس شكراً لك.

                      تعليق

                      • محمد عبد السلام عثمان
                        عضو الملتقى
                        • 14-03-2010
                        • 74

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد الوحيمد مشاهدة المشاركة
                        قصيدة في غاية الروعة والاحساس شكراً لك.
                        الأخ خالد الوحيمد
                        أشكر لك مرورك وتعليقك وثناءك بالخير متمنيا أن تنال نصوصي رضاك في المستقبل .
                        تقبل تحياتي مع خالص الود.

                        تعليق

                        • صبحي ياسين
                          أديب وكاتب
                          • 20-03-2008
                          • 827

                          #13
                          أخي القدير محمد عبد السلام
                          قصيدة لا يقولبها إلا من تمكن من ناصية الشعر
                          شكرا لكم
                          sigpic

                          تعليق

                          • محمد عبد السلام عثمان
                            عضو الملتقى
                            • 14-03-2010
                            • 74

                            #14
                            الشاعر صبحي ياسين
                            شكرا لك على مرورك وتعليقك اللطيفين 0
                            تقبل مني تقديري مع خالص الود.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X