بعد هذا التعديل أصبح النص مفتوحا على التأويلات
ربما فعلا هو خان الأمانة وهم كانوا سذجا ليضعوها بأمانته
وربما أنه لم يستطع حمايتها ونهش الغرباء لحمها فهو مقهور وربما هم أيضا مقهورين ولكنهم انسحبوا وألقوا العبء عليه ("هو" هنا يصلح لعرب 48)
ويحتمل أن النص ممتد الزمان وأن الذين أوصوا ماتوا فهم أسلافه وعودتهم هي رمزية وهو أضاع الوصية ولم يثبت عندها وهذه حالنا جميعا في الأندلس وفلسطين والقوقاز
الواضح أنها خيانة للأمانة،ما أكثر ما يحدث هذا في زمن تُنتظر فيه الساعة،هم ليسوا غرباء عليه بقدر ما هم غرباء عليها لأن الغذر والخيانة تجمعه وإياهم.ما دام أسلمها إليهم...تحيتي لقلمك الزاهر.
نعم كما يوصى الذئب على الغنم وربما نهش لحمها ايضا"
لا عهد ولا وعد ولا ضمير يستيقظ مع الايام
هل بالفعل أضحيه ام ضحيه
الأستاذة سحر الخطيب مساء الخير
ملاحظتك جميلة جداً ولو قلت الضحية ربما انقشع الضباب عن المعنى لذلك تركتها تأول على أكثر من صعيد فكانت الأضحية .. ولك ان تجدي فرقاً كبيراً مع التحية والتقدير
***
إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
والله يا استاذنا الناقد انا اعيش القصه القصيره على انها حزوره وكل واحد له نظرته من زاويته وتخيل لو فكرنا فقط من خلالها رح نحلل شخصيات كثيره فقط من خلال تحليل الاعضاء للقصه
التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 06-04-2010, 20:43.
الجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبور
وصوه بها وأكل لحمها الغرباء لست بحاجة لأن أتذكر أين تمت هذه الحادثة لأنها في كل مدينة بل أكثر وفي القمة على القمة كل الشكر والتقدير ومضة مبدعة ميساء العباس
التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 09-04-2010, 05:03.
تعليق