أنا المسكون بك مذ وعيت مابين صدري
وشم لم تلده أم
ولا خلفته قابلتي في ذاك المساء الخريفي
ساحرتك انفلتت حين ضممت يدي إلى جناحي
قطعت شرايين نهرى
غلقت المدن بعد أن أعلنتك بشارتي
فاسألي تواريخ عمري فيك عنى والرمال
لا ترحلي في حرد القبائل وما يأفكون
بل خذي قبضة من دمى
أتلون بحضورك القزحى
أحيا فيك بذاكرة وليدة
وقلب عصفور برئ
لم أجد بأحرفي ما يصف هذا الجمال والبهاء
جميل جدا
كن بخير سيدي الكريم


تعليق